|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر) ♦ الآية: ﴿ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (71). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ ﴾ صدقتموه ﴿ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ ﴾ معلمكم ﴿ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ﴾ اليد اليمنى والرجل اليسرى ﴿ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ﴾ على رؤوس النخل ﴿ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا ﴾ أنا أو رب موسى ﴿ وَأَبْقَى ﴾ وأدوم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ ﴾ لرئيسكم ومعلمكم، ﴿ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ﴾؛ أي: على جذوع النخل، ﴿ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى ﴾؛ يعني: أنا على إيمانكم به، أو ربُّ موسى على ترك الإيمان به؟ ﴿ وَأَبْقَى ﴾؛ أي: أدوم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات) ♦ الآية: ﴿ قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (72). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ ﴾ لن نختار دينك ﴿ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ ﴾ اليقين والهدى ﴿ وَالَّذِي فَطَرَنَا ﴾ ولا نختارك على الذي خلقنا ﴿ فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ ﴾ فاصنع ما أنت صانع من القطع والصلب ﴿ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴾ إنما سلطانك وملكك في هذه الحياة الدنيا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا ﴾؛ يعني: السحرة، ﴿ لَنْ نُؤْثِرَكَ ﴾ لن نختارك، ﴿ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ ﴾؛ يعني: الدلالات، قال مقاتل: يعني اليد البيضاء والعصا، وقيل: كان استدلالهم أنهم قالوا: لو كان هذا سحرًا، فأين حبالنا وعصينا؟! وقيل: ﴿ مِنَ الْبَيِّنَاتِ ﴾؛ يعني: من التبيين والعلم. حكي عن القاسم بن أبي بزَّة أنه قال: إنهم لما أُلْقُوا سُجَّدًا ما رفعوا رؤوسهم من السجود حتى رأوا الجنة والنار، ورأوا ثواب أهلها، ورأوا منازلهم في الجنة، فعند ذلك قالوا: ﴿ لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ﴾؛ أي: لن نؤثرك على الله الذي فطرنا، وقيل: هو قسم، ﴿ فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ ﴾، فاصنع ما أنت صانع، ﴿ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴾؛ أي: أمرك وسلطانك في الدنيا وسيزول عن قريب. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى) ♦ الآية: ﴿ إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (73). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا ﴾ الشرك الذي كنا فيه ﴿ وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ﴾ وإكراهك إيانا على تعلم السحر ﴿ وَاللَّهُ خَيْرٌ ﴾ لنا منك ﴿ وَأَبْقَى ﴾ لأنك فانٍ هالك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ﴾ فإن قيل: كيف قالوا هذا، وقد جاءوا مختارين، يحلفون بعزة فرعون أن لهم الغلبة؟! قيل: روي عن الحسن أنه قال: كان فرعون يكره قومًا على تعلُّم السحر؛ لكيلا يذهب أصله، وقد كان أكرههم في الابتداء. وقال مقاتل: كانت السحرة اثنين وسبعين؛ اثنان من القبط، وسبعون من بني إسرائيل، كان عدو الله فرعون أكره الذين هم من بني إسرائيل على تعلم السحر، فذلك قولهم: ﴿ وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ﴾. وقال عبدالعزيز بن أبان: قالت السحرة لفرعون: أرنا موسى إذا نام، فأراهم موسى نائمًا وعصاه تحرسه، فقالوا لفرعون: إن هذا ليس بساحر؛ إن الساحر إذا نام بطل سحره، فأبى عليهم إلا أن يتعلموا وأكرههم على السحر، فذلك قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ﴾. ﴿ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾، قال محمد بن إسحاق: خير منك ثوابًا وأبقى عذابًا، وقال محمد بن كعب: خير منك ثوابًا إن أطيع، وأبقى عذابًا منك إن عصي، وهذا جواب لقوله: ﴿ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى ﴾ [طه: 71]. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إنه من يأت ربه مجرمًا فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى) ♦ الآية: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (74). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا ﴾ مات على الشرك ﴿ فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا ﴾ فيستريح بالموت ﴿ وَلَا يَحْيَى ﴾ حياةً تنفعه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا ﴾ قيل: هذا ابتداء كلام من الله تعالى، وقيل: من تمام قول السحرة مجرمًا؛ أي: مشركًا يعني: من مات على الشرك، ﴿ فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا ﴾ فيستريح، ﴿ وَلَا يَحْيَى ﴾ حياةً ينتفع بها. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ومن يأته مؤمنًا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى) ♦ الآية: ﴿ وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (75). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا ﴾ مات على الإيمان ﴿ قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ ﴾ قد أدى الفرائض ﴿ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى ﴾ في الجنة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَنْ يَأْتِهِ ﴾ قرأ أبو عمرو ساكنة الهاء، ويختلسها أبو جعفر، وقالون ويعقوب، وقرأ الآخرون بالإشباع، ﴿ مُؤْمِنًا ﴾؛ أي: من مات على الإيمان، ﴿ قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى ﴾؛ أي: الرفيعة، والعلى: جمع العليا، والعليا تأنيث الأعلى. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها) ♦ الآية: ﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (76). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى ﴾ تطهر من الشرك بقول: لا إله إلا الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى ﴾؛ يعني: تطهر من الذنوب، وقال الكلبي: أعطى زكاة نفسه، وقال: لا إله إلا الله. أخبرنا أحمد بن عبدالله الصالحي، أخبرنا أبو القاسم عبدالرحمن بن عبيدالله السمسار، أخبرنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس الدهقان، أخبرنا أحمد بن عبدالجبار العطاردي، أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخُدْري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون الكوكب الدري في أفق من آفاق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وأَنْعَما)). تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا) ♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (77). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي ﴾ سِرْ بهم ليلًا من أرض مصر ﴿ فَاضْرِبْ لَهُمْ ﴾ بعصاك ﴿ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا ﴾ يابسًا ﴿ لَا تَخَافُ دَرَكًا ﴾ من فرعون خلفك ﴿ وَلَا تَخْشَى ﴾ غرقًا في البحر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي ﴾؛ يعني: سر بهم ليلًا من أرض مصر، ﴿ فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ ﴾؛ يعني: اجعل لهم طريقًا في البحر بالضرب بالعصا، ﴿ يَبَسًا ﴾ ليس فيه ماء ولا طين، وذلك أن الله أيبس لهم الطريق في البحر، ﴿ لَا تَخَافُ دَرَكًا ﴾ قرأ حمزة: "لا تخف" بالجزم على النهي، والباقون بالألف والرفع على النفي؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَخْشَى ﴾، قيل: لا تخاف أن يدركك فرعون من ورائك، ولا تخشى أن يغرقك البحر من أمامك. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم) ♦ الآية: ﴿ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (78). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأَتْبَعَهُمْ ﴾ فلحقهم ﴿ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ﴾ فعلاهم من البحر ﴿ مَا غَشِيَهُمْ ﴾ ما غرقهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَأَتْبَعَهُمْ ﴾ فلحقهم، ﴿ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ ﴾، وقيل: معناه أمر فرعون جنوده أن يتبعوا موسى وقومه، والباء فيه زائدة، وكان هو فيهم، ﴿ فَغَشِيَهُمْ ﴾ أصابهم، ﴿ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ ﴾ وهو الغرق. وقيل: غشيهم: علاهم وسترهم ﴿ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ ﴾ يريد غشيهم بعض ماء اليم لا كله، وقيل: غشيهم من اليم ما يغشى قوم موسى، فغرقوا هم، ونجا موسى وقومه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن) ♦ الآية: ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (80). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ذكر مننه على بني إسرائيل فقال: ﴿ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ ﴾ فرعون ﴿ وَوَاعَدْنَاكُمْ ﴾ لإيتاء الكتاب ﴿ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ ﴾ وذلك أن الله سبحانه وعد موسى أن يأتي هذا المكان، فيؤتيه كتابًا فيه الحلال والحرام والأحكام ووعدهم موسى أن يأتي هذا المكان عند ذهابه عنهم ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ﴾؛ يعني: في التيه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ ﴾ فرعون، ﴿ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ﴾. ﴿ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [طه: 81]، قرأ حمزة والكسائي: "أنجيتكم وواعدتكم ورزقتكم" بالتاء على التوحيد، وقرأ الآخرون بالنون والألف على التعظيم، ولم يختلفوا في {ونزلنا}؛ لأنه مكتوب بالألف. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني) ♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (90). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ ﴾ من قبل رجوع موسى: ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ ﴾ ابتليتم بالعجل ﴿ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ ﴾ لا العجل ﴿ فَاتَّبِعُونِي ﴾ على ديني ﴿ وَأَطِيعُوا أَمْرِي ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ ﴾؛ أي: من قبل رجوع موسى: ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ ﴾ ابتليتم بالعجل، ﴿ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي ﴾ على ديني في عبادة الله، ﴿ وَأَطِيعُوا أَمْرِي ﴾ في ترك عبادة العجل. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |