|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2041
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (64). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: قال موسى عليه السَّلام: ï´؟ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ï´¾ نطلب ونريد من العلامة، ï´؟ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا ï´¾ رجعا من حيث جاءا، ï´؟ قَصَصًا ï´¾ يقصَّان آثارهما حتى انتهيا إلى الصَّخرة التي فعل الحوت عندها ما فعل. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال موسى ذلك ï´؟ مَا كُنَّا نَبْغِ ï´¾، أي: نطلب، ï´؟ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ï´¾؛ أي: رجعا يقصان الأثر الذي جاءا منه يبتغيانه، ï´؟ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا ï´¾ [الكهف: 65]، قيل: كان ملكًا من الملائكة، والصحيح الذي جاء في التواريخ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه الخضر، واسمه بليا بن ملكان، قيل: كان من نسل بني إسرائيل، وقيل: كان من أبناء الملوك الذين تزهدوا في الدنيا، والخضر لقب له سمي بذلك لما: أخبرنا أبو علي حسان بن سعيد المنيعي أنبأنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا أحمد بن يوسف السلمي ثنا عبدالرزاق أنا معمر عن همام بن منبه، قال: ثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما سُمي خضرًا؛ لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز تحته خضرًا»، قال مجاهد: سمي خضرًا لأنه إذا صلى اخضر ما حوله. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2042
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما) ♦ الآية: ï´؟ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (65). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا ï´¾ يعني: الخضر عليه السَّلام ï´؟ آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا ï´¾ نبوَّة ï´؟ وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ï´¾ أعطيناه علمًا من علم الغيب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": روينا أن موسى رأى الخضر مسجًّى بثوب فسلم عليه فقال الخضر وأنَّى بأرضك السلام، فقال: أنا موسى أتيتك لتعلمني مما علمتَ رشدًا، وفي رواية أخرى لقيه مسجًّى بثوب مستلقيًا على قفاه، بعض الثوب تحت رأسه وبعضه تحت رجليه، وفي رواية لقيه وهو يصلي، ويروى لقيه على طنفسة خضراء على كبد البحر، فذلك قوله تعالى: ï´؟ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً ï´¾، أي نعمةً، ï´؟ مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ï´¾، أي علم الباطن إلهامًا ولم يكن الخضر نبيًا عند أكثر أهل العلم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2043
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (66). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ رُشْدًا ï´¾ أَيْ: علمًا ذا رشدٍ، والتَّقدير: على أن تعلِّمني علمًا ذا رشدٍ مما علمته. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":قال له موسى: ï´؟ هَلْ أَتَّبِعُكَ ï´¾ يقول: جئت لأتبعك وأصبحك، ï´؟ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ï´¾، قرأ أبو عمرو ويعقوب: رشدًا بفتح الراء والشين، وقرأ الآخرون بضم الراء وسكون الشين، أي صوابًا، وقيل: علمًا ترشدني به، وفي بعض الأخبار أنه لما قال له موسى هذا قال له الخضر: كفى بالتوراة علمًا ببني إسرائيل شغلًا، فقال له موسى: إن الله أمرني بهذا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2044
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال إنك لن تستطيع معي صبرا) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (67). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ï´¾: لن تصبر على صنيعي؛ لأنِّي عُلِّمت غيب ربِّي. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قالَ لَهُ الْخَضِرُ: ï´؟ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ï´¾، وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّهُ يَرَى أُمُورًا مُنْكَرَةً، وَلَا يَجُوزُ لِلْأَنْبِيَاءِ أَنْ يَصْبِرُوا عَلَى الْمُنْكَرَاتِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2045
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) ♦ الآية: ï´؟ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (68). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: أُعلمه العلَّة فِي ترك الصَّبر، فقال: ï´؟ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خبرًا ï´¾؛ أَيْ: على ما لم تعلمه من أمرٍ ظاهره منكرٌ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": بَيَّنَ عُذْرَهُ فِي تَرْكِ الصَّبْرِ، فقال له: ï´؟ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ï´¾، أَيْ عِلْمًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2046
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (69). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ ï´¾ له موسى: ï´؟ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صابرًا ï´¾ لا أسألك عن شيءٍ حتى تكون أنت تحدِّثني به، ï´؟ وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ï´¾ ولا أخالفك في شيء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قالَ له مُوسَى: ï´؟ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ صابِرًا ï´¾، وإِنَّمَا اسْتَثْنَى؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَثِقْ مِنْ نَفْسِهِ بِالصَّبْرِ ï´؟ وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ï´¾، أَيْ لَا أُخَالِفُكَ فيما تأمرني. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2047
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (70). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ ï´¾ له الخضر عليه السَّلام: ï´؟ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي ï´¾ صحبتني ï´؟ فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ ï´¾ ممَّا أفعله ï´؟ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ï´¾ حتى أكون أنا الذي أُفسِّره لك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال الخضر: ï´؟ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي ï´¾، فإن صحبتني ولم يقل: اتبعني، ولكن جعل الاختيار إليه، إلا أنه شرط عليه شرطًا، فقال: ï´؟ فَلَا تَسْأَلْنِي ï´¾، قرأ أبو جعفر ونافع وابن عامر بفتح اللام وتشديد النون، وقرأ الآخرون بسكون اللام وتخفيف النون، عن شيء أعلمه فيما تنكره ولا تعترض عليه، ï´؟ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ï´¾، حتى أبتدأ لك بذكره، فأُبيِّن لك شأنَه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2048
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا) ♦ الآية: ï´؟ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (71). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فَانْطَلَقَا ï´¾ ذهبا يمشيان ï´؟ حَتَّى إِذَا رَكِبَا ï´¾ البحر ï´؟ فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ï´¾ شقَّها الخضر وقلع لوحين ممَّا يلي الماء فـï´؟ قَالَ ï´¾ موسى منكرًا عليه: ï´؟ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شيئًا إمرًا ï´¾ أَيْ: عظيمًا منكرًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَانْطَلَقَا ï´¾، يمشيان على الساحل يطلبان سفينةً يركبانها فوجدا سفينةً فركباها، فقال أهل السفينة: هؤلاء لصوص وأمروهما بالخروج، فقال صاحب السفينة: ما هم بلصوص، ولكني أرى وجوههم وجوه الأنبياء، وروينا عن أُبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مرت بهم سفينة فكلموهم أن يحملوهم، فعرفوا الخضر فحملوهم بغير نول، فلما لججوا البحر أخذ الخضر فأسًا فخرق لوحًا من السفينة» فذلك قوله: ï´؟ تَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ï´¾ قال له موسى: ï´؟ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا ï´¾، قرأ حمزة والكسائي: «ليغرق» بالياء وفتحها وفتح الراء، «أهلها» بالرفع على اللزوم، وقرأ الآخرون بالتاء ورفعها وكسر الراء «أهلها» بالنصب على أن الفعل للخضر، ï´؟ لَقَدْ جِئْتَ شيئًا إمرًا ï´¾؛ أي: منكرًا، والإمر في كلام العرب الداهية، وأصله كل شيء شديد كثير، يقال: أمر القوم إذا كثروا واشتدَّ أمرُهم، وقال القتيبي: إمرًا؛ أي: عجبًا، وروِي أن الخضر لما خرق السفينة لم يدخلها الماء، ورُوِي أن موسى لَما رأى ذلك من الخضر أخذ ثوبه، فحشى به الخرق، وروي أن الخضر أخذ قدحًا من زجاج، ورقع به خرق السفينة. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2049
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (72). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ ï´¾ الخضر: ï´؟ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صبرًا ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قالَ العالم وهو الخضر لَمَّا اشتدَّ على الخضر من موسى بالإنكار: ï´؟ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2050
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (73). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: قال موسى: ï´؟ قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ ï´¾ أَيْ: تركت من وصيتك ï´؟ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ï´¾ لا تضيق عليَّ الأمر في صحبتي إيَّاك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال موسى: ï´؟ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ ï´¾، قال ابن عباس: إنه لم ينس ولكنه من معاريض الكلام، فكأنه نسي شيئًا آخر، وقيل: معناه بما تركت من عهدك والنسيان الترك، وقال أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم: «كانت الأولى من موسى نسيانًا والوسطى شرطًا والثالثة عمدًا»، ï´؟ وَلَا تُرْهِقْنِي ï´¾ ولا تغشني ï´؟ مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ï´¾، وقيل: لا تكلفني مشقةً، يقال: أرهقتُه عسرًا؛ أي: كلَّفتُه ذلك، يقول: لا تضيِّق عليَّ أمري، وعامِلني باليُسر، ولا تُعاملني بالعسر. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |