الحِجاب والاكتئاب - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4957 - عددالزوار : 2061632 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4533 - عددالزوار : 1330264 )           »          ابتسامة تدوم مدى الحياة: دليلك للعناية بالأسنان في كل مرحلة عمرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          كم يحتاج الجسم من البروتين يوميًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أطعمة ممنوعة للمرضع: قللي منها لصحة طفلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 20-12-2009, 05:18 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الحِجاب والاكتئاب

- قصة مُنَى :
لقد كنتُ – كما نصحَتني أمي جزاها الله عني خيراً- لا أصاحب إلا الفاضلات ، فلما كانت "منى" تحرص على مصاحبتي كنت أرحب بها لما لمستُه منها من طيب خُلُق ، وعِزة نَفس، وسلامة صدر. ولما تمت خطبتها ونحن في السنة الثالثة بالكلية كانت أحيانا تحكي لي عن مشكلاتها مع خطيبها ، ولكني كنت أكتفي بالاستماع ، فلم أكن قد نضجت وقتها بشكل كاف لأنصحها في مثل تلك الأمور، وقبل انتهاءنا من السنة الرابعة قامت منى بفسخ خطبتها... وكانت سعيدة بهذا القرار.
وبعد التخرج من الجامعة لم أرها لعدة سنوات ، ثم شاء الله أن أقابلها في مقر عملها ففرحتُ بها كثيرا، ولكني انزعجت لأنها لم تكن قد ارتدت الحجاب بعد، ففتشتُ في حقيبتي ، فوجدت شريط " التوبة " للأستاذ عمرو خالد ، فقلت لها : " تعرفين يا منى أني أحبك، وهذه الأشياء لا أعطيها إلا لمن أحبهم " ، فقالت لي:" لا ، أنا لا أريد ، إن معلوماتي الدينية غزيرة بما فيه الكفاية"، فقلت لها :" نعم ، ولكن لماذا لم ترتدي الحجاب حتى الآن ؟
قالت :" أنا محتشمة في لباسي كما ترين " ، قلت لها:" نعم ، وهذا خير كثير يا منى ، ولكن الحجاب فريضة"!!! "
فقالت : "بعد أن أتزوج إن شاء الله ، فمنذ تلك الخطبة لم تتم خطبتي حتى الآن"!!!
فقلتُ لها: "لا علاقة بين الموضوعين يا غاليتي ، فالحجاب فريضة كالصلاة ، أما الزواج فهو مقدَّر في عِلم الله ، وسيحدث في وقت معين لا يعلمه إلا الله ، سواء ارتديتِ الحجاب أم لم ترتديه،
كما أنني أرى أن مَن يتقدم للزواج منك من أجل جمالك الظاهري لا يستحق أن تتزوجيه ، لأنه بعد فترة قصيرة سيعتاد هذا الجما ل وسيصبح في حاجة لجمال آخر عند غيرك ، أما من يتزوجك من أجل أخلاقك ودينك وشخصيتك وطباعك ، فستزدادين جمالا في عينيه وقلبه كل يوم"
قالت : نعم أنت على حق .
وشعرتُ أنها بحاجة للاقتراب من الله تعالى بأي شكل، فقلت لها : هل استمعتِ إلى " مشاري راشد "؟ إن صوته نَدي في تلاوة القرآن" فقالت :لا ، أنا أشعر بضيق عند تلاوة القرآن أوالاستماع له"
فقلت لها: وبماذا تشعرين أيضا؟
قالت : أشعر بصداع شديد من وقت لآخر، كما أنني أعاني من الأرق!!.
فنصحتُها بالرُقية الشرعية ،ووعدتها بأن أحضر لها نسخة منها ...وبالفعل أكرمني الله بأن أهديتها نسخة من الرقية ، مع شريط لسورة البقرة ،
ونصحتُها بالاستماع إليها يوميا ، خاصة باستخدام سمَّاعات الأذن ؛ وقبل أن أودعها تبادلنا أرقام التليفونات ،ودعوت لها بأن يفرِّج الله كربها ..
وبعد فترة اتصلت بها للاطمئنان، فإذا بها تقول أن شريط سورة البقرة قد تمزق، فاشترت غيره ، فضاع منها ... فقلت لها إشتري غيره وداومي على سماعها مع الرقية ،
وبعد فترة إتصلت بي لتخبرني أن الله تعالى أكرمها بالشفاء من الصداع والأرق ....فحمد تُ الله كثيرا ، ووعدتها بالزيارة ، فلما ذهبتُ إليها سألتُها" ما رأيك يا منى لو تدخلين جنة الدنيا ؟" .


فتعجبَت قائلة : كيف؟
فقلتُ لها : بزيارة البيت الحرام والطواف به ، والصلاة في رحابه ، والدعاء في أماكن إجابة الدعاء، ثم الصلاة في المسجد النبوي ، وخاصة في الرَّوضة الشريفة التي هي روضة من رياض الجنة"
وظللتُ أحكي لها عن جمال وروعة المشاعر التي يشعر بها المؤمن هناك ،وعن عطايا الكريم لزوَّار بيته ، حتى اشتاقت إليها.....ولكنها قالت : إن أبي قد توفاه الله وإخوتي لن يوافقوا على السفر معي ، فقلت لها: إبحثي عن عم أو خال، فقالت لي:" لا أحب أن أُذل بسؤال أحد"
فقلت لها: " إنه ذُل في سبيل الله !!!! وما أحلاه من ذُل!!
وتركتُها لتفكر بهدوء.... فإذا بها تتصل بي لتقول لي أنها قد حجزت للسفر إلى عُمرة شهر رمضان وأنها ستسافر بصحبة عمِّها ، فحمدتُ الله على هذا الخبر السعيد،
وذهبتُ إليها ومعي مطويات عن " صِفة العُمرة" ، وحدَّثتها عن كيفية الفوز بأعلى قدر من الحسنات في هذه الزيارة المباركة ، وكيف يمكنها توزيع التمر والحلوى على الصائمين ،
وسُقيا الماء لكبار السن في الحرم ، وخدمة البيت الحرام بإعادة المصاحف إلى مكانها وغير ذلك
والإيثار في الأماكن المزدحمة ، وحُسن التعامل مع المصلين وعُمَّار الحرمين ...وغير ذلك، وكانت في قمة السعادة !!!
فلما عادت بسلامة الله ، وجدتُ " منى" قد ازدادت جمالاً ، وبهاءً ، وثِقة بالنفس، وتوكٌّلاً على الله ، ورغبة في عمل المزيد والمزيد من الطاعات ،
وكانت أجمل أخبارها أنها تمكنت من تقبيل الحجر الأسعدرغم الزحام !!!
وكانت هديتي لها هي مجموعة أشرطة الأستاذ عمرو خالد :" العبادات و" إصلاح القلوب" ،
ولكنها لم ترفض هذه المرة ، بل فرحت بها، وحرصت على أن تسمعها، ثم تُعيرها لكل زملائها في مقر عملها .
ومرت الأيام ولم يُرد الله لمنى الزواج ، وكنت دائما أدعو الله تعالى لها أن يرزقها زوجا صالحا .
ومنذ أسبوعين كنت أقضي بعض حاجياتي فأُذِّن لصلاة الظهر، فذهبت إلى أقرب مسجد لأداء الصلاة ، وقبل أن أصلي تحية المسجد ، إذا بمُنى تناديني وتحييني ، ففرحتُ بها كثيرا ، وعلمت أنها لم تتزوج بعد ...فلما طلبَت مني أن نصلي جماعة لأنها في عجلة من أمرها ولن تستطيع انتظار الإقامة ، صليتُ معها ، ودعوتُ الله تعالى لها في سجودي أن يرزقها زوجا ًصالحاً ، وأن يُصلح لها أحوالها .
وبعد الصلاة ودعتني " منى" بحرارة ؛ وقالت لي :"أتمنى أن أراك قريبا "، فقلت لها : "إن شاء الله " ، وكان بحقيبتي كتيب عن الحجاب ، فأهديتُه لها وطلبت منها أن تمرره على زميلاتها بالعمل ، ففرحَت به وشكرتني .
أما المؤلم في الأمر ، فهو انني علمتُ أن منى –ذات الإثنين والأربعين عاماً - توفيت صباح اليوم في حجرتها، وهي ترتدي ثيابها استعداداً للذهاب إلى عملها !!!!!!!
فصُعِقتُ لهذا الخبر ....وتذكرتُ صلاتنا معا منذ أسبوعين،

ثم سجدتُ لله شاكرة لأنه هداها لارتداء الحجاب، ثم منَّ عليها بعُمرة رمضان التي تساوي في الأجر حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حبَّب إليها طاعته فصارت حريصة على مختلف الطاعات .... وكل ذلك قبل فوات الأوان؛ فكم هو رحيم !!! وكم هو كريم !!! .

أسألُ الله العظيم ربَّ العرش الكريم أن يرحمها ويعفو عنها ويتجاوز عن سيئاتها ،وأن يرزقها زوجا في الجنة ، و أن يعفو عنا أجمعين ، وأن يليِّن قلوبنا وأبداننا لطاعته ، وأن يمُن علينا بحُسن الخاتمة ، إنه على كل شيء قدير.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 20-12-2009, 05:18 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الحِجاب والاكتئاب

- قصة الداعية سوزي مظهر:
(وهي قصة ترويها بنفسها ، ونُشرت على موقع لَكِ على شبكة الإنترنت [1] )
-
تزوجتُ، وذهبت أنا وزوجي إلى باريسلقضاء شهر العسل،و هناك قابلتني فتاة فرنسية أثناء صلاتي في مسجد باريس، ووقتها لمأكن محجبة، وبعد الصلاة خلعتُ الحجاب، فاستوقفتني بكل أدب، وقالت بالفرنسية مامعناه: لماذا تخلعين الحجاب؟" فقلتُ لها : "لأنني انتهيت من الصلاة"، فقالت لي: "ألا تعلمين أنالحجاب أمر الله ؟ كنت وقتها لا أريد أن أسمع شيئًا، فأنا في شهر عسل، ولم يكن عنديمعلومات دينية كافية "
ولكن الفتاةالفرنسية طلبت منى بكل أدب أن أجلس معها دقيقتين في المسجد، لقد كانت تجيد فعلاً فنالدعوة، وسألتني: أتشهدين أن لا إله إلا الله، وتفهمين معناها بقلبك؟! فقلتُ:" طبعًافأنا مسلمة"، فقالت لي بالعربية هذه الآية ((قل إنِّي أخافُ إن عصيتُ ربى عذاب يوم عظيم ))وقالت لي أيضًا: "إن المعاصي تتسبب في زوال النِّعَم " ، أرجو أن تفكري في ذلك، وصافحَتني، فشكرتها،وخرجت، ولكنها كانت أول مرة في حياتي أفكر، واندهشت أن فتاة فرنسية تعيش في وسط هذاالجو الملئ بالمعاصي والمغريات تعلم عن الدين الإسلامي ما لا أعلمه، قلت في نفسي: ما الشيء الذي جعل هذه الفتاة تعتنق الإسلام وتحبه هذا الحب؟!!!
وأخرجتني منهذا التفكير العميق دعوة من زوجي للسهر معه، وفي أثناء السهر شعرت باختناق من الجوالمحيط بي، وأصررتُ على الخروج من هذا المكان، وبكيت، ولما سألني زوجي –ذو الثقافة الفرنسية- عن هذا قلت لهما حدث لي، وأننا فعلاً بعيدان عن الله، وحتى الصلاة كنا نضيِّعها أثناء انشغالنابالخروج.
وعندما عرفت تفسير " في ظلالالقرآن " بدأت به، وكذلك تفسير ابن كثير، وكنت أقضى أكثرمن عشر ساعات في حجرتي أقرأ، وكانت لدى الرغبة القوية لمعرفة ديني.

وكنتُأتذكر دائمًا ما قالته لي الفتاة الفرنسية: «إن المعاصي تتسبب في زوال النعم»، وأنا –بالطبع- أخاف علىزوال نِعَمى ، وخاصة صحتي، فلقد كانت جدتي -رحمها الله - مصابة بالشلل لمدة عشر سنوات، وكنت أراهاتتألم،وتحتاج لمنحولها .... ومن تمنيت ألا أصبح مثلها، فصرتُ أتقرب إلى الله أكثر بالصلاة والعبادة خوفًا على زوال نعمةالصحة.

ولما أكرمني الله ببعض العلم النافع قررتُ أن أفيض منه على مَن حولي، فتحول بيتي الذي كان يمتلئ كلمساء بالأصدقاء وتقام فيه السهرات إلىقِبلة لكل من تريد معرفة أحكام دينها ...والسبب في هذا التحوُّل الجميل والعجيب في نفس الوقت، لم يكن سِوَى فضل الله الكريم، ثم تلك الفتاة الفرنسية في مسجد العاصمة الفرنسية، جزاها الله خيراً!!!
أما زوجي فهو يقول الآن : " لقدكُنَّا نعيش كالأنعام قبل أن يَمُن الله علينا بالهداية
[1] يمكنك الاطلاع على هذا الحوار على الرابط: http://www.lakii.com/vb/showthread.php?p=1642437#post1642437



رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20-12-2009, 05:19 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الحِجاب والاكتئاب

-دعاء و فتحة الجونلة :
إن دعاء هي إحدى صديقاتي ، وهي لطيفة المعشر، كريمة الأخلاق... وهي ترتدي الحجاب منذ أن كانت في المرحلة الإعدادية ، إلا أنها كانت في بعض الأوقات ترتدي جونلات (ماكسي) ذات فتحات من الخلف، فلم أشأ إحراجها،ولكني كنت حريصة على مصلحتها ، فبدأت بقولي:
تعرفين يا دعاء أنني أحبك"
قالت : "نعم"
قلت: "ولهذا فأنا أحب لك الخير في الدنيا والآخرة"
قالت : "بالطبع"
فقلت:" إن هذا الحجاب الساتر الجميل ينقصه فقط أن تسدي الفتحة بجونلتك ، وأي جونلة أخرى مثلها حتى لا تظهر هذه الساق الجميلة "
فقالت: "هي فقط لتيسير الحركة"
فقلت لها :" تستطيعي –بدلاً من ذلك - أن ترتدي جونلة أكثر اتساعا فتساعدك على حرية وسهولة الحركة.
أو تقومي بسد الفتحة بكالونة من الداخل فتستر الساق، وتيسر لك الحركة أيضا "
فلم ترد علي، وانتقلنا للحديث في موضوع آخر، واكتفيت في ذلك اليوم بهذه الجُرعة!!
ولما رأيتها مرة أخرى قلت لها:
" دعاء، لقد سترتي هذه المنظقة فلماذا تكشفينها أحيانا ًبهذه الفتحات؟ !! لماذا لا تستبدلي هذه الجونلات بأخرى أكثر اتساعاً,أو تجرِّبي ارتداء العباءة فهي أكثر اتساعاً ويُسراً في المشي...ولكنها استنكرت وقالت: " ماذا ؟هل أذهب إلى عملي بالعباءة ؟!! ماذا تقولين؟!!!
ومرت الأيام وظللت أراها بنفس الجونلات دون أـن تغيرها أنتسد الفتحات، فتوقفت علن الكلام وظللتُ أدعو الله تعالى أن يعينها على هذا الأمر ...وذات يوم ذهبت دعاء لقضاء بعض حاجاتها ،فإذا بساقها تلتوي تحتها وتُصاب بكسر وتمزُّق في أربطة الكاحل ، وحارت بين الأطباء وتناولت كل ما تستطيع من أدوية...ولكن قدمها وبداية الساق ظلتا منتفختين ، فلم تعد تستطيع إدخالها في الحذاء، فاضطرت في الشتاء أن تذهب إلى عملها بقدم فيها حذاء، والأخرى بها خُف(شبشب) !!!!
ولقد حزنتُ كثيرا ًمن أجلها ، وكنت أدعو لها بالشفاء ، وذات مرة اتصلت بها لأسأل عنها ، فخطر ببالي خاطر، فقلت لها : " هل تعرفين ؟ أنا أظن أن ما بقدمك وساقك سببه فتحات الجونلات !! فالله سبحانه حين يحب العبد يبتليه حتى يطهره من ذنوبه " ، فتعجبَت وصمتت... فلم أتكلم أكثر في هذا الأمر...ولكني فوجئت بها تتصل بي بعد فترة لتقول: " لقد اشتريتُ تونيك، وذهبت به إلى عملي ،و لقد نال إعجاب الجميع !!" فقلت لها :"الحمد لله" !!!
وبعد ذلك بفترة قصيرة جاءت دعاء لتزورني وهي ترتدي عباءة أنيقة ، وفوجئت بأن قدمها وساقها قد شُفيتا تماماًً،حتى أن دعاء أصبحت تستطيع ارتداء الحذاء في القدمين !!!!" فلم أصدق عيني وفرحت بها جدا ً، فقالت لي: "جزاكِ الله خيرا ، فأنا أشعر الآن بسعادة غامرة وراحة كبيرة منذ أرتديت العباءة والتونيك، ليتكِ حدثتيني عنهم قبل ذلك بكثير" !!!
فقلتُ لها: الحمد لله الذي طهَّركِ من ذنوبك بآلام قدمك،ثم الحمد لله الذي تاب عليك وشفاكِ"
وتحولت دعاء بعد ذلك- بفضل الله - من رافضة لارتداء العباءة إلى داعية لارتدائها وسط أخواتها وأقاربها وزميلاتها في العمل!!!!
ليس هذا فحسب، وإنما أصبحت تشتري من مالها الخاص عباءات وتتصدق بها على المحجبات من طالباتها وجاراتها اللواتي لا يستطعن شراءها ( فالعباءة في بلدي غالية الثمن إذا قورنت ببقية الملابس) ...والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
والحمد لله أنني لم أتردد في نُصحها، فقد كانت في حاجة إلى هذه النصيحة !!!
أدعو الله تعالى أن يستر عوراتنا وعورات مسلمين وأن يُحسن ختامنا أجمعين، إنه على كل شيء قدير.

إنتهي الحمد لله

من جهازي إليكن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.06 كيلو بايت... تم توفير 2.63 كيلو بايت...بمعدل (3.72%)]