|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() اختي الحبيبة فتاة التوحيد
وقد اعطيت سببا بليغا للصمت !! ![]() انا في غاية الاسف على ضياع مشاركتك في الحقيقة لأنني أسعى الى تجميع المزيد من الآراء والنقاط التي تثري الفكرة وتبلورها وما شاء الله على كل العقول المشاركة فقد اشاروا الى نقاط في غاية الاهمية تخص الموضوع فبارك الله بكم جميعا كما يؤلمني تعبك الذي ضاع ![]() ان شاء الله في ميزان حسناتك اخيتي الفاضلة .... الكلمات تحتاج الى وقت لتنضج وانا متأكدة انك اذا اعدت مشاركتك ستكون الافكار التي لديك قد نضجت تماما وربما تضيفين المزيد
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#12
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الكريمة فاديا جزاك الله خير تعجبني مواضيعك كثيرا ودائما انتظرها بشغف واتابعها لانها اما ان تنير ذهني لامور قد اغفل عنها او تضيف لي معلومة او تصحح لي فهما خاطئا وهكذا ... يعني لا اخرج الا مستفيدة ان شاء الله ![]() فجزاك الله خير على ما تقدميه جعلها الله تعالى في موازين حسناتك بالنسبة للموضوع يبدو لي انك هنا تتحدثين عن الصمت السلبي وهو اننا لماذا نحتار خيار الصمت في الامور التي يجب ان يكون راينا واضحا فيه انا ايضا ارى ان جانب من الامر يتعلق بفهم خاطئ لمسالة تقبل الانتقاد او الراي الاخر بسهولة فالناقد عندما ينتقد اسلوب او تصرف خاطئ لشخص معين ينتقد ذات الشخص لا يفصل بين تصرفه وشخصه والمنقود ايضا يفهم النقد على اساس انه نقد لشخصه وليس لتصرف قام به او راي وبناء على ذلك يصبح نوع من التباغض والكره للطرفين فيقول الواحد لماذا افتح على نفسي بابا كان مغلقا فيلتزم الصمت كخيار مريح او يكون الاسلوب في توضيح وجهة النظر غير ملائم وطريقة فجة بحيث بصعب على الاخر تقبل الامر او بمعنى اخر فقدان فنون ومهارات ابداء الراي والحوار والنقاش وهذا سبحان الله شائع عندنا كعرب للاسف الشديد حتى احيانا افكر واقول ان الذي قال " ان اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية " عندما يتابع كيف تعاطينا مع هذا الامر سيغير رايه ويقول "بل يفسده ويقطع اوصاله " ![]() وهذا كله يتعلق بطريقة التربية والبيئة والثقافة التي يعيش فيهاا لفرد وبصراحة وللاسف ايضا هذا الاعتقاد موجود ومستفحل عند العرب .. ولكن مع هذا اعتقد ايضا ان الواحد قد يصمت ليستمع للكبار او من هم افهم منه ليتكلموا حتى ولو كان له وجهة نظر معينة او يوزن في عقله نتيجة الكلام فعدما يجد ان ما سيقوله شره اكبر من خيره يصمت افضل او ان رايه لن يكون محل ترحيب حتى لو انتقى اجمل اسلوب لان المتلقي يكون مبرمجا مسبقا على رفض قبول اي امر من هذا الشخص فلا يريد ان يتعب نفسه هباءا او يرى ان رايه لن يضيف شيئا جديدا لن يصلح كسرا او يراب صدعا يعني باختصار احيانا يكون الصمت من منطلق قوة واحيانا يكون من منطلق ضعف على قول الشاعر استر النفس ما استطعت بصمت ان في الصمت راحة الصموت **** واجعل الصمت ما قدرت جوابا رب قول جوابه في السكوت وأشرف الخلق عليه الصلاة والسلام يقول " قل خيرا او اصمت " في الختام اعتذر عن الاطالة واشكرك جزيلا على الطرح الموفق بارك الله فيك وفي انتظار جديدك دائما ![]() ![]() |
#13
|
||||
|
||||
![]() بوركت اختي الفاضلة حمامة السلام
وفي الواقع ، نعم ، برمجنا ذاتنا على رفض النقد مهما ادعينا بأننا نفرح بمن يهدي الينا اخطاءنا وربما هذا يعود الى اننا برمجنا ذاتنا ايضا على النقد الحاد اللاذع الذي يصل الى درجة هز الشخصية هزا فأصبحنا بالتالي نتحسس من ... النقد ! ويعود هذا كما ذكرت اختي لأسباب النشأة ورغم ما يقال ان للبيئة التي نعيش فيها نحن العرب وتأثيرها في ذلك على اعتبار ان بيئتنا على الغالب صحراوية ![]() الا ان صفة الجدال صفة ملازمة للطبيعة الانسانية بشكل عام سواء أكان هذا الانسان نشأ في صحراء او في حدائق غنّاء فالطبيعة الانسانية من منظور اسلامي ميالة بفطرتها وطبعها الى الحوار والجدال والنقد.... قال تعالى : ( وكان الانسان اكثر شيء جدلا ) وقد يعود ايضا الى ما كنت اعنيه وهو افتقادنا لأسس النقد واسلوبه واعتمادنا اسلوب الخوض والهتك ونشر ( الغسيل ) .... ثم نأتي ونقول ..... لماذا يرفضون النقد !! النقد ليس تصفيف اطباق من النميمة ووضع اي شخص على مشرحة التقطيع والتفصيل بل هو النظر الى الافكار ومناقشتها وبيان ما ترتكز عليه من اساسات ثابتة ام مهتزة والنقد نصيحة وتوضيح حقائق معينة ... وليس فضيحة ! وقد حدد الاسلام المنطلق و الهدف الحقيقي الصادق الذي ينطلق منه المسلم في حواره ونقده للاخرين ..... وهو ضرورة البحث عن الحق وضرورة اتباعه. في الواقع اختي وكما اقول دوما : ان لغتنا تشتمل على نفس الكلمات ولكن الطريقة التي تُستعمل بها من الممكن ان تعطي معان مختلفة، وتعبيراتنا متشابهة ، ولكن من الممكن ان تكون لها تأكيدات ودلالات نفسية مختلفة، لذلك فإن حدوث سوء الفهم.....مسألة سهلة ، وما يتبعها من مشكلات في التواصل. ينبغي ان نفترض اولا انه سوء فهم متوقع، وانه بقليل من المساعدة سنفهم بعضنا بعضا بكل تأكيد، وهكذا نعيش اكثر ثقة وتقبلا.... وبالفعل : نحن اليوم لا نتواصل بهذه السهولة...،،، ونحن بحاجة ماسة الى ...............المترجمين، فمن النادر ان نعني نفس الكلمات التي نستعملها...!! ومن دون الفهم الاساسي لاختلاف اساليبنا في التعبير.... يكون من السهل علينا الوقوع دائما في سوء الفهم..... في الواقع اختي الفاضلة اخذتني مشاركتك بعيدا جدا .... ![]() حتى انني تذكرت أخيرا حدود الموضوع الذي نحن فيه .......ولا اريد ان اقفز عن هذه الحدود لنظل في نفس الحقل الذي نتحدث فيه فيكفينا رسولنا صلى الله عليه وسلم وهو قدوتنا الاولى ، و كيف ملك القلوب والعقول بإسلوبه النبوي العظيم
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#14
|
|||
|
|||
![]() اعتقد ان السبب هو الخوف او ما شابه
يعني خاف من العقبات اخاف من النتائج او اني تربيت ع الصمت لا ادري اشكرلك هذا الموضوع اخت فاديا تقبلي مروري
__________________
![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اختي الفاضلة فجر الدين....
فقد نبهتني الى نقطة عظيمة الاهمية بمشاركتك اعلاه جزاك الله خيرا وينبغي تركيز الاضواء عليها بشكل مختصر ، وتتناول الملاحظة التي طرحتها الاخت فجر الدين مشكورة ، بعض ملامح الطبيعة الانثوية العربية ، وسنتحدث بتخصص قليلا عن بعض الآثار المترتبة على تربية المرأة العربية منذ طفوبتها على مألوفات سلبية ومنا وما نتج ...عدم قدرتها على الحوار او ادارة آلية الحوار. ان بعض آثار التربية الخاطئة على الطفلة الأنثى وكيف تساهم أخطاء التربية في المجتمعات التقليدية في رسم ملامح شخصية مشوهة لمن يفترض أن تكون في المستقبل زوجة وأما ومعلمة وطبيبة وخطيبة وباحثة وأستاذة جامعة و.. و... في بعض البيئات تمنع الفتاة من التعبير عن أبسط رغباتها, بحجة أن الحياء في الأنثى يعني أن تلتزم الصمت تجاه كل ما يعرض في حياتها من مواقف, رغم أن الحياء المحمود شيء والخجل المذموم شيء آخر, فالحياء لا يمنع من التواصل مع الآخرين ضمن آداب الشرع الحنيف, وديننا دين التعارف ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا )؛ كما أن الفتاة التي ربيت على الصمت في صغرها تكون عاجزة عن المطالبة بحقوقها في كبرها, ونراها عند البلوغ تتابع انسحابيتها وانعزاليتها في شكل مراهقة مكبوتة ليس فيها من المراهقة إلا أحلام اليقظة, هذا إذا سمحت لنفسها بهذه الأحلام ضمن منظومة المحرمات والمعيبات الكبيرة التي تُلقَّن لها؛ عدا أن الطفلة التي لم تتشبع بالحنان والحب في طفولتها ولم تُعطَ ثقتها بنفسها هي عرضة للإغواء والانحرافات بشكل يفوق بكثير مثيلتها التي نشأت وهي تشعر بمكانتها في أسرتها وأنها ليست أقل من إخوتها الذكور؛ والعدل بين الذكر والأنثى مطلوب في العائلة حتى بالقبلة, فمما رواه أنس رضي الله عنه أن رجلا في مجلس الرسول عليه الصلاة والسلام جاء ابن له فقبّله وأجلسه على فخذه, وجاءت ابنة له فأجلسها بين يديه, فقال عليه الصلاة والسلام للرجل ![]() قد يبدو للوهلة الأولى أن في الكلام مبالغة, لكني في الحقيقة لا أكتب إلا من وحي ما مر علينا جميع من خبرات وتجارب , ومما رأيناه من مآس ومشاكل , فمن المشاكل كثيرة الحدوث هو الفشل في الحياة الزوجية نتيجة افتقاد الرجل والمرأة لغة الحوار, فالمرأة لم تألف فن الحديث بحكم تربيتها, وبذلك تغيب الرؤيا الحقيقية عن أذهان الاثنين. ان تغليب الجانب الأنثوي على البعد الإنساني في المرأة يجعلها تخضع لمعايير الأنوثة في ذهن الرجل دون النظر لما تتمتع به من صفات إنسانية هامة مثل قوة الشخصية والقدرة على الاستيعاب وملكات التطور وهلم جرا- علما بأن هذه الأمور موجودة لدى كلٍّ منا ولكنها كنوز مدفونة غالبا وتحتاج جهدا وخبرة ووقتا لاستخراجها- فهناك حوار الثقافة والشعور بالآخر والاشتراك بالمعاناة ومقاسمة الهم, وكل هذا يدخل ضمن معاني المودة والرحمة والسكن التي جعلها الله في كتابه آية من آياته يجدر التفكر بها ![]() وفقدان هذه العناصر الثلاثة: المودة والرحمة والسكن هو في الحقيقة من أكثر أسباب التنافر بين الزوجين, وبسبب الرؤية المعتمة لا المستنيرة التي فرضتها عليها طريقة التربية .يؤثر هذا على علاقات المرأة الاجتماعبة يكل من حولها وفقدانها للغة الحوار الثقافي والاجتماعي والمعرفي . هذا النوع الانسحابي من الفتيات متكرر في بيئاتنا المحافظة التي تحث الفتاة على التقوقع ضمن القالب السلبي فكرا وسلوكا اللهم إلا تنفيذ الأوامر على مبدأ "نفذ ثم اعترض", ودمت بخير اختي الفاضلة
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |