تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله - الصفحة 228 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 234 - عددالزوار : 27959 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4478 - عددالزوار : 983608 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4014 - عددالزوار : 502301 )           »          عيد أضحى مبارك ، كل عام وانتم بخير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 124 )           »          سفرة إفطار عيد الأضحى.. كبدة مشوية بخطوات سهلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 91 )           »          9 نصائح لمطبخ نظيف خلال عزومات عيد الأضحى.. التهوية أساسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 92 )           »          فتياتنا وبناء الذات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 80 )           »          إضاءات سلفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          ابن أبي الدنيا وكتابه “العيال” (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          خطبة عيد الأضحى المبارك 1445هـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2271  
قديم 22-09-2020, 04:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,504
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)















الآية: ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (130).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ﴾ صل لربك ﴿ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ﴾ صلاة الفجر ﴿ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾ صلاة العصر ﴿ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ ﴾ فصل المغرب والعشاء الآخرة ﴿ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ ﴾ صل صلاة الظهر في طرف النصف الثاني، وسُمِّي الواحد باسم الجمع ﴿ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ لكي ترضى من الثواب في المعاد.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ ﴾ نسختها آية القتال، ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ﴾؛ أي: صل بأمر ربك، وقيل: صل لله بالحمد له والثناء عليه، ﴿ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ﴾؛ يعني: صلاة الصبح، ﴿ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾ صلاة العصر، ﴿ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ ﴾ ساعاتها، واحدها إني، ﴿ فَسَبِّحْ ﴾ يعني صلاة المغرب والعشاء.



قال ابن عباس: يريد: أول الليل، وأطراف النهار؛ يعني: صلاة الظهر، وسمى وقت الظهر أطراف النهار؛ لأن وقته عند الزوال، وهو طرف النصف الأول انتهاءً، وطرف النصف الآخر ابتداءً، وقيل: المراد من آناء الليل: صلاة العشاء، ومن أطراف النهار: صلاة الظهر والمغرب؛ لأن الظهر في آخر الطرف الأول من النهار، وفي أول الطرف الآخر من النهار، فهو في طرفين منه، والطرف الثالث: غروب الشمس، وعند ذلك يصلى المغرب.



﴿ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾؛ أي: ترضى ثوابه في المعاد، وقرأ الكسائي وأبو بكر عن عاصم: "ترضي" بضم التاء؛ أي: تعطى ثوابه، وقيل: ﴿ تَرْضَى ﴾؛ أي: يرضاك الله تعالى، كما قال: ﴿ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾ [مريم: 55]، وقيل: معنى الآية: لعلك ترضى بالشفاعة، كما قال: ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 5].



أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن العباس الخطيب الحميدي، أنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحافظ، أنا أبو عبدالله محمد بن يعقوب الشيباني إملاء، أنا إبراهيم بن عبدالله السعدي، أنا يزيد بن هارون، أنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبدالله قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: ((إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألَّا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا))، ثم قرأ: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾.



تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2272  
قديم 22-09-2020, 04:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,504
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهم زهرة الحياة الدنيا)















الآية: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (131).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ﴾ مفسر في سورة الحجر، وقوله: ﴿ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾؛ أي: زينتها وبهجتها ﴿ لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ﴾ لنجعل ذلك فتنةً لهم ﴿ وَرِزْقُ رَبِّكَ ﴾ لك في المعاد ﴿ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ أكثر وأدوم.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ﴾ قال أبو رافع: نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ضيف، فبعثني إلى يهودي، فقال لي: ((قل له: إن رسول الله يقول لك: بعني كذا وكذا من الدقيق، وأسلفني إلى هلال رجب))، فأتيته فقلت له ذلك، فقال: والله لا أبيعه، ولا أسلفه إلا برهن، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: ((والله لئن باعني وأسلفني لقضيته، وإني لأمين في السماء، وأمين في الأرض، اذهب بدرعي الحديد إليه))، فنزلت هذه الآية. ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ﴾ لا تنظر، ﴿ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ ﴾ أعطينا، ﴿ أَزْوَاجًا ﴾ أصنافًا.



﴿ مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾؛ أي: زينتها وبهجتها، وقرأ يعقوب: "زهرة" بفتح الهاء، وقرأ العامة بجزمها.



﴿ لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ﴾؛ أي: لنجعل ذلك فتنةً لهم بأن أزيد لهم النعمة، فيزيدوا كفرًا وطغيانًا ﴿ وَرِزْقُ رَبِّكَ ﴾ في المعاد؛ يعني: في الجنة ﴿ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾، قال أبي بن كعب: من لم يعتز بعز الله، تقطَّعت نفسه حسرات، ومَنْ يتَّبع بصره فيما في أيدي الناس طال حزنه، ومن ظن أن نعمة الله في مطعمه ومشربه وملبسه، فقد قلَّ علمُه وحضر عذابُه.



تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2273  
قديم 22-09-2020, 04:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,504
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقًا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)















الآية: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (132).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ ﴾؛ يعني: قريشًا، وقيل: أهل بيته ﴿ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ﴾ لخلقنا ولا لنفسك ﴿ نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ ﴾ الجنة ﴿ لِلتَّقْوَى ﴾ لأهل التقوى؛ يعني: لك ولمن صدقك ونزلت هذه الآيات لما استسلف رسول الله صلى الله عليه وسلم من يهودي وأبى أن يعطيه إلا برهن، وحزن لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ ﴾؛ أي قومك، وقيل: من كان على دينك؛ كقوله تعالى: ﴿ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ ﴾ [مريم: 55]، ﴿ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾؛ أي: اصبر على الصلاة؛ فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، ﴿ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ﴾ لا نكلفك أن ترزق أحدًا من خلقنا، ولا أن ترزق نفسك؛ وإنما نكلفك عملًا، ﴿ نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ ﴾ الخاتمة الجميلة المحمودة، ﴿ لِلتَّقْوَى ﴾؛ أي لأهل التقوى.



قال ابن عباس: يعني الذين صدقوك واتبعوك واتقوني، وفي بعض المسانيد أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((كان إذا أصاب أهله ضرٌّ أمرهم بالصلاة وتلا هذه الآية)).




تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2274  
قديم 22-09-2020, 04:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,504
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى)















الآية: ﴿ وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى ﴾ [طه: 133].



السورة ورقم الآية: طه (133).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالُوا ﴾؛ يعني: المشركين ﴿ لَوْلَا ﴾ هلا ﴿ يَأْتِينَا ﴾ محمد عليه السلام ﴿ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ ﴾ مما كانوا يقترحون من الآيات، قال الله: ﴿ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ﴾ بيان ﴿ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى ﴾؛ يعني: في القرآن بيان ما في التوراة والإنجيل والزبور.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا ﴾؛ يعني: المشركين، ﴿ لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ ﴾؛ أي: الآية المقترحة، فإنه كان قد أتاهم بآيات كثيرة، ﴿ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ﴾، قرأ أهل المدينة والبصرة وحفص عن عاصم: (تأتهم) بالتاء لتأنيث البينة، وقرأ الآخرون بالياء لتقديم الفعل، ولأن البينة هي البيان فرد إلى المعنى، بينة ما في الصحف الأولى؛ أي: بيان ما فيها، وهو القرآن أقوى دلالة وأوضح آية: وقيل: ﴿ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى ﴾ التوراة والإنجيل وغيرهما من أنباء الأمم أنهم اقترحوا الآيات، فلما أتتهم ولم يؤمنوا بها، كيف عجلنا لهم العذاب والهلاك، فما يؤمنهم إن أتتهم الآية أن يكون حالهم كحال أولئك.



تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2275  
قديم 22-09-2020, 04:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,504
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولًا فنتبع آياتك)















الآية: ﴿ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (134).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ ﴾ من قبل نزول القرآن وقوله: ﴿ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ ﴾ بالعذاب ﴿ وَنَخْزَى ﴾ في جهنم.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ ﴾؛ يعني: من قبل إرسال الرسل وإنزال القرآن، ﴿ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا ﴾ هلا ﴿ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا ﴾ يدعونا؛ أي: لقالوا: يوم القيامة، ﴿ فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى ﴾ بالعذاب والذل والهوان والخزي والافتضاح.




تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2276  
قديم 22-09-2020, 04:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,504
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى)















الآية: ﴿ قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (135).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قُلْ ﴾ يا محمد لهم: ﴿ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ ﴾ منتظر دوائر الزمان ولمن يكون النصر ﴿ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ ﴾ في القيامة ﴿ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ ﴾ المستقيم ﴿ وَمَنِ اهْتَدَى ﴾ من الضلالة نحن أم أنتم.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ ﴾ منتظر دوائر الزمان؛ وذلك أن المشركين قالوا: نتربص بمحمد حوادث الدهر، فإذا مات تخلصنا، قال الله تعالى: ﴿ فَتَرَبَّصُوا ﴾ فانتظروا ﴿ فَسَتَعْلَمُونَ ﴾ إذا جاء أمر الله وقامت القيامة ﴿ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ ﴾ المستقيم، ﴿ وَمَنِ اهْتَدَى ﴾ من الضلالة نحن أم أنتم؟




تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2277  
قديم 22-09-2020, 04:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,504
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: سورة الأنبياء

تفسير: (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)




♦ الآية: ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (1).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ ﴾ يعني: أهل مكة ﴿ حِسَابُهُمْ ﴾ وقت محاسبة الله إياهم على أعمالهم؛ يعني: القيامة ﴿ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ ﴾ عن التأهب لذلك ﴿ مُعْرِضُونَ ﴾ عن الإيمان.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ ﴾، قيل: اللام بمعنى من؛ يعني: اقترب من الناس حسابهم؛ أي: وقت محاسبة الله إياهم على أعمالهم؛ يعني: يوم القيامة، نزلت في منكري البعث، ﴿ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ﴾ عن التأهُّب له.
تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2278  
قديم 22-09-2020, 04:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,504
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون)















الآية: ﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (2).




الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ﴾؛ يعني: ما يحدث الله تعالى من تنزيل شيء من القرآن يُذكِّرهم ويعظهم به ﴿ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾ يستهزئون به.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ﴾؛ يعني: ما يحدث الله من تنزيل شيء من القرآن يُذكِّرهم ويعظهم به.



قال مقاتل: يحدث الله الأمر بعد الأمر، وقيل: الذكر المحدث ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وبيَّنه من السُّنَن والمواعظ سوى ما في القرآن، وأضافه إلى الرب عز وجل؛ لأنه قال بأمر الرب.



﴿ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾؛ يعني: استمعوه لاعبين، لا يعتبرون ولا يتَّعظون.



تفسير القرآن الكريم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2279  
قديم 22-09-2020, 04:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,504
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (لاهيةً قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم)















الآية: ﴿ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (3).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَاهِيَةً ﴾ غافلةً ﴿ قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى ﴾ قالوا سرًّا فيما بينهم ﴿ الَّذِينَ ظَلَمُوا ﴾ أشركوا وهو أنهم قالوا: ﴿ هَلْ هَذَا ﴾ يعنون: محمدًا ﴿ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ﴾ لحم ودم ﴿ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ ﴾ يريدون: إن القرآن سحر ﴿ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾ أنه سحر، فلما أطلع الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم على هذا السر الذي قالوه أخبر أنه يعلم القول في السماء والأرض.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَاهِيَةً ﴾ ساهيةً غافلةً ﴿ قُلُوبُهُمْ ﴾ معرضةً عن ذكر الله، وقوله: ﴿ لَاهِيَةً ﴾ نعت تقدَّم الاسم، ومن حق النعت أن يتبع الاسم في الإعراب، وإذا تقدَّم النعت الاسم فله حالتان: فصل، ووصل، فحالته في الفصل النصب؛ كقوله تعالى: ﴿ خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ ﴾ [القمر: 7]، ﴿ وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا ﴾ [الإنسان: 14]، ﴿ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ﴾، وفي الوصل حالة ما قبله من الإعراب كقوله: ﴿ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا ﴾ [النساء: 75].



﴿ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ﴾؛ يعني: أشركوا، قوله: ﴿ وَأَسَرُّوا ﴾ فعل تقدَّم الجمع، وكان حقه وأسر؛ قال الكسائي: فيه تقديم وتأخير، أراد: الذين ظلموا أسروا النجوى، وقيل: محل "الذين" رفع على الابتداء، معناه: وأسروا النجوى، ثم قال: وهم الذين ظلموا، وقيل: رفع على البدل من الضمير في أسروا؛ قال المبرِّد: هذا كقولك: إن الذين في الدار انطلقوا بنو عبدالله، على البدل مما في انطلقوا، ثم بين سرهم الذي تناجَوا به، فقال: ﴿ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ﴾ أنكروا إرسال البشر، وطلبوا إرسال الملائكة، ﴿ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ ﴾؛ يعني: أتحضرون السحر وتقبلونه، ﴿ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾ تعلمون أنه سحر.



تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2280  
قديم 22-09-2020, 04:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,504
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قال ربي يعلم القول في السماء والأرض وهو السميع العليم)












الآية: ﴿ قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [الأنبياء: 4].




السورة ورقم الآية: الأنبياء (4).




الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ ﴾؛ أي: ما يقال ﴿ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ ﴾ للأقوال ﴿ الْعَلِيمُ ﴾ بالأفعال.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ لهم محمد: ﴿ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾، قرأ حمزة والكسائي وحفص: «قال ربي»، على الخبر عن محمد صلى الله عليه وسلم، ﴿ يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾؛ أي: لا يخفى عليه شيء، ﴿ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ لأقوالهم، ﴿ الْعَلِيمُ ﴾ بأفعالهم.




تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 118.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 113.00 كيلو بايت... تم توفير 5.84 كيلو بايت...بمعدل (4.92%)]