مشروع بين يدي رمضان لهذا العام ::: الشيخ / هاني حلمي - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4965 - عددالزوار : 2070282 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4542 - عددالزوار : 1340376 )           »          تعملها إزاي؟.. كيف تجهز iPhone الخاص بك لنظام التشغيل iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          ما الذي يساهم فى إطالة عمر الكمبيوتر المحمول؟.. تقرير يجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          هكذا يمكنك الوصول إلى قائمة "البلوك" على حسابك بفيس بوك.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          كيفية توفير مساحة تخزين الهاتف الذكي دون حذف الصور؟.. تفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          كيفية قفل الخلايا فى Excel.. وما معناها فى خطوات؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          جوجل تستخدم الذكاء الاصطناعى لتحويل ملاحظاتك النصية إلى بودكاست: وإليك الطريقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تعرف على طرق استعادة جهات الاتصال المحذوفة على جهاز آيفون الخاص بك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          كيفية العثور على التكرارات فى Excel وإزالتها فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 22-05-2009, 07:33 PM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
افتراضي رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام ::: الشيخ / هاني حلمي









رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22-05-2009, 09:55 PM
om_islam om_islam غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 115
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام ::: الشيخ / هاني حلمي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

كيف الحال الآن يا إخوتاه ؟؟؟

هل أنت معنا في مركب الإيمان ؟

إلى رمضان نحن عباد للرحمن


يا إخوتاه

من سيتعلم معنا كيف يمضي لربه خطوة خطوة ؟؟؟

من سيسبق إلى الله ؟

من سيعليها فوق كل الذاتيات والعوائق :

إني ذاهب إلى ربي سيهدين

ما زلت أراكم تحتاجون إلى عمل أكثر ... ما زالت الهمم ليست على الأمل المنشود .

لكن حسن الظن بربنا أن سيبلغ هذا المشروع الآفاق ؛ لتعبيد خلقه له سبحانه .

هل أثر فيكم الحمد لله ؟ هل ذقتم حلاوة : اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله .


تعالوا إلى لذة أخرى ربما لا تدانيها لذة .

يقول ابن القيم :
ومن خلقت فيه قوة العلم والمعرفة فلذته باستعمال قوته وصرفها الى العلم ،
ومن خلقت فيه
قوة الحب لله والانابة اليه والعكوف بالقلب عليه والشوق اليه والأنس به
فلذته ونعيمه استعمال هذه القوة فى ذلك
[ الفوائد : ص74 ]

تعالوا نتعلم

اعتكاف القلب

على محبة الله تعالى ، على ذكره وإجلاله وتعظيمه ، وهذه حقيقة الإنابة إلى الله .

مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ
[ ق :33 ]

ولابد للقلب من معتكف

فهناك من يعكف على الدنيا :

متى أتزوج ؟

أريد عملا يدر عليَّ أموالا كثيرة ؟

أريد الانتهاء من دراستي لأبلغ مركزا مرموقا

أريد الانتقال إلى مستوى معيشي أفضل

أريد أن نصيف هذا العام في مكان مختلف .... أريد ....

فالقلب عاكف على الدنيا ، مشغول بحطامها ، وهذه الدنيا كالتماثيل التي كان قوم سيدنا
إبراهيم يعكفون عليها ، فعند كلٍ منا تمثال يعكف عليه - للأسف - لو لم يعكف القلب
على الله تعالى .

قال ابن القيم :

ومن لم يعكف قلبه على الله وحده عكف على التماثيل المتنوعة
كما قال إمام الحنفاء لقومه :
مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ
[ الأنبياء : 52 ]

فاقتسم هو وقومه حقيقة العكوف فكان حظ قومه العكوف على التماثيل

وكان حظه العكوف على الرب الجليل

فتعلق القلب بغير الله واشتغاله به والركون إليه عكوف منه على التماثيل
التي قامت بقلبه وهو نظير العكوف على تماثيل الأصنام

ولهذا كان شرك عباد الأصنام بالعكوف بقلوبهم وهممهم وإرادتهم على تماثيلهم

فإذا كان في القلب تماثيل قد ملكته واستعبدته بحيث يكون عاكفا عليها
فهو نظير عكوف الأصنام عليها

ولهذا سماه النبي عبدا لها ودعا عليه بالتعس والنكس فقال
تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش
[رواه البخاري ]

[الفوائد : ص196]


فائدة اليوم :

قالت امرأة فرعون :

رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
[ التحريم : 11 ]
فطلبت كون البيت عنده قبل طلبها أن يكون في الجنة فإنَّ الجار قبل الدار .

ونريد أن نتعلم اليوم عبادة التبتل : أي الانقطاع والخلوة بالله تعالى .

قال الله جل وعلا :

وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا
[المزمل :8 ]



وقد كان النبي قبل البعثة يحب الخلوة بالله .

قالت أمنا عائشة :
ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء
فيتحنث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدد - قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك
[ متفق عليه ]




الواجب العملي :



اعتكف في مسجد

اخلُ بربك وأغلق عليك غرفتك لمدة لا تقل مثلا عن نصف ساعة

وعليك فيها بكثرة المناجاة والدعاء والتضرع

تكلم معه عسى أن يطهر قلبك .


ويمكن الاستفادة بهذه المحاضرة :

سجدة قلب






Downloadللتحميل


رجاء :
انشطوا يا إخوة ويا أخوات أكثر في متابعة المشروع ونشره



شعار متجدد لا تنسوه : لأرين الله ما أصنع
__________________
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 24-05-2009, 11:50 PM
om_islam om_islam غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 115
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام ::: الشيخ / هاني حلمي






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أحبتي في الله ...

أولاً : أحمد الله تعالى على تفاعلكم ، وألتمس العذر لمن ألمت به مشاغل الامتحانات ، ولكن حسن الظن بكم أنكم إن شاء الله ستكونون على ما أرجو من علو الهمة .

ثانيًا : أبارك جهود كل من يساهم معنا لتعبيد الناس لربهم ، وجهود من قام بنشر المشروع على المنتديات وعلى المواقع ذات الشعبية الكبيرة ، ومن قام بالترجمة للغات الأخرى ، تذكروا دائما أننا خدام لدين الله ، استعملنا واصطفانا ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟

ثالثًا : من لم يستطع أن يقوم بأي واجب على مدى الايام السابقة يستطيع أن يستدرك الفائت ، وهذا ما لمسته من بعضكم ، فهيا يا إخوتاه معا على طريق الله .

رابعًا : لا تهتموا بصورة العمل ، المهم الأثر ، أريد أن تسجلوا ملاحظاتكم على أحوالكم

كيف يلين قلبك ؟

بالاستغفار

بتجديد التوبة

باستنزال الرحمة

بالشكر والحمد

بالخلوة والتبتل


هل وصلت للحل ؟؟


نريد أن نفهم أنفسنا وأحوال قلوبنا حتى تستقيم على درب الله تعالى .

خامسًا : هل تستشعرون أنه قد مضى عشرة أيام وأنه لم يبق على رمضان إلا نحو ثلاثة أشهر ؟؟


الوقت يمر

والحال لا يسر


فبالله أفيقوا .






فائدة اليوم :

عن يعلى بن عبيد- رحمه اللّه- قال:

«دخلنا على محمّد بن سوقة فقال:

«أحدّثكم بحديث لعلّه ينفعكم فإنّه قد نفعني. قال لنا عطاء بن أبي رباح:

يا بني أخي، إنّ من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام،

وكانوا يعدّون فضول الكلام ما عدا كتاب اللّه أن تقرأه، أو تأمر بمعروف، أو تنهى عن منكر،

أو تنطق بحاجتك في معيشتك الّتي لا بدّ لك منها،

أتنكرون:

وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ* كِراماً كاتِبِينَ
(الانفطار: 10- 11)



عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ* ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
(ق/ 17- 18).


أما يستحي أحدكم أن لو نشرت عليه صحيفته الّتي أملى صدر نهاره
كان أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه
.




هل تتخيل أنك مراقب ؟

كل كلماتك مسموعة ومسجلة وستحاسب عليها

تخيل هذا


.
.
.
.
.

وإذا كنت إلى الآن لا تجد قلبك ، وتشتكي :

فهذا هو السبب :

عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:

«لا تكثروا الكلام بغير ذكر اللّه، فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر اللّه قسوة للقلب، وإنّ أبعد النّاس من اللّه القلب القاسي .
[رواه الترمذي وقال : حسن غريب ]




فاعدد كلماتك ، وتفكر قبل أن تتكلم :

عن يونس بن عبيد قال:
" ما من النّاس أحد يكون لسانه منه على بال إلّا رأيت صلاح ذلك في سائر عمله .
[ الصمت لابن ابي الدنيا : ص (257) ]




والزم هذه التسع ، ولا تخرج عنها :

عن الرّبيع بن خثيم- رحمه اللّه- قال: «
لا خير في الكلام إلّا في تسع: تهليل، وتكبير، وتسبيح، وتحميد، وسؤالك عن الخير،
وتعوّذك من الشّرّ، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر، وقراءتك القرآن .
[ الصمت لابن ابي الدنيا : ص (246) ]




فتعودوا هذا الخير :

عن عبد اللّه بن المبارك- رحمه اللّه- قال: «
قال بعضهم في تفسير العزلة:
هو أن يكون مع القوم، فإن خاضوا في ذكر اللّه فخض معهم، وإن خاضوا في غير ذلك فاسكت " .
[ الصمت لابن ابي الدنيا : ص (241) ]




شعارنا لهذا اليوم :

امسك عليك لسانك





قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "
[ رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني ]




الهدف : نريد أن تستقيم قلوبنا فلا تحيد ولا تنحرف ولا تزيغ عن ربها .



قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه "
[ رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني ]




الواجب العملي اليوم :

اصمت ساعة كنت تتكلم كثيرا فيها

قلل من مكالماتك

عد كلماتك

هل تستطيع أن تصمت في ساعة كنت كثير الكلام فيها ليستقيم قلبك ؟

بالله عليكم استجيبوا إذا دعيتم لما يحييكم

__________________
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26-05-2009, 11:25 PM
om_islam om_islam غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 115
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام ::: الشيخ / هاني حلمي





الحمد لله وكفي ، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى ، وآله وصحبه وسلم .

أحبتي في الله

أين أنتم ؟؟؟

رمضان من لا يستعد له لا يرزق ثماره ؟؟

السلف كانوا يستعدون ستة أشهر ، ونحن الآن نستعد بنصف المدة تقريبا ، اللهم بلغنا رمضان على ألسنتكم من الآن لا تفتروا عنها .



هل منكم من لا يريد العتق من النار ؟


هل منكم من لا يريد المغفرة فيغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ؟؟


هل منكم من لا يريد أن يوفق لليلة القدر

فيكتسب ثواب أكثر من 83 سنة في الطاعة والعبادة ؟


هل منكم من لا يريد أن يصوم فيكتبه الله عنده من عباده المتقين

ويرزقه باب الريان فيدخل منه إلى الجنة إن شاء الله ؟



يا شباب

أين الهمم ؟؟

أين العمل ؟؟؟ أين حب الله ؟؟

أين حب القرب منه ؟؟ أين الرغبة في التغيير ؟

الفرصة أمامكم فلا تضيعوها





أريد أن أسأل كل من يشاركنا :

كيف حال قلوبكم ؟؟ هل رقت شيئا ما ؟

هل لانت ولو يسيرا ؟ أومازالت زائغة ؟ أو لا زالت قاسية ؟




المفترض أننا بهذا اليوم نكون قد انتهينا من

المرحلة الأولى : تليين القلوب

فسنحتاج إلى وصفة علاجية قوية المفعول إذا كانت الخطوات الماضية لم تزل بعد أي
حجاب من الحجب التي على القلب ، وتفصلها عن الإحساس بقرب الرب سبحانه .


اليوم سنداوي القلوب القاسية
وهذا بعمل فذ قوي له قوة انفجار النهر


وهذا مستفاد من قوله تعالى :

{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ

مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ

وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }

[البقرة : 74 ]


نريد عمل فذ يلين القلوب القاسية حتى نرزق قلوب عباد الله الصالحين .




قال النبي صلى الله عليه وسلم :

" إن لله تعالى آنية من أهل الأرض و آنية ربكم قلوب عباده الصالحين و أحبها إليه ألينها و أرقها "

[ رواه الطبراني وحسنه الألباني ]




قال مطرّف بن عبد اللّه بن الشّخّير:

يا إخوتي

اجتهدوا في العمل فإن يكن الأمر كما نرجو من رحمة اللّه وعفوه كانت لنا درجات في

الجنّة، وإن يكن الأمر شديدا كما نخاف ونحاذر لم نقل: ربّنا أخرجنا نعمل صالحا غير

الّذي كنّا نعمل، نقول: قد عملنا فلم ينفعنا .

[ اقتضاء العلم للعمل ص (95) ]





وكانت حفصة بنت سيرين تقول:

يا معشر الشّباب، اعملوا فإنّما العمل في الشّباب .

[اقتضاء العلم للعمل ص (109) ]





وقال الحسن البصري :

يتوسّد المؤمن ما قدّم من عمله في قبره إن خيرا فخير، وإن شرّا فشرّ، فاغتنموا المبادرة رحمكم اللّه في المهلة .
[ اقتضاء العلم للعمل ص (97) ]



الواجب العملي :



تصدق بصدقة كبيرة

أو اقرأ اليوم قرآنا كثيرا

أو قم جزءا كبيرا من الليل

أو اعمل عمل بر لم تصنعه من قبل

نفس عن مؤمن كربه ، اقض دينه

ساعد ملهوف ، داو مريضا

اقض حاجة مسلم .



واستمع لهذه المحاضرة لمزيد بيان :

علاج قسوة القلب

Downloadللتحميل



واستأنس بهذه المقالة كيف نداوي قسوة القلوب



والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
__________________
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28-05-2009, 05:59 PM
om_islam om_islam غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 115
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام ::: الشيخ / هاني حلمي


رسائل الإستعداد لرمضان ::: الرسالة الثامنة : اشحن بطاريتك




بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .


أحبتي في الله ..

هل صنعتم شيئا ؟؟ هل قمتم بأي عمل ؟؟ هل استجبتم لدعاء حياة قلوبكم ؟

دعوني أتسلل إلى قلوبكم وأبحث عن شوق حقيقي للنظر إلى الله ، هل قلوبكم متعطشة لحنان ربها ؟ هل في قلوبكم حب شديد لوليها وسيدها وقرة عينها .

فلماذا لا تستعدون لنيل الجوائز العظيمة لعل رمضان هذا العام يكون سببًا لننال القرب من ربنا ؟


مضت خمسة عشر يومًا من بداية المشروع : فهل لانت القلوب شيئا ما ؟ أم لا زالت تحتاج إلى جرعات أكثر ؟


اليوم عندي وصفة نبوية لتليين القلوب ليس فقط لا بل ولكي تنال طلبك ؟ يا تُرى ما هو ؟

طلبك : الفردوس الأعلى .
طلبك : رؤية الله في الجنة .
طلبك : العتق من النار .
طلبك : مغفرة الذنوب .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتحب أن يلين قلبك و تدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم و امسح رأسه ، و أطعمه من طعامك يلن قلبك و تدرك حاجتك " [ رواه الطبراني وصححه الألباني ]


من اليوم سنبدأ مرحلة ( التأهيل ) نريد أن نرفع القدرات الإيمانية ، ونشحذ الهمم ، ونزيد الطاقات الإيمانية .



شعارنا اليوم : ( اشحن بطاريتك ) .

يقول ابن الجوزي في " صيد الخاطر " : فلله أقوام ما رضوا من الفضائل إلا بتحصيل جميعها ، فهم يبالغون في كل علم و يجتهدون في كل عمل ، و يثابرون على كل فضيلة ، فإذا ضعفت أبدانهم عن بعض ذلك قامت النيات نائبة ، و هم لها سابقون .



واجب اليوم :

روى الإمام أحمد وحسنه الأرنؤوط عن أيوب بن سلمان قال : كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخرساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا .
قال: فقال مالكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله .


قولوا : الله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده . بواحدة عشرا وبعشر مائة من زاد زاده الله ومن سكت غفر له .


أكثروا من هذا الذكر لزيادة الرصيد الإيماني فتشحنون البطارية الإيمانية .
__________________
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 31-05-2009, 01:34 PM
om_islam om_islam غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 115
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام ::: الشيخ / هاني حلمي




الرسالة التاسعة : من أغلق الباب ؟؟



الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .




أحبتي في الله ..



أسأل الله تعالى أن تكونوا على خير حال ، وأن يرزقنا الله وإياكم الصدق والإخلاص في القول والعمل ، اللهم بلغنا رمضان ، وارزقنا فيه حسن العمل الصالح الذي يرضيك عنا يا رحمن .


إخوتاه ...


ما أخبار الهمة ؟؟ وكيف كان الذكر على ألسنتكم ؟؟
اشحن بطاريتك ، لا تفتر ، لا تغفل ، الطريق ما زال أمامنا طويلا ، نريد أن نحسن الاستعداد ، وعلى قدر الاستعداد يكون الإمداد من الله سبحانه وتعالى .
ولا زلنا نعمل على تطهير هذه القلوب ، وتليينها ، وإزالة رواسب الذنوب منها .

ولعلي أسمع شكوى بعضكم ، وهمسات قلوبكم ، ولسان الحال يقول : الباب مغلق يا شيخنا ؟ وأنا اليوم أقول لكم : ومن أغلق الباب ؟؟؟


قال شقيق بن إبراهيم بن الأزديّ، البلخيّ: أغلق باب التّوفيق عن الخلق من ستّة أشياء:

(1) اشتغالهم بالنّعمة عن شكرها . (فتذكر نعم كثيرة أنت فيها لم توف لله حق شكرها )
(2) ورغبتهم في العلم وتركهم العمل . ( فتذكر أمور كثيرة تعرفها ولا تعمل بها )
(3)والمسارعة إلى الذّنب وتأخير التّوبة . ( فتذكر بطء خطواتك في السير إلى الله )
(4)والاغترار بصحبة الصّالحين، وترك الاقتداء بفعالهم . ( فلا تغتر )
(5) وإدبار الدّنيا عنهم وهم يبتغونها . ( تذكر : أنَّ الدنيا تغر وتضر ثم تمر )
(6) وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها. ( والآخرة خير وأبقى ولا تظلمون فتيلا )

قال ابن القيم في الفوائد : " وأصل ذلك عدم الرّغبة والرّهبة، وأصله ضعف اليقين، وأصله ضعف البصيرة، وأصله مهانة النّفس ودناءتها واستبدال الّذي هو أدنى بالّذي هو خير. وإلّا فلو كانت النّفس شريفة كبيرة لم ترض بالدّون. فأصل الخير كلّه بتوفيق اللّه ومشيئته وشرف النّفس ونبلها وكبرها. وأصل الشّرّ خسّتها ودناءتها وصغرها "






فتأمل اليوم هذه الآية :
قال تعالى: " قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها* وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها " (الشمس/ 9- 10)، أي أفلح من كبّرها وكثّرها ونمّاها بطاعة اللّه، وخاب من صغّرها وحقّرها بمعاصي اللّه. فالنّفوس الشّريفة لا ترضى من الأشياء إلّا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبة، والنّفوس الدّنيئة تحوم حول الدّناءات وتقع عليها كما يقع الذّباب على الأقذار.







فشعارك من اليوم : لن أرضى بالدنية .


فكن على قدر ما اصطفاك الله به ، كن عبد الله حقًا ، ارضه وتودد له ، وارفع رأسك ، وتعالى عن المنكرات ، لست أنت من يرتضي بالدون ، لست حقيرًا ، أنت عند الله كريم فتعزز ، وتنشط ، وابدأ من جديد ، فلابد أن تصل ، فليس أمامك إلا صراطًا مستقيمًا واحدا .






الواجب العملي :

(1) استمعوا لهذه المحاضرة لرفع معدلات الهمم الإيمانية :

الهمة يا شباب للشيخ / هاني حلمي








(2) صحح أمورك لفتح أبواب التوفيق :
- بالإكثار من الحمد ، فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .
- وبأن تعمل اليوم بشيء هجرته منذ زمان تعرفه ولا تعمل به ، من نافلة أو عمل بر .
- تضرع كثيرا ، وسل ربك أن يتوب عليك توبة يرضى بها عنك .
- زر مقبرة ، أو اسمع موعظة ترقق قلبك من مواعظ الدار الآخرة لعل الدنيا تتولى ، ويحل محلها التعلق بالآخرة .


هيا يا شباب .. إلى الجد والعمل ، رمضان يستحق المزيد من الجهد ، إلى رمضان نحن عباد للرحمن
__________________
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 02-06-2009, 07:58 PM
om_islam om_islam غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 115
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام ::: الشيخ / هاني حلمي





الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى ،
لا سيما عبده المصطفى وآله وصحبه ومن اقتفى

أما بعد ..

فأحبتي في الله

أسأل الله تعالى أن تكونوا على خير حال ، والحمد لله كثير من المبشرات تأتيني عن تفاعل الناس مع المشروع ، وأسأل الله تعالى أن يرزقنا الصدق والإخلاص ، وأعوذ به أن أذكر به وأنساه .

اليوم نحتاج لوقفة حياء مع الله تعالى

نستحي فيها منه ، نستحي من حيائه سبحانه .

هل تعرفون أن الله يستحي من رد دعائكم ؟

قال صلى الله عليه وسلم :

" إنَّ الله حيي كريم ، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرًا خائبتين "
[رواه الإمام أحمد وصححه الألباني ]



نريد أن ندعو ربنا اليوم ونحن في منتهى الخجل من تقصيرنا وتفريطنا .
فنريد أن نستغفر من ذنوب ، ومن آفات حياء من الله تعالى



قال أبو عقبة الجراح بن عبد الله :
تركت الذنوب حياء اربعين سنة ، ثمَّ أدركني الورع .

نريد أن نرفع إيماننا ونزيد رصيدنا فالحياء شعبة من شعب الإيمان .
نريد أن نتخلق بخلق الإسلام ألا وهو الحياء ، وأعظمه لا شك الحياء من الله .



شعارنا : وقفة حياء .




واجبنا العملي :


عاهد الله على ترك ذنب من قائمة الذنوب العشرة التي أعددتها

واتركه حياء من وقوفك بين يدي الله ، ليحاسبك عليه
فتخجل وتتحسر ، وتتألم ندما وحياء من فعل هذه الذنوب .
( جدد توبتك من هذا ) وأقسم على نفسك :
والله لأتركن هذا إلى الممات ، ولا ألقى ربي به فيعاتبني ، فأعذب بالعتاب والحساب .


دعاء طويل كثير اليوم ، وليته في ساعات الإجابة

دعاء بنية الاستحياء من حياء الله تعالى الذي لا يرد سائله ، ونحن نعصاه ونخالف أمره .

لا تنس : ( اللهم بلغنا رمضان ) .
لا تفتر عن الدعاء بها

مضى عُشر الطريق :
فراجع ما فاتك من واجبات ، واستدركه .



الله أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
__________________
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 03-06-2009, 09:34 PM
om_islam om_islam غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 115
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام ::: الشيخ / هاني حلمي







بسم الله ، الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله وصحبه ومن اقتفى .

أما بعد ...

أحبتي في الله


أولاً : هل وقفتم مع أنفسكم واستحييتم من ربكم ؟ ماذا فعل الحياء فيكم ؟

هل اتخذتم قرار بترك الذنب حياء ؟

كتبتم هذا الذنب وألححتم على أنفسكم أن - والله - سنتركه ؟ لله وحياء من الله .




ثانيًا : هل تحسستم قلوبكم ؟ هل دمعت عيونكم ؟ هل تغير فيكم شيء ولو قليل .



اللهم طهر قلوبنا ، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا .





ثالثًا : اليوم نريد تأهيلا جديدا



بأعظم أسباب الهداية لطريق الله تعالى

الصدق


فالصدق يهدي إلى البر ، والبر يهدي إلى الجنة .



وأنا أسألكم بالله : هل أنت صادق العهد مع الله تعالى ؟



قال تعالى :

" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ إِنْ شاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً "
[ الأحزاب : 23-24 ]



وأسألكم على استحياء : هل نحن أوفياء لله ؟





قال عبد الواحد بن زيد:

الصّدق الوفاء للّه بالعمل .



هل تريدون أن تعرفوا علامة الصدق ؟



قال إبراهيم الخوّاص:

الصّادق لا تراه إلّا في فرض يؤدّيه، أو فضل يعمل فيه .


والله نحتاج بعد وقفة الحياء إلى وقفة صدق ، لنؤدي ما علينا تجاه ربنا من الفرض الدائم .



وقال بعضهم:

«من لم يؤدّ الفرض الدّائم لم يقبل منه الفرض المؤقّت. قيل: وما الفرض الدّائم؟ قال: الصدق .


شعارنا اليوم : " والذي جاء بالصدق "



قال تعالى :

" وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ "
[الزمر :33 ]



فلابدَّ أن تأتي الله بالصدق في الأقوال والأعمال ، وتصدق على ذلك بالتواضع والانكسار .





الواجب العملي :



لابد أن تخرج صدقة يومية



لما في الصحيحين من قول النبي صلى الله عليه وسلم :

" ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان

فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، و يقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا "




فلابد كل يوم من صدقة ولو بأقل القليل ، ستأتي الآن بصدقة أسبوع كامل، وتقسمها في سبعة أظرف ،

وتكتب عليه اليوم ، وكلما خرجت تأخذ الظرف لتنفقه وتتصدق به ، وكرر ذلك كل أسبوع .



من اليوم نبدأ أعمال دورية بمعنى أنها سنثبتها كل يوم



كالاستغفار 100 مرة
لفعله صلى الله عليه وسلم .

قال صلى الله عليه وسلم :

" إنه ليغان على قلبي ، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة "
[ رواه مسلم ]



والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا



وقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . (100 مرة ) .


هيا يا رفاق الدرب
إلى رمضان بقلوب نقية ، وأنفس مطمئنة

إن شاء الله سيكون أحلى رمضان في حياتنا .


__________________
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 03-06-2009, 09:41 PM
مهاجر الى ربه مهاجر الى ربه غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: الجزيرة العربية
الجنس :
المشاركات: 163
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام ::: الشيخ / هاني حلمي

بوركتي على موضوعك القيم
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 05-06-2009, 03:37 PM
om_islam om_islam غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 115
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشروع بين يدي رمضان لهذا العام ::: الشيخ / هاني حلمي





الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله وصحبه ومن اقتفى .
أما بعد ..

أحبتي في الله

كيف رأيتم قلوبكم ؟ هل تستشعرون الصدق ؟

هل برهنتم على إيمانكم بتفعيل قرار الصدقة اليومية

دعونا نسارع في الخيرات وأن نكون لها من السابقين .

قال الله تعالى:

" إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أولئك يُسَارِعُونَ في الْخَيْرَاتِ وهُمْ لَهَا سَابِقُونَ "
[ المؤمنون (61:57) ]



إنها تمارين السباق ، فتأهبوا بالتحلي بتلك الصفات :



الإشفاق خشية لله تعالى :



فهل نحن نخاف ؟ وهل نتوب من قلة خشيتنا لربنا ؟



أرجو أن تستمعوا لهذه المحاضرة :


إنى أخاف
Downloadللتحميل
الإيمان بآيات الله

فهل نصدق أنَّه " اقتربت الساعة "

وهل نوقن بأنه " أتى أمر الله فلا تستعجلوه "

وهل نتذكر :" فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ "



التوحيد :

فهل طهرنا قلوبنا من التعلق بسواه ، ومن عبودية الدنيا ، ومن الخوف من غيره سبحانه .

الوجل :

فعن الحسن البصريّ- رحمه اللّه- قال :

" وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ

[المؤمنون : 60]
قال:

« كانوا يعملون ما عملوا من أنواع البرّ وهم مشفقون أن لا ينجيهم ذلك من عذاب اللّه»)
[ الزهد، للإمام وكيع بن الجراح (1/ 390) ]



الواجب العملي :

وقفة تفكر في المصير

أريد اليوم أن تغلق عليك بابك

وأغلق الأنوار

واستشعر ظلمة القبر

ووحشته ، ووحدته

وليِّن قلبك بهذا لعله يرق .



الاستماع إلى موعظة من مواعظ الدار الآخرة .

التواصي بكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا نخطئ طريق الجنة .

قال صلى الله عليه وسلم :

" من ذكرت عنده فخطئ الصلاة علي خطئ طريق الجنة "

[ رواه الطبراني وصححه الألباني ]

تعالوا اليوم نتنافس في ذلك ، فمن سينال قصب السبق ، ويروض نفسه في تمارين السباق بكثرة الصلاة على النبي المختار



فوالله إني أفتقدك حبيبي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأقر وأعترف بتقصيري تجاهك ، وأخاف ان أسود وجهك يوم القيامة

ولك العتبى بتفريطي في سنتك ، وقلة صلاتي عليك ، ولكني من ذلك اليوم أتوب

وأسأل الله تعالى أن ألقاك على الحوض ، وأن لا أُحرم منك يومها .



إخوتاه ..


هلموا إلى ربكم لننعم بالنظر إلى وجهه الكريم يوم القيامة

تأهل بمزيد من القرب فقد أقترب رمضان فهل من مُشمر ؟
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 135.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 129.98 كيلو بايت... تم توفير 5.82 كيلو بايت...بمعدل (4.29%)]