|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا) ♦ الآية: ﴿ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ﴾ [مريم: 65]. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (65). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ﴾ هل تعلم أحدًا يُسمَّى الله غيره؟ ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ﴾؛ أي: اصبر على نهيه وأمره ﴿ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ﴾ قال ابن عباس رضي الله عنهما: هل تعلم له مثالًا، وقال سعيد بن جبير: عدلًا، وقال الكلبي: هل تعلم أحدًا يُسَمَّى الله غيره. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير) ♦ الآية: ﴿ وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (76). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ﴾ يزيدهم في يقينهم ورشدهم ﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ﴾ الأعمال الصالحة ﴿ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا ﴾ مما يملك الكفار من المال ﴿ وَخَيْرٌ مَرَدًّا ﴾؛ أي: في المرد، وهو الآخرة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ﴾؛ أي: إيمانًا وإيقانًا على يقينهم، ﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ﴾ الأذكار والأعمال الصالحة التي تبقى لصاحبها، {﴿ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا ﴾ عاقبةً ومرجعًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا) ♦ الآية: ﴿ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (86). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴾ عطاشًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ نَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ الكافرين الكاذبين، ﴿ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴾؛ أي: مشاةً، وقيل: عطاشًا، قد تقطعت أعناقهم من العطش، والورد: جماعة يردون الماء، ولا يرد أحد الماء إلا بعد العطش. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قومًا لدًا) ♦ الآية: ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (97). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ ﴾ سهَّلنا القرآن ﴿ بِلِسَانِكَ ﴾ بلغتك ﴿ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ ﴾ الذين صدقوا وتركوا الشرك ﴿ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّ ﴾ شداد الخصومة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ ﴾؛ أي: سهَّلنا القرآن بلسانك يا محمد، ﴿ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ ﴾؛ يعني: المؤمنين، ﴿ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ﴾ شدادًا في الخصومة، جمع الألدِّ، وقال الحسن: صُمًّا عن الحق، قال مجاهد: الألدُّ: الظالم الذي لا يستقيم، قال أبو عبيدة: الألد: الذي لا يقبل الحق، ويدَّعي الباطل. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إذ رأى نارًا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارًا لعلي آتيكم منها بقبس) ♦ الآية: ﴿ إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴾ [طه: 10]. ♦ السورة ورقم الآية: طه (10). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِذْ رَأَى نَارًا ﴾ في طريقه إلى مصر لما أخذ امرأته الطلق ﴿ فَقَالَ لِأَهْلِهِ ﴾ لامرأته ﴿ امْكُثُوا ﴾ أقيموا مكانكم ﴿ إِنِّي آنَسْتُ ﴾ أبصرت ﴿ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ ﴾ شعلة نار ﴿ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴾ من يهديني ويدلني على الطريق، وكان قد ضل عن الطريق. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِذْ رَأَى نَارًا ﴾ وذلك أن موسى استأذن شعيبًا في الرجوع من مدين إلى مصر لزيارة والدته وأخته، فأذن له فخرج بأهله وماله، وكانت أيام الشتاء، فأخذ على غير الطريق مخافة من ملوك الشام وامرأته في سقمها لا تدري أليلًا أم نهارًا، فسار في البرية غير عارف بطرقها، فألجأه المسير إلى جانب الطور الغربي الأيمن في ليلة مظلمة مثلجة شديدة البرد، وأخذ امرأته الطَّلْق، فقدح زنده، فلم يُوره. وقيل: إن موسى كان رجلًا غيورًا، وكان يصحب الرفقة بالليل، ويفارقهم بالنهار؛ لئلا ترى امرأته فأخطأ مرة الطريق في ليلة مظلمة شاتية لما أراد الله عز وجل من كرامته وإظهار رسالته، فجعل يقدح الزند فلا يوري، فأبصر نارًا من بعيد عن يسار الطريق من جانب الطور، ﴿ فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا ﴾ أقيموا، قرأ حمزة بضم الهاء ها هنا وفي القصص [29]، ﴿ إِنِّي آنَسْتُ ﴾؛ أي: أبصرت، ﴿ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ ﴾؛ أي: شعلة من نار، والقبس: قطعة من نار يأخذها في طرف عمود من معظم النار، ﴿ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴾؛ أي: أجد عند النار من يدلني على الطريق. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيا) ♦ الآية: ﴿ وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (66). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ ﴾؛ يعني: أبي بن خلف ﴿ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا ﴾ يقول: هذا استهزاءً وتكذيبًا بالبعث، يقول: ﴿ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا ﴾ من قبري بعد ما مت؟! ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ ﴾؛ يعني أبي بن خلف الجمحي، كان مُنكرًا للبعث، قال: أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا ﴾ من القبر؛ قاله استهزاءً وتكذيبًا للبعث. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا) ♦ الآية: ﴿ أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (67). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَوَلَا يَذْكُرُ ﴾ يتذكر ويتفكَّر هذا ﴿ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ﴾ فيعلم أن من قدر على الابتداء قدر على الإعادة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال الله عز وجل: ﴿ أَوَلَا يَذْكُرُ ﴾؛ أي: يتذكر ويتفكر، وقرأ نافع وابن عامر وعاصم ويعقوب ﴿ يَذْكُرُ ﴾ خفيف ﴿ الْإِنْسَانُ ﴾؛ يعني: أبي بن خلف ﴿ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ﴾؛ أي: لا يتفكَّر هذا الجاحد في بدء خلقه، فيستدل به على الإعادة. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا) ♦ الآية: ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (68). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: أقسم بنفسه أنه يبعثهم فقال: ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ ﴾ يعني: منكري البعث ﴿ وَالشَّيَاطِينَ ﴾ قرناءهم الذين أضلوا ﴿ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ﴾ جماعات جمع: جثوة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": أقسم بنفسه، فقال: ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ ﴾؛ أي: لنجمعنهم في المعاد يعني المشركين المنكرين للبعث، ﴿ وَالشَّيَاطِينَ ﴾ مع الشياطين، وذلك أنه يحشر كل كافر مع شيطانه في سلسلة، ﴿ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ﴾ قيل: في جهنم ﴿ جِثِيًّا ﴾ قال ابن عباس رضي الله عنه: جماعات، جمع جثوة، وقال الحسن والضحاك: جمع جاث؛ أي: جاثين على الركب، قال السدي: قائمين على الركب لضيق المكان. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا) ♦ الآية: ﴿ ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (69). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ ﴾ لنخرجن ﴿ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ ﴾ أمة وفرقة ﴿ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ﴾ الأعتى فالأعتى منهم، وذلك أنه يبدأ في التعذيب بأشدهم عتيًّا ثم الذي يليه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ ﴾ لنخرجن ﴿ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ ﴾؛ أي: من كل أمة وأهل دين من الكفار ﴿ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ﴾ عتوًّا؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: يعني جرأةً، وقال مجاهد: فجورًا؛ يريد: الأعتى فالأعتى. وقال الكلبي: قائدهم ورأسهم في الشر، يريد أنه يقدم في إدخال النار من هو أكبر جرمًا وأشد كفرًا. وفي بعض الآثار أنهم يحضرون جميعًا حول جهنم مسلسلين مغلولين، ثم يقدم الأكفر فالأكفر، ورفع ﴿ أَيُّهُمْ ﴾ على معنى الذي؛ يُقال لهم: ﴿ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ﴾، وقيل: على الاستئناف، ثم لننزعن يعمل في موضع ﴿ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا) ♦ الآية: ﴿ ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (70). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا ﴾ أحق بدخول النار. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا ﴾؛ أي: أحق بدخول النار، يُقال: صلي يصلى صِلِيًّا مثل لقي يلقى لِقِيًّا، وصلى يصلي صُلِيًّا مثل مضى يمضي مضيًّا، إذا دخل النار وقاسى حرَّها. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |