ثلاثة أسود من أهل السنة يقفون بالمرصاد لجحافل مشركي الشيعة في - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أنواع المراهقة، وكيفية التعمل مع المراهقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          حكم من يعمل في مخبز يطفف في وزن الرغيف ويوفر الدقيق كل يوم ليبيعه. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أخذ سمسرة دون علم السمسار الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          زكاة الفطر.. مقدارها.. الصنف الذي تدفع منه.. توزيعها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          Fasting is not accepted if one doesn’t pray (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كيف تحفظ القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 9 )           »          لا يقبل الصيام مع تضييع الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          من ينال ثواب ليلة القدر وهل الحائض تنالها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          هل تخصيص ليلة القدر بكثرة الصدقة بدعة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          ما يستحب فعله ليلة القدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم > ملتقى الملل والنحل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 02-01-2010, 12:26 AM
الصورة الرمزية أبو سلمان عبد الغني
أبو سلمان عبد الغني أبو سلمان عبد الغني غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: وهران . الجزائر
الجنس :
المشاركات: 1,388
الدولة : Algeria
افتراضي رد: ثلاثة أسود من أهل السنة يقفون بالمرصاد لجحافل مشركي الشيعة في

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض123 مشاهدة المشاركة


أخي رياض جزاك الله خيرا على هذا النقل القيم الذي أسأل الله أن ينفع به
وأن يبصر به أناسا

والحمد لله أن قد أخبر رسولنا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه كما في حديث الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ". البخاري (3640)، ومسلم (1921)

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم






رد مع اقتباس
  #12  
قديم 02-01-2010, 12:56 AM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,630
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ثلاثة أسود من أهل السنة يقفون بالمرصاد لجحافل مشركي الشيعة في

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمان الجزائري مشاهدة المشاركة

أخي رياض جزاك الله خيرا على هذا النقل القيم الذي أسأل الله أن ينفع به
وأن يبصر به أناسا

والحمد لله أن قد أخبر رسولنا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه كما في حديث الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ". البخاري (3640)، ومسلم (1921)


سبحان الله اخ ابو سلمان
هل توافقهم علي التكفير؟
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 02-01-2010, 01:27 AM
الصورة الرمزية نبيه
نبيه نبيه غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: مصر الكنانة
الجنس :
المشاركات: 302
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ثلاثة أسود من أهل السنة يقفون بالمرصاد لجحافل مشركي الشيعة في

اخى الكريم
من يسب أصحاب محمد ومن يسب زوج النبى محمد صلوات ربى وتسليماته عليه
أصبح تحت كلمة الشرك بالله
ولو أن محمد مازال حيا لقطع رقبتهم
أخى الكريم لا تدافع عنهم
فإنهم فتنة كبيرة فى الأمة
يجب علينا كسنة أن نتوحد ضد الفتن ومنها الشيعة وأولها
اليهود ثم أشر الأعداء من بنى جلدتنا
أرجو فهم ردى
__________________
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 02-01-2010, 01:47 AM
الصورة الرمزية أبو سلمان عبد الغني
أبو سلمان عبد الغني أبو سلمان عبد الغني غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: وهران . الجزائر
الجنس :
المشاركات: 1,388
الدولة : Algeria
افتراضي رد: ثلاثة أسود من أهل السنة يقفون بالمرصاد لجحافل مشركي الشيعة في

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مالك الطيب مشاهدة المشاركة
سبحان الله اخ ابو سلمان
هل توافقهم علي التكفير؟

عقيدتي أن أكفر من كفرهم الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم
حكما عاما لمن كان كفرهم طارئا
ولا أعين إلا على من تحققت فيه شروط التكفير وانتفت موانعه
مع التفريق بين المسائل الظاهرة والخفية

أما من كفرهم أصلي فيكفرون اطلاقا وتعيينا كاليهود والنصارى والمجوس وغيرهم ...

وهذا ما نعتقد أنه الحق المبين
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم






رد مع اقتباس
  #15  
قديم 02-01-2010, 03:22 AM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,630
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ثلاثة أسود من أهل السنة يقفون بالمرصاد لجحافل مشركي الشيعة في

[QUOTE]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمان الجزائري مشاهدة المشاركة

عقيدتي أن أكفر من كفرهم الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ
صدق الله العظيم


اليك اخي راي الدكتور يوسف القرضاوي

هل الشيعة والظاهرية والأباضية مسلمون ؟
هل يجوز أن تعتبر المذاهب التي ليست من الإسلام السني جزءا من الإسلام الحقيقي، أو بمعنى آخر هل كل من يتبع ويمارس أي واحد من المذاهب الإسلامية – يعني المذاهب السنية الأربعة، والمذهب الجعفري والمذهب الزيدي والمذهب الإباضي والمذهب الظاهري، يجوز أن يعد مسلما؟



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :
من شهد أن "لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله" خالصا من قلبه، فقد أصبح مسلما، له ما للمسلمين، وعليه ما على المسلمين،ونجا بذلك من الخلود في النار، وإن قالها بمجرد لسانه، ولم يؤمن بها قلبه، فذلك هو المنافق، الذي تجري عليه أحكام المسلمين في الظاهر، وإن كان في الدرك الأسفل من النار.
ولهذا جاء في الحديث المتفق عليه: "أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله" ( متفق عليه)
ولهذا قال من قال من العلماء: الإسلام الكلمة! أي كلمة الشهادة، فبها يدخل الإنسان الإسلام، ويحكم له بالإسلام.

وعلى هذا تدل أحاديث صحاح كثيرة منها:
"من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله: حرم الله عليه النار"(رواه مسلم )

"من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبده ورسوله، وابن أمته، وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق: أدخله الله الجنة – على ما كان من عمله – من أي أبواب الجنة الثمانية شاء" ( رواه الشيخان)

كل هذه الأحاديث – وجميعها صحاح- تدل بوضوح على أن مدخل الإسلام هو الكلمة أو الشهادة، وأن المرء إذا مات عليها صادقا مخلصا – ولم يقلها نفاقا- كانت سبب نجاته من النار ودخوله الجنة، على ما كان من عمل، أي إذا صحت عقيدته أنجته من الخلود في النار، وإن كان له من السيئات ماله.
ولا عبرة بالتسميات التي يتسمى بها الناس، أو يسمي بها بعضهم بعضا، كقولهم: هذا سلفي، وهذا صوفي، وهذا سني، وهذا شيعي، وهذا أشعري، وهذا معتزلي، وهذا ظاهري، وهذا مقاصدي، لأن المدار على المسميات والمضامين، لا على الأسماء والعناوين.
كما أن تلك الأحاديث ترد على من استدل بظواهر أحاديث أخرى تنفي الإيمان عمن ارتكب بعض الذنوب مثل: الزنى والسرقة وشرب الخمر وغيرها. كحديث: " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن". والمقصود: وهو مؤمن كامل الإيمان، فالنفي للكمال لا للوجود..
وهذا التأويل ضروري: حتى لا تضرب النصوص بعضها ببعض، وهو تأويل سائغ في العربية، تقول: إنما العلم ما نفع، أي العلم الكامل، إنما الأم من ربّت، أي الأم الكاملة، وإن كانت الأمومة المجردة تثبت بالولادة.
ويكفي من دخل في الإسلام: أن يلتزم بأركان الإسلام وفرائضه الأخرى، ويذعن لها، وإن لم يقم بها فعلا، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل إسلام من ينطق بالشهادتين، ويعتبره مسلما، وإن كان أداؤه لفرائض الإسلام بعد ذلك، حين يأتي وقت الصلاة، وحين يحين أداء الزكاة، وحين يأتي شهر رمضان.

ومن دخل في الإسلام بيقين: لا يخرج منه إلا بيقين، لأن اليقين لا يزال بالشك، واليقين المخرج من الإسلام: أن ينكر معلوما من الدين بالضرورة، أو يستحل حراما قطعيا لا شك فيه، أو يصدر عنه قول أو فعل لا يحتمل تأويلا غير الكفر، كأن يسجد لصنم بغير إكراه، أو يدوس على المصحف الشريف، أو يرميه في القاذورات، أو يسب الله، أو رسوله، أو كتابه، بعبارة صريحة لا لبس فيها ولا شبهة.

ولا يحل لمسلم أن يخرج مسلما من الإسلام بسبب معصية ارتكبها، ولو كانت كبيرة من الكبائر، فإن الكبائر تخدش الإسلام، ولكنها لا تزيله بالكلية، بدليل أن القرآن أثبت أخوّة القاتل مع أولياء دم المقتول، فبعد أن قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى} قال بعدها: {فمن عُفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان}البقرة:178.
وكذلك أثبت الإيمان للمقتتلين من المسلمين، فقال: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى، فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله} الحجرات:9. ثم قال: {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم}الحجرات:10.
وكذلك فرقت الشريعة بين عقوبات الزاني والقاذف والسارق وقاطع الطريق وشارب الخمر، وعقوبة المرتد ولو كانت كل كبيرة كفرا، لعوقب الجميع عقوبة الردة.
وهذا يوجب على أهل العلم أن يتأولوا الأحاديث التي اعتبرت قتال المسلمين بعضهم لبعض كفرا، أو عملا من أعمال الكفار "لا ترجعوا بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض"( متفق عليه )، ويجب ربط النصوص بعضها ببعض، ورد متشابهها إلى محكمها، وفروعها إلى أصولها.
وكما لا يجوز إخراج المسلم من إسلامه بسبب معصية: لا يجوز إخراجه منه بسبب خطأ أخطأ فيه، لأن كل عالم معرض للخطأ، وهو مرفوع عن هذه الأمة، فقد وضع الله عنها الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، كما جاء ذلك في حديث ابن عباس عند ابن ماجة وصححه ابن حبان والحاكم.

وأصحاب المذاهب المعروفة في العالم الإسلامي، التي تتبعها جماهير من المسلمين، كلهم داخلون في مفهوم الإسلام الذي ذكرناه، سواء كانت هذه المذاهب فقهية ، تعنى بالأحكام العملية عند المذاهب السنية الأربعة المعروفة ، ومعها المذهب الظاهري، أم كانت مذاهب عقدية ، تعنى بأصول الدين ، أي بالجانب العقائدي منه، مثل المذهب الأشعري، أو المذهب الماتريدي، أم كانت تجمع بين الجانب العقدي والجانب العملي شأن المذهب الجعفري، والمذهب الزيدي والمذهب الإباضي.
فهذه المذاهب كلها تؤمن بأركان الإيمان التي جاء بها القرآن (الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر) والإيمان بالقدر الذي جاءت به السنة داخلٌ ضمن الإيمان بالله تعالى.
وكلها تؤمن بأركان الإسلام العلمية: الشهادتان، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
وكلها تؤمن بمحرمات الإسلام القطعية من: القتل والانتحار والزنى وعمل قوم لوط، وشرب الخمر، والسرقة والغصب، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات المؤمنات، وغيرها من الموبقات التي جاء النهي عنها، والوعيد عليها في محكمات القرآن والسنة ، وأجمعت عليها الأمة.
وكلها تؤمن بالأحكام القطعية في شريعة الإسلام، في العبادات والمعاملات، والأنكحة والحدود والقصاص، والسياسة الشرعية والمالية وغيرها.
وكلها تؤمن بالاجتهاد فيما ليس فيه نص قطعي الثبوت والدلالة، وهو اجتهاد له أصوله وضوابطه التي ترجع جميعاً إلي أصول الشرع، وإن اختلفت طرائق الاجتهاد بين مذهب وآخر، فمنهم من هو أميل إلى النص، ومنهم من هو أميل إلى الرأي، ومنهم من يجنح إلى الظواهر، ومنهم من يهتم أكثر بالمقاصد.
فمن أصاب منهم الحق في اجتهاده فله أجران ، ومن أخطأ فله أجر واحد لأنه بذل جهده ، وتحرى الحق ، فلم يحرم من الأجر، وقد صح بذلك الحديث المتفق عليه.
وسواء كان الخطأ في الأصول أم في الفروع، في المسائل العلمية أم في المسائل العملية ، كما بين ذلك المحققون من العلماء.
وتأثيم المجتهد في المسائل العلمية الاعتقادية – ناهيك بتكفيره!!- مناف لما قرره القرآن في خواتيم سورة البقرة : (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) البقرة:286. وجاء في الصحيح أن الله تعالى قد استجاب هذا الدعاء ، فلو عاقب الله بعد ذلك المجتهد الذي استفرغ وسعه ولكنه أخطأ الوصول إلى الحق ، لكان معاقباً له على الخطأ وهو مرفوع ، ومكلِّفاً له ما ليس في وسعه ، ومحمِّلاً له مالا طاقة له به.

وقال الإمام ابن تيمية :فمن كان من المؤمنين مجتهدا في طلب الحق وأخطأ، فإن الله يغفر له خطأه كائناً ما كان، سواء كان في المسائل النظرية العلمية، أو في المسائل الفروعية العملية .... هذا الذي عليه أصحاب النبي وجماهير أئمة الإسلام . وأما تفريق المسائل إلى : أصول يكفر بإنكارها، ومسائل فروع لا يكفر بإنكارها فهذا التفريق ليس له أصل لا عن الصحابة ولا عن التابعين لهم بإحسان ، ولا عن أئمة الإسلام ).

قال الإمام ابن الوزير : قد تكاثرت الآيات في العفو عن الخطأ، والظاهر أن أهل التأويل أخطأوا، ولا سبيل إلى العلم بتعمدهم، لأنه من علم الباطن الذي لا يعلمه إلا الله تعالى في خطاب أهل الإسلام خاصة: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم} الأحزاب: 5، وقال تعالى: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} البقرة: 286، وصح في تفسيرها أن الله تعالى قال: قد فعلت، في حديثين صحيحين: أحدهما عن ابن عباس، والآخر عن أبي هريرة، وقال تعالى: {ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} آل عمران: 135، فقد ذمهم بعلمهم، وقال في قتل المؤمن مع التغليظ العظيم فيه: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} النساء: 93، فقيد الوعيد فيه بالتعمد، وقال في الصيد: {ومن قتله منكم متعمدا} المائدة:95، وجاءت الأحاديث الكثيرة بهذا المعنى، كحديث سعد وأبي ذر وأبي بكرة – متفق على صحتها – فيمن أدعى أبا غير أبيه، وهو يعلم أنه غير أبيه، فشرط العلم في الوعيد.
ومن أوضحها حجة: حديث الذي أوصى – لإسرافه- أن يحرق ثم يذرى في يوم شديد الرياح، نصفه في البر، ونصفه في البحر، حتى لا يقدر الله عليه، ثم يعذبه! ثم أدركته الرحمة لخوفه، وهو حديث متفق على صحته عن جماعة من الصحابة، منهم حذيفة وأبو سعيد وأبو هريرة، بل رواته منهم قد بلغوا عدد التواتر، كما في جامع الأصول، ومجمع الزوائد، وفي حديث حذيفة: أنه كان نباشا.

وإنما أدركته الرحمة لجهله وإيمانه بالله والمعاد، ولذلك خاف العقاب، وأما جهله بقدرة الله تعالى ما ظنه محالا فلا يكون كفرا إلا لو علم أن الأنبياء جاءوا بذلك، وأنه ممكن مقدور، ثم كذبهم أو أحدا منهم، لقوله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا}الإسراء:15.
وهذا أرجى حديث لأهل الخطأ في التأويل.
ويعضد ما تقدم بأحاديث: "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" وهي ثلاثة أحاديث صحاح.
والله أعلم

المصدر

http://www.islamonline.net/servlet/S...AAskTheScholar


__________________
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 02-01-2010, 03:23 AM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,630
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ثلاثة أسود من أهل السنة يقفون بالمرصاد لجحافل مشركي الشيعة في

الاخ ابو سلمان ان كنت تدعي ان الله ورسوله قد كفروا الشيعه
فما رايك بكلام فضيله الدكتور يوسف القرضاوي؟
اذ ان رسول الله صلي الله عليه وسلم في الصحيحين قد حكم باسلام الشيعه
فلماذا نخالف قول رسول الله ونرده الي قول غيره
نرجو الرد والتعليق
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 02-01-2010, 03:28 AM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,630
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ثلاثة أسود من أهل السنة يقفون بالمرصاد لجحافل مشركي الشيعة في

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيه مشاهدة المشاركة
اخى الكريم
من يسب أصحاب محمد ومن يسب زوج النبى محمد صلوات ربى وتسليماته عليه
أصبح تحت كلمة الشرك بالله

السلام عليكم اخي الحبيب التكفير امر ليس بالهين

اليك حكم سب الصحابه وفاعله
حكم سبِّ الصحابة -رضي الله عنهم-

كتبه:الشيخ ياسر برهامي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

سبُّ الصحابة كبيرة من أعظم الكبائر، لأنه يسب من مدحهم الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.

واختلف أهل السنة في تكفير من يسب أبا بكر وعمر خصوصاً، فذهب إلى تكفير من سب أبا بكر وعمر بأي نوع من السب طائفة من علماء السنة، والجمهور على تعزير من سب الصحابة وعدم تكفيره، لأن علياً -رضي الله عنه- لم يكفر الخوارج الذين سبوه ورموه بالكفر بل وقاتلوه، وهذا في حق علي -رضي الله عنه-، ومثله في حق أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- لأن ثبوت الشهادة لعلي -رضي الله عنه- بالفضل وبالجنة وبالخلافة مثل ثبوتها لأبي بكر وعمر في ذلك.

فلذلك نقول: الصحيح أن سب الصحابة كبيرة من الكبائر، ولكن هناك اجتهادٌ في تكفير من سب أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما-، بل هناك اجتهاد في تكفير من كفَّر الصحابة من الخوارج، وكذلك الشيعة الذين يعتقدون كفر الصحابة -رضي الله عنهم-، والشيعة شر من الخوارج، لأن الخوارج لم يسبوا أبا بكر عمر ولم يكفروهما، وهما أفضل من علي -رضي الله عنه-، والشيعة الرافضة سبُّوا أبا بكر عمر -رضي الله عنهما- وكفروهما.

ما الواجب على كل مسلم تجاه الصحابة؟

الواجب على كل مسلم هو حب الصحابة -رضي الله عنهم-، وتوليهم ومعرفة فضلهم، خصوصاً أفضلهم أبا بكر وعمر ثم عثمان ثم علياً -رضي الله عنهم-، وهذا الترتيب لابد من معرفته، فترتيب هؤلاء في الفضل هو إجماع أهل السنة، ونص -عليُّ بن أبي طالب- -رضي الله عنه- على ترتيب أبي بكر ثم عمر -رضي الله عنهما-، حيث قال لابنه محمد بن الحنفية لما سأله: (أي الناس خير بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: أبو بكر. قال له: ثم من؟ قال: ثم عمر. قال محمد بن الحنفية: وخشيت أن يقول: عثمان، قلت: ثم أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين)

وثبت عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: (كنا في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- لا نعدل بأبي بكر أحداً، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- لا نفاضل بينهم)، ولا نزاع أن الأفضل بعد ذلك هو علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، فبإجماع أهل الإسلام أنه عندما كان علي -رضي الله عنه- في الخلافة كان أفضل أهل الأرض بلا نزاع.

فلا تجوز مخالفة هذا الترتيب، وهو تفضيل أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي -رضي الله عنهم-، كما كان الصحابة على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- يفعلون.

ثم باقي العشرة المبشرين بالجنة، وهم طلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح -رضي الله عنهم-.

والستة أهل الشورى الذين كان عمر -رضي الله عنهم- قد اختارهم، وجعل الخلافة فيهم يختارون منهم واحداً، وهم عثمان، وعلي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنهم-، هؤلاء أفضل الصحابة بعد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهم الذين توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راضٍ.

وأهل بدر الذين قال فيهم النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لعل الله أن يكون قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لأحد غلمان حاطب بن أبي بلتعة -رضي الله عنه- لما قال عنه: (ليدخلن حاطب النار)؛ لأنه كان يجيعهم، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كذبت لا يدخلها، فإنه شهد بدراً والحديبية)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل النار أحد شهد بدراً والحديبية)؛ لأن الله -تعالى- عصمهم من الشرك وغفر لهم ما دون ذلك.

وأهل بيعة الرضوان الذين بايعوا تحت الشجرة في الحديبية، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة)، وقال -تعالى-: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)

ومن أنفق من قبل الفتح وقاتل أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، قال -تعالى-: (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)(الحديد: من الآية10)

وذكرنا أن الراجح في الفتح أنه صلح الحديبية، والقول الثاني: أنه فتح مكة، ولا شك أن من أنفق قبل فتح مكة أفضل من الطلقاء الذين أسلموا في فتح مكة، وأفضل ممن أسلم عموماً بعد فتح مكة، ولكن من أسلم وأنفق وقاتل قبل الحديبية أفضل ممن أسلم وأنفق وقاتل بعد الحديبية(وَكُلاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى) وهي الجنة، وهذا دليل على الشهادة للجميع بالجنة.

وكذا أزواجه -صلى الله عليه وسلم- ورضي الله عنهن أجمعين، لابد أن نؤمن بأنهن أزواجه في الجنة، كما قال عمار -رضي الله عنه- منصفاً في حق عائشة -رضي الله عنها- عندما سمع رجلاً يسبها، فقال له: (اسكت مقبوحاً منبوحاً، والله إنها لزوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلاكم بها ليعلم أتطيعونه أو إياها)، أي: تطيعون أمر أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه- أم تطيعون أمرها، فهي زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجنة، لكن لابد من طاعة أمير المؤمنين، حتى قال له بعضهم: (فنحن مع من شهدت له بالجنة دون من لم تشهد)، مع أنه يشهد لعلي بالجنة أيضاً، ولا مانع من ذلك، لكن أزواجه -صلى الله عليه وسلم- اللاتي قال الله في حقهن: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً) (الأحزاب:28-29)، وكلهن اخترن الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- والدار الآخرة، وما طلق النبي -صلى الله عليه وسلم- واحدة منهن عندما نزلت الآية، وذلك دليل على أنهن -رضي الله عنهن- ممن اخترن الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- والدار الآخرة، ولو كن ممن اخترن الدنيا لطلقهن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولمتعهن وسرحهن السراح الجميل، فأزواجه -صلى الله عليه وسلم- هن أزواجه في الجنة.

وأفضلهن خديجة -رضي الله عنها- وكان جبريل -عليه السلام- يقرئها من ربها السلام، وأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب -وهو اللؤلؤ المجوف- لا صخب فيه ولا نصب، كما في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: أتى جبريل النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رسول الله هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها -عز وجل- ومنّي، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب).

ثم عائشة -رضي الله عنها-؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)، ونزل الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في لحاف عائشة، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لأم سلمة: (لا تؤذيني في عائشة، فإنه لم ينزل عليَّ الوحي، وأنا في لحاف امرأة منكن إلا في لحاف عائشة)، وتُوفِّي النبي -صلى الله عليه وسلم- هو بين سحرها ونحرها -رضي الله تعالى عنها-، وكانت آخر من اجتمع ريقها بريقه -صلى الله عليه وسلم- قبل رحيله، وتوفي في بيتها ودفن في حجرتها، كما قالت عائشة -رضي الله عنها-: (توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيتي، وفي نوبتي، وبين سحري ونحري، وجمع الله بين ريقي وريقه، دخل عبد الرحمن بسواك فضعف النبي -صلى الله عليه وسلم- عنه، فأخذته فمضغته ثم سننته به)، وكان -صلى الله عليه وسلم- يحبها -رضي الله عنها- أكثر من غيرها، كما في حديث عمرو بن العاص -رضي الله عنه- قال: بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على جيش ذات السُلاسِل، فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة. فقلت: من الرجال؟ فقال: أبوها. قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر ابن الخطاب، فعدَّ رجالاً. -رضي الله عنهم- وعن سائر أزواجه.

وقد قال ابن حزم -رحمه الله- بعد أن ذكر بعض فضائل زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وفي هذا كفاية بينة في أنهن أفضل من كل صاحب، ثم لاشك عند كل مسلم وبشهادة نص القرآن إذ خيَّرهن الله -عز وجل- بين الدنيا وبين الدار الآخرة والله ورسوله، فاخترن الله -تعالى- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- والدار الآخرة، فهن أزواجه في الآخرة بيقين، فإذ هن كذلك فهن معه -صلى الله عليه وسلم- بلا شك في درجة واحدة في الجنة في قصوره وعلى سرره، إذ لا يمكن البتة أن يحال بينه وبينهن في الجنة، ولا أن ينحط -صلى الله عليه وسلم- إلى درجة يسفل فيها عن أحد من الصحابة، هذا ما لا يظنه مسلم، فإذ لاشك في حصولهن على هذه المنزلة، فبالنص والإجماع علمنا أنهن لم يؤتين ذلك اختصاصاً مجرداً دون عمل، بل باستحقاقهن لذلك…) ا.هـ.

والصحيح أنه لا يلزم ذلك، فإن مجرد الصحبة ولاقتران لا تستلزم المساواة في الجنة في نفس الدرجة، فإن النبي -صلى لله عليه وسلم- له الوسيلة، ولا يقال إن أزواجه لهن الوسيلة مثله، فقول ابن حزم خطأ بلا شك، ومخالف لإجماع أهل السنة أن أفضل هذه الأمة أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي -رضي الله عنهم-، كما ثبت ذلك عن عليّ في تفضيل أبي بكر وعمر، وإجماع الصحابة على فضل عثمان وعليّ -رضي الله عنهما- بعد ذلك وقد سأل غير واحد من الصحابة مرافقة النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجنة، ولا يلزم من ذلك أنهم معه في الدرجة.

وإنما استنبط ابن حزم رأيه من قول أبي بكر -رضي الله عنه- قال: (إني وليت عليكم ولست بخيركم)، ولكن أبا بكر قاله تواضعاً منه -رضي الله عنه-.

وكذا حب آل البيت فرضٌ وواجب، كما أوصانا النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال: (أُذَكِّركم الله في أهل بيتي)، وقال -تعالى-: (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)(الشورى: من الآية23)، وهي على أقوال منها: أنهم قربى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وإني تارك فيكم الثَّقَلين كتاب الله -عز وجل- وعترتي، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي)، وهذا الحديث يدل على أن عترته وأهل بيته -صلى الله عليه وسلم- لا يجتمعون على ضلالة، وإن إجماعهم حجة، رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

وأهل السنة يجمعون بين حب الصحابة وحب أهل البيت، ولا يجعلون هناك تناقضاً بين حب الصحابة وحب أهل البيت كما يفعل الرافضة، ولا يسُبُّون علياً وأهل البيت بسبب الخلاف الذي نشأ في واقعة الجمل وصفين وما بعد ذلك، وقد انقرض هؤلاء النواصب -بحمد الله-، وكان فعلهم من المنكرات العظيمة التي أبطلها الله -تعالى-، وكان أول من أبطلها من الخلفاء عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه-، ومنع سب عليٍّ وأهل البيت على المنابر، فانقرضت هذه البدعة، ولكن بقيت بدعة سب الصحابة -رضي الله عنهم- والغلو في أهل البيت، وأما أهل السنة فيحبون الجميع، ويرون فضل الجميع -رضي الله عنهم أجمعين-.

وهذا هو الرابط الذى نقلت منه هذا الموضوع:

http://salafway.maktoobblog.com/5189...3%d9%84%d9%85/
وخلاصة الأمر أن الجمهور اتفق على أنهم مبتدعين وليسوا كافرين فالبدعة لم تكن كفرية حتى يكفرهم الجمهور
بالمناسبة أنا لا ادافع عن الذين يسبون الصحابة بل إننى أنكر عليهم جميعا واتفق مع الجمهور على تبديعهم لكن كل ما اقوله ان الأمر لايصل للتكفير
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 02-01-2010, 08:36 PM
رياض123 رياض123 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: ........
الجنس :
المشاركات: 1,867
افتراضي رد: ثلاثة أسود من أهل السنة يقفون بالمرصاد لجحافل مشركي الشيعة في

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمان الجزائري مشاهدة المشاركة

عقيدتي أن أكفر من كفرهم الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم
حكما عاما لمن كان كفرهم طارئا
ولا أعين إلا على من تحققت فيه شروط التكفير وانتفت موانعه
مع التفريق بين المسائل الظاهرة والخفية

أما من كفرهم أصلي فيكفرون اطلاقا وتعيينا كاليهود والنصارى والمجوس وغيرهم ...

وهذا ما نعتقد أنه الحق المبين


بارك الله فيك اخي الكريم
واعتب عليك انك رددت على هذا الموالي للرافضه داخل موضوعي

لربما يتعين عليك ان تغير عقيدتك لترضيه
فانت عقيدتك ان النصارى واليهود كفار وهو يستشهد لك بمن يقول
ان النصارى مؤمنون بالله

ربما يجب عليك ان لا تدافع عن عرض الرسول صلى الله عليه وسلم وعن صحابته رضوان الله عليهم كما هؤلاء الشبان
والا صرت
تكفيري تفجيري ارهابي وهابي ..الخ من مصطلحات

لربما يكون اولى ان تدافع عن صنم ( بوذا ) من التدمير

ربما هذا اولى لا ادري يمكنك مراجعه فقه المزاجيات

فقد تجد به ما يعينك على الخلاص مع اصحاب المزاجيات


وحسبنا الله ونعم الوكيل
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 02-01-2010, 09:56 PM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,630
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ثلاثة أسود من أهل السنة يقفون بالمرصاد لجحافل مشركي الشيعة في

الحمد لله علي نعمه الاسلام وكفي بها نعمه
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 02-01-2010, 11:31 PM
الصورة الرمزية نبيه
نبيه نبيه غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: مصر الكنانة
الجنس :
المشاركات: 302
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ثلاثة أسود من أهل السنة يقفون بالمرصاد لجحافل مشركي الشيعة في

والله موضوع التكفيرده موضوع كبير جدا وأكبر مننا
ولو فهمنا حقا أولا أن الشرك بالله كفر
ولحكمنا عليهم بذلك
ولكننا هنا فقط لنتناصح ونتحاب فى الله
ومن يدلنا على خير فبه ونعمة ومن يدلنا على مسألة فيها إختلاف فلا بأس فأقول أكابر العلماء موجودة والمكتبة الإسلامية التى بداخل كل بيت فيها من العلم الوفير فقط نحقق وندرس ونطابق ولكن مع إحترامنا الشديد للمشايخ المعاصريين فهم أساس فلنسمع للجميع وكل يأخذ من كلامه ويرد فلابأس
ولكن للتحقيق أسس ومراجع أساسية والرجوع إلى أهل العلم لابد منه بل هو أيضا من الأسس
فمسألة التكفير أقوال العلماء فيها كثيرة
ولكنى أفهم شيئا واحدا
أن
الله يغفر كل شىء إلا أن يشرك به
فلنتناقش حول مسألة الشرك بالله أولا
ما رأيكم
يكون نقاشنا حول
معانى ومقاصد وأساليب الشرك بالله
حتى نحاول فقط أن نتناصح مع بعضنا بتجنب هذه الأعمال الشركية
وكل عبد حسابه على الله
وجزاكم الله خيرا

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 117.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 111.41 كيلو بايت... تم توفير 6.11 كيلو بايت...بمعدل (5.20%)]