|
|||||||
| الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
ياصاحبي .... في كتاب مكارم أخلاق لأبن أبي الدنيا قال محمد بن مناذر كنتُ أمشي مع الخليل فأنقطع نعلي فمشيت حافياً فخلع نعله ومشى! فقلت له ماتصنع يرحمك الله؟ فقال أُواسيك بالحَفاء! ياصاحبي أشعر الناس أنك منهم وأنهم منك! لاتنكد على الناس في افراحهم ولاتظهر الفرح في أحزانهم! جاء عمر إلى النبي صلى الله وعليه وسلم فإذا هو وأبوبكر يبكيان! فقال يارسول الله أخبرني مايبكيك أنت وصاحبك فإذا وجدت بكاء بكيت وإذا لم أجد تباكيت لبكائكما! والسلام
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
|
#2
|
||||
|
||||
|
ياصاحبي ... "ستدركُ يوماً أن الصلاة كانت خيراً من النوم، ونمتَ وأن ورد القرآن كان يطمئنك وهجرتَ وأن الأذكار كانت تزيد يومك بركة وتكاسلتَ وأن الإستغفار كان يوسع رزقك،وتغافلتَ! وأن قيام الليل كان يبعث الطمأنينة في قلبك وتركتَ! وأن باب التوبة مفتوح في كل وقت فأجلتَ! أدرِكْ هذا باكرا وأَقبِل على الله" والسلام
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
|
#3
|
||||
|
||||
|
ياصاحبي أحدثك .. __________________عن مشاعرهم! عن مشاعر خديجة والنبيُّ ﷺ يقولُ لها: إنَّ ربكِ يُقرؤكِ السَّلام! عن مشاعر أُبيِّ بن كعب والنبيُّ ﷺ يقولُ له: إنَّ الله أمرني أن أقرأ عليكَ القرآن! فيسأله أُبيُّ: أسماني اللهُ لكَ؟ فيقولُ له: أجل سمَّاكَ لي! عن مشاعر سعد بن أبي وقاص يوم أُحُدٍ والنبيُّ ﷺ يقولُ له: ارمِ فداكَ أبي وأمي! عن مشاعر عليِّ بن أبي طالب والنبيُّ ﷺ يقولُ له: أنتَ مني بمنزلةِ هارون من موسى، إلا أنه لا نبيَّ بعدي! عن مشاعر بلال بن أبي رباح والنبيُّ ﷺ يقولُ له: سمعتُ دُفَّ نعليكَ في الجنَّة! عن مشاعر أبي بكر والنبيُّ ﷺ في الغار يقولُ له: يا أبا بكر، ما ظنّكَ باثنين الله ثالثهما! عن مشاعر عبد الله بن مسعود، والصحابة يضحكون من دقة ساقيه، والنبيُّ ﷺ يقولُ: أتضحكون من دقة ساقيه؟ والذي نفسي بيده أنهما في الميزان أثقل من جبل أُحد! عن مشاعر عثمان بن عفان، وقد تنادى الصحابة لبيعة الرضوان، ومدوا أيديهم، وهو في مكة، والنبيُّ ﷺ يضع يده الأخرى ويقولُ: هذه يد عثمان! عن مشاعر سلمان الفارسيِّ والنبيُّ ﷺ يقولُ: سلمان منا آل البيت! عن مشاعر عمر بن الخطاب والنبيُّ ﷺ يقولُ له: والذي نفسي بيده ما لقيكَ الشيطان سالكاً فجاً قط، إلا سلكَ فجاً غير فجِّكَ! عن مشاعر معاذ بن جبل والنبيُّ ﷺ يقولُ له: يا معاذ، واللهِ إني لأُحبُّكَ! عن مشاعر صُهيبٍ الرُّومي والنبيُّ ﷺ يستقبله قادماً من مكة، تاركاً لقريش ماله كله، ويقولُ له: ربحَ البيعُ أبا يحيي! عن مشاعر فاطمة والنبيُّ ﷺ يقولُ: إنَّ ابنتي بضعة مني، يُريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها! عن مشاعر أبي عبيدة بن الجراح والنبيُّ ﷺ يقولُ: إنَّ لكلِّ أمةٍ أميناً، وأمينُ هذه الأمة أبو عبيدة! عن مشاعر سعد بن معاذ، يحكمُ في يهود بني قريضة والنبيُّ ﷺ يقولُ له: لقد حكمتَ فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات! عن مشاعر سُمية وياسر وعمَّار والنبيُّ ﷺ يقولُ لهم: صبراً آل ياسر فإنَّ موعدكم الجنة! عن مشاعر حسّان بن ثابت يُسخِّرُ شعره في سبيل الدعوة، والنبيُّ ﷺ يقولُ له: اجِبْ عني، اُهجُهُمْ وروح القدس معك! عن مشاعر عكاشة والنبيُّ ﷺ يقولُ: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بلا حسابٍ ولا عذاب! فيقول له: يا رسول الله ادعُ لي أن أكون منهم! فقال له: أنتَ منهم! عن مشاعر أبي موسى الأشعريِّ يقرأُ القرآن والنبيُّ ﷺ يستمعُ له ويقولُ: يا أبا موسى، لقد أُوتيتَ مزماراً من مزامير آل داود! عن مشاعر الأنصار عندما حزنوا لأن النبيُّ ﷺ أعطى غنائم غزوة حُنين لمسلمة أهل مكة، فقال لهم: يا معشر الأنصار أما ترضون أن يرجع الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله! عن مشاعرنا نحن والنبيُّ ﷺ يقولُ عنَّا: إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني! والسلام عليكم
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
|
#4
|
||||
|
||||
|
ياصاحبي .... إنما العبره من انت عند الله فكم من معروف في الأرض مجهول في السماء وكم من مجهول في الأرض معروف في السماء وإذا دعا قالت الملائكه صوت معروف من عبد معروف! والله لومدحك الناس طولاً وعرضا فلن ينفعك هذا بشيء إن كنت عند الله على غيره! ولو ذمك الناس شرقاً وغربا فلن يضرك هذا بشيء إن كنت عند الله على غيره! وكن على حذر ان تجمل فعلك للناس وتقبحه لله ياصاحبي ... قال لقمان لإبنه إياك ان تُري الناس أنك تخشى الله وقلبك فاجر . والسلام
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
|
#5
|
||||
|
||||
|
ياصاحبي العزيز ... المعروف لا يضيع ! وإن ضاع عند النّاس فلن يضيع عند الله ! فسلّف النّاس سلفَ من لا ينتظرُ السّداد وأحسِنْ إليهم إحسان من لا ينتظر العوض ولكن كن على ثقة أن الحياة دين سيُوفّى لا محالة كتاب البرّ الذي تكتبه في حياة أبويك سيقرأه عليك أولادك ! وكتاب العقوق الذي تكتبه سيأتي يوم ويراجعه لك أبناؤك حرفاً حرفاً ! أعراض النّاس التي تتورّع عنها وأنت قادر عليها هو عرضك الذي تحميه من النّاس وهم قادرون عليه ! الصّدقة التي تضعها في يد فقير هي التي ستحمي يدك أن تمتدّ للنّاس ! صدّقني، أنتَ تتصدّقُ على نفسك حين تدّخرُ عند الله ! يدٌ تمدّها إلى ضعيف هي يدٌ تُخبّئها للغد إذا ضعفتَ ومساعدة متعثّر هي مساعدة تُخبّئها للغد إذا تعثّرتَ المعاملة دَين، والأيام سَداد ! من ظَلم ظُلم، ومن قَتل قُتل ! من أَبكى أُبكي، ومن أَضحك أُضحك ! وحتى إن لم تكن الدّنيا سَداد فهناك آخرة سيسعدُ صاحب المعروف أن معروفه لم يُوفّ في الدّنيا وسيتمنّى صاحب الخيانة أن خيانته رُدّتْ له في الدّنيا والسلام
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
|
#6
|
||||
|
||||
|
ياصاحبي لا تبتئسيْ لأنهم تركوكَ وأنت في أشدِّ لحظاتَ حاجتك إليهم صدِّقني، كلما جاءت الخيباتُ باكراً كلما صار ترميمها أسهل الطَّعنة في منتصف الطريق موجعة ولكنها في آخره موت!إن بقيَ فيكِ رمقٌ! لا تلُوم نفسكَ، ولا تبحثْ فيكَ عن سببٍ!الغادرُ لا يحتاجُ سبباً لقد كان غادراً منذ البداية وكان يتحيّن الفرصة، وها قد أتتْ!وإياكِ أن تسأل : لِمَ تغيَّروا؟!هم كانوا هكذا منذ البداية فالأيام لا تُغيّر الناس ولكنها تكشفهم على حقيقتهم!قالوا قبلنا: أفضل جهازٍ للكذب هو الأيام! وها قد سقطت الأقنعة وظهرت وجوه المفترسين على حقيقتها! اُنظُر للأمر من زاوية أخرى فهم حين تركوكَ، علموك كيف تُحارب لتعرف طريق النجاه! وكيف تسبح معتمد على اللهِ ثم ذراعيكِ!صدقني لم تخسرلقد كنتِ تحسبُهم طوق نجاةٍ بينما لم يكونوا إلا قشَّة! إسمع مني وخذ كلامي على محمل الجد! كل خذلانٍ من الناس يُقربكَ لله أكثر.. فتزداد يقيناً أنه أمانكَ الوحيد،فتحامل على نفسكَ وامضي واقرأ في المصحف ورمم ثقوب قلبكَ وتعزَّ بالذين سبقوكَ! فإن أُلقيتَ في جُبِّ الحُزن، فقد أُلقيَ يوسف عليه السّلام قبلك وبيد إخوته! لاحرج ي أن تبكي نحن بشر وفي البكاء راحة ومستراح ومن قبلكَ بكى يعقوب عليه السّلام، ولكنه لم يتعلق بحبال الناس وإنما شكا بثه وحزنه إلى الله! الصعاب ستمضي تذكَّر مريم يوم قالت: ليتني متُّ قبل هذا! ولم تكُنْ تدري أنها وضعتْ نبياً من أولي العزم من الرسل لعلَّ ما أحزنكَ الآن هو أجمل ما حدثَ لكَ! الشجرة لا تئنُّ تحت ضربات الحطَّاب وإنما ترمقه بشموخٍ من أعلى! فإياكَ أن تَئِنّ فإنَّ حطَّابكَ الذي جاء لاجتثاثكَ يسعده صوتُ أنينك فإياكَ أن تُسمعَه ما يُسعده! إنَّ الشجرة لا تبكي على غصنها الذي خلعته الريح إنها تعضُّ على جرحها وتنتظرُ الربيع لتنبت غصاً آخر،وتُزهر! وهكذا هي الحياة إن ما تخسره ليس بالضرورة أن تسترده ولكنك ستعثر على ما هو خير منه! فعُض على جرحك وانتظِر ربيعكِ وأنبِت غصناً آخر وأزهِر كما يليقُ بكَ! والسلام
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
|
#7
|
||||
|
||||
|
ياصاحبي.... ينفطرُ قلبي حين أقرأ في كتبِ الحديث أنَّ صحابياً سأل آخر: من أين؟ فقال له: من عند النَّبي ﷺ وصحابياً لقيَ صحابياً في الطريق فقال له: إلى أين؟ فقال له: إلى النَّبي ﷺ هكذا بهذه البساطة، وبهذا الجمال، من عند النَّبي ﷺ وإليه! وددتُ لو أني آتيه فأقولُ له: يا رسول الله قلبي يؤلمني! فيمسحُ على صدري ويُصبرني ولعله يقول لي: لا تبتئسْ إنما هي أيام وتمضي! أو لعله يضعُ يده فوق قلبي ويقول: اُثْبُتْ قلب! فيثبتُ ويطمئن، فقد ثبتَ أُحدٌ حين نادى عليه! وددتُ لو أني إذا اشتقتُ إليه، وصدر مني نشيجُ المشتاق، رقَّ لي كما رقَّ للجذعِ فيحتضنني كما احتضَنَه ثم بعدها، على الدنيا السّلام! وددتُ لو أني إذا خاصمتُ حبيباً جئته فطلبتُ شفاعته فمشى معي يرممُ شرخَ قلبي تماماً كما سعى في شوق مغيثٍ حين تركته بريرة وقال لها: لو راجعته! وددتُ لو أثقلني دَيْنٌ فجئته شاكياً فمشى معه يستشفعُ المدينين لي تماماً كما مشى في دين جابرٍ وقال لليهودي الذي له عليه دين: أَنْظِرْ جابراً! وددتُ لو أساءَ لي صديقٌ فجئته متوجعاً فانتصرَ لي، كما انتصرَ لبلالٍ حين قال له أبو ذر: يا ابن السوداء! فقال له: أعيرته بأمه إنك امرؤ فيكَ جاهلية! أو لعلي كنتُ يومها عزيزاً على قلبه كأبي بكر فغضبَ لي، وقال: هل أنتم تاركو لي صاحبي! وددتُ لو أني إذا مرضتُ عادني في بيتي كما عاد سعد بن أبي وقاصٍ، وربتَ على قلبه! وددتُ لو أحزنني شيءٌ فواساني كما واسى صبياً ماتَ عصفوره! وددتُ لو أهمني أمر صغير حتى فجئته ليخفف عني ويمشي لي فيه كما مشى مع جاريةٍ صغيرةٍ يشفعُ لها عند أهلها حين أرسلوها في حاجةٍ لهم فتأخرت عنهم! وددتُ لو أني سافرتُ معه فحرسته بقلبي وعيوني فلعله نام على دابته من تعبه .. فأسندته، فقال لي كما قال لأبي طلحة: حفظكَ الله كما حفظتَ نبيه! وددتُ لو قاتلتُ معه يوم أحدٍ لأسبقَ طلحة وأحني ظهري قبله ليدوس عليه ويصعد الصخرة، ثم يقول: أوجبَ أدهم! وددتُ لو أنها كلما ضاقتْ مرَّ بي كما مرَّ بآل ياسرٍ وقال: صبراً آل ياسرٍ فإن موعدكم الجنة! كان ليهون كلَّ شيءٍ عندي وقتها! حبيبي يا رسول الله، كم أشتاقُ إليكَ والسلام
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
|
#8
|
||||
|
||||
|
ياصاحبي ... "وكلبُهم باسِطٌ ذراعيه بالوصيد" كلبٌ خلَّدَ القرآنُ ذِكره في سورة الكهف لا لشيءٍ غير أنه مشى مع رفقةٍ صالحة فأحسِنُوا اختيار أصدقائكم فإن الأصدقاء الصالحين يكونون شفعاء يوم القيامة ومن حسرات أهل النار أن ليس لهم صديق صالح "فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ، وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ" والسلام
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
|
#9
|
||||
|
||||
|
ياصاحبي .. __________________صيق في الرزق افضل من ضيق في التنفس نوم على الارض افضل من سرير في المستشفى وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها والسلام
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
|
#10
|
||||
|
||||
|
ياصاحبي __________________تروي العجائز وروايات العجائز وإن لم تصحَّ سنداً ومتناً فإنها في الغالب تصحُّ معنىً! أن طائراً في عهد سليمان عليه السّلام قصدَ غدير ماءٍ ليشربَ فرأى هناكَ صِبيةً صغاراً يلعبون فقال في نفسه: واللهِ لا آمنُ على نفسي من عبثِ الغلمان وإني منتظرٌ هنا حتى ينفضَّ جمعُهم ويتفرَّق شملُهم فإذا كان هذا أتيتُ الغدير وشربتُ حتى أرتوي! وسرعان ما غادر الأولاد الغدير وما كان آخرهم ينصرف حتى نزل بالغدير شيخٌ له لحية طويلة تبدو عليه علامات الوقار فقال الطائر في نفسه: لا خطرَ عليَّ من هذا الشيخ الجليل فإنَ له لحيةً لا تكون إلا للكهان والزُّهاد والعُبَّاد، فوردَ الماءَ ليشربَ فرماه الشيخُ بحجرٍ فقأ له فيه عينه! وجاء الطائر إلى سليمان عليه السّلام شاكياً أمر سليمان أن يُحضرَ الشيخ بين يديه ولما استمع من الخصمين، أمرَ أن تُفقأ عين الشيخِ جزاءً لما فعل، ولكن الطائر قال له: يا نبيَّ اللهِ دَعْ عينه فلا ذنبَ لها ولكن اِحلقْ له لحيته فواللهِ ما جعلني آمنُ مكره وأنزلُ في حِماه إلا هي! يا صاحبي الدين قبل أن يكون مظهراً فهو جوهر كلاهما مهم لا شك! ولكن ما أقبح مظهر الدين على قلب فاجرٍ! وما أحلى القلب النقي وإن لم يكن عليه شيءٌ من مظهر الدين! يا صاحبي، قبل أن تُطلقَ لحيتكَ قصِّرْ يدكَ عن أموال الناس وحقوقهم وقبل أن تُنظف أسنانك بالسواك تذكَّرْ أنه حرام أن تشحذها لتلوك لحوم الناس بها! يا صاحبي، قال لقمان لابنه: يا بُني إِحذرْ واحدة هي أهلٌ للحذر، إياكَ أن تُري الناس أنك تخافُ اللهَ وقلبُكَ فاجر! والسّلام لقلبكَ
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |