اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقةالنجاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاه
اختي الحبيبه "الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية " اردت ان ابدأ معك في هذه الجملة اولا لانني وبصراحة اختلف معك في هذا الموضوع كليا لعدة اسباب وارجو ان تتقبلي الاختلاف وان تردي على رايي:
أهلا بك أختي الكريمة عاشقة النجاح وبرأيك الذي أحترمه كثير ..رغم أنناقد نختلف فيه
اختي الحبيبه اولا نحن في هذا الزمان نختلف كل الاختلاف عن زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن زمن الصحابه انا لا اختلف معك انه يجب علينا الاقتداء بالحبيب صلى الله عليه وسلم ولكنا في هذا الزمان بتنا بحاجه ال من يذكرنا بزمنه (ص) واقول لكي ان الصحابة لم يحتفلوا بالاسراء والمعراج لان في زمانهم لم ينسوا اصلا الرسول (ص) بل كانوا يعيشون وكانه معهم لحظة بلحظة اما نحن الان بحاجة الى من يذكرنا بالحبيب لإنه بات الكثير منا بعيد كل البعد عن السنه وعن تاريخ الصاحبة فاقول ان في مثل هذه الايام تجري بعض الجلسات الجميلة التي تعيدنا الى زمنه ص وتجدد الايمان في قلوبنا وهذا ما تحتاجه الامه بالفعل الى من يذكرها بالحبيب ص .
أختي في الله .. ليس فقط الاحتفال بليال أو ابتداع أمور قد نعتقدها تذكرنا بالحبيب هي ما سيجعل الرسول عليه الصلاة والسلام حاضرا في أذهاننا بل قرائتنا لسنته والتشبت بها وإحياء سنته التي تركنا عليها.. واللابتعاد عما ابتعد عنه.. وحديثه عليه الصلاة والسلام أكبر دليل ((فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها, وعضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة
ثانيا:
ان بصراحة اتفاجىء من الموافقف الرافضه للاحتفال بالاسراء والمعراج
فما المنع من ان تتذكر الامه ليلة اسراء الحبيب ومعراجه وما المانع من الاحتفال في مثل هذه المناسبه فهذه المناسب الرائعه تسحق منا كل الفقدير والاخلاص..
حبيبتي في الله ليس مانعا أن نتذكر ليلة الاسراء والمعراج-ولو أن لا نعرف تاريخها بالضبط-بل علينا أن نتذكر هذه الليالي بدراسة ما عمله الرسول عليه الصلاة والسلام والاستفادة منها وليس بالتجمع والاحتفال والاختلاط ...
ثالثا:
ان عندي احساس داخلي ان الحبيب يفرح عندما يرى امته تحتفل في مثل هذا اليوم وعندي احساس رائع يقول ان ما نفعله مدعاة لسرور الامه وتذكير لها بمقدرة الخالق وحبه لنبيه صلى الله عليه وسلم
رابعا:
انا اعلم ما قاله العلماء ولكن كل عالم يتحدث من وجهت نظره انا لا انكر ان ما يقولون ولكن اومن بالحديث "استفت قلبك " فستفيت قلبي ووجدت ان ما نفعله لا يمكن ان يكون فعل غير محبب فان كان بدعه فهي بدعة محببه
اختي اطلب منك ان تستفتي قلبك من غير تاثر بقول الغير وانا متأكدة انك ستفرحين عندما تجدين العالم الاسلامي كله يتذكر ليلة الاسراء والمعراج وخاصة انها تكون مكان ووقت ملائم لجمع الامة وتذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم .
انا تحدث معكي من منطق وليس اراء وارجوا ان تردي علي منطقيا بغير اراء العلماء ولكن اريد منطقكي الداخلي
|
أختي أما بالنسبة لأستفتاء القلب.. فقد تفتي علينا قلوبنا أحيانا كثيرة ما يخالف الشريعة ويوافق هوى النفس.. فمثلا من أسبوعين تحدثت مع أخت عن النمص فقالت لي أنها لا تجد حرجا في ذلك وأنها استفتت قلبها في ذلك فوجدت أن ما تقوم به مستحب وأنها تقوم بذلك من باب التجمل لزوجها ,,,,وووو.. وقلت لها أني كان لي نفس وجهة نظرها عندما كنت مقتنعة بذلك ولاكن عندما سألت وبحثت وأقنعني أهل العلم بأنه حراااااااام.. تغيرت وجهة نظرني فخانني قلبي لأنه الأن أصبح ينفر من هذه الفعلة بعدما زينها لي سابقا..والأمثلة كثيررة أختي.. لأن القلوب وخصوصا قلوبنا نحن أهل هذا العصر متعلقة بالهوى..
أما بالنسبة لاستفتاء قلبي في الاحتفال بليلة الاسراء والمعراج.. فانا ممن كانو يصومون يوم السابع والعشرين من رجب -يوم الاسراء- مع كل عائلتي لأني وجدت جدتي وبعدها أمي يحيون هذا اليوم بالصيام.. وسرت على طريقهم الى أجل غير بعيد.. إلا أن وجدت فتوى من ثلاث سنوات في النت عن حكم احياء هذه الليلة... فقمت بالبحث المكثف المقرن بلأدلة والقرائن من الكتاب والسنة.. فوجدت أنه فعلا لا يحل لنا ذلك وإقتنعت إقتناعا تاما بذلك والحمد لله استطعت إقناع أمي .. التي اقتعت رغم تشبتها بهذه العادة منذ زمن بعيييييييييد.. والختام أقول قول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام (كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابين) والحمد لله الذي سخر لنا في عصرنا هذا الكثير من المصادر التي تمكننا من التفريق بين الصواب وبين الخطئ..
أختي الحبيبة أرجو أن أكون قد وصلت لك وجهة نظري ..