|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي الكريم سياسي جريح لمرورك الطيب ولردك الجميل رحم الله كل شهداء أمتنا دُمتَ برعاية الله وحفظه ![]()
__________________
![]() ![]() حَمَامَةً تَحْمِلُ رِسَالةً لِكَيْ تُوَّصِلَ تَارِيخَ أَرْضَ الرِبَاطْ عَبْرَ نَافِذَةِ العَالَمْ ..لِنَجْعَلَ مِنَ الأَلمْ أَمَلْ
|
#12
|
||||
|
||||
![]() في هذه الذكرى العطرة .. رحمة الله عليك ايها القائد الفذ ...
وقد حمل من بعدك اللواء من سارو على دربك ونهجك .. كتائب العز .. كتائب القسام ... ليبقى اسمك له طيب الرنين في آذاننا .. ورعب بلا حدود في آذان بني صهيون وأعوانهم من أرجاس العرب و الفلسطينين ... ![]() |
#13
|
||||
|
||||
![]() القسّام .. الرقم الأصعب بعد 70 عاماً من استشهاده ! تمضى الأيام ويثبت الشهيد دوماً أنه لا يموت, ليس في الجنان فحسب, وإنما هنا في الأرض حين يتحول رقماً صعباً في معادلة النضال, وحينما يكابد أعداؤه من لأواء مناجزته لهم من بعد أن يضمّه الثرى.. اليوم تذكر فلسطين وبلاد العرب "فارس فلسطين الأشم" عز الدين القسّام الذي قضى نحبه في مثل هذا اليوم منذ سبعين عاماً.. وبقدر ما بذل الرجل بقدر ما ظل حاضراً في الساحة النضالية الفلسطينية، لم يبرح الذروة التي ارتقى عليها، ومنها ارتقى إلى مولاه مقبلاً غير مدبر، هاتفاً من أعماق الضمير والإيمان: "موتوا شهداء".. ومن صِدْق الفعل, كان صِدْق الأثر, إذ استحال جسده الواهن بعد هذه العقود صواريخ وقذائف تحمل اسمه، كما تحمل فكرته التي لا تموت ما دام صاحبها ـ نحسبه في العلا- حياً من نعماء الله يرزق. القسّام اليوم من المحال أن نؤرّخ فنقول: "منذ أن غاب قبل 70 عاماً", إن القسّام لم يزل يوقظ شارون فزعاً مرة بعد أخرى حين تسقط صواريخ القسام في مزرعته، وعلى مقربة منه.. إن الدار المتواضعة التي باعها القسام فاشترى بثمنها (24) بندقية عتيقة قد امتزجت بروحه، فاستحالت ترسانة يحملها الأحفاد على أكتافهم كما أرواحهم ـ وروحه من قبل ـ على راحاتهم, تزلزل الأرض تحت أقدام الغاصبين. استشهد القسام فبُعثت كتائبه بعد نصف قرن من الزمان تذيق اليهود من لظى حِممها .. وأطلق القسّام شعاره الخالد "هذا جهاد .. نصر أو استشهاد", فضمّنته حماس معظم بياناتها التي تلف الأرض وتتناقلها الوكالات.. ويوم أن صاح القسام في إخوانه بجنين "موتوا شهداء" لم يكن يدري أن جنين القسّام تلك ستكون مصنع الشهداء، وعنوان الشهادة، وعاصمة العمليات الاستشهادية, التي نسمع من دونها صوت القسّام مدويًا "موتوا شهداء". ولم يكن اختيار الجناح العسكري لحركة حماس التي هي من ثمار النضال الفلسطيني التليد لاسم "كتائب عز الدين القسّام" اعتباطيًا, فالرجل العظيم هذا كان من الفطنة والذكاء بحيث استطاع تكوين خلاياه المقاتلة خلال (15) عامًا في سرية وكتمان دون أن ينكشف أمره بالرغم من تاريخه النضالي في جبال اللاذقية بسوريا, وتلك كانت من العلامات التي وعتها كتائبه بعد أكثر من نصف قرن.. كان مسلكه في هذا السبيل نموذجاً للشباب المناضل الساعي لتحرير بلاده بعد تحرير ذواته.. وليس الأمر من منقبة واحدة تعلقت من أجلها قلوب هؤلاء فتذكروا حاضرهم الحي من بعد استشهاده قبل سبعين عاماً, قمينة بأن تنسي الأحفاد مآثر الأجداد, غير أن الخلود لا يبليه الزمان.. فطراز الشهيد القسّام يغاير أولئك الذين يموتون فلا يذكرهم قومهم بعد أيام ثلاث.. فمَن كالقسّام في علم يتبعه عمل, وفكرة يتبعها التطبيق!! ومن كالقسّام يبيع بيته لله, ولا يُعرف لبذله حدود .. لا حدود وطن ولا حدود جماعة!! ومن ذا الذي يتملك ذاك الحس المرهف في نضاله فيفرق بين ميادين المعارك وميادين المدن.. يخرج إلى الجبال صائناً القرى والبلدات عن القتال، ولا يستدعي الحروب إلى الديار والطرقات!! والمناقب في شخصية هذا الشهيد عديدة يحتاج للاستنارة بها شيوخ وعلماء الأمة, وحركات التحرر والمقاومة, وهيئات الإغاثة, والقوى السياسية السلمية.. فالقسّام في الحقيقة هو اسم جامع للعالِم حينما يتخذ حياته ثمناً لما يؤمن به, ويعلي من قيمة المبدأ الذي يحمله.. القسام هو العالِم, والقائد, والخطيب, والمهاجر, والداعم, والمناضل, وهو من بعدُ الكتائب.. والصواريخ.. التي تدك المستوطنات .. وتذكر اليهود بأن الحق في الأرض والمقدسات لن يضيع !! |
#14
|
||||
|
||||
![]() فى رثاء القسام لم يكن خبر استشهاد القسام ورفاقه خبراً عادياً، فقد صدرت الصحف العربية في فلسطين تحمل الخبر في العناوين الرئيسية.. ففي صبيحة يوم 22/11/1935 خرجت صحيفة الجامعة العربية بالعناوين التالية: - حادث مريع يهزّ فلسطين من أقصاها إلى أقصاها.. - معركة حربية حامية الوطيس تسفر عن مقتل خمسة أشخاص وجندي إنكليزي.. - شخص يقتل خطأ.. بلاغ من الحكومة عن الحادث.. المصاحف في جيوب الشهداء.. شماتة الصحف اليهودية.. - جنازة حافلة للشهداء في حيفا، وبرقيات التعزية.. وفود فلسطين.. الحكومة تأسر خمسة أشخاص وتحقق معهم.. وفي الأعداد التي تلت هذا العدد من الصحف الفلسطينية، كانت تصدر القصائد الرثائية في الشيخ القسام ورفاقه، ففي 25/11/1935، صدرت أولى قصائد الرثاء في الشيخ الشهيد في جريدة الجامعة الإسلامية للشاعر حسان فلسطين اليعقوبي، وهي بعنوان ((قتلوك)) نقتطف منها التالي: قتلوك، لا كانوا ولا كان الألى ........... ولّوا عليك، وما لهم من شأنٍ لك في الحسين ومن إليه أسوة ........... فيما جناه عليك ذاك الجاني إن كان أول من أصابوا مقتلاً ........... منه الحسين، فأنت عندي الثاني كما صدرت في المجلة نفسها قصيدة ((شهيد فلسطين)) أطلق شاعرها على نفسه لقب ((الصارخ))، وقصيدة أخرى بعنوان ((شهيد الوطن الخالد)) لواصف عبد الرحمن من نابلس وذلك في 27/11/1935. ونشرت جريدة الدفاع قصيدة للأديب الفلسطيني (ابن خلدون) بعنوان ((يا رحمتنا))، نقتطف منها الأبيات التالية: ما بين أرضِك أو سمائك .. آيٌ تتيه بكبريائكْ قد حاولوا غمز الإباء وما دروا مغزى إبائكْ قد ثرتَ تعلم أن ما تبغيه صعبٌ جد شائكْ آثرت لقيا الله لما ضقت ذرعاً في قضائك بين المهابة والجلالة سار ركبك والملائك ولقد صمتّ فكان صمتك فيه معنى من وفائك ما اخترت إلا ما يشرّف في ختامك وابتدائك وقد أورد صاحب كتاب ((جهاد شعب فلسطين)) قصيدة للشاعر فؤاد الخطيب منها: أولت عمامتك العمائم كلها ........... شرفاً تقصّر عنده التيجان يا رهط عز الدين حسبك نعمة ........... في الخلد لا عنتٌ ولا أحزان شهداء بدر والبقيع تهللت ........... فرحاً، وهشّ مرحّباً رضوان أما شاعر حركة القسام نوح إبراهيم فنظم قصيدة بالعامية بعنوان ((عز الدين يا خسارتك)): عز الدين يا خسارتك ........... رحت فدا لأمتك مين بينكر شهامتك ........... يا شهيد فلسطين جمعت رجال من الملاح ........... من شريت سلاح وقلت هيا للكفاح ........... لنصر الوطن والدين واقرأوا الفاتحة يا إخوان ........... عا روح شهيد الأوطان وسجل عندك يا زمان ........... كل واحد منا عز الدين البيت الأخير يقودنا إلى قصيدة للشاعر نفسه أشهر منها، بعنوان ((أبو إبراهيم ودّع عز الدين))، إلا أن هذه القصيدة لم تصدر بعد استشهاد القسام مباشرة، بل بعد عدة سنوات، وأحسب أنها في رثاء ((أبو إبراهيم الكبير)) القائد الأبرز في الثورة العربية الكبرى.. غير أن قصيدتين من البحر الكامل بزّت كل القصائد السابقة في رثاء القسام، كانت الأولى للشاعر صادق العرنوس نشرها في جريدة ((الجامعة الإسلامية)) في 15/12/1935، نختار منها: من شاء فليأخذ عن القسام ........... أنموذج الجندي في الإسلام وليتّخذْه إذا أراد تخلصاً ........... من ذلّة الموروث خير إمام ترك الكلام ووصفه لهواته ........... وبضاعة الضعفاء محض كلام هذا الفدائي الجواد بنفسه ........... من غير ما نزعٍ ولا إحجام إنْ يَقْضِ عزالدين أو أصحابه ........... فالسرّ ليس تكلّم الأجسام هيهات تنزع أو تهي أثارها ........... مهما استعان بمدفع وحسامِ قل للشهيد وصحبه أديتمُ ........... حق الرسالة فاذهبوا بسلام أما القصيدة الثانية، فقد جاءت رداً على بيان حكومة الانتداب الذي أعلن القضاء على عصابة من الأشقياء في أحراش يعبد، فهي للشاعر نديم الملاح بعنوان ((سمّوك زوراً..))، نختار منها: ما كان ذودك عن بلادك عارا ........... بل كان مجداً باذخاً وفخاراً سمّوك زوراً بالشقي ولم تكن ........... إلا بهم أشقى البرية دارا قتلوا الفضيلة والإباء بقتلهم ........... لك واستذلوا قومك الأحرارا أنكرت باطلهم وبغي نفوسهم ........... فاسترسلوا في كيدك استكبارا ورأيت كأس الموت أطيب مورداً ........... من عيشة ملئت أذى وصغارا خلصت إلى الديان روحك حرة ........... فحباك منه في الجنان جوارا. بقيت هناك ملاحظتان لا بد من ذكرهما هنا قبل اختتام المقالة، هما: أن ما أوردناه من قصائد لا يتضمن إلا القصائد التي صدرت بعد استشهاد القسام مباشرة. والملاحظة الثانية: أن طبيعة القسام فرضت نمطاً معيناً على القصائد (الدين، الأصولية، الجهاد، العمامة، الاستشهاد...)، لذلك فإن القصائد التي صدرت وقتها في الجرائد اتخذت صبغة إسلامية كانت بعيدة عن قصائد ذلك الزمان وأساليبها، ومردّ ذلك يعود إلى سعي القسام الدؤوب إلى إبراز وإثبات إسلامية حركته وجهاده، بشكل أعاد الإسلام إلى الواجهة الثورية، كما قال عنه أحد الشعراء: لهفي على القسام لهفة دمعة........ تجري على خد اليتيم بلا انقطاعْ فهو الذي سنّ الجهاد مجدداً ....... وأعاد –رغم الكل- تأصيل الصراعْ |
#16
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أول شيء بارك الله فيك أخي الكريم أبو كارم لأنك وضعت المصدر الحقيقي لموضوعي فهذا الرجل العظيم لن أقدر أن أكتب تاريخه الرائع ولا أحد طبعا فتاريخه قد كتبه بدمه كما أن سيرته مدونة بالكتب ومسجلة بتاريخ على أرض الثورة وأشكرك مرة ثانية لمداخلتك الطيبة فبارك الله فيك لذكرك المصدر للموضوع دُمتَ برعاية الله وحفظه ![]() ![]()
__________________
![]() ![]() حَمَامَةً تَحْمِلُ رِسَالةً لِكَيْ تُوَّصِلَ تَارِيخَ أَرْضَ الرِبَاطْ عَبْرَ نَافِذَةِ العَالَمْ ..لِنَجْعَلَ مِنَ الأَلمْ أَمَلْ
|
#17
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا على المجهود المبذول و رحم شهداءنا الابرار و نصر اخواننا المجاهدين و المرابطين في ارض الرباط جعلكم الله من ورثة جنة النعيم |
#18
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أختي الغالية ![]() ![]() وأشكر دعائك للشهداء ورحم الله شهدائنا أجمين ![]() والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار وأتمنى النصر القريب لبلادي الغالية والعزيزة وأتمنى الوحدة لأمتنا ولكل العرب دُمتِ أختي الغالية برعاية الله وحفظه ![]() ![]() ![]()
__________________
![]() ![]() حَمَامَةً تَحْمِلُ رِسَالةً لِكَيْ تُوَّصِلَ تَارِيخَ أَرْضَ الرِبَاطْ عَبْرَ نَافِذَةِ العَالَمْ ..لِنَجْعَلَ مِنَ الأَلمْ أَمَلْ
|
#19
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكم احبتى على هذاالموضوع الرائع
جزاكم الله خيرا |
#20
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي المحبة ![]() ![]() بارك الله فيكِ لردك الكريم وجزال الله كل الخير دُمتِ برعاية الله وحفظه ![]()
__________________
![]() ![]() حَمَامَةً تَحْمِلُ رِسَالةً لِكَيْ تُوَّصِلَ تَارِيخَ أَرْضَ الرِبَاطْ عَبْرَ نَافِذَةِ العَالَمْ ..لِنَجْعَلَ مِنَ الأَلمْ أَمَلْ
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |