|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، اللهم لك الحمد ملء السماوات والأرض فكل الحمد لك. اللهم لك الشكر ملء السماوات والأرض فكل الشكر لك، نحمدك على نعمة الإسلام والإيمان والقرآن، ونحمدك على أن هديتنا للإسلام وجعلتنا من أمة خير الأنام صلوات الله وسلامه عليه، نشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:
بارك الله فيك أختي الفاضلة على موضوعك ثم أقول للأخوات المنتدى خاصة وللمرأة المسلمة عامة أيتها الأخوات: من أنتن لولا الإسلام والإيمان والقرآن؟ أنتن بالإسلام وبالإيمان والقرآن شيء وبدونها والله لا شيء، ولعلكنَّ تُعِرنني قلوبكن وعقولكن قليلاً، لتعرفن تلك النعمة التي أنتنَّ تعِشْنَها في هذه الأيام، يوم تسمعْن لحال المرأة في عصور الجاهلية، وأنتنَّ تتبوأن نعمة الهداية، كيف كانت المرأة؟...... حال المرأة قبل الإسلام كانت المرأة سلعة تُباع وتُشترى، يُتشاءم منها وتُزدرى، تُبَاع كالبهيمة والمتاع، تُكْرَه على الزواج والبِغَاء، تُورث ولا تَرث، تُملَك ولا تَمْلِك، للزوج حق التصرف في مالها -إن ملكت مالها- بدون إذنها، بل لقد اُخْتلِفَ فيها في بعض الجاهليات، هل هي إنسان ذو نفس وروح كالرجل أم لا؟ ويقرر أحد المجامع الروسية أنها حيوان نَجِس يجب عليه الخدمة فحسب، فهي ككلب عَقُور، تُمنَع من الضَّحِك أيضاً؛ لأنها أحبولة شيطان، وتتعدد الجاهليات، والنهاية والنتيجة واحدة. جاهلية تبيح للوالد بيع ابنته، بل له حق قتلها ووأدها في مهدها، ثم لا قِصاص ولا قَصاص في من قتلها ولا دِيَة، إن بُشِّر بها ظلَّ وجهه مسوداً وهو كظيم: ![]() وعند اليهود إذا حاضت تكون نجسة، تنجس البيت، وكل ما تَمسُّه من طعام أو إنسان أو حيوان، وبعضهم يطردها من بيته؛ لأنها نجسة، فإذا تطهَّرت عادت لبيتها، وكان بعضهم ينصب لها خيمة عند بابه، ويضع أمامها خبزاً وماءً كالدابة، ويجعلها فيها حتى تطهر. وعند الهنود الوثنيين عُبَّاد البقر: يجب على كل زوجة يموت زوجها أن يُحرق جسدها حية على جسد زوجها المحروق. وعند بعض النصارى: أن المرأة ينبوع المعاصي، وأصل السيئات، وهي للرجل باب من أبواب جهنم، هذا كله قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم. فهل أتاكنَّ أيتها المؤمنات المسلمات القانتات، بل هل أتاكنَّ يا بنات حواء في هذا العالم كله أنباء ما جاء به نبي الرحمة والهدى محمد صلى الله عليه وسلم من التعاليم في حقِّكنَّ فحمدتنَّ الله على ما تبوأتنَّ به من هذه النعمة؟ حال المرأة في الإسلام بعد تلك المهانة والذِلَّة يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرفع مكانة المرأة، وليُعلي شأنها، فإذا به صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بيعة مستقلة عن الرجال، وإذا بالآيات تتنزل، وإذا المرأة فيها إلى جانب الرجل تكُلَّف كما يُكَلَّف الرجل إلا فيما اختصت به ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مدة ليست باليسيرة يقول: {إنما النساء شقائق الرجال }^ وإذا به صلى الله عليه وسلم بعدها يقول في خطبته الشهيرة: {استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عندكم عَوَان }^ يعني: أسيرات. ثم يقول صلى الله عليه وسلم رافعاً شأن المرأة، وشأن من اهتم بالمرأة على ضوابط الشرع؛ خياركم خياركم لنسائهم: {خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي }^ صلوات الله وسلامه عليه، يأتيه ابن عاصم المنقري ؛ ليحدثه عن ضحاياه من الموءودات، وعن جهله المُطْبِق فيقول: {لقد وأدت يا رسول الله اثنتي عشرة منهن، فيقول صلى الله عليه وسلم: من لا يَرحم لا يُرحم، من كانت له أنثى فلم يَئدْها، ولم يُهِنْها، ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله عز وجل بها الجنة }. ثم يقول صلوات الله وسلامه عليه: {من عَالَ جاريتيْن حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين، وضمَّ بين أصابعه صلوات الله وسلامه عليه }^. ثم يقول صلى الله عليه وسلم: {الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالقائم لا يفتر، أو كالصائم لا يفطر }^ أو كما قال صلى الله عليه وسلم. أمٌّ مكرَّمَة مع الأب، أُمِرْنَا بحسن القول لهما: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أمٌّ مكرَّمة مقدَّمة على الأبِّ في البرِّ: {من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك }^. يأتي جاهمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد في سبيل الله من اليمن ، قد قطع الوِهَاد والنجاد حتى وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أردت يا رسول الله أن أغزو وجئت لأستشيرك، فقال صلى الله عليه وسلم: {هل لك من أم؟ قال: نعم. قال: الْزمها؛ فإن الجنة عند رجليها }^ أو كما قال صلى الله عليه وسلم. بل أوصى صلى الله عليه وسلم بالأم وإن كانت غير مسلمة، فها هي أسماء تقول: {قدمت أمي عليَّ وهي ما زالت مشركة، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: قدمت أمي وهي راغبة أَفأَصِلُها؟ قال صلى الله عليه وسلم: نعم. صِلي أمك }. ليس هذا فحسب، بل أنزل الله فيكِ سورة كاملة باسم سورة النساء، وخصَّكِ بأحكام خاصة، وكرَّمك، وطهَّرك، واصطفاك، ورفع منزلتك، ووعظك، وذكَّرك، وجعلك راعية ومسئولة، وأرجو من الله -عز وجل- أن تكوني كذلك، فالأمل والله فيكن أيتها المؤمنات المتعلمات كبير، والمسئولية والله عليكن عظيمة وجسيمة. فأنتن راعيات في المدارس، راعيات في البيوت، فلتكنَّ قدوات: قدوات في المظاهر، وقدوات في المخابر، قدوات في القول، وفي العمل، وفي كل أمورِكن؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم الذي رفع شأنكن بهذا الدين يقول: {وما من راعٍ استرعاه الله رعية فضيَّعهم، أو بات غاشاً لهم إلا حرَّم الله عليه رائحة الجنة }. منذ بزوغ فجر الرسالة -يا أيتها المسلمة- والمرأة مُكرَّمة معزَّزة تقوم بدورها إلى جانب الرجل تؤازره، وتشد من عزمه، وتقوي همَّته، وتناصره. تحفظه إن غاب، وتسرُّهُ إذا حضر إليها... وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين ملاحظة :الموضوع موجود في ملتقى الاخت المسلمة بعنوان مكانة المرأة في الاسلام لمن أراد الزيادة التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 22-11-2008 الساعة 09:29 AM. سبب آخر: حذف روابط الكلمات التي تؤدي إلى مواقع خارجية |
#12
|
||||
|
||||
![]() مشكورة اختي الكريمة على الطرح المبارك
ونظرتنا للمرأة هي من منظور الاسلام الذي كرمها ورفع من قدرها بعد ان كانت مهانة في ظل الحضارات السابقة ومازالت مهانة في ظل الحضارات الغربية التي تدعو الى تحرير المرأة من الدين ومن الحياء فاسلامنا هو من حرر المرأة من دعواتهم الهدامة التي ارادوا منها الفساد وجعل المرأة مجرد سلعة للتبادل وللعرض وللدعاية ولا حول ولا قوة الا بالله وبعد هذا كله اخذوا باتهام الاسلام بانه حرم المرأة من حقوق كثيرة واضطهد المرأة والاسلام من اتهاماتهم براء فالحمد لله الذي كرم المرأة والرجل " ولقد كرمنا بني ادم " والاسلام حدد نظرته للمرأة في اية واحدة قال تعالى " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة " فالمرأة في الدنيا لها حقوق وعليها اخرى كالرجل تماما واما الشق الثاني من الاية " وللرجال عليهن درجة " فهي القوامة والرياسة كما ذكر ذلك د:محمد عبده في تفسيره لهذا الاية وهي التي ذكرها الله وفسرها في اية اخرى قال فيها " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض " وطبعا هذه القوامة لا تأتي من تحديد الرجل انما من شرع الله عز وجل فليس للرجل ان يستعبد المرأة بحجة هذه الاية انما كله تحت ظل " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " وايضا اذا تأملنا في قوله تعالى " ان الله لا يضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى " فهنا لم يفرق في الحساب بين الرجل والمرأة انما هم في الحساب سواء فاذا اعتبرنا الرجل هو الرأس فالمرأة هي الجسد المكمل لهذا الرأس فنسأل الله تعالى ان يفقهنا في ديننا بارك الله فيكي اختي الكريمة بالتوفيق |
#13
|
|||
|
|||
![]() الله يحفظك وينصرك. المرأة بالنسبة الي هي حياة سعيدة أو حياة تعيسة.الله يحفظ قال الله سبحانه وتعالى :ان كيدهن لعظيم صدق الله العظيم
|
#14
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم اعجبني الموضوع جدا وهو بالفعل يجمع بين محب وحاقد علىالمراة
وانا رايي في المراة لن يكون خير من راي الرسول الكريم حين قال فيها خير متاع الحياة الدنيا وخير ماحبب اليه وكانت ضمن وصاياه ....هذا ان كانت كما وصاها النبي والاسلام لكن ان حادت عن الطريق فهي ايضا كما قال المصطفى اكثر اهل النار وشر فتنة...هما سبيلان يا اختاه مالهما من ثالث.. فاكسبي خيرا او اكتسبي ![]() ![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]() المرأة.........؟؟؟؟
والله ما بعرف عندها إيجابيات كما عندها سلبيات ولكن الإيجابيات أكبر من السلبيات هاهاها. |
#16
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم.
يكفي آدم و حواء أنهما لم تحمل بهما أنثى فقد كرمهما الله..و من يكرمه الله فليس في حاجة الى رأي الغير المتضارب..و من يريد معرفة نفسه فاليعرضها على كتاب الله و سنة رسوله..ويحكم عليها..ولسنا في حاجة الى آراء الغرب في أختنا المسلمة جعلها الله سالمة من قول كل أفاك أثيم. * أبو الشيماء* |
#17
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكِ مشرفتنا الكريمة درتنا المميزة على الموضوع و نسأل الله أن يصلح جميع نساء المسلمين و أن يحفظ جميع العائلات الإسلامية في أمان الله و حفظه |
#18
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اختي الغالية درة القسام على الطرح المميز بالنسبة لرايي بالمراة فهو كما قالوا خواتي واخواني من قبل وهو راي الاسلام بالمراة فهل نريد راي غير راي ديننا الحنيف الذي جاء من عند الله تعالى وهو خالق العباد و اعلم بما هم جزاك الله خيرا ودمت بحمى الرحمان ووفقك الله لما يحبه و يرضاه
__________________
اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقم على ارضكم حملة احترام دينك كفاية سب الدين...
|
#19
|
|||
|
|||
![]() موضوع شائك جدا
فراى الرجل فى المراة يتحدد على حسب حالة الرجل النفسية وطبيعة علاقته معها وليس ادل على ذلك من قصة ذلك الاعرابى الذى تواعد مع امراة فلنا تاخرت عنه انشد قائلا النساء شياطين خلقنا لنا وعلينا ان نلعن الشياطين ولما جاءته بعد فترة انشد قائلا النساء ياسامين خلقنا لنا وعلينا ان نعشق اليا سامين اما بالنسبة لى فالمراة هى صانعة السعادة والحزن واميرة الحب والكراهية من اجلها تشتعل الحروب وببسمة من شفتيها يصنع السلام باختصار المراة شى جامع لكل المتناقضات وعلى حسب بيئتها يطغى جانب على اخر |
#20
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ..
شكرا لمروكم الطيب .. دمتم بحفظ الله ورعايته
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |