من مائدة الحديث - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيفية إعداد خطة بحث لطلاب الدراسات العليا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          طرائق وآداب تربية الأولاد على مبادئ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          حكم التعلم والتدريس في الجامعات المختلطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          ملف كامل عن ماسكات البشرة بانواعها المختلفة.محاربة الشيخوخة.البشرة الدهنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          وصفات لتبيض الجسم من المنزل.افضل الوصفات الطبيعية لتبيض الجسم من مطبخك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيفية العناية بالطفل فى فترة الدراسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          طرق العناية بنظافة الطفل في العام الدراسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          4 نصائح خاصة بعودة المراهقين للمدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          دليلك الصحي للحبوب الكاملة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          فوائد السبانخ الصحية.تعرف على اهمية السبانخ وفوائدها الكثيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 30-08-2025, 11:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,685
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة الحديث

من مائدةُ الحديثِ

عبدالرحمن عبدالله الشريف



فضلُ الصَّلواتِ الخمس وتكفيرُها للسَّيِّئاتِ



عنْ أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ»[1].

الشَّرحُ:
هذا الحديثُ يدلُّ على تفضيلِ اللهِ تعالى لهذه العباداتِ الثَّلاثِ: الصَّلواتِ الخمسِ، وصلاةِ الجمعةِ، وصومِ رمضانَ، وأنَّ لها عندَ اللهِ المنزلةَ العاليةَ، والثَّوابَ العظيمَ، وأنَّ القيامَ بها على خيرِ وجهٍ سببٌ لأنْ يغفرَ اللهُ عزَّ وجلَّ بفضلِه ورحمتِه ما وقع بينَها مِنَ الذُّنوبِ، إذا تجنَّب العبدُ الكبائرَ.

ما يُسْتفادُ مِنَ الحديثِ:
1- الفضلُ العظيمُ في الصَّلواتِ الخمسِ، والجمعةِ، وصومِ رمضانَ.

2- انقسامُ الذُّنوبِ إلى صغائرَ وكبائرَ.

3- خطورةُ كبائرِ الذُّنوبِ، وأنَّه لا بدَّ فيها مِنَ التَّوبةِ.

4- الكبائرُ: هي ما رتَّب عليه الشَّرعُ حدًّا في الدُّنيا، أو وعيدًا في الآخرةِ، أو قُرِنَ فعلُها بلَعْنٍ أو غضبٍ.

مِنْ أمثلةِ كبائرِ الذُّنوبِ: الشِّركُ باللهِ، والزِّنى، وشربُ الخمرِ، والغِيبةُ، والنَّميمةُ، وأكلُ مالِ اليتيمِ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ، وأكلُ أموالِ النَّاسِ بالباطلِ.

[1] رواه مسلمٌ (233).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16-10-2025, 05:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,685
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة الحديث

من مائدةُ الحديثِ

عبدالرحمن عبدالله الشريف

الأعمالُ الَّتي يجري نفعُها بعدَ الموتِ


عنْ أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَه»[1].

الشَّرحُ:
جعل اللهُ الدُّنيا دارَ عملٍ، يتزوَّدُ منها العبادُ للدَّارِ الأخرى، وسيندمُ الـمُفرِّطون إذا انتقلوا مِنْ هذه الدَّارِ ولم يتزوَّدوا منها ما يُسعِدُهم؛ إذْ إنَّه بالموتِ ينقطعُ العملُ، ويُغلَقُ بابُ التَّوبةِ؛ فلا يصلُ للعبدِ شيءٌ مِنَ الثَّوابِ، إلَّا إنْ ترك ثلاثةَ أشياءَ؛ فإنَّ مِنْ فضلِ اللهِ تعالى أنْ يُجرِيَ على المسلمِ أجرَها بعدَ مماتِه، وهي:
أوَّلًا: الصَّدقةُ الجاريةُ، أيِ الـمُستمِرُّ نفعُها، وتشملُ كلَّ وقفٍ يتركُه المسلمُ؛ مِنْ عقارٍ، أو متاعٍ، أو حيوانٍ، أو بناءِ مسجدٍ، أو حفرِ بئرٍ.

ثانيًا: العلمُ الشَّرعيُّ الَّذي يُنتفَعُ به مِنْ بعدِه؛ كأنْ يُعلِّمَ شخصًا، أو يطبعَ كتابًا، أو يُوقِفَ مصحفًا فينتفعَ به النَّاسُ بعدَ موتِه، أو ينشرَ ذلك بالوسائلِ الحديثةِ الَّتي تحفظُ العلمَ إلى ما شاء اللهُ مِنَ الدَّهرِ.

ثالثًا: الولدُ الصَّالِحُ، ويشملُ ولدَ الصُّلبِ، وولدَ الولدِ، مِنْ ذَكَرٍ أو أنثى؛ فإنَّ والدَه ينتفعُ بصلاحِه ودعائِه، وخُصَّ الولدُ دونَ غيرِه لأنَّه غالبًا هو الَّذي يستمرُّ في الدُّعاءِ.

ما يُسْتفادُ مِنَ الحديثِ:
1- فضلُ الصَّدقةِ الجاريةِ، وجريانُ أجرِها على العبدِ في قبرِه.

2- فضلُ تعليمِ العلمِ ونشرِه بأيِّ وسيلةٍ.

3- أنَّ الصَّدقةَ يصلُ ثوابُها إلى الميِّتِ، وكذلك الدُّعاءُ والعلمُ النَّافعُ.

4- فضيلةُ الزَّواجِ؛ لرجاءِ الولدِ الصَّالِحِ.

5- ضرورةُ الحرصِ على تربيةِ الأولادِ التَّربيةَ الصَّالحةَ؛ حتَّى يُنتفَعَ بصلاحِهم ودعائِهم.

[1] رواه مسلمٌ (1631).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04-11-2025, 02:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,685
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة الحديث

من مائدةُ الحديثِ

عبدالرحمن عبدالله الشريف

الحث على العفو والتواضع


عنْ أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ»[1].

الشَّرحُ:
تضمَّن هذا الحديثُ فضلَ ثلاثٍ مِنْ أجلِّ العباداتِ:
الأولى: الصَّدقةُ، وأنَّها لا تَنقُصُ المالَ؛ بلْ هي زيادةٌ له وبركةٌ ونماءٌ، وحِرْزٌ له ووقايةٌ مِنَ الآفاتِ.

الثَّانيةُ: العفوُ عنْ أخطاءِ المسيئين، وأنَّه لا يُؤدِّي إلى الذُّلِّ، بلْ هو عينُ العِزِّ، فمَنْ عُرِفَ بالعفوِ وتركِ المؤاخذةِ والمعاتبةِ، فإنَّه يَسُودُ ويَعظُمُ في القلوبِ، ويزدادُ عِزَّةً وكرامةً في الدُّنيا والآخرةِ.

الثَّالثةُ:التَّواضعُ، وأنَّه ليس ذُلًّا كما يتصوَّرُه النَّاسُ، بلْ إنَّ اللهَ تعالى يرفعُ صاحبَه؛ فكلُّ مَن تذلَّل للهِ، وانكسر بينَ يديه، وكان لَيِّنَ الجانبِ للخلقِ، قريبًا منهم، سهلَ الطِّباعِ معَهم؛ فإنَّ اللهَ تعالى يزيدُه رفعةً في الدُّنيا، ومحبَّةً في القلوبِ، ودرجاتٍ عَلِيَّةً في الجنَّةِ.

فجمع هذا الحديثُ أبوابَ الإحسانِ كلَّها: مِنَ الصَّدقةِ والعفوِ والتَّواضعِ، فهذا مُحسِنٌ في مالِه ودفعِ حاجاتِ المحتاجين، وهذا مُحسِنٌ بالعفوِ عنْ جناياتِ المسيئين، وهذا مُحسِنٌ بحِلْمِه وتواضعِه وحُسْنِ خُلُقِه معَ النَّاسِ أجمعينَ، والثَّلاثةُ قد وسِعوا النَّاسَ بأخلاقِهم وإحسانِهم، فرفعهم اللهُ في الدُّنيا، معَ ما يَدَّخِرُه لهم مِنَ الثَّوابِ في الآخرةِ.

ما يُسْتفادُ مِنَ الحديثِ:
1- فضلُ الصَّدقةِ، وبيانُ أثرِها على المسلمِ في نفسِه ومالِه.

2- فضلُ العفوِ والصَّفحِ والدَّفعِ بالَّتي هي أحسنُ، وأنَّه سببٌ لحصولِ العِزَّةِ والشَّرفِ.

3- فضلُ التَّواضعِ، وهو الرِّفعةُ في الدُّنيا بينَ العبادِ، معَ الأجرِ الكبيرِ في الآخرةِ.

4- أنَّ الفضلَ الموعودَ لِمَنْ عمِل تلك الأعمالَ مُخلِصًا للهِ، لا رياءً؛ لقولِه صلى الله عليه وسلم «مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ».

5- أنَّ العِزَّةَ والرِّفعةَ بيدِ اللهِ سبحانه وتعالى يُعطِيها مَنْ يشاءُ.

[1] رواه مسلمٌ (2588).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26-11-2025, 09:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,685
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من مائدة الحديث

من مائدةُ الحديثِ

عبدالرحمن عبدالله الشريف

التَّحذيرُ مِنَ الظُّلمِ


عنْ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رضي اللهُ عنهما قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» مُتَّفَقٌ عليه[1].

الشَّرحُ:
في هذا الحديثِ يأمرُنا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بأنْ نتَّقِيَ الظُّلمَ، ونَحذَرَ الوقوعَ فيه، سواءٌ كان على إنسانٍ أو حيوانٍ، صديقٍ أو عَدُوٍّ، مسلمٍ أو كافرٍ، ثُمَّ بيَّن صلى الله عليه وسلم سببَ تحذيرِه مِنَ الظُّلمِ؛ وهو أنَّ صاحبَه يكونُ في ظلماتٍ يومَ القيامةِ لا يهتدي بسببِها، حينَ يسعى نورُ المؤمنينَ بينَ أيديهم وبأيمانِهم.

والتَّحذيرُ مِنَ الظُّلمِ حَثٌّ على ضِدِّه وهو العدلُ؛ فالشَّريعةُ جاءت آمِرةً بالعدلِ، ناهيةً عن الظُّلمِ، وأعدلُ العدلِ وأصلُه: الإقرارُ بالتَّوحيدِ للهِ، وإخلاصُ الدِّينِ والعبادةِ له، وأعظمُ الظُّلمِ وأشدُّه: الإشراكُ باللهِ.

ويليه العدلُ بالقيامِ بحقوقِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الإيمانِ به ومحبَّتِه، وتقديمُها على محبَّةِ الخلقِ كلِّهم.

ومِنَ العدلِ: بِرُّ الوالدينِ، وصِلَةُ الأرحامِ، والصِّدقُ في البيعِ، وأداءُ حقوقِ الـخَدَمِ والعاملينَ، وقيامُ كلٍّ مِنَ الزَّوجينِ بحقِّ الآخرِ، ومَنْ أخلَّ بشيءٍ مِنْ ذلك فهو ظالِمٌ، فالظُّلمُ بأنواعِه ظلماتٌ يومَ القيامةِ، يُعاقَبُ أهلُه على قدرِ ظلمِهم، ويُجازَى المظلومون مِنْ حسناتِ الظَّالمين، فإنْ فَنِيَتْ حسناتُهم، أُخِذَ مِنْ سيِّئاتِ المظلومين فطُرِحَت على الظَّالمين.

ما يُسْتفادُ مِنَ الحديثِ:
1- التَّحذيرُ مِنَ الظُّلمِ، وخطرُ عاقبتِه.

2- بيَّنتِ النُّصوصُ أنَّ الظُّلمَ ثلاثةُ أنواعٍ:
أوَّلُها: نوعٌ لا يغفرُه اللهُ، وهو الشِّركُ به تعالى؛ كما قال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 48].

ثانيها: نوعٌ لا يتركُ اللهُ منه شيئًا، بل يستوفيه كلَّه، وهو ظلمُ العبادِ بعضِهم لبعضٍ.

ثالثُها: نوعٌ تحتَ المشيئةِ، إن شاء عاقَب عليه، وإن شاء عفا عنه، وهو الذُّنوبُ الَّتي بينَ العبادِ وبينَ ربِّهم فيما دونَ الشِّركِ.

[1] رواه البخاريُّ (2447)، ومسلمٌ (2579).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.67 كيلو بايت... تم توفير 3.09 كيلو بايت...بمعدل (4.43%)]