|
ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() جزاكي الله خيرا يااختاه ووفقكي الله لخدمه الاسلام والمسلمين
ولكن انا اختلف معكي في تعريف الفرقه الناجيه فان كثيرا من الناس ما يجهل هذه الحقيقه ويقول عنها انني من الفرقه الناجيه مما يترتب عليه تكفير مسلم وهذا خطا ديني عظيم اولا حديث الفرق مصنوع عن رسول الله صلي الله عليه وسلم والمحدثين قديما وحديثا جرحوه من ناحيه المتن والسند والمعني اي ان اشكالياته كثيره عند المحدثين ولو ان محدثا صححه فليس هذا معناه انه صحيح فمعظم المحدثين جرحوه واليكي بعضا من سند هذا الحديث أخبرنا أبو ثابت بن منصور، أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري، حدثنا صالح بن أحمد الحافظ، حدثنا ابراهيم بن محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن زولاق، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا يحيى بن يمان، عن ياسين الزيات، عن سعد بن سعيد أخي يحيى، عن أنس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا الزنادقة. وقد قال الشمس محمد بن أحمد البشاري المقدسي في كتاب ـ أحسن التقاسيم ـ بعد أن عدد الفرق وذكر حديث (اثنتان وسبعون في الجنة وواحدة في النار)، وحديث (اثنتان وسبعون في النار وواحدة ناجية): هذا أشهر، والأول أصح إسنادا. ولهذا طعن العلامة ابن الوزير في الحديث عامة، وفي هذه الزيادة خاصة، لما تؤدي إليه من تضليل الأمة بعضها لبعض، بل تكفيرها بعضها لبعض. قال رحمه الله في "العواصم" وهو يتحدث عن فضل هذه الأمة، والحذر من التورط في تكفير أحد منها، قال: وإياك والاغترار بـ "كلها هالكة إلا واحدة" فإنها زيادة فاسدة، غير صحيحة القاعدة، ولا يؤمن أن تكون من دسيس الملاحدة. قال: وعن ابن حزم:إنها موضوعة، عير موقوفة ولا مرفوعة، وكذلك جميع ما ورد في ذم القدرية والمرجئة والأشعرية، فإنها أحاديث ضعيفة غير قوية. ج- إن من العلماء قديما وحديثا من رد الحديث من ناحية سنده، ومنهم من رده من ناحية متنه ومعناه. فهذا أبو محمد بن حزم، يرد على من يكفر الآخرين بسبب الخلاف في الاعتقاديات بأشياء يوردونها. وذكر من هذه الأشياء التي يحتجون بها في التكفير حديثين يعزونهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، هما: 1. "القدرية والمرجئة مجوس هذه الأمة". 2. "تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة، كلها في النار حاشا واحدة، فهي في الجنة". قال أبو محمد: هذان حديثان لا يصحان أصلا من طريق الإسناد، وما كان هكذا فليس حجة عند من يقول بخبر الواحد، فكيف من لا يقول به؟ وهذا الإمام اليمني المجتهد، ناصر السنة، الذي جمع بين المعقول والمنقول، محمد بن إبراهيم الوزير يقول في كتابه "العواصم والقواصم" أثناء سرده للأحاديث التي رواها معاوية رضي الله عنه، فكان منها (الحديث الثامن): حديث افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة، كلها في النار، إلا فرقة واحدة، قال: وفي سنده ناصبي، فلم يصح عنه، وروى الترمذي مثله من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وقال: حديث غريب. ذكره في الإيمان من طريق الإفريقي واسمه عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد عنه. وروى ابن ماجه مثله عن عوف بن مالك، وأنس. قال: وليس فيها شيء على شرط الصحيح، ولذلك لم يخرج الشيخان شيئا منها. وصحح الترمذي منها حديث أبي هريرة من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، وليس فيه "كلها في النار إلا فرقة واحدة" وعن ابن حزم: أن هذه الزيادة موضوعة ذكر ذلك صاحب "البدر المنير". وقد قال الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى في سورة الأنعام (أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض)، وقد ورد في الحديث المروي من طرق عنه صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار، إلا واحدة" ولم يزد على ذلك فلم يصفه بصحة ولا حسن، رغم أنه أطال تفسير الآية بذكر الأحاديث والآثار المناسبة له. وذكر الإمام الشوكاني قول ابن كثير في الحديث ثم قال: قلت: أما زيادة "كلها في النار إلا واحدة" فقد ضعفها جماعة من المحدثين، بل قال ابن حزم: إنها موضوعة. على أن الحديث ـ وإن حسنه بعض العلماء كالحافظ ابن حجر، أو صححه بعضهم كشيخ الإسلام ابن تيمية بتعدد طرقه ـ لا يدل على أن هذا الافتراق بهذه الصورة وهذا العدد، أمر مؤيد ودائم إلى أن تقوم الساعة، ويكفي لصدق الحديث أن يوجد هذا في وقت من الأوقات. فقد توجد بعض هذه الفرق، ثم يغلب الحق باطلها، فتنقرض ولا تعود أبدا. وهذا ما حدث بالفعل لكثير من الفرق المنحرفة، فقد هلك بعضها، ولم يعد لها وجود. ثم إن الحديث يدل على أن هذه الفرق كلها جزء من أمته صلى الله عليه وسلم أعني أمة الإجابة المنسوبة إليه، بدليل قوله: "تفترق أمتي" ومعنى هذا أنها ـ برغم بدعتها ـ لم تخرج عن الملة، ولم تفصل من جسم الأمة المسلمة. وكونها (في النار) لا يعني الخلود فيها كما يخلد الكفار، بل يدخلونها كما يدخلها عصاة الموحدين. وقد يشفع لهم شفيع مطاع من الأنبياء أو الملائكة أو آحاد المؤمنين وقد يكون لهم من الحسنات الماحية أو المحن والمصائب المكفرة، ما يدرأ عنهم العذاب. وقد يعفو الله عنهم بفضله وكرمه، ولا سيما إذا كانوا قد بذلوا وسعهم في معرفة الحق، ولكنهم لم يوفقوا وأخطئوا الطريق، وقد وضع الله عن هذه الأمة الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. نقلا عن الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#12
|
||||
|
||||
![]() وهذا يااختاه السند الكامل للحديث
عرفه لنا العلامه يوسف القرضاوي حفظه الله يقول الشيخ يوسف القرضاوي في كتابه "فتاوى معاصرة": تعرضنا للكلام عن هذا الحديث منذ بضعة عشر عامًا، عندما تحدثنا عن فقه الاختلاف في كتابنا (الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم) وذكرنا بإجمال وتركيز القيمة العلمية لهذا الحديث، وبينا ما فيه من كلام كثير في ثبوته وفي دلالته ولا بأس أن نعيد ما كتبناه لأهميته وضرورته للسائل، ولمثله من القراء المسلمين، مع إضافة بعض الفوائد إليه إن شاء الله. أ ـ أول ما ينبغي أن يعلم هنا: أن الحديث لم يرد في أي من الصحيحين، برغم أهمية موضوعه، دلالة على أنه لم يصح على شرط واحد منهما. وما يقال من أنهما لم يستوعبا الصحيح، فهذا مسلّم، ولكنهما حرصا أن لا يدعا بابًا مهمًّا من أبواب العلم إلا رويا فيه شيئًا، ولو حديثًا واحدًا. ب ـ إن بعض روايات الحديث لم تذكر أن الفرق كلها في النار إلا واحدة، وإنما ذكرت الافتراق وعدد الفرق فقط. وهذا هو حديث أبي هريرة الذي رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم، وفيه يقول: "افترقت اليهود على إحدى ـ أو اثنتين ـ وسبعون فرقة، وتفرقت النصارى على إحدى ـ أو اثنتين ـ وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة". والحديث ـ وإن قال فيه الترمذي:حسن صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم ـ مداره على محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، ومن قرأ ترجمته في (تهذيب الكمال) للمزي وفي (تهذيب التهذيب) لابن حجر: علم أن الرجل متكلم فيه من قبل حفظه، وأن أحدًا لم يوثقه بإطلاق، وكل ما ذكروه أنهم رجحوه على من هو أضعف منه؛ ولهذا لم يزد الحافظ في التقريب على أن قال: صدوق له أوهام. والصدق وحده في هذا المقام لا يكفي، ما لم ينضم إليه الضبط، فكيف إذا كان معه أوهام؟؟! ومعلوم أن الترمذي وابن حبان والحاكم من المتساهلين في التصحيح، وقد وصف الحاكم بأنه واسع الخطو في شرط التصحيح. وهو هنا صحح الحديث على شرط مسلم، باعتبار أن محمد بن عمرو احتج به مسلم، ورده الذهبي بأنه لم يحتج به منفردًا، بل بانضمامه إلى غيره (1/6). على أن هذا الحديث من رواية أبي هريرة ليس فيه زيادة: أن الفرق "كلها في النار إلا واحدة" وهي التي تدور حولها المعركة. وقد روي الحديث بهذه الزيادة من طريق عدد من الصحابة: عبد الله بن عمرو، ومعاوية، وعوف بن مالك، وأنس، وكلها ضعيفة الإسناد، وإنما قووها بانضمام بعضها إلى بعض. والذي أراه: أن التقوية بكثرة الطرق ليست على إطلاقها، وخصوصًا عند المتقدمين من أئمة الحديث، فكم من حديث له طرق عدة ضعفوه، كما يبدو ذلك في كتب التخريج، والعلل، وغيرها! وإنما يؤخذ بها فيما لا معارض له، ولا إشكال في معناه. وهنا إشكال أي إشكال في الحكم بافتراق الأمة أكثر مما افترق اليهود والنصارى من ناحية، وبأن هذه الفرق كلها هالكة وفي النار إلا واحدة منها. وهو يفتح بابًا لأن تدعي كل فرقة أنها الناجية، وأن غيرها هو الهالك، وفي هذا ما فيه من تمزيق للأمة، وطعن بعضها في بعض، مما يضعفها جميعًا، ويقوي عدوها عليها، ويغريه بها. ولهذا طعن العلامة ابن الوزير في الحديث عامة، وفي هذه الزيادة خاصة، لما تؤدي إليه من تضليل الأمة بعضها لبعض، بل تكفيرها بعضها لبعض. قال رحمه الله في (العواصم والقواصم) وهو يتحدث عن فضل هذه الأمة، والحذر من التورط في تكفير أحد منها، قال:وإياك والاغترار بـ "كلها هالكة إلا واحدة" فإنها زيادة فاسدة، غير صحيحة القاعدة، ولا يؤمن أن تكون من دسيس الملاحدة! قال: وعن ابن حزم: أنها موضوعة، غير موقوفة ولا مرفوعة، وكذلك جميع ما ورد في ذم القدرية والمرجئة والأشعرية، فإنها أحاديث ضعيفة غير قوية. ج ـ إن من العلماء قديمًا وحديثًا من رد الحديث من ناحية سنده، ومنهم من رده من ناحية متنه و معناه. فهذا أبو محمد بن حزم، يرد على من يكفر الآخرين بسبب الخلاف في الاعتقاديات بأشياء يوردونها. وذكر من هذه الأشياء التي يحتجون بها في التكفير حديثين يعزونهما إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هما: 1 ـ "القدرية والمرجئة مجوس هذه الأمة". 2 ـ "تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة، كلها في النار حاشا واحدة، فهي في الجنة". قال أبو محمد: هذان حديثان لا يصحان أصلا من طريق الإسناد، وما كان هكذا فليس حجة عند من يقول بخبر الواحد، فكيف من لا يقول به؟ وهذا الإمام اليمني المجتهد، ناصر السنة، الذي جمع بين المعقول والمنقول، محمد بن إبراهيم الوزير (ت 840هـ) يقول في كتابه (العواصم والقواصم) أثناء سرده للأحاديث التي رواها معاوية رضي الله عنه، فكان منها (الحديث الثامن): حديث افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة، كلها في النار، إلا فرقة واحدة، قال: وفي سنده ناصبي، فلم يصح عنه، وروى الترمذي مثله من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وقال: حديث غريب. ذكره في الإيمان من طريق الأفريقي واسمه عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد عنه. وروى ابن ماجة مثله عن عوف بن مالك، وأنس. قال: وليس فيها شيء على شرط الصحيح؛ ولذلك لم يخرج الشيخان شيئًا منها. وصحح الترمذي منها حديث أبي هريرة من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، وليس فيه (كلها في النار إلا فرقة واحدة). وعن ابن حزم: أن هذه الزيادة موضوعة، ذكر ذلك صاحب (البدر المنير). وقد قال الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى في سورة الأنعام:{أو يلبسكم شيعًا ويذيق بعضكم بأس بعض}، وقد ورد في الحديث المروي من طرق عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال:"وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار، إلا واحدة"ولم يزد على ذلك فلم يصفه بصحة ولا حسن، رغم أنه أطال في تفسير الآية بذكر الأحاديث والآثار المناسبة لها. وذكر الإمام الشوكاني قول ابن كثير في الحديث ثم قال: قلت: أما زيادة "كلها في النار إلا واحدة" فقد ضعفها جماعة من المحدثين، بل قال ابن حزم: إنها موضوعة. على أن الحديث ـ وإن حسنة بعض العلماء كالحافظ ابن حجر، أو صححه بعضهم كشيخ الإسلام ابن تيمية بتعدد طرقه ـ لا يدل على أن هذا الافتراق بهذه الصورة وهذا العدد، أمر مؤبد ودائم إلى أن تقوم الساعة، ويكفي لصدق الحديث أن يوجد هذا في وقت من الأوقات. فقد توجد بعض هذه الفرق، ثم يغلب الحق باطلها، فتنقرض ولا تعود أبدا. وهذا ما حدث بالفعل لكثير من الفرق المنحرفة، فقد هلك بعضها، ولم يعد لها وجود. ثم إن الحديث يدل على أن هذه الفرق كلها (جزء من أمته) صلى الله عليه وسلم، أعني أمة الإجابة المنسوبة إليه، بدليل قوله:"تفترق أمتي" ومعنى هذا أنها ـ برغم بدعتها ـ لم تخرج عن الملة، ولم تفصل من جسم الأمة المسلمة. وكونها (في النار) لا يعني الخلود فيها كما يخلد الكفار، بل يدخلونها كما يدخلها عصاة الموحدين. وقد يشفع لهم شفيع مطاع من الأنبياء أو الملائكة أو آحاد المؤمنين، وقد يكون لهم من الحسنات الماحية، أو المحن والمصائب المكفرة، ما يدرأ عنهم العذاب. وقد يعفو الله عنهم بفضله وكرمه، ولا سيما إذا كانوا قد بذلوا وسعهم في معرفة الحق، ولكنهم لم يوفقوا وأخطأوا الطريق، وقد وضع الله عن هذه الأمة الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. والله أعلم
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#13
|
||||
|
||||
![]() وهذا سند اخر للحديث
حديث الفرقة الناجية المشهور بين الناس و الذى يدور حول انقسام الأمة الإسلامية إلى ثلاث و سبعين فرقة .. كلها فى النار إلا واحدة .. يتعامل معه الكثير من الناس بشكل غير سليم.. إلى جانب أن ذلك التعامل الخاطئ أحدث حالة من التفتت فى جسد الأمة بادعاء كل فرقة أنها هى التى تمتلك الحق و هى الأقرب لاتباع سنة النبى صلى الله عليه و سلم .. و ذلك محاولة لها للنجاة من النار و الفوز بالجنة باعتبارها هى الفرقة الناجية ا سنتناول هذا الحديث إن شاء الله أولا من ناحية السند (تناول نصى) ثم ثانيا من ناحية المتن (تناول عقلى ) ثم ثالثا من ناحية الاستدلال به ا أولا: سند الحديث .. تناول نصى —————— ا ا- ذلك الحديث برواياته المتعددة لم يرد فى الصحيحين.. لا فى البخارى و لا فى مسلم ا ب- كتب الحديث الأخرى التى ذكرته ذكرت له روايات كثيرة فيها "ألا إن من كان قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على اثنتين و سبعين فرقة و إن هذه الأمة ستفترق على ثلاث و سبعين, اثنتان و سبعون فى النار و واحدة فى الجنة " و فى رواية أخرى "ستفترق أمتى على نيف و سبعين فرقة, الناجية منها واحدة" و فى أخرى "كلها فى الجنة إلا واحدة"ا ا ج- عرف عن هذا الحديث برواياته المتعددة أنه "حديث صحيح" و لكن ذلك أمر يحتاج إلى إيضاح. فليست كل الروايات صحيحة و إنما كلها ضعيفة إلا رواية واحدة و هى الرواية التى ذكرت افتراق الأمة و ذكرت عدد الفرق و لم تذكر أنها كلها فى النار إلا واحدة و الرواية هذه هى حديث أبى هريرة الذى رواه أبو داود و الترمذى و بن ماجة و بن حبان و الحاكم و فيه يقول: "افترقت اليهود على إحدى – أو اثنتين – و سبعين فرقة و تفترق أمتى على ثلاث و سبعين فرقة ".. و إذا نظرنا لسند ذلك الحديث وجدنا فيه "محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثى" و هو لم يوثقه أحد بإطلاق بل قالوا فيه أنه صدوق له أوهام .. و الصدق وحده لا يكفى ما لم ينضم إليه الضبط .. فكيف إذا كان به أوهام؟ لذلك لم يعد هذا الحديث صحيحا لذاته .. و إنما قالوا عنه أنه حديث صحيح و ذلك لتعدد رواياته الغير صحيحة فقيل عنه أنه " صحيح لغيره" أى ليس صحيحا فى ذاته.. و هذه الرواية التى ذكرناها للحديث و التى تعد أقوى طرقه نجدها فى أقل درجات الصحة و هى "الصحيح لغيره" .. و أيا كان فإن الحديث خلا من عبارة "كلها فى النار إلا واحدة" و هى النقطة الدائر حولها الحوار .. أما ما دون هذه الرواية فهى روايات ضعيفة إنما قووها بانضمام بعضها إلى البعض و الذى يراه بعض العلماء أن التقوية بكثرة الطرق لا يؤخذ بها دائما خاصة و الأمر هنا يدور حول عصب الدين و هو أمور العقائد التى تستوجب التوثيق الشديد ا د-يقول الإمام بن حزم: إنها موضوعة لا موقوفة و لا مرفوعة و كذلك جميع ما ورد فى ذم القدرية و المرجئة و الأشعرية فإنها أحاديث ضعيفة غير قوية ا هـ - أما العلامة بن الوزير فى حديث افتراق الأمة إلى نيف و سبعين فرقة كلها فى النار إلا فرقة واحدة فيقول: فى سنده ناصبى فلم يصح عنه ا و- يقول الإمام الشوكانى: أما زيادة "كلها فى النار إلا واحدة" فقد ضعفها جماعة من المحدثين ا إلى جانب الكثير من آراء العلماء التى تركتها لعدم التطويل ا ثانيا: متن الحديث و معناه.. تناول عقلى —————— ا أما و قد تحدثنا عن سند الحديث.. فالآن نتحدث عن متنه و معناه و دلالاته أو بمعنى آخر سنركز على النقد العقلى الذى وجهه العلماء لمتن الحديث ا ا- رأى حجة الإسلام أبى حامد الغزالى يتلخص فى أنه لا يحصر النجاة –بمعنى دخول الجنة و صحة الإيمان- فى فرقة واحدة كما يجعل الهلاك من نصيب المكذبين للرسول و ذلك بدلا من تفسير غلاة التعصب الذين يجعلون الهلاك من نصيب اثنتين و سبعين فرقة ما عدا فرقتهم التى يحتكرون لها صحيح الإيمان و النجاة ا ب- يقول العلامة بن الوزير: و إياك الاغترار بـ "كلها هالكة إلا واحدة" فإنها زيادة فاسدة غير صحيحة القاعدة و لا يؤمن أن تكون من دسيسة الملاحدة ا ج- يقول الشيخ الدكتور القرضاوى: و فى متن هذا الحديث إشكال من حيث إنه جعل هذه الأمة التى بوأها الله منصب الشهادة على الناس و وصفها بأنها خير أمة أخرجت للناس أسوأ من اليهود و النصارى فى مجال التفرق و الاختلاف حتى إنهم زادوا فى فرقهم على كل من اليهود و النصارى و قال أيضا: ثم إن هذا الحديث حكم على فرق الأمة كلها – إلا واحدة - بأنها فى النار هذا مع ما جاء فى فضل هذه الأمة و أنها مرحومة و أنها تمثل ثلث أهل الجنة أو نصف أهل الجنة. على أن الخبر عن اليهود و النصارى بأنهم افترقوا إلى هذه الفرق التى نيفت على السبعين غير معروف فى تاريخ الملتين و خصوصا عند اليهود فلا يعرف أن فرقهم بلغت هذا المبلغ من العدد ا د- و رأى الدكتور محمد عمارة يتلخص فى أن واقع الفرق الإسلامية لا يمكن التعبير عنه بأى حال من الأحوال بالعدد ثلاث و سبعين فرقة.. فهى عند الأشعرى تزيد عن المائة و الشهرستانى عدهم ستا و سبعين فرقة و بن حزم عدهم خمس فرق و الملطى عدها أربعا و القاضى عبد الجبار عدها خمسا و الخوارزمى عدهم سبعا ا هـ- - رأى الدكتور عبد الرحمن بدوى يمكن حصره فى النقاط الثلاث التالية ا* إن ذكر هذه الأعداد المحددة المتوالية 71-72-73 أمر مفتعل لا يمكن تصديقه فضلا أن يصدر مثله عن النبى ا* لا نجد لهذا الحديث ذكرا فيما ورد لدينا من مؤلفات القرن الثانى بل و لا الثالث الهجرى و لو كان صحيحا لورد فى عهد متقدم ا* أعطت كل فرقة لختام الحديث الرواية التى تناسبها فأهل السنة جعلوا الفرقة الناجية هى أهل السنة و المعتزلة جعلوها فرقة المعتزلة و هكذا ا و- رأى الدكتور محمد سيد أحمد المسير يمكن اختصاره فى نقطتين ا* مفهوم الأمة فى الحديث هو "أمة الدعوة" و ليست "أمة الإجابة" .. و أمة الدعوة المقصود بها هو كل البشر الذين أرسل اللهُ النبىَ إليهم بالدعوة .. و أمة الإجابة هم الذين أجابوا النبى إلى الإسلام ا* بافتراض أن المقصود بالأمة هو "أمة الإجابة" .. فإن إنحصار الصواب فى فرقة واحدة من الأمة و التسليم بكل آرائها هو غير ممكن .. إذ كل الفرق فيها الصواب و الخطأ.. و الميزان الصحيح هو أن ترد المسائل مسألة مسألة إلى كتاب الله و سنة رسوله ا ثالثا: الاستدلال بالحديث —————— ا لنا هنا تعليق على الاستدلال بهذا الحديث فى الحكم على فرق الأمة و مذاهبها ا أ- ذلك الحديث هو حديث آحاد (أى أن عدد سلاسله السندية قلت عن عشر سلاسل) أى ليس متواترا و شرط التواتر اشترطه غالبية فقهاء الأمة من شافعية و حنفية و مالكية بل و حنبلية و غالبية متكلمى الأمة و علمائها عند الاستعانة بحديث ما فى أمور العقائد .. و لا يوجد إلا "أهل الحديث" و على رأسهم الإمام أحمد بن حنبل و بعض العلماء المعاصرين الذين يكتفون بكون الحديث آحادا فقط فى الاستدلال به فى أمور العقائد.. لاحظوا أن من الحنابلة من اشترط التواتر فبالتالى ذلك الحديث –إن صح- لا يعتد به فى أمور العقائد طبقا لغالبية علماء الأمة ا ب- حتى مع الذين يقولون بحجة حديث الآحاد فى أمور العقائد.. الحديث الذى صح هنا أصبح "صحيحا لغيره" أى أنه فى ذاته ليس صحيحا.. إلى جانب أن الحديث الصحيح الذى ذكرناه يخلوا من " كلها فى النار إلا واحدة" فلا يحق لأحد اعتمادا على هذا الحديث أن يحكم على فرقة أو مذهب ما أنه فى النار.. و إلا هل نرضى لحديث له هذه الدرجة الواهية من الصحة أن يكون حكما على عقائدنا ؟؟ ا ج- يقول بن حزم بعد أن ذكر الحديثين "القدرية و المرجئة مجوس هذه الأمة" و "تفترق هذه الأمة على بضع و سبعين فرقة كلها فى النار حاشا واحدة فهى فى الجنة " يقول: هذان حديثان لا يصحان أصلا من طريق الإسناد و ما كان هكذا فليس حجة عند من يقول بخبر الواحد فكيف من لا يقول به؟ ا د- و نختم القول بقول الشيخ الدكتور القرضاوى فهو يقول: ثم إن الحديث يدل على أن هذه الفرق كلها جزء من أمته صلى الله عليه و سلم أعنى أمة الإجابة المنسوبة إليه بدليل قوله: "تفترق أمتى" و معنى هذا أنها – برغم بدعتها –لم تخرج عن الملة و لم تنفصل من جسم الأمة المسلمة و كونها فى النار (إن اعتبرنا عبارة "كلها فى النار إلا واحدة") لا يعنى الخلود فيها كما يخلد الكفار بل يدخلونها كما يدخلها عصاة الموحدين ا فى النهاية..نرى أن ذلك الحديث الذى يلقى بالأمة فى النار إلا قليلا منهم هو حديث ضعيف .. و ذلك الحديث الذى يقول بانقسام الأمة هو حديث آحاد "صحيح لغيره" أى أوهن درجات الصحة فمن أراد أن يحكم به على عقائد الأمة فيبدع هذا و يفسق ذلك و يكفر هؤلاء و يقضى بالنار على آخرين و تمسك فقط بما شذ من الآراء و ما انحرف من الأفكار متكئا على ذلك الحديث فليحذر كل الحذر من قولة فى غير موضعها أو حكم ظنى غير صحيح يحكم به على هذه الفرق يحمل به إثما من اثنتين و سبعين فرقة من أمة النبى صلى الله عليه و سلم هذا لمن يعتبر العدد صحيحا
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#14
|
||||
|
||||
![]() جزاكي الله خيرا اختي المتالقه
ولعلنا نختلف فيكون خيرا لنا تقبلي مروري
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#15
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. *** أخي الكريم هدانا الله و إياك إلى الطريق المستقيم. ----- تقديمك و تحليلك للحديث من رجال هم اصلا ليسوا علماء للحديث أمر فيه نظر. ----- أقول وبالله التوفيق: - قضية أن الحديث لم يرد في الصحيحين، قضية قديمة قال فيها العلماء: (من لم يأخذ عن غير البخاري و مسلم في صحيحهما فقد فاته الكثير من السنة!) بل ثبت أن الكثير من أحاديث مسند الإمام أحمد أصّح و أعلى و أجود من أسانيد الصحيحين! كيف و أحمد شيخ البخاري! فعدم ورود حديث أو أثر و لو بأصله في الصحيحين لا يعني شيئاً! و إنما قيمتهما العلمية هي من حيث صنيع الإمامين البخاري و مسلم بالصحيحين و الاعتناء بأصح الأسانيد و العناية بما روياه، فجزامهما الله عن الإسلام خير الجزاء. > يبقى أن نقول أن "محمد بن عمرو" حسن الحديث يحتج به كما استقر عليه الإمام الألباني -رحمه الله- تبعاً للنووي و الذهبي و ابن حجر العسقلاني فهو محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي قد قال عنه الذهبي: صدوق حسن الحديث و وثقه النسائي و ابن معين(الجرح و التعديل) في أكثر الروايات، و قال يحيى بن سعيد القطان: صالح ليس باحفظ الناس للحديث، و قال أبو حاتم: صالح الحديث، يُكتب حديثه، و هو شيخ! و قال ابن عدي: له حديث صالح، و قد حدث عنه جماعة من الثقات... و أرجو أنه لا بأس به. و قد تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه. و إنما روى له البخاري مقروناً بغيره، و مسلم في المتابعات.) [راجع تحرير تقريب التهذيب برقم 6188، المجلد الثالث، ص 299 قال ابن طهمان: سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن عمرو ثقة. روى عنه يحيى بن سعيد القطان و غيره. و قال ابن محرز: و سمعت يحيى بن معين و سئل عن محمد بن عمرو بن علقمة، فقال: ثقة! و قال ابن أبي مريم عنه: ثقة. [الكامل لابن عدي]).<راجع تهذيب الكمال في أسماء الرجال بتحقيق الدكتور بسام عواد معروف، الطبعة الجديدة المصغرة، المجلد السادس، ص 459-461]. فبعد هذا كله، إياك أن تغتر بما تمسك به القرضاوي من حكم الحافظ ابن حجر عليه و هو -أي: القرضاوي- لم يفهم معناه من خلال تعليقه!!! و إلا لعرف أنه محتج به عند ابن حجر >أما قول القرضاوي: "و قد رُويَ الحديث بهذه الزيادة..." فمرفوض لأنه بصيغة التمريض (رُويَ بالمبني على المجهول) و قد رواه الأئمة من تلك الطرق محسنين الحديث و مصححين له!!! فمن أين له أن يقول: رُويَ؟! و أما قوله "... و كلها ضعيفة الاسناد، و إنما قووها بانضمام بعضها إلى بعض" -يقصد الحديث بالزيادة- فمقبول لكن عدم قبول تحسين الحديث بل تصحيحه بهذه الروايات فهذا الذي من أعجب العجب *فقد مرّ معنا من رواه و في أي الكتب روي (و جلها كتب السنة و العقيدة!)، و مَن مِن الأئمة تلقوه بالقبول بل أخبروا عن شهرته >و هذا يدلّ على أن الحديث (مع الزيادة) أصل من أصول الدين و من أصول أهل السنة و الجماعة و لا يوجد معارض للحديث فيما نعلم من سلف الأمة و ممن تلقى الحديث و عمل به من علماء الشريعة عبر هذه القرون الماضية و لم يحصل إشكال في معناه عند السلف و عند علماء الأمة، بل أكّد على وحدة المنهج النبوي و منهج الصحابة و منهج أهل الحديث و الأثر و منهج أهل السنة و الجماعة! فكيف يعترض عليه القرضاوي بالإشكالات التي طرحها و هي واهية جداً لا أصل يدعمها من الشريعة؟!فما هو وجه الإشكال في أن تفترق الأمة الإسلامية أكثر من سابقتها من النصارى و اليهود؟ بل هذا تحذير من النبي صلى الله عليه و سلم لأن نكون أكثر حذرا من اتباع السبل و التفرق، و هو تشديد منه على التمسك بسبيل المؤمنين الذي لا سبيل للنجاة إلا به {و من يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى و نصله جهنم و ساءت مصيرا}!<الآية >فقد بيّن نبينا صلى الله عليه و سلم الداء و بيّن الدواء! و هذا من تمام و كمال دعوته! اما اعتراض القرضاوي على أن الحديث: "يفتح باباً لأن تدعي كل فرقة أنها الناجية، وأن غيرها هو الهالك، وفي هذا ما فيه من تمزيق للأمة، وطعن بعضها في بعض، مما يضعفها جميعًا، ويقوي عدوها عليها، ويغريه بها" فهذا مردود! فقد سبق لنا و أن قلنا أن النبي صلى الله عليه و سلم قد بيّن الداء و بيّن الدواء، فقال صلى الله عليه و سلم:<-1 "هي الجماعة"!<2- "ما أنا عليه و أصحابي"!<3- و قال: "عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي4- و قال: "خير الناس قرني ثم الذي يلونهم ثم الذين يلونهم"!<و هذا كله يبيّن بوضوح أن منهاج الفرقة الناجية واضح لا غبار عليه و لا غموض فيه>و قد ميّز الأئمة من السلف و من تبعهم من علماء الأمة الربانيين إلى يومنا هذا بين الفرقة الناجية و بقية الفرق الضالة و ألفوا فيها الكتب و المصنفات!<بل لو سألنا القرضاوي نفسه اليوم: إلى من تنتمي: إلى السنة أو الشيعة؟ إلى السنة أو إلى الأشاعرة؟ إلى السنة أو إلى المعتزلة؟ إلى السنة أو إلى القدرية؟ إلى السنة أو إلى الخوارج؟!<>فبماذا سيجيب>لا أُراه إلا قائلاً: إلى السنة! وهذا من حسن الظن بما سيدعيه و إلا فهو مخالف لقوله للأسف! فهل عندما ادعى الأوزاعي و السفيانان و أبو حنيفة و الشافعي و مالك و أحمد بن حنبل و البخاري و غيرهم من الأئمة أنهم من أنصار الفرقة الناجية و على منهاجها و ردوا على المخالفين من أهل البدع و ضللولهم و نسبوهم للفرق الهالكة، هل عندما ادعى هؤلاء الأعلام ذلك، مزّقوا الأمّة و طعنوا فيها و ضعّفوا من شوكتها و وقووا عدوّها عليها و أغروه بها>كلا و الله>بل أن الأمة حفظها الله بحفظ أولئك لدينه و لسنة نبيه صلى الله عليه و سلم و على منهاج القرون المفضلة! فهم جمعوا الأمة و وحدوها و رفعوا من شأنها و قووها و جعلوها الأعلى قدرا من بين الأمم و حفظوا أصول دينها و جعلوا أعداءها يهابونها... و قد عاشت الأمة أيام عزها و مجدها في تلك العصور! فرحمهم الله رحمة واسعة و أسكنهم فسيح جنانه بما خدموا الأمة و بذلوا لأجلها الغالي و النفيس>نعود لنقول: ثم هل كان أتباع هؤلاء الأئمة في إحياء العقيدة و المنهج كمثل شيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيّم و من بعدهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب ثم مشايخ عصرنا الألباني وتقي الدين الهلالي و ابن باز و ابن عثيمين،(أم انكم تكرهون السلفية وتعتبرونها سبب تخلف الأمة) هل كان هؤلاء على حق فيما بينوه و علموه للناس من سلامة المعتقد و حسن المنهج و تبديع أهل الزيغ و تضليلهم أم كانوا على باطل؟! هل مزقوا الأمة؟ هل ضعّفوها؟! هل أعانوا عدوها عليها>كلا و الله>فرحمهم الله رحمة واسعة و ألحقهم بسلفهم و ألحقنا بهم جميعاً>بل و الله ما رأينا التمزق و التشتت و ضعف الشوكة في الأمة، و ما رأينا الطعن في أصول الدين و فروعه، و إعانة أعداء الأمة عليها إلا على يدي من فندوا و أولوا الاحاديث!!! >فهم من عقدوا الصلح و اللقاءات مع الروافض و قطعوا حواجز العقيدة و المنهج التي تفصلنا عنهم! و هم من ردوا أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم بهواهم لأنها لم توافق عقلهم و ذوقهم! و هم من فتحوا أبواب الفتنة- بعد أن فتحت لهم أبواب القصور- أمام الشباب و هم من أزالوا العداء العقدي الذي أصله فينا نبينا صلى الله عليه و سلم على اليهود و النصارى حتى جعلوهم إخوة لنا!< و هم من روّجوا للقنوات الفضائية الفاسدة و زرعت ثقة الناس بها و بأخبارها و دعوت نساء المسلمين للعمل فيها،و هم..وهم.. و قائمة التهم تطول جداً ،،فلا حول و لا قوة إلا بالله!< >رجوعاً للكلام عن الحديث، نقول: - أن تضعيف ابن حزم للزيادة يرده ما قررناه أعلاه من ثبوته بتعدد الطرق و من الحديث الثاني الذي لم يذكره القرضاوي، كما يرده أن الذين صححوا الزيادة أكثر و أعلم بالحديث من ابن حزم! لا سيما و هو معروف عند اهل العلم بتشدده في النقد، فلا ينبغي أن يحتج به إذا تفرد عند عدم المخالفة؛ فكيف إذا خالف؟!و هذا يرد كلام الشوكاني الذي ما زاد عن أن نقل كلام ابن حزم على الحديث و بشكل خاطئ، فقد قال ابن حزم عن الزيادة أنها: "لا تصح" بينما نسب له الشوكاني عبارة: "إنها موضوعة"!!!و أما قول الشوكاني عن الزيادة: "فقد ضعفها جماعة من المحدثين"- فمن هم هؤلاء الجماعة؟! فإنه لم يُعلم أن أحداً من المحدثين قد ضعّفها من قبل! و أما ابن الوزير، فكلامه يشعر بأنه لم يطعن في الزيادة من حيث إسنادها و إنما من حيث المعنى! ثم إن الشيخ القرضاوي لم يجد مطعناً حقيقياً فيحديث معاوية، فإنه استعان ليطعن في الحديث برأي ابن حزم الظاهري وابن الوزير الزيدي الشيعي المعتزلي فهو ليس من علماء الحديث، ولأنه ليس له سلف من المتقدمين. وقد حاول الطعن في حديث معاوية الذي فيه «وواحدة في الجنة وهي الجماعة»، لأنها تدل على ضلال قومه. فزعم أن الحديث لم يصح لأن في إسنادهناصبي، يقصد أزهر بن سعيد ( أي سني) هل مثل هذا القول يحتج به عالم.!!!!!!!! ***إن تضعيف الحديث هو مايريده أهل الأهواء ويسعوا اٍليه أصحاب القلوب المريضة ومن باع دينه بدنياه أوتعصب لفرقة ما. والعجب العجاب هناك من يحتج بأقوال من ليس لهم علم ضئيل جدا في أصول و علوم الحديث فهذا صحفي يتكلم وداك طبيب وهذا ناقد و الآخر محلل وغيره مفسر....سبحان الله. (إذا سلمت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة). وختاما أقول ما قاله النووي رحمه الله وكفى جوابا للمتفيهقين: قال الإمام النووي –رحمه الله تعالى– في "التقريب" (ص232) ما مختصره: «علمالحديث شريف، يناسب مكارم الأخلاق، و محاسن الشيم. و هو من علوم الآخرة، من حُرمه حُرِم خيراً عظيماً، و من رُزِقَه نال فضلاً جزيلاً، فعلى صاحبه تصحيح النية، و يطهر قلبه من أغراض الدنيا. و ليستعمل الأخلاق الجميلة و الآداب، ثم ليفرّغ جهده في تحصيله. و لا يحملنه الشره على التساهل في التحمّل، فيخلّ بشيء من شروطه. و ينبغي أن يستعمل ما يسمعه من أحاديث العبادات و الآداب، فذلك زكاة الحديث و سبب حفظه. و ليحذر كل الحذر من أن يمنعه الكبر من السعي التام في التحصيل و أخذ العلم ممن دونه في نسب أو سنأو غيره. و لا ينبغي أن يقتصر على سماعه و كَتبه، دون معرفته و فهمه. فليتعرف صحته و ضعفه، و معانيه و لغته و إعرابه، و أسماء رجاله، محققاً كل ذلك. و ليشتغل بالتخريج و التصنيف (((إذا تـــأهـــل لـــه))). و ليحذرإخراج تصنيفه إلا بعد تـهذيبه و تحريره، و تكريره النظر فيه. (((وليحذر منتصنيف ما لم يتأهل له. والله المستعان عما تصفون. *********** نسأل الله تعالى السلامة في ديننا و دنيانا وعاقبة أمرنا. *********** عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين،و إياك و طريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين. في حفظ الله. |
#16
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم اخي ابو الشيماء
ان من رد الحديث يااخي الكريم رده اولا علي معناه ثم جاء التجريح بعده علي المتن والسند نحن جميعا نعلم ما هي اصول التجريح من درسها في الازهر او لم يدرسها فالمعني هنا في هذا الحديث هو معني فاسد بما فيه الكلمه ففيه تضاد في المعني بشكل واضح بالاضافه الي 3 اشكاليات خطيره تحذوه الي الاحاديث المكذوبه عن رسول الله 1-اشكاليه افتراق الامه اكثر من افتراق اليهود والنصاري وهذه اشكاليه خطيره اذ كان بصحيح القران ان اليهود مزقهم الله كل ممزق والمعني واضح 2-ان صانع الحديث قال تفترق امتي اي ان هذه امه الاسلام ثم كانت الاغلبيه العظمي 72 فرقه في جهنم وواحده فقط في الجنه فهذا لا يصح عن رسول الله وقد بعث الله رسول الله صلي الله عليه وسلم رحمه للعالمين فمن باب اولي ان يكون رحيما بامته 3-ثالث اشكاليه وهي الاهم والاخطر ان كلهم في النار عدا واحده فمن هي هذه الواحده لك ان تعلم يااخي ان من يعتد بهذا ليس التكفيريين من اهل السنه فقط بل التكفيريين من اهل جميع الفرق والمدارس الاسلاميه المختلفه كل يدعي انه الفرقه الناجيه ويكفر الاخر وهذا خلق معادله صعبه وخطيره نتجت عنها تعصب الامه وجهلها بدينها مما طمع اعداء الاسلام في الامه وتفرقت الامه وتحزبت كل يغني علي ليلاه هذه الاشكاليات الثلاثه هي في المعني وقد وصف الله عز وجل رسول الله بانه لا ينطق عن الهوي اما من حيث السند والروايه فالمحدثون قالوا ما فيه الكفايه قديما وحديثا انتهوا ان الحديث لا اصل له موضوع ومكذوب عن رسول الله وما طرحته كان سندا من سند قليل استندت عليه اما الاستدلال بان الامام احمد كان شيخ البخاري والبخاري لم ينقل عنه هذا الحديث بل تركه اقول بان هذا حال نعيم بن حماد شيخ البخاري المباشر والذي تعلم منه البخاري اصول الحديث والتجريح والتعليل وتكفي شهاده الامام يوسف القرضاوي اذ قال ان الحديث كان علي مدار رجل واحد هو عمرو العلقمي وقد انتقده فضيله الامام اذ تحدث في الحديث وتكلم فيه قبل حفظه وذلك بعد ان طرحه في تهذيب التهذيب لابن حجر وتهذيب الكمال للمري اما من يستند الي الحديث فليعلم انه اصل التكفير في مجتمعاتنا فكل من كفروا المسلمين من شتي الفرق والمدارس الاسلاميه يستندون الي ها الحديث وهنا انقل قولا لشيخ الاسلام بن تيميه اذ قال اذا قال الرجل قولا ياخذ علي الكفر من 100 وجه وياخذ علي الايمان من وجه واحد حمل الرجل علي الايمان وهذا الرد علي من اتهم فضيله شيخ الاسلام بن تيميه انه كان مكفرا للمسلمين وجزاكم الله خيرا وهدانا الله واياكم وتقبلوا مروري
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#17
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاك الله خيرا يا ابا شيماء والله لقد كفيت وشفيت وجنبتنا عناء الرد أسأل الله أن يجعل جهدك هذا في ميزان حسناتك بارك الله فيك أخي الحبيب |
#18
|
||||
|
||||
![]() قد قرأت ردك أخي أبو مالك ولكني فضلت التريث في الرد ، حتى أتحقق من أمور وجدتها بين سطور حديثك مخالفة لما تعلمته وما أعلمه أشكرك مراقبنا أبا الشيماء ، قد كفيتني كثيرا من الكلمات في حفظ الله
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#19
|
||||
|
||||
![]() جزاكي الله خيرا اختي المتالقه
بوركت علي ردك وانا ان شاء الرحمن متابع معكي شكرا
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#20
|
||||
|
||||
![]() راجعت تخريج الحديث الذي هو محل نقاشنا لمعرفة درجته فكان كالتالي: 1- تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي المصدر: سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 2640 خلاصة الدرجة: حسن صحيح ********** 2- افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة و تفرقت النصارى على اثنتين و سبعين فرقة و تفرقت أمتي على ثلاث و سبعين فرقة الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني المصدر: صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 1083 خلاصة الدرجة: صحيح ********** 3 - تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3240 خلاصة الدرجة: حسن صحيح ********** 4 - تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني المصدر: صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2640 خلاصة الدرجة: حسن صحيح ********** 5 - ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك . وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة ، قال من هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني المصدر: صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2641 خلاصة الدرجة: حسن ********** 6- تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين فرقة ، والنصارى مثل ذلك ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 260 خلاصة الدرجة: صحيح ********** 7- إن بني إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين ملة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البغوي المصدر: شرح السنة الصفحة أو الرقم: 1/185 خلاصة الدرجة: ثابت ********** بعد أن رأيت أن الحديث صحيح السند والمتن أي تفسيرات- كالسابق طرحها - لا معنى لها ، وليس معمول بها ولا مجال لأي نقاش ، فكل نقاش في حديث صحيح ثابت ، نقاش باطل
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |