|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2071
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا) ♦ الآية: ï´؟ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (96). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ آتُونِي ï´¾ أعطوني ï´؟ زُبَرَ ï´¾ قطع ï´؟ الْحَدِيدِ ï´¾ فأتوه بها فبناه ï´؟ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ ï´¾ جانبي الجبلين ï´؟ قَالَ انْفُخُوا ï´¾ على زُبر الحديد - قطع الحديد- بالكير والنَّار ï´؟ حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا ï´¾ جعل الحديد نارًا؛ أي: كنارٍ ï´؟ قَالَ آتُونِي ï´¾ قطرًا: وهو النُّحاس الذائب ï´؟ أُفْرِغْ عَلَيْهِ ï´¾ أصبُّ عليه فأفرغ النُّحاس المذاب على الحديد المحمى حتى التصق بعضه ببعض. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ آتُونِي ï´¾ أعطوني، وقرأ أبو بكر: "ائتوني"؛ أي: جيئوني ï´؟ زُبَرَ الْحَدِيدِ ï´¾؛ أي: قطع الحديد، واحدتها زبرة، فآتوه بها وبالحطب، وجعل بعضها على بعض، فلم يزل يجعل الحديد على الحطب والحطب على الحديد ï´؟ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ ï´¾ قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ويعقوب: بضم الصاد والدال، وجزم أبو بكر الدال، وقرأ الآخرون بفتحها وهما الجبلان، ساوى: أي سوى بين طرفي الجبلين. ï´؟ قَالَ انْفُخُوا ï´¾ وفي القصة: أنه جعل الفحم والحطب في خلال زبر الحديد، ثم قال: انفخوا، يعني: في النار. ï´؟ حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا ï´¾؛ أي: صار الحديد نارًا، ï´؟ قَالَ آتُونِي ï´¾ قرأ حمزة وأبو بكر وصلًا، وقرأ الآخرون بقطع الألف ï´؟ أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ï´¾؛ أي: آتوني قطرًا أفرغ عليه، و"الإفراغ": الصب و"القطر": هو النحاس المذاب، فجعلت النار تأكل الحطب، ويصير النحاس مكان الحطب حتى لزم الحديد النحاس. قال قتادة: هو كالبرد المحبر طريقة سوداء وطريقة حمراء، وفي القصة: أن عرضه كان خمسين ذراعًا وارتفاعه مائتي ذراع وطوله فرسخ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2072
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) ♦ الآية: ï´؟ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (97). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ ï´¾ ما قدروا أن يعلوا عليه لارتفاعه وملاسته ï´؟ وَمَا اسْتَطَاعُوا ï´¾ أن ينقبوه من أسفله لصلابته. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ ï´¾ أن يعلوه من فوقه لطوله وملاسته ï´؟ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ï´¾ من أسفله لشدته ولصلابته، وقرأ حمزة: "فما استطاعوا" بتشديد الطاء أدغم تاء الافتعال في الطاء. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2073
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (98). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ ï´¾ ذو القرنين لما فرغ منه: ï´؟ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي ï´¾ يعني: التَّمكين من ذلك البناء والتَّقوية عليه ï´؟ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي ï´¾ أجل ربي بخروج يأجوج ومأجوج ï´؟ جَعَلَهُ دَكَّاءَ ï´¾ كِسَرًا ï´؟ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي ï´¾ بخروجهم ï´؟ حَقًّا ï´¾ كائنًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قَالَ ï´¾ يعني ذا القرنين ï´؟ هَذَا ï´¾ أي السد ï´؟ رَحْمَةٌ ï´¾؛ أي: نعمة ï´؟ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي ï´¾ قيل: يوم القيامة، وقيل: وقت خروجهم ï´؟ جَعَلَهُ دَكَّاءَ ï´¾ قرأ أهل الكوفة "دكاء" بالمد والهمز؛ أي: أرضًا ملساء، وقرأ الآخرون بلا مدٍّ؛ أي: جعله مدكوكًا مستويًا مع وجه الأرض ï´؟ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ï´¾ وروى قتادة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة يرفعه: ((أن يأجوج ومأجوج يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدًا، فيُعيده الله كما كان حتى إذا بلغت مدتهم، حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدًا إن شاء الله، واستثنى فيعودون إليه، وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه، فيخرجون على الناس، فيتبعون المياه، ويتحصَّن الناس في حصونهم منهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء فيرجع فيها كهيئة الدم، فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء، فيبعث الله عليهم نَغَفًا في أقفائهم، فيهلكون وإن دواب الأرض لتسمن وتَشْكَر من لحومهم شكرًا)) . أخبرنا إسماعيل بن عبدالقاهر، أنبأنا عبدالغافر بن محمد الفارسي، أنبأنا محمد بن عيسى الجلودي، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان، حدثنا مسلم بن الحجاج، حدثنا محمد بن مهران الرازي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبدالرحمن بن يزيد بن جابر، عن يحيى بن جابر الطائي، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه جبير بن نفير، عن النواس بن سمعان، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفع حتى ظننَّاه في طائفة النخل، فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا، فقال: ((ما شأنكم؟))، قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال ذات غداة، فخفضت فيه ورفعت، حتى ظننَّاه في طائفة النخل، فقال: ((غير الدجال أخوفني عليكم؟ إن يخرج وأنا فيكم، فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم، فكلُّ امرئ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط، عينه اليمنى طافية، كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج خلة بين الشام والعراق، فعاث يمينًا وعاث شمالًا يا عباد الله! فاثبتوا))، قلنا: يا رسول الله، فما لبثه في الأرض؟ قال: ((أربعون يومًا يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم))، قلنا: يا رسول الله، فذلك اليوم الذي كسنة أيكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: ((لا، اقدروا له قدره))، قلنا: يا رسول الله، وما إسراعه في الأرض؟ قال: ((كالغيث استدبرته الريح، فيأتي على القوم فيدعوهم، فيؤمنوا به، ويستجيبوا له، فيأمر السماء فتمطر الأرض، فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرى، وأسبغه ضروعًا، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم، فيردون عليه قوله، قال: فينصرف عنهم، فيصبحون ممحلين، ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة، فيقول لها: أخرجي كنوزك فيتبعه كنوزها كيعاسيب النخل، ثم يدعو رجلًا ممتلئًا شبابًا، فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل ويتهلَّل وجهه ويضحك، فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي باب دمشق بين مَهْرُورَتين واضعًا كفَّيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه مثل جمان اللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد من ريح نَفَسِه إلا مات، ونَفَسُه ينتهي حيث ينتهي طَرْفُه، فيطلبه حتى يدركه بباب لُدٍّ فيقتله، ثم يأتي عيسى قوم قد عصمهم الله منه، فيمسح عن وجوههم، ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى إني قد أخرجت عبادًا لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرِّز عبادي إلى الطور، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية، فيشربون ما فيها، ويمرُّ آخرهم فيقول: لقد كان بهذه مرة ماء، ويحصر نبي الله وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرًا من مائة دينار لأحدكم اليوم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه فيرسل الله عليهم النَّغَف في رقابهم، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زَهَمُهم ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيرًا كأعناق البُخْت، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله، ثم يرسل الله مطرًا لا يَكُنُّ منه بيت مدر ولا وبر، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة، ثم يُقال للأرض: أنبتي ثمرتك، وردي بركتك، فيومئذٍ تأكل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس، فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحًا طيبة، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة)). وبهذا الإسناد حدثنا مسلم بن الحجاج، حدثنا علي بن حجر السعدي، حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر والوليد بن مسلم بن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر بهذا الإسناد نحو ما ذكرنا، وزاد بعد قوله: - لقد كان بهذه مرة ماء –((ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل بيت المقدس فيقولون: لقد قلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دمًا)). وقال وهب: إنهم كانوا يأتون البحر فيشربون ماءه ويأكلون دوابه، ثم يأكلون الخشب والشجر، ومن ظفروا به من الناس، ولا يقدرون أن يأتوا مكة ولا المدينة ولا بيت المقدس. أخبرنا عبدالواحد المليحي، أنبأنا أحمد بن عبدالله النعيمي، أنبأنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، أنبأنا أحمد، أنبأنا أبي، أنبأنا إبراهيم عن الحجاج بن حجاج، عن قتادة، عن عبدالله بن أبي عتبة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج)). وفي القصة: أن ذا القرنين دخل الظلمة فلما رجع توفي بشهر زور وذكر بعضهم: أن عمره كان نيفًا وثلاثين سنة. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2074
