|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() الزقـــــــــــــــــوم قال الأب لويس معلوف: ’’ الزقوم : شجرة يزعمون أنها في جهنم و أن منها طعام أهل النار.’’ بمعنى أن كون الزقزم طعاما لأهل النار، مجرد زعم في نظر الأب لويس !!! في حين أن المسلم القارئ لكتاب الله تعالى يدرك أن هذه الكلمة وردت في الذكر الحكيم. و غاب عن علم الأب لويس معلوف أن الشجرة المعنية ليست وهما بل هي فعلا طعام أهل النار بمن فيهم من أنكرها أو استهزأ بالأمر أو شك في ذالك و لو على سبيل المزاح و السخرية !!! أما من تعمد ذالك و عمل على نشره في الناس فلن يكون مصيره أقل من ذالك. قال تعالى في سورة الصافات: أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ (63)إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِّنْ حَمِيمٍ (67) و في سورة الدخان : إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43)طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) و في سورة الواقعة : ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51)لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ (52) فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) السلسبـــــــــــــــــيل قال الأب لويس معلوف اليسوعي: ’’ سلسبيل :اسم عين يقولون انها في الجنة ’’ لا أيها الأب ! إن هذه العين ليست مجرد كلام بين الناس قد يكون حقا و قد يكون باطلا!!! بل أخبر بوجود السلسبيل ، الخالق البارئ الذي نزه ذاته عن كل نقص ووصفها بكل أوصاف الجلال و الكمال المطلق. قال عز و جل في سورة الإنسان في وصف النعيم الذي أعده تعالى لأهل الجنة: قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً (17) عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً (18) قال ابن كثير في تفسير هذه الآية ، و قد تقدم قوله جل و علا ,, عينا يشرب بها عباد الله ’’ و قال ههنا ’’ عينا تسمى سلسبيلا ’’ أي الزنجبيل عين في الجنة تسمى سلسبيلا ، قال عكرمة : اسم عين في الجنة: و قال مجاهد : سميت بذالك لسلاسة مسيلها وحدة جريها. و قال قتادة : عينا تسمى سلسبيلا، عين سلسة مستقيد ماؤها، و حكى ابن جرير عن بعضهم أنها سميت بذالك لسلاستها في الحلق و أختار هو أنها تعم ذالك كله و هو كما قال ,, الكـــــــــــــــــوثر قال الأب لويس معلوف اليسوعي: ’’ الكوثر : نهر يقولون أنه في الجنة .’’ الكوثر ، يا صاحب المنجد ، ليس مجرد قول و زعم !!! بل هو حقيقة كما أخبر بذالك رسول الله صلى الله عليه و سلم لما أنزل الله تعالى عليه سورة الكوثر! قال عز و جل في سورة الكوثر: لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) قال القرطبي في تفسير سورة الكوثر ’’ روى الترميذي أيضا عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الكوثر : نهر في الجنة ، حافتاه من ذهب ، و مجراه على الدر و الياقوت، تربته أطيب من المسك ن و ماؤه أحلى من العسل و أبيض من الثلج . هذا حديث حسن صحيح. و في صحيح مسلم عن أنس قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أغفى إغفاءه، ثم رفع رأسه مبتسما فقلنا : ما أضحكك يا رسول الله ّ! قال : نزلت علي أنفاسورة – فقرأ- بسم الله الرحمن الرحيم: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) -ثم قال- أتدرون ما الكوثر ؟ قلنا : الله ورسول أعلم .قال: فإنه نهر و عدنية ربي عز وجل، عليه خير كثير، هو حوض ترد عليه امتي يوم القيامة أنيته عدد النجوم، فيختلج العبد منهم فأقول إنه من أمتي ، فيقال إنك لا تدري ماأحدث بعدك. و الأخبار في حوضه في الموقف كثيرة، ذكرناه في كتب ’’ التذكرة ,,...و سمع أنس قوما يتذكارون الحوض فقال : ما كنت أرى ان أعيش حتى أرى أمثالكم يتمارون في الحوض ، لقد تركت عجائز خلفي ، ما تصلي امرأة منهن إلا سألت الله أن يسقيها من حوض النبي صلى الله ليه وسلم.’’
__________________
اللهم ارحم زوجي و ارزقه الجنة بلا حساب |
#12
|
||||
|
||||
![]() منـــــــــــــــكر و نكـــــــــــــــير قال الأب لويس معلوف اليسوعي: ’’ منكر و نكير: يقال أنهما ملكان فتانا قبور.’’ بمعنى أن ذالك – في نظر الأب لويس معلوف – مجرد كلام شائع بين الناس قد يكون حقا و قد يكون باطلا!!! بل هي مسألة اعتقادية ثابتة بنص الحديث النبوي الشريف. قال ابن تميمة رحمه الله تعالى :’’ فقد روى الترميذي و أبو حاتم في صحيحه و اكثر اللفظ له – عن أب هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا قبر أحدكم الإنسان ، أتاه ملكان أسودان أزرقان ، يقال لهما منكر و الآخر نكير. فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل محمد؟ فهو قائل ماكان يقول ، فإن كان مؤمنا قال : هو عبد الله و رسوله ، أشهد ان لا اله الا الله، و أن محمدا عبده و رسوله. فيقولان : إنا كنا لنعلم أنك تقول ذالك . ( مجموع فتاوي ابن تميمة – المجلد الرابع ). اما عند أهل اللغة ، فقد قال ابن منظور في لسان العرب : ’’ منكر و نكير : اسما ملكين .قال : ابن سيدة : منكر و نكير فتانا قبور’’ ( مادة : نكر) فيلاحظ القارئ الكريم ان الأب لويس نقل في منجده كلام ابن منظور و للتشويش على دهن الكالب المسلم أضاف كلمة ’’ يقال أنهما ’’!!! و هذه هي الامانة العلمية !!! أن يرتكب مثل هذه الولة واحد من الكتاب، فالأمر أقل بأسا و ضررا ،أما أن يكون صاحب الزلة شخص في مقام الأب لويس معلوف اليسوعي لما له من قدر بين القساوسة و الرهبان ، فذالك لن يقبل أبدا!!! العيــــــــــــــــــــــــــون و المنظــــــــور و النــــــــافس قال الأب لويس معلوف اليسوعي: ’’ العيون : الشديد الإصابة بالعين في زعمهم .’’ ’’ المنظور: المصاب بالعين على زعمهم.’’ ’’ النافس : الصائب بالعين في زعمهم .’’ لاحظ أيها القارئ أن الأب لويس ذكر ’’ في زعمهم ’’ ثلاث مرات. يعني أنه يعي جيدا ما يقول و أنه يتعمد توضيح ذالك و تاكيده .فالإصابة بالعين مجرد زعم في نظر الأب لويس. لكنها حقيقية في اعتقاد المسلمين و ذالك بنص الحديث النبوي الشريف . جاء في صحيح البخاري رضي الله عنه ، عن أبن عباس رضي الله عنهما قال: ’’ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعوذ الحسن و الحسين : أعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل شيطان و هامة ، و من كل عين لامة و يقول : إن أباكما كان يعوذ بها اسماعيل و اسحاق ’’ صلى الله عليهم أجمعين و سلم. قال العلماء: الهامة : هي كل ذات سم تقتل كالحية و غيرها ، و الجمع الهوام، و قد يقع الهوام على ما يدب من الحيوان و إن لم يقتل كالحشرات. العين اللامة : و هي التي تصيب ما نظرت إليه بسوء. أما عند أهل اللغة ! فقد جاء في لسان العرب لابن منظور ’’ العين : أن تصيب الإنسان بعين . عان الرجل بعينه عينا فهو عائن، و المصاب معين، على النقص ، و معيون على التمام كك أصابه بالعين . قال الزجاج : المعين : المصاب بالعين ، و المعيون : الذي فيه عين. رجل معيان و عيون : شديد الإصابة بالعين . و في الحديث : العين حق و إذا استغسلتم فاغسلوا ، يقال ،أصابت فلانا عين إدا نظر إليه عدو او حسود فأثرت فيه، فمرض بسببها و في الحديث: كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين. و في الحديث : لا رقية إلا من عين أو من حمة ،تخصيصه العين و الحمة لا يمنع جواز الرقية في غيرهما من الأمراض ، لأنه أمر بالرقية مطلقا، و رقي بعض أصحابه من غيرهما ن و إنما معناه لا رقية اولى و انفع من رقية العين و الحمة.( مادة : عين ) و في كلمة ’’ المنظور ’’ ، جاء في لسان العرب ’’ و في الحديث : أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى جارية فقال : إن بها نظرة فاسترقوا لها ، و قبل معناه أن بها إصابة عين من نظر الجن إليها و كذالك بها سفعة. و النظرة : عين الجن ، الغشية أو الطائف من الجن . و المنظور : الذي أصابته نظرة ’’ ( مادة : نظر ) اما في كلمة ’’ النافس ، فقد قال صاحب اللسان ’’ النفس : العين . النافس : العائن. المنفوس : المعيون. النفوس : الحسود المتعين لأموال الناس ليصيبها . و ما أنفسه: ما أشد عينه . و في الحديث : نهى عن الرقية إلا في النملة و الحمة و النفس...النفس: العين ، و هو حديث مرفوع الى النبي صلى الله عليه و سلم عن أنس . و منه الحديث: أنه مسح بطن رافع فألقى شحم خضراء فقال : إنه كان فيها أنفس سبعة يريد عيونهم . و منه حديث ابن عباس: الكلاب من الجن ، فإن غشيتكم عند طعامكم فألقوا لهن فإن لهن انفسا أي أعينا .’’ ( مادة : نفس)
__________________
اللهم ارحم زوجي و ارزقه الجنة بلا حساب |
#13
|
||||
|
||||
![]() الفصل الثـــــــاني القرآن الكريم و ما يتعلق به تمهـــــــــــيد: في هذا الفصل سنتطرق الى الكيفية التي يتعامل بها الأب لويس معلوف مع القرآن الكريم و حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم. و سنرى كذلك كيف يشرح لفلذات أكبادنا بعض المصطلحات المهمة و المتداولة بكثرة لشدة تعلقنا جميعا بكتاب الله تعالى . فلننظر في الآتي: منهج الأب لