|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون) ♦ الآية: ﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (21). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً ﴾، يعني: آيَةً تَعْتَبِرُونَ بِهَا، ﴿ نُسْقِيكُمْ ﴾، قَرَأَ العامة بالنون، وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ هَاهُنَا بِالتَّاءِ وَفَتْحِهَا، ﴿ مِمَّا فِي بُطُونِها وَلَكُمْ فِيها مَنافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْها تَأْكُلُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون) ♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (23). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ﴾، وحدوده، ﴿ مَا لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ ﴾، مَعْبُودٍ سِوَاهُ، ﴿ أَفَلا تَتَّقُونَ ﴾، أَفَلَا تَخَافُونَ عُقُوبَتَهُ إِذَا عَبَدْتُمْ غَيْرَهُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم) ♦ الآية: ﴿ فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (24). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ ﴾ يتشَّرف عليكم فيكون أفضل منكم بأن يكون متبوعاً وتكونوا له تبعاً ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً ﴾ تُبلِّغنا عنه ﴿ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا ﴾ الذي يدعو إليه نوحٌ ﴿ فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿ فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ ﴾، يعني: يَتَشَرَّفَ بِأَنْ يَكُونَ لَهُ الْفَضْلُ عَلَيْكُمْ فَيَصِيرَ مَتْبُوعًا وَأَنْتُمْ لَهُ تَبَعٌ، ﴿ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ ﴾، أَنْ لَا يُعْبَدَ سِوَاهُ، ﴿ لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً ﴾، يَعْنِي بِإِبْلَاغِ الْوَحْيِ ﴿ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا ﴾، الَّذِي يَدْعُونَا إِلَيْهِ نُوحٌ ﴿ فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ ﴾، وَقِيلَ: مَا سَمِعْنَا بِهَذَا أَيْ: بِإِرْسَالِ بَشَرٍ رسولا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين) ♦ الآية: ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (25). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنْ هُوَ ﴾ ما هو ﴿ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ ﴾ جنونٌ ﴿ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ﴾ انتظروا موته حتى يموت. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ ﴾، يعني: جُنُونٌ، ﴿ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ ﴾، يعني إِلَى أَنْ يَمُوتَ فَتَسْتَرِيحُوا مِنْهُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال رب انصرني بما كذبون) ♦ الآية: ﴿ قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (26). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي ﴾ بإهلاكهم ﴿ بِمَا كَذَّبُونِ ﴾ بتكذيبهم إياي. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ ﴾؛ يعني: أَعِنِّي بِإِهْلَاكِهِمْ لِتَكْذِيبِهِمْ إِيَّايَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا) ♦ الآية: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (27). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ ﴾ الآية مُفسَّرة في سورة هود ﴿ فَاسْلُكْ فِيهَا ﴾ أَيْ اُدخل في السَّفينة والباقي مفسَّر في سورة هود. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا﴾، أَدْخِلْ فِيهَا، يُقَالُ سَلَكْتُهُ فِي كَذَا وَأَسْلَكْتُهُ فِيهِ، ﴿ مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ ﴾، يعني مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْحُكْمُ بِالْهَلَاكِ. ﴿ وَلا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين) ♦ الآية: ﴿ فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (28). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَإِذَا اسْتَوَيْتَ ﴾ اعتدلت في السَّفينة راكباً، الآية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَإِذَا اسْتَوَيْتَ ﴾، اعْتَدَلْتَ ﴿ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾، يعني الْكَافِرِينَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين) ♦ الآية: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (29). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي ﴾ منها ﴿ مُنْزَلًا ﴾ إنزالاً ﴿ مُبَارَكًا ﴾ فاستجاب الله تعالى دعاءَه حيث قال: ﴿ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ ﴾ [هود: 48] وبارك فيهم بعد إنزالهم من السَّفينة حتى كان جميع الخلق من نسل نوحٍ ومَنْ كان معه في السَّفينة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً ﴾، قَرَأَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ عَاصِمٍ «مَنْزِلًا» بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِ الزاي، يُرِيدُ مَوْضِعَ النُّزُولِ، قِيلَ: هُوَ السَّفِينَةُ بَعْدَ الرُّكُوبِ، وَقِيلَ: هُوَ الْأَرْضُ بَعْدَ النُّزُولِ وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ أَرَادَ فِي السَّفِينَةِ، وَيُحْتَمَلُ بَعْدَ الْخُرُوجِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ «مُنْزَلًا» بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الزَّايِ، أَيْ إِنْزَالًا مباركا، فَالْبَرَكَةُ فِي السَّفِينَةِ النَّجَاةُ وَفِي النُّزُولِ بَعْدَ الْخُرُوجِ كَثْرَةُ النَّسْلِ مِنْ أَوْلَادِهِ الثَّلَاثَةِ، ﴿ وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين) ♦ الآية: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (30). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾ الذي ذكرت ﴿ لَآيَاتٍ ﴾ لدلالاتٍ على قدرتنا ﴿ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ ﴾ مُختبرين طاعتهم بإرسال نوحٍ إليهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾، يَعْنِي الَّذِي ذَكَرْتُ مِنَ أَمْرِ نُوحٍ وَالسَّفِينَةِ وَإِهْلَاكِ أَعْدَاءِ الله، لَآياتٍ، دلالات عَلَى قُدْرَتِهِ، ﴿ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ ﴾، يعني: وَقَدْ كُنَّا. وَقِيلَ: وَمَا كُنَّا إِلَّا مُبْتَلِينَ أَيْ: مُخْتَبِرِينَ إِيَّاهُمْ بِإِرْسَالِ نُوحٍ وَوَعْظِهِ وَتَذْكِيرِهِ لِنَنْظُرَ مَا هُمْ عَامِلُونَ قَبْلَ نُزُولِ العذاب بهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة وأترفناهم في الحياة الدنيا ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون) ♦ الآية: ﴿ وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (33). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَأَتْرَفْنَاهُمْ ﴾ أَيْ: نعَّمناهم ووسَّعنا عليهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ ﴾، أي بالمصير إِلَى الْآخِرَةِ، ﴿ وَأَتْرَفْناهُمْ ﴾، نَعَّمْنَاهُمْ وَوَسَّعْنَا عَلَيْهِمْ، ﴿ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ ﴾، يعني مِمَّا تَشْرَبُونَ مِنْهُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |