|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا) ♦ الآية: ﴿ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (42). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ ﴾ الدعاء ﴿ وَلَا يُبْصِرُ ﴾ العبادة ﴿ وَلَا يُغْنِي ﴾ ولا يدفع ﴿ عَنْكَ ﴾ من عذاب الله ﴿ شَيْئًا ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ ﴾ إبراهيم ﴿ لِأَبِيهِ ﴾ آزر، وهو يعبد الأصنام، ﴿ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ ﴾ صوتًا، ﴿ وَلَا يُبْصِرُ ﴾ شيئًا، ﴿ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ ﴾؛ أي: لا يكفيك، ﴿ شَيْئًا ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا) ♦ الآية: ﴿ يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (44). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ﴾ لا تُطِعْه ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا ﴾ عاصيًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ﴾ لا تُطِعْه فيما يُزيِّن لك من الكفر والشرك ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا ﴾ عاصيًا، كان بمعنى الحال؛ أي: هو كذلك. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا) ♦ الآية: ﴿ قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (46). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ ﴾ أبوه مُجِيبًا له: ﴿ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي ﴾ أزاهدٌ فيها وتارك لعبادتها؟! ﴿ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ ﴾ لئن لم ترجع عن مقالتِك في عيبها ﴿ لَأَرْجُمَنَّكَ ﴾ لأشتمنَّكَ ﴿ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ﴾ زمانًا طويلًا من الدهر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ أبوه مُجِيبًا له: ﴿ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ ﴾ لئن لم تسكن وترجع عن عيبك آلهتنا وشتمك إيَّاها ﴿ لَأَرْجُمَنَّكَ ﴾ قال الكلبي، ومقاتل والضحاك: لأشتمنَّك، ولأُبْعِدنَّكَ عني بالقول القبيح. قال ابن عباس: لأضربنَّكَ، وقال الحسن: لأقتلنَّك بالحجارة، ﴿ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ﴾، قال الكلبي: اجنبني طويلًا، وقال مجاهد وعكرمة: حينًا، وقال سعيد بن جبير: دَهْرًا، وأصل "الحين": المكث، ومنه يُقال: تملَّيت حينًا، والملَوان: الليل والنهار، وقال قتادة وعطاء: سالِمًا، وقال ابن عباس: اعتزلني سالِمًا لا تُصيبك مني معرَّة، يُقال: فلان ملي بأمر كذا إذا كان كافيًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (47). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ ï´¾ إبراهيم: ï´؟ سَلَامٌ عَلَيْكَ ï´¾؛ أي: سلمت مني، لا أُصيبك بمكروه، وهذا جواب الجاهل؛ كقوله: ï´؟ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ï´¾ [الفرقان: 63]. ï´؟ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ï´¾ كان هذا قبل أن نُهي عن استغفاره، وعده ذلك رجاء أن يُجاب فيه ï´؟ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ï´¾ بارًّا لطيفًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قَالَ ï´¾ إبراهيم: ï´؟ سَلَامٌ عَلَيْكَ ï´¾؛ أي: سلمت مني لا أصيبك بمكروه، وذلك أنه لم يؤمر بقتاله على كفره، وقيل: هذا سلام هجران ومفارقة، وقيل: سلام بر ولطف، وهو جواب الحليم للسفيه؛ قال الله تعالى: ï´؟ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ï´¾ [الفرقان: 63]. ï´؟ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ï´¾ قيل: إنه لما أعياه أمره ووعده أن يراجع الله فيه، فيسأله أن يرزقه التوحيد ويغفر له، معناه: سأسأل الله تعالى لك توبةً تنال بها المغفرة. ï´؟ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ï´¾ برًّا لطيفًا، قال الكلبي: عالِمًا يستجيب لي إذا دعوته، قال مجاهد: عوَّدني الإجابة لدعائي. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب) ♦ الآية: ﴿ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (49). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ وذهب مهاجرًا إلى الشام ﴿ وَهَبْنَا لَهُ ﴾ بعد الهجرة ﴿ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا ﴾ منهما ﴿ جَعَلْنَا ﴾ هــُ ﴿ نَبِيًّا ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ فذهب مهاجرًا ﴿ وَهَبْنَا لَهُ ﴾ بعد الهجرة ﴿ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ﴾ آنسنا وحشته من فراقهم، وأقررنا عينه بأولاد كرام على الله عز وجل ﴿ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا ﴾؛ يعني: إسحاق ويعقوب. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا) ♦ الآية: ﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (48). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ ﴾ أفارقكم وأفارق ما تعبدون من أصنامكم ﴿ وَأَدْعُو رَبِّي ﴾ أعبده ﴿ عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴾ بعبادته ﴿ شَقِيًّا ﴾ كما شقيتم أنتم بعبادة الأصنام؛ يريد: إنه يتقبل عبادتي ويُثيبني عليها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾؛ أي: وأعتزل ما تعبدون من دون الله؛ قال مقاتل: كان اعتزاله إيَّاهم أنه فارقهم من "كوثى" فهاجر منها إلى الأرض المقدسة، ﴿ وَأَدْعُو رَبِّي ﴾؛ أي: أعبد ربي ﴿ عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴾؛ أي: عسى ألَّا أشقى بدعائه وعبادته، كما تشقون بعبادة الأصنام، وقيل: عسى أن يُجيبني إذا دعوتُه ولا يخيبني. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا) ♦ الآية: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (51). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا ﴾ موحدًا قد أخلص دينه لله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا ﴾ غير مُراءٍ، أخلص العبادة والطاعة لله عز وجل، قرأ أهل الكوفة ﴿ مُخْلَصًا ﴾ بفتح اللام؛ أي: مختارًا، اختاره الله عز وجل، وقيل: أخلصه الله من الدنس ﴿ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا) ♦ الآية: ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (50). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا ﴾؛ يعني: النبوَّة والكتاب ﴿ وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ﴾ ثناءً حَسَنًا رفيعًا في كل أهل الأديان. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا ﴾؛ أي: نعمتنا؛ قال الكلبي: المال والولد، وهو قول الأكثرين، قالوا معناه: ما بسط لهم في الدنيا من سَعة الرزق، وقيل: الكتاب والنبوَّة، ﴿ وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ﴾؛ يعني: ثناءً حسنًا رفيعًا في كل أهل الأديان، فكلهم يتولونهم، ويُثنون عليهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا) ♦ الآية: ﴿ وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (52). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ ﴾ حيث أقبل من مدين يريد مصر فنُودي من الشجرة، وكانت في جانب الجبل على يمين موسى ﴿ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ﴾ قرَّبه الله تعالى من السماوات للمناجاة حتى سمِع صرير القلم يكتب له في الألواح. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ ﴾؛ يعني: يمين موسى، والطور: جبل بين مصر ومدين، ويُقال: اسمه "الزَّبِير"، وذلك حين أقبل من مدين ورأى النار، فنودي ﴿ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [القصص: 30]. ﴿ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ﴾؛ أي: مُناجيًا، فالنجي المناجي، كما يُقال: جليس ونديم؛ قال ابن عباس: معناه قرَّبَه فكلَّمَه، ومعنى التقريب: إسماعه كلامه، وقيل: رفعه على الحجب حتى سمع صرير القلم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا) ♦ الآية: ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (53). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا ﴾ من نعمتنا عليه ﴿ أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ﴾ حين سأل ربه، فقال: ﴿ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي ﴾ [طه: 29، 30]. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ﴾ وذلك حين دعا موسى فقال: ﴿ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي ﴾ [طه: 29، 30]، فأجاب الله دعاءه، وأرسل إلى هارون؛ ولذلك سمَّاه هِبةً له. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |