|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لقد أحصاهم وعدهم عدا) ♦ الآية: ﴿ لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (94). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴾؛ أي: علمهم كلهم، فلا يخفى عليه أحد، ولا يفوته. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴾؛ أي: عد أنفاسهم وأيامهم وآثارهم، فلا يخفى عليه شيء. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا) ♦ الآية: ﴿ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (95). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴾ من ماله وولده وليس معه أحد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴾؛ أي: وحيدًا ليس معه من الدنيا شيء. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًا) ♦ الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (96). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾ محبةً في قلوب المؤمنين، قيل: نزلت في علي بن أبي طالب، وقيل: في عبدالرحمن بن عوف. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾؛ أي: محبةً، قال مجاهد: يحبهم الله ويحببهم إلى عباده المؤمنين. أنا أبو الحسن عبدالرحمن بن محمد الداوودي، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالصمد الهاشمي، أنا أبو مصعب، عن مالك، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((إذا أحَبَّ الله العبد قال لجبريل: قد أحببت فلانًا فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله عز وجل قد أحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله العبد))، قال مالك لا أحسبه إلا قال في البغض مثل ذلك، قال هرم بن حيان: ما أقبل عبد بقلبه إلى الله عز وجل إلَّا أقبل الله بقلوب أهل الإيمان إليه حتى يرزقه مودَّتهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا) ♦ الآية: ﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (98). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ ﴾ قبل قومك ﴿ مِنْ قَرْنٍ ﴾ جماعة ﴿ هَلْ تُحِسُّ ﴾ تجد ﴿ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ﴾ صوتًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ ﴾ هل ترى، وقيل: هل تجد ﴿ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ﴾؛ أي: صوتًا، والركز: الصوت الخفي، قال الحسن: أي بادوا جميعًا، فلم يبْقَ منهم عين ولا أثر. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (طه) ♦ الآية: ﴿ طه ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (1). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ طه ﴾ يا رجل. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ طه ﴾ قرأ أبو عمرو بفتح الطاء وكسر الهاء، ويكسرهما حمزة والكسائي وأبو بكر، والباقون بفتحهما، قيل: هو قسم، وقيل: اسم من أسماء الله تعالى، وقال مجاهد والحسن وعطاء والضحاك: معناه يا رجل، وقال قتادة: هو يا رجل بالسريانية، وقال الكلبي: هو يا إنسان بلغة عك، وقال مقاتل: معناه طأ الأرض بقدميك؛ يريد: في التهجُّد، وقال محمد بن كعب القرظي: هو قسم أقسم الله عز وجل بطوله وهدايته، قال سعيد بن جبير: الطاء افتتاح اسمه طاهر، والهاء افتتاح اسمه هاد. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) ♦ الآية: ﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (2). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾ لتتعب بكثرة الجهد، وذلك أنه كان يصلي الليل كله بمكة حتى تورَّمَتْ قدماه، وقال له الكفار: إنك لتشقى بترك ديننا، فأنزل الله تعالى هذه الآية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال الكلبي: لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي بمكة اجتهد في العبادة حتى كان يراوح بين قدميه في الصلاة؛ لطول قيامه، وكان يصلي الليل كله فأنزل الله هذه الآية، وأمره أن يخفف عن نفسه، فقال: ﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾. وقيل: لما رأى المشركون اجتهاده في العبادة، فقالوا: ما أنزل عليك القرآن يا محمد إلا لشقائك، فنزلت: ﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾؛ أي: لتتعنَّى وتتعب، وأصل الشقاء في اللغة: العناء. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إلا تذكرة لمن يخشى) ♦ الآية: ﴿ إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (3). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِلَّا تَذْكِرَةً ﴾؛ أي: ما أنزلناه ﴿ إِلَّا تَذْكِرَةً ﴾ موعظة ﴿ لِمَنْ يَخْشَى ﴾ يخاف الله عز وجل. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ﴾؛ أي: لكن أنزلناه عظة لمن يخشى، وقيل: تقديره ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى، ما أنزلناه ﴿ إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى) ♦ الآية: ﴿ تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (4). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى ﴾ جمع العليا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ تَنْزِيلًا ﴾ بدل من قوله: ﴿ تَذْكِرَةً ﴾، ﴿ مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ ﴾؛ أي: من الله الذي خلق الأرض، ﴿ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى ﴾؛ يعني: العالية الرفيعة، وهي جمع العليا؛ كقولهم: كبرى وكبر، وصغرى وصغر. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (الرحمن على العرش استوى) ♦ الآية: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (5). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ ﴾ من أنه أعظم المخلوقات ﴿ اسْتَوَى ﴾؛ أي: أقبل على خلقه؛ كقوله: ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ ﴾ [البقرة: 29] مع أنه أعظم المخلوقات؛ أي: استولى. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى) ♦ الآية: ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ﴾ [طه: 6]. ♦ السورة ورقم الآية: طه (6). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ﴾ ما تحت الأرض، والثرى: التراب الندي. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ﴾؛ يعني: الهواء، ﴿ وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ﴾ والثرى: هو التراب الندي، وقال الضحاك: يعني ما وارى الثرى من شيء. وقال ابن عباس: إن الأرضين على ظهر النون والنون على بحر، ورأسه وذنبه يلتقيان تحت العرش، والبحر على صخرة خضراء خضرة السماء منها، وهي الصخرة التي ذكر الله في قصة لقمان، ﴿ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ ﴾ [لقمان: 16]، والصخرة على قرن ثور، والثور على الثرى، وما تحت الثرى لا يعلمه إلا الله، وذلك الثور فاتح فاه، فإذا جعل الله عز وجل البحار بحرًا واحدًا سالت في جوف ذلك الثور، فإذا وقعت في جوفه يبست. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |