اريد زوجة ثانيه ...وانا في حيرة من امري

[abdelmalik]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائلة-

abdelmalik
نعم أعتذر ،و أدرك الآن أنه ظهر أنني عممت بغير قصد ، وإنما هناك "كثير منهم " على هذه الشاكلة ، وأولهم طليق أختي ،
و إقراري بهذه الهنة الآن لا يعني نقض غزل منطقية حديثي كله ؟!
ومن ثم أخيراً- لأنني التمست ذلك -
أرجو فضلاً إعادة النظر في التعليق السابق حينما قلت أن الأزرق تناول علمي للقضية ،
والأخضر غير ذلك ،وقد فصلت في الحكم حينها الذي من شأنه أن يحسم القضية هنا بأعدل ما يمكن،
و ذلك بأنها أمثال لها أحوالها وظروفها لا تجسد بصورة واحدة ومن ثم حكم واحد .

ونقطة أخيرة أقدم تتطرقت لها ،وهي من أعظم أسباب العزوف هو :" البحث عن الموضة والمظهر كنسخة مطابقة لما يشاهدانه كلاهما الأم أو الابن ، وليس في الجمال الأصلي" ،
وفاطر السماء بلا عمد يعلم حقيقة ذلك ،وبقدر إيماني بعلمه لن أبرر أو أفصل في حالي .

لا مشكلة اختي وعذرك معك، فكلنا معرضون لارتكاب الاخطاء، اما عن اقرارك باكثريتهم فانا لا اختلف معك حول ذلك، فقط اعتراضي على كلامك عندما لم تضيفي قرينة تفيد التخصيص. اما عن ردودي التي لونتيها وتعليقك عليها، فاعتبري المسالة منتهية وقد بينت ذلك في ردي الاول.
اشاطرك الراي فيما ذكرتيه من ان كثيرا من الشباب اصبحوا يتلهفون على الجمال وان كان اصطناعيا، ويبحثون عن فتيات الاثارة، لا عن بنات الاصل، والدليل اختي رغم انها كانت في شبابها جميلة جدا لكنها لم تخطب سوى مرتين، في حين فتيات اقل منها جمالا يقبل عليهن الشباب، والسبب ان اختي فتاة ملتزمة محافظة لا تخرج الا نادرا من البيت، ترفض حتى مجرد ان تسلم على رجل وان كان من اقاربنا. ومعظم الشباب لا يستسيغون مثل نوعية اختي، بل قد ينظرون الى امثالها بانها معقدة، وانما يفضلون الفتاة اللعوب.
بالمناسبة ذكرت لي سابقا بوجود شباب عندكم يفضلون اتخاذ الخليلات على الزواج في الحلال، وهذا ما كرس ازمة الزواج عندكم، لكن ما اعرفه بانه يوجد لديكم في السعودية شباب ينضوون تحت ما يسمى (هيأة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر)، فلماذا لا يجعلون من اولوياتهم النظر في المسالة، بمعنى يمنعون ارتكاب الفاحشة بزجر كل من تسول له نفسه ارتكاب الزنا، وارغامه على الزواج ان كان قادرا عليه ولم يكن هناك مانع يمنعه منه كالمرض مثلا، وفي نفس الوقت يساعدون من اظطر مرغما لان يظل عازبا اما لفقره او لاسباب اخرى، عن طريق تزويجه واعانته ماديا، او ايجاد عروس مناسبة له لم يتمكن هو بنفسه من الظفر بها، وهذا تسننا بما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي اراد تطهير المجتمع من الفواحش وفي آن واحد تزويج من حرم من الزواج رغم تمنيه له، لانه كان بمجرد ان يعرف ان شابا لمن يستطع الزواج بسبب فقره يامر اصحابه بتزويجه، لانه اراد مجتمعا خاليا من الزنا ومن العزاب، حتى ان احد الصحابة رضي الله عنه عندما علم بان الله يحب ان يلقاه العبد يوم القيامة وهو متزوج، بدأ يجاهر برغبته في الزواج ويمر على الصحابة ويقول لهم (زوجوني فانا لا اريد ان ألقى الله عازبا)

[abdelmalik]

اختي سائلة

لن اعلق كثيرا على كلامك حول فقرات من ردودي قمت باقتباسها سواء بالتاييد لبعضها وباحترام اخرى طالما بانها طرحت بطريقة علمية، فانا بدوري احترم واثمن ما طرحتيه وما ذكرتيه، خاصة وان كل واحد منا طرح فكرته بمنهجية جيدة اعتمادا على تفسير الاية الكريمة، فكلانا ناقش المسالة بطريقة معقولة، بناء عليه ساكتفي بالتعقيب على بعض تجاربك الواقعية التي خضتيها.
صراحة تصرفك مع الخاطبين يؤكد بانك تتمتعين بشخصية قوية وبانه لديك عزة وكرامة، ولست من نوع الفتيات المتلهفات للزواج، والا لكنت غامرت وقبلت باول خاطب رغم عيوبه التي ذكرتيها، وطالما انني اتكلم مع عضوة من خلال كلامها يتضح رزانتها واخلاقها، استطيع ان اكلمك عن اخواتي وانا مرتاح انك لن تسيئي لاحداهن، لانني من بيت محافظ وعائلة جد محترمة ونرفض من يمس باعراضنا، لهذا فموقفك سبق ان فعلته اختي الاكبر مني سنا، هي الان تجاوزت سن الاربعين، خطبت مرتين فقط رغم انها كانت جميلة جدا في سن العشرين، لانها ورثت الجمال من والدتي، ورغم ذلك ما تزال محتفظة بقسط كبير من الجمال وتبدو كانها في سن 30 سنة، الشاب الاول الذي تقدم لها كان وسيما ومن عائلة سمعتها جيدة لكنها رفضته لانه لم يكن ملتزما، والثاني رفضته لاسباب لا داعي لذكرها، تتمتع بشخصية قوية جدا، فهي لم تشتكي يوما من عدم زواجها، بل العكس دائما اجدها حامدة لله راضية بقضائه وقدره، لهذا اعتبر اختي قدوة لكل فتاة لم يكتب لها الزواج في صبرها وقوة شخصيتها. لهذا فخير ما فعلتيه كونك لم تتسرعي في قبول الزواج، والله قادر على ان الله يعوضك خيرا فيكون من نصيبك شاب ملتزم يستحقك ويكون اهلا للزواج بك.
ساكتفي بهذا القدر حتى لا يصبح ردي طويلا.
وبقية الكلام سيكون في تعليقي على ردك الاخير

[abdelmalik]

الان سآتي للمهم وهو نصيحة الشيخ الشعراوي رحمه الله التي وعدت بها، لكن قبل ذلك اود ان يعرف الجميع بان الزواج باخرى حق مشروع للزوج، مثل الطعام تماما، من حقنا ان ناكل ما لذ وطاب، لكن الافضل الاقتصاد فيه كما كان يفعل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بمعنى لست مظطرا للزواج بثانية الا ان كان لابد من ذلك. فهناك من الرجال من يفضل ان يظل مخلصا لزوجته ولا يتزوج عليها، وآخر لا يريد ان يضحي بسعادته لهذا يفضل ان يتزوج على زوجته، فكلاهما لم يخطئ، لكن احب ان ابين بان فعل الاول المخلص افضل في حالة ما لم تكن توجد ازمة الزواج ولا الحروب التي ادت الى تناقص الرجال، في حين يصبح الزواج بالثانية ضروريا وربما واجبا والله اعلم في حالة الحروب او عزوف الشباب عن الزواج رغم قدرتهم المادية عليه، والا لكان الاولى تزويجهم اولا ثم بعدها التفكير بالتعدد ان كان هناك فائض من النساء. لكن افضل ان اقدم نصيحة لوجه الله لكل من يريد الزواج بثانية، الافضل لك الا تتزوج، فانت تقدم على شيء قد يكون سببا في دخولك جهنم وساءت مصيرا، ولو علمت مقدار غضب الله عليك لو لم تعدل مع زوجاتك لما اقبلت على التعدد، ولو كان لديك قلب لكفاك هذا الحديث مانعا لزواجك باخرى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كانت له امرأتان يميل لاحداهما على الاخرى، جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل). فهل سيكون هذا الحديث سببا لان تفكر ألف مرة قبل ان تقدم على التعدد الذي قد يكون سببا لهلاكك في الاخرة والعياذ بالله.
بعد مقدمتي الطويلة هذه، افضل ان يكون نقلي لنصيحة الشعراوي في رد مستقل.

[abdelmalik]

لن اعيد ما قلته في ردي اعلاه بخصوص افضلية الاخلاص للزوجة
وعدم الزواج باخرى، لكن كما قلت الزواج بثانية مباح للرجل ومن حقه
فعل ذلك، وليس من حقنا الاعتراض على الامر، لكن من باب اولى افضل
قراءة نصيحة الشعراوي رحمه الله، سانقلها لكم من كتاب متعلق بفتاواه.
لان طبائع النساء تختلف، هناك من ترفض الزواج بثانية وهذا حقها،
وهناك من لا ترى مانعا لذلك، اليكم نصيحته، قال الشعراوي

(ان كان للمرأة حساسية من زواج زوجها من امراة أخرى غيرها،
فلها أن تشترط في العقد ان تطلق ان تزوج بأخرى).

[سائلة-]

.

.
طيب بعد إذنك يا فاضل
أود الحديث هنا قليلاً خارج النص ..

بتناول صورة ما بعينها بعيداً عن "قال، وشرح ، وأفتى ..إلخ"
أو أي نوع من الحديث الأكاديمي :


تخيل أن أختك هذه هي نفسها فتاة أخرى ،
ومن ثم أتى رجل مؤد لفرضه ، وعدل وراشد وخلوق ، وهو متزوج من زوجة صالحة طيبة ،
ومن ثم أراد أن ينكح هذه الفتاة ، فطرح أمره على أصحابه أو من حوله ،وبينهم أنت ؟

حسناً ..
فقلت له ماقلت ، وأخبرته بما أخبرت به في هذه المساحة ،
وغلظت وشددت " لا تظلم زوجتك ، حرام عليك ما دامت صالحة ..إلخ "،
فتراجع هذا الرجل عن الإقدام بخطبتها و نكاحها .
هذه الفتاة الآن مثلاً هي كبيرة في السن ؟
و عقد واحد فقط من السنين ،أو أقل يفصلها عن سن اليأس؟ ،
ومن ثم عدم الانجاب والحرمان من الولد ؟
وهذه الفتاة مثلاً أتاها في الطريق نصيب حسن ،

ولكنك..
أنت ساهمت في منعها منه ؟ ..


ومهما قلت أو تحججت بقوة شخصيتها، ورجاحة وسلامة موقفها، فأنت أعذرني..
لم تدخل قلبها بعد ؟

ولم تدرك ..
إن كانت جل أمانيها حقيقة قطعة من لحمها وحفنة من دمها وروح صغيرة تتحرك في أحشائها ،
ومن ثم
ولد يقر عينها ويؤنس وحشتها ، فقد تكون كثير من الفتيات لا يهمها الزوج نفسه ،
أو حياتهما الخاصة
التي ليست تامة في حال كبر سن الرجل ، فهو كما أحسب " ابن أمه وأبيه " في نهاية المطاف ،

وبينما ؟
هنالك بلايين الروابط السيكولوجية والبيولوجية التي تجعل الأمومة علاقة مميزة يصعب وصفها ،ولا تقارن بغيرها .


وهنا :
إذا الله عز وجل أحل لهذا الرجل التعدد لحكمه هو يعلمها سبحانه .
فهل أنت أو غيرك أبلغ من الله حكمة ؟
أم هل حكمة الله قاصرة ؟


فاحذر أخي أن ترتكب جريمة في حق أي مسلمة ،
فلن أعقب أكثر وإنما هي دعوة للتفكر بقلبك ملياً،وضميرك قبل أن تنطق.

والله المستعان .

و أسأل الله ، وسأسأل الرحمن بمشيئته وحوله وقوته ..
أن يرزق أختك عاجلاً الزوج والذرية الصالحة حتى لو كبيراً أو معدداً شئت أنت أم أبيت،
أقرت لك هي بذلك ،أم لم تفعل ، ولن تفعل مطلقاً كما أحسب .



.

[abdelmalik]

صراحة استغربت لبعض اسئلتك، لانني اصلا لم اذكر او اشر من بعيد او قريب الى انني السبب في منع اختي من الزواج، لانني شاب واعي اعطي اخواتي كامل حريتهن في اتخاذ قرار مصيري كالزواج، ولا اقف عائقا امامهن ان كان الشاب المتقدم رجلا صالحا. كما انني كنت افضل الا اتحدث عن اختي، لانه لاول مرة اذكر كلاما حساسا مثله، وان سبق ان تحدثت عن اخت اخرى هي موظفة، كنت اتمنى ان يكون الحديث عنها حديثا عابرا كوني اعطيتها مجرد مثال، رغم ذلك لا باس من الجواب عن سؤالك. اولا انا اعرف جيدا عما اتحدث عنه واعرف اختي، فهي اصلا مقتنعة تماما بقرار الرفض وليست نادمة عليه، وانا انسان واعي وكذلك ابي، فلسنا من النوع الذي يتدخل في قرارات البنات، انا متاكد بان اختي سترفض الزواج برجل متزوج، لانها كثيرا ما ابدت استغرابها عن الفتاة التي تقبل الاقتران برجل متزوج طبعا هو رايها وانا احترمه. بالنسبة لي لو ان احدا ما كان قد تقدم لخطبتها وهو قد سبق له الزواج وكانت موافقة، لا اعتقد بان والدي او انا كنا سنعترض على ذلك، لان القرار لها اولا واخيرا. طبعا اتحدث عن الماضي، لانها الان تجاوزت سن الزواج حيث بلغ سنها 48 سنة. فكما قلت لك اختي لم تكن من النوع المتلهف على الزواج وكثيرا ما عبرت عن ذلك عندما تسمع عن زوجة خانها زوجها او اساء معاملتها فتحمد الله ان عافاها من زوج مثله.
اما عن رايي في التعدد فقد تكلمت فيه كثيرا وقلت رايي فيه بصراحة، ودعمت ذلك بشواهد، ولا احد بامكانه ان يعترض على حكمة الله، لكن يا ليت لو فهمنا تلك الحكمة، ولا يستغلها بعض الرجال لتحقيق مآرب شخصية.

[سائلة-]

قد ضربت مثلاً في مثل هذه الحال لمن كانت ترغب بالزواج ، وبينما هناك من يتبنى مثل موقفك في هذه المساحة ، فيتسبب في حرمانها مما ترغب ؟ ..
و يبدو أن هذا لا يشمل أختك لأنها ليست متلهفة على الزواج كما ذكرت .

لا بأس لكل فرد حريته ، ورغبته و،وكما أن هناك رجال قضوا طوال حياتهم دون زواج ،
وهناك من النساء كذلك ،وهناك أيضاً من تنجب بعد الخمسين ،و أعرف بعضا منهم من قرابتي .

أعتذر بعنف إن استخدمت
حال أختك في ضرب مثل أردت منه تقريب الصور لذهن القارئ لا أكثر ،
و ليس التطرق لأمور حساسة ،أو خدش شعور أحدهم .

أكرر اعتذاري ،
و"سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ،أستغفرك ،وأتوب إليك ".

[abdelmalik]

لا مشكلة اختي، وشكرا لاعتذارك، لكن ثقي بان حساسيتي بسبب احترامي الشديد لاختي. نسيت ان اقول لك شيئا في ردي السابق، لكن ارجو ان يكون الحديث عاما، بمعنى لا اقصد اختي الحقيقية لي وانما افتراضا حتى لا اخوض في عرضها. افرضي ان لي اختا غير التي تكلمنا عنها، وطالبها شاب للزواج فكان متزوجا، ثقي بانني ساكون رافضا، لكن لن احرمها من الزواج به، بمعنى انني ساساله اولا عن سبب تفكيره في الزواج بثانية، لانني صراحة لن اقبل لاختي ان تكون لها ضرة، مع ذلك لو فرضا انها وافقت، صدقيني لن اقف عائقا امامها، رضاها بالنسبة لي اهم من كل شيء، والحمد لله في اسرتنا تربينا على احترام البنات وعدم حرمانهن من حقوقهن كاملة، والدليل اختي الموظفة اخذت حقها كاملا في الحياة، وصلت على الماجستر وتوظفت، بل اعتبرها مثل صديقتي وليست مجرد اخت. الان ساكلمك عن اختي الكبرى، ربما قد تتساءلين طالما انها لم تتزوج، وليست موظفة كيف ستكون حياتها المستقبلية وكيف ستعيش، اكيد انت مؤمنة بان الارزاق بيد الله وانه لن يضيعها وان لم تتزوج، الان والدي ما زال على قيد الحال وهو من يصرف عليها لانه ميسور، بالاضافة الى اعانة اختي الموظفة لها ماديا لكي لا تحرم من اي شيء تتمناه سواء من لباس فاخر او ما شابه، وحتى بعد وفاة والدي بعد عمر طويل ان شاء الله، انا مستعد لان اضحي بسعادتي في سبيل اختي، بمعنى ان اظل عازبا حتى اهتم باختي وانفق عليها، اي ساكون رجل البيت الحنون على اخته التي يجعلها عزيزة كريمة لا ينقصها شيء، وحتى ان تزوجت فانني لن اهملها او احرمها من الانفاق عليها، وساطلب منها ان تعيش معي في بيت الزوجية، لان والدي والحمد لله خصص لابنائه الذكور شقة لكل واحد، بمعنى ان تزوجت فهناك شقة جاهزة تنتظرني، وحتى ان تزوجت فانها ستعيش معي في البيت وساشترط هذا على زوجتي، المهم ساطلب من اختي ان تعيش معي فيه، وان رفضت وفضلت ان تعيش في بيت الوالدين، فانني ساظل اهتم بها واتفقد احوالها المادية والمعنوية، ولن اتركها ان شاء الله تحتاج لاي شيء.

ملحوظة

كنت اتمنى لو انك لم تتجاهلي استفساري عن تصرف هياة الامر بالمعروف والنهي
عن المنكر عندكم، وتهتمي بالرد عليه كما افعل انا حيال كل كلامك، او على
الاقل تعتذرين عن عدم الاجابة، لانه كان من باب اللباقة من طرفك فعل ذلك.

[سائلة-]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalik

ملحوظة

كنت اتمنى لو انك لم تتجاهلي استفساري عن تصرف هياة الامر بالمعروف والنهي
عن المنكر عندكم، وتهتمي بالرد عليه كما افعل انا حيال كل كلامك، او على
الاقل تعتذرين عن عدم الاجابة، لانه كان من باب اللباقة من طرفك فعل ذلك.

حديثك بالأزرق أعتبره كما قلت سابقاً "حريات" ، وكل له حريته ، فحتى الدين لا إكراه فيه .
و عن استفسارك قد قلت سابقاً تركي التعليق على بعض كلامك لا يعني تجاهله ،
وإنما لا يحضرني تعليق تجاهه ، وبالنسبة لهيئة الأمر بالمعروف لم أفهم استفسارك جيداً ؟
وكل ما أعرفه أن هناك مؤسسات لتزويج جماعي لابناء الدور"دور الأيتام" ،
وربما هناك مساعدة الشباب على الزواج في حال يكونا فقيرين -
،وهما عارفين بعضهما مسبقاً ،وكلاً منهما راغب بالزواج - ،
وإما "لو" عنيت من لا يرغب منهم في الزواج ؟
فلا أحسب أن لي شأن في الأمر .

وأخيراً عندما أؤمن بفكرة ، ثم أدرسها وأعيد النظر فيها ، فأنا أتحدث عن
قناعاتي بها بكل صراحة دونما مبالاة بردة فعل الآخرين المشمئزة أحياناً ،
أو الموافقة أحياناً أخرى..لأني أنا التي لا تبحث عن تقدير الآخرين ،
ولا أقدس رضاهم .

[abdelmalik]

رااااااااااااائع ما تفعله تلك المؤسسات، والله لن يضيع اجرها.
سواء اكان الامر يعنيك ام لا، لكنه يعني المجتمع ككل للمحافظة على العفاف فيه، لهذا وان اصبحت الهيئة معفاة من تزويج الشباب طالما توجد مؤسسات مخصصة لذلك، بقيت عليها مسؤولية ردع من يرتكب الفاحشة، او من يفضل اتخاذ الخليلة على الزوجة في الحلال، وساعتها سيكون مظطرا للزواج لان لديه حاجات طبيعية لن يجد خليلة تلبيها له طالما ان الهيئة بالمرصاد. اولا اقول لك يا رب يحفظكم ويحفظ اختك ويصبرها على اعاقتها، لكن ما طمانني انك قلت بانها اعاقة بسيطة، لانني صراحة حزنت بعد سماعي بالخبر.
بالنسبة للعادات المحافظة فهي شيء رائع، وانا ايضا نشات وسط عائلة محافظة جدا متمسكة بالعادات مثل عدم اختلاط النساء بالرجال وغيرها من العادات الاسلامية. فكم جميل ان تظل الاسر متمسكة بالعادات لكن شرط الا يكون ذلك على حساب حرية الافراد، او حرمان البنات من ممارسة حقهن الطبيعي في الحياة.