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا) ♦ الآية: ï´؟ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (99). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ ï´¾ يعني: الخلق من الإِنس والجنِّ ï´؟ يَوْمَئِذٍ ï´¾ يوم القيامة ï´؟ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ï´¾ يدخل ويختلط ï´؟ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ï´¾ وهو القرن الذي يُنفَخ فيه للبعث ï´؟ فَجَمَعْنَاهُمْ ï´¾ في صعيدٍ واحدٍ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ï´؟ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ï´¾ قيل: هذا عند فتح السد، يقول: تركنا يأجوج ومأجوج يموج؛ أي: يدخل بعضهم على بعض كموج الماء، ويختلط بعضهم ببعض لكثرتهم. وقيل: هذا عند قيام الساعة، يدخل الخلق بعضهم في بعض، ويختلط إنسيهم بجنيهم حيارى ï´؟ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ï´¾؛ لأن خروج يأجوج ومأجوج من علامات قرب الساعة ï´؟ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ï´¾ في صعيد واحد. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2075
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا) ♦ الآية: ï´؟ الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (101). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ ï´¾ في غشاوة ï´؟ عَنْ ذِكْرِي ï´¾؛ أي: كانوا لا يعتبرون بآياتي فيذكرونني بالتوحيد ï´؟ وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ï´¾ لعدواتهم النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدرون أن يسمعوا ما يتلوا عليهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ ï´¾؛ أي: غشاء، والغطاء: ما يُغطِّي الشيء ويستره ï´؟ عَنْ ذِكْرِي ï´¾ عن الإيمان والقرآن، وعن الهدى والبيان، وقيل: عن رؤية الدلائل. ï´؟ وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ï´¾؛ أي: سمع القَبول والإيمان؛ لغلبة الشقاوة عليهم، وقيل: لا يعقلون، وقيل: كانوا لا يستطيعون؛ أي: لا يقدرون أن يسمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يتلوه عليهم؛ لشدَّة عداوتهم له، كقول الرجل: لا أستطيع أن أسمَعَ من فلان شيئًا لعداوته. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2076
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء) ♦ الآية: ï´؟ أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (102). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أَفَحَسِبَ ï´¾ أفظَنَّ ï´؟ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي ï´¾ الشياطين ï´؟ مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ ï´¾ نفعهم ذلك ودفعوا عنهم، كلا ï´؟ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا ï´¾ منزلًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَفَحَسِبَ ï´¾ أفظنَّ ï´؟ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ ï´¾ أربابًا، يريد بالعباد: عيسى والملائكة، كلَّا بل هم لهم أعداء، ويتبرؤون منهم؛ قال ابن عباس: يعني الشياطين أطاعوهم من دون الله، وقال مقاتل: الأصنام، سمَّاها عبادًا، كما قال: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ï´¾ [الأعراف: 194]، وجواب هذا الاستفهام محذوف، وقال ابن عباس: يريد إني لأغضب لنفسي، يقول: أفظَنَّ الذين كفروا أن يتخذوا غيري أولياء، وأني لا أغضب لنفسي ولا أعاقبهم، وقيل: أفظنوا أنهم ينفعهم أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء. ï´؟ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا ï´¾؛ أي: منزلًا، قال ابن عباس: هي مثواهم، وقيل: النزل ما يُهيَّأ للضيف، يريد هي معدَّة لهم عندنا كالنزل للضيف. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2077
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا) ♦ الآية: ï´؟ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (103). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ ï´¾ نخبركم ï´؟ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ï´¾ بالذين هم أشدُّ الخَلْق وأعظمهم خسرانًا فيما عملوا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ï´¾ يعني الذين اتبعوا أنفسهم في عمل يرجُون به فضلًا ونوالًا، فنالوا هلاكًا وبوارًا، كمن يشتري سلعةً يرجو بها نوالًا وربحًا، فخسر وخاب سعيه، واختلفوا فيهم، فقال ابن عباس وسعد بن أبي وقاص: هم اليهود والنصارى، وقيل: هم الرهبان الذين حبسوا أنفسهم في الصوامع، وقال علي بن أبي طالب: هم أهل حروراء. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2078
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم) ♦ الآية: ï´؟ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (105). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ ï´¾ بدلائل توحيده من القرآن وغيره ï´؟ وَلِقَائِهِ ï´¾ يعني: البعث ï´؟ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ ï´¾ بطل اجتهادهم ï´؟ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ï´¾؛ أي: نهينهم بعذاب النار، ولا نعبأ بهم شيئًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ ï´¾ ولقائه ï´؟ فَحَبِطَتْ ï´¾ بطلت، ï´؟ أَعْمَالُهُمْ ï´¾ فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنًا؛ أي: لا نجعل لهم خطرًا وقدرًا، تقول العرب: ما لفلان عندنا وزن؛ أي: قدر لخسته. أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبدالله النعيمي، أنا أحمد، عن محمد بن يوسف، عن محمد بن إسماعيل، ثنا محمد بن عبدالله، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأنا المغيرة، حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة، لا يزن عند الله جناح بعوضة))، وقال: ((اقرؤوا ï´؟ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ï´¾))، قال أبو سعيد الخدري: يأتي أناس بأعمال يوم القيامة هي عندهم في العِظَم كجبال تهامة، فإذا وزنوها لم تزن شيئًا، فذلك قوله تعالى: ï´؟ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2079
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (107). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ ï´¾ وهو وسط الجنة وأعلاها درجةً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ ï´¾، روينا عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة))، وقال كعب: ليس في الجنان جنة أعلى من جنة الفردوس فيها الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، وقال قتادة: الفردوس ربوة الجنة وأوسطها وأفضلها وأرفعها. قال كعب: الفردوس هو البستان الذي فيه الأعناب، وقال مجاهد: هو البستان بالرومية، وقال عكرمة: هي الجنة بلسان الحبشة، وقال الزجاج: هو بالرومية منقول إلى لفظ العربية، وقال الضحاك: هي الجنة الملتفة الأشجار، وقيل: هي الروضة المستحسنة، وقيل: هي التي تنبت ضروبًا من النبات، وجمعه فراديس. ï´؟ نُزُلًا ï´¾؛ أي: منزلًا، وقيل: ما يُهيَّأ للنازل على معنى كانت لهم ثمار جنات الفردوس ونعيمها نزلًا، ومعنى كانت لهم؛ أي: في علم الله قبل أن يُخْلَقُوا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2080
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي) ♦ الآية: ï´؟ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (109). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا ï´¾ وهو ما يُكتَب به ï´؟ لِكَلِمَاتِ رَبِّي ï´¾؛ أي: لكتابتها، وهي حكمه وعجائبه، والكلمات: هي العبارات عنها ï´؟ لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ ï´¾ بمثل البحر ï´؟ مَدَدًا ï´¾ زيادة على البحر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي ï´¾، قال ابن عباس: قالت اليهود: يا محمد، تزعم أنا قد أوتينا الحِكْمة، وفي كتابك ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا، ثم تقول: وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا؟ فأنزل الله هذه الآية، وقيل: لما نزلت: ï´؟ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ï´¾ [الإسراء: 85]، قالت اليهود: أوتينا التوراة، وفيها علم كل شيء، فأنزل الله: ï´؟ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ ï´¾ سُمِّي المداد مدادًا؛ لإمداد الكاتب، وأصله من الزيادة ومجيء الشيء بعد الشيء، قال مجاهد: لو كان البحر مِدادًا للقلم والقلم يكتب، لنفد البحر؛ أي: ماؤه، قبل أن تنفد، قرأ حمزة والكسائي "ينفد" بالياء؛ لتقدُّم الفعل، والباقون بالتاء ï´؟ لِكَلِمَاتِ رَبِّي ï´¾؛ أي: علمه وحكمه، ï´؟ وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ï´¾ معناه لو كان الخلائق يكتبون، والبحر يمدُّهم لنفد ماء البحر، ولم تنفد كلماتُ الله، ولو جئنا بمثل ماء البحر في كثرته مددًا أو زيادة، و"مددًا": منصوب على التمييز، نظيره قوله تعالى: ï´؟ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ï´¾ [لقمان: 27]. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |