|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي منيبة موضوع قيم ونقل موفق الله يجنبا واهوال يوم القيامة جزاك الله خير ووفقك
__________________
![]() |
#12
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اختي منيبة على الموضوع الهام
نحن بانتظار التتمة ان شاء الله الله يبارك فيك يا اختي دمت بود و حفظك الله |
#13
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك
__________________
![]() ياربي سامحني اغفرلي وارحمني ,,, لا لا تعذبني وأذوق الأمرين بس العمر ماراح وبعد الوعد مالاح ’’’ وربي كريم العفو يمدي يشيل الدين ياربي سامحني اغفرلي وارحمني ,,, لا لا تعذبني وأذوق الأمرين
|
#14
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خير الجزاء حبيباتي في الله مشرفتنا الغالية حمامة السلام مراقبتنا المميزة الأفق بنت بلادي الحبيبة درة الشفاء والغالية رنا على مروركن الذي أسعدني جداا نفعنا وإياكم .. ورزقنا الاخلاص في القول والعمل.. |
#15
|
||||
|
||||
![]() ونستكمل معا كيف أن النائم والمتوفى يخرجون عن نطاق الزمن مثلا آخر أعطاه الله لنا فى سورة البقرة يبين فيه الن الميت يخرج أيضا من حكم الزمن ؛ فحياة البرزخ من لحظة الوفاة الى ساعة البعث لا زمن فيها ولذلك نقرأ قول الحق تبارك وتعالى : "فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ " ( من الأية 259 سورة البقرة ) هذا الرجل الصالح حين اماته الله مائة عام ثم بعثه .. لم يحس طوال الفرتة بين الموت والبعث بالزمن .. قياسا على الوقت الذى ينامه الأنسان عادة . حينئذ أخبره الحق تيارك وتعالى بقوله : "ٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ" ثم أراد الله جل جلاله ان يلفته الى طلاقة قدرته فى مخلوقين من مخلوقاته ؛؛ أراه الطعام لم يحدث له شىء رغم أنه مر عليه مائة عام ؛؛؛ فلازال كما هو لم يتلف ولم يؤثر فيه الزمن .! ثم اراه الحمار الذى كان يركبه ؛ وقد مضى عليه قانون الزمن فأصبح عظاما نخرة ؛؛ وذلك مصداقا لقوله تبارك وتعالى: فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) من البقرة الأيه 259 ونظر الرجل الى طعامه ..! فوجده كأنه لم يمر عليه ساعة ..! ونظر الى حماره فوجده قد مات ثم تعفن ثم تحلل .! حتى أصبح عظاما نخرة .. وهكذا أراه الله تبارك وتعالى قدرة الخالق سبحانه فى أن يجعل عنصر الزمن يمر على الحمار ولا يمر على الطعام ..! بل جعله يشهد ما هو أعظم ..! دلالة على قدرة الحق تبارك وتعالى فى أنه امام عينيه جعله يشهد تلك العظام النخرة تعود الى الحياة ويبعث الحمار الذى مات وتحلل الى الحياة من جديد ..! فقال الرجل الصالح : لما شهد تلك القدرة الجبارة التى لا ياتيها الا الخالق من لدنه : ُ" قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " شهد بان الله على كل شىء قدير بعدما كان يتعجب ويتساءل كيف سيحي الله هذه القرية بعد أن دمرت ومات كل من فيها ؟؟؟ والقدرة تجلت فى موته هو نفسه مائة عام ثم بعث فى نفس هيئته فلم يتخيل أنه سوى أن نام يوما أو بعض يوم ..! والطعام الذى مر عليه مائة عام وظل على حاله صالح للأكل لم يتعفن ولم يتغير لونه ولا رائحته ..! والحمار الذى كان عظاما نخرة عاد الى الحياة وأعاده مشهودا وليس غيبيا أذ راى الرجل بعينيه الحمار تدب فيه الحياة بعد تحلله التام ...! وبكل ذلك نصل الى التيقن من أن الزمن خلق من خلق الله تعالى خاضع تماما لأرادة الله سبحانه .. فان شاء جراه على بعض خلقه وان شاء أخرج خلقه من حيز الزمن وهم احياء مثلما حدث لأهل الكهف ؛؛ وان شاء أخرجهم من الزمن مثل الرجل الصالح الذى أماته مائة عام ...! والميت فى حياة البرزخ لا زمن عنده مصداقا لقول الحق تبارك وتعالى : " ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة " ( من آيه 55 من سورة الروم ) والمجرمون منذ بداية الخلق حتى يوم البعث لبثوا فى قبورهم ربما مئات الألوف من السنين وربما أكثر من ذلك ولكن لازمن عندهم فى حياة البرزخ ... لذلك لا يعرفون عدد السنين التى أمضوها فى مقابرهم فى أنتظار يوم البعث .. والى لقاء آخر بأذن الله تعالى نعرف فيه معنى اليوم ؟ |
#16
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك على النقل الطيب اللهم ارحم شيخنا الجليل الشيخ محمد متولى الشعراوي اللهم احفظ مشرفتنا الغالية و اجعلها من حملة كتابك و اجعلها و كل اعضاء الشفاء رفقاء النبي صلى الله عليه و سلم في الفردوس الاعلى اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين |
#17
|
||||
|
||||
![]() أمييييييييييييييييييين .. جزاك الله خير الجزاء حبيبتي في الله راضية على الدعاء الرائع.. ولك مثله إن شاء الله..
ومشكورة على مرورك بموضوعي.. |
#18
|
||||
|
||||
![]() ونستكمل معا الله سبحانه أراد ان يجعل الأنسان ينتبه الى ان قدرة الله ليس لها قيود ..والزمن كما علمنا خاضع لمشيئة الله تعالى.. واليوم عند الله مختلف مقداره بحسب المهمه التى ستقضى فيه .. ولذلك نج فى القرى، الكريم قول الحق تبارك وتعالى : " وان يوما" عند ربك كألف سنة مما تعدون " ( من الأيه 47 من سورة الحج ) وقوله سبحانه وتعالى : " تعرج الملئكة والروح اليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " ( من الأيه 4 سورة المعارج ) هاتان الآيتان الكريمتان اللتان حاول المستشرقون استغلالهما فى الأدعاء بأن هناك تناقض فى القرآن الكريم ..! اذ كيف يكون اليوم الف سنة ؛ ويكون فى نفس الوقت خمسين سنة !!! والرد هنا بانكم انتم لا تفهمون اللفته الأيمانية الكبيرو فى هاتين الآيتين .. فالله سبحانه يريدنا أن نفهم أنه خالق الزمن ؛؛ يخلق لكل حدث ما يناسبه ..! فأذا أراد سبحانه يوم مدته الف سنة خلقه .. وأذا اراد يوما مقداره خمسون ألف عام خلقه .. وأذا اراد يوما مدته مليون سنة خلقه .. فليس هناك قيود على قدرة الخالق جلل جلاله .. ولقد شاء الله سبحانه أن يكون اليوم فى الأرض مقداره 24 ساعة ليتناسب وقدرات البشر ؛؛ لن الجسد البشرى يناله التعب بعد ساعات ؛ فهو بعد أن يعمل ثمانى أو عشر ساعات يحتاج للراحة ؛ حتى يتمكن من تجديد نشاطه ويبدأ العمل من جديد .. حتى اولئك الذين يعملون 24 ساعة متواصلة لا يستطيعون تحدى طبيعة الخلق ؛؛ بل نجدهم محتاجين للنوم أربعا وعشرين ساعة متواصلة .. أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الأنسان وصانعه ؛؛ جعل له نهارا يوازى عدد ساعات قدرته على العمل ويزيد قليلا ؛ وليلا يستوعب عدد ساعات حاجته الى الراحة ويزيد قليلا .. وهكذا نرى أن خلق الليل والنهار مناسب لقدرات الأنسان على العمل وحاجته الى الراحة ؛ فكأنه من تمام كمال خلق الأنسان هو تحديد عدد ساعات الليل والنهار بأربع وعشرون ساعة .. ولكن اذا كان من تمام الخلق أن يخلق الله سبحانه يوما مقداره ألف سنة فأنه جل جلاله يخلقه ويوجده بكلمة ((( كن ))) حتى يناسب ذلك اليوم المهام التى خلق من اجلها ذلك اليوم والأحداث التى ستقع فيه ... |
#19
|
||||
|
||||
![]() ولكن أين يوم القيامة من هذه الأزمنة ؟؟ ان يوم القيامة ما الا غيب عنا لا نستطيع أن نحدد زمنه ولكننا مما علمنا من القرآن الكريم ؛ نعلم أن زمن يوم القيامة يتسع لكل أحداث ذلك اليوم بحيث لا يؤجل حدث الى يوم آخر ولا يتم حدث بأستعجال لأن الوقت قد أنتهى ..! بل أن الله سبحانه خلق هذا اليوم بقدر ما سيتم به من أحداث .. بحيث يحشر الناس جميعا كل فى مكانه ويحاسب الناس جميعا كل بحسابه .. وهكذ نعرف أن يوم القيامة قد يكون ساعات وقد يكون سنوات وقد يكون الف سنة وقد يكون مليون سنة ..! وذلك كله وفقا لما قدر الله من أحداث فى ذلك اليوم.. ولكن لماذا أسماه الله سبحانه يوم ؟؟ لنعلم أنه ليس له غد .. وأن الحساب لن يتم جزء منه فى يوم ويؤجل الباقى الى الغد .. بل سيظل الحساب مستمرا ومشاهد يوم القيامة تتم دون ان تكون هناك فترة راحة أو دون ان يكون هناك تأجيل ؛؛ حتى يقضى بين الناس .. كل الناس .... منذ عهد آدم الى الذين سيشهدون قيام الساعة ؛ فكل هؤلاء سيقفون بين يدى الله ولن يفلت واحدا من حساب الله له .. ونجد سؤال يظهر لنا : ان خلق الله منذ عهد آدم يقدر ببلايين البشر أنهم محتاجون لملايين السنين كى يتم حسابهم ويقرأ كل منهم كتابه ؟؟ ولكن هذا السؤال يضع قيود على فهم السائل لقدرة الله سبحانه تعالى ؛؛ فالسائل هنا أخذ الحساب بمفهوم القدرة البشرية المحدودة ... ولكن قدرة الله جل جلاله بلا قيود ولا حدود ....! ولقد سئل على بن أبى طالب رضى الله عنه ؛؛؛ كيف سيحاسب الله الناس جميعا فى وقت واحد ؟؟؟ قال : كما يرزقهم فى وقت واحد ...! وهنا تتجلى القدرة الخارقة لله سبحانه وتعالى والتى لا يدركها العقل البشرى المحدود .. وتتوارد اسئلة أخرى : كيف سيأتى الله بكل منا يوم القيامة بصورته وجسده الدنيوى ؟؟ والرد على ذلك بان الله سبحانه قد قربها لنا حتى يمكن أن نستوعبها بان جعل لكل أنسان بصمة لا تتكرر فى أى من خلقه على مدار الخلق جميعا ؛؛ وان لكل جسد رائحة لا تتكرر ؛ واكبر دليل على ذلك هو الكلب البوليسى الذى يعرف المجرم من رائحة عرقه من وسط الألوف ..! ولكل جسد شفرة خاصة فلو نقلنا عضو من جسد شخص الى جسد شخص أخر فأنه يتعرف عليه ويلفظه لأنه علم أنه ليس منه ..! بينما لو جرح الأنسان فأن الجسم يقوم بعمل انسجة جديدة وخلايا ليلتئم الجرح لأنه تعرف على الجرح وعلم أنه منه ومن خلال تلك الشفرة التى لا تتكرر..! لكل صوت بصمة ؛ ولكل أسنان بصمة وكلما تقدم العلم البشرى أكتشف بصمات مختلفة لى جسم الأنسان لا تتكرر ..! فهل لا يكفى كل ذلك دليلا على ان الله سبحانه وتعالى يمتلك القدرة الفائقة فى التعرف على بعضنا بتلك الميزات التى تبين أختلافنا عن بعض ؛؛ افلا نتدبر قول الله تعالى : "وفى أنفسكم أفلا تبصرون" ( الأية 20 من سورة الزاريات ) بهذا يمكننا أن نقول أننا علمنا أن الزمن خلق من خلق الله وأن الله قادر على ان يخرجنا من حيز الزمن وأن الله قادر على ان يخلق يوم مقداره مائة الف عام وقادر على خلق يوم مقداره 12 ساعة وقادر على خلق يوم مقداره الف عام ! أى ان الله سبحانه قادر على كل شىء بالمعنى المطلق" وكل الأحداث التى قدرها الله أن تقع فى يوم القيامة ستقع ؛ وأن كل انسان مميز عن سائر البشر تميزا يجعله يبعث يوم القيامة بزاته .. وهى نفس الزات التى قضت رحلة الحياة الدنيا.. ولن يكون هناك أى خطأ فى ان ياخذ أحد كتاب احد بل أنه كتابك الذى فيه ما فعلت .. أحصاه الله ونسيه بنى آدم ..! والى لقاء آخر نتكلم عن حياة القبر وحياة البرزخ فالى لقاء |
#20
|
||||
|
||||
![]() اللهم بارك لك وبك مشكور
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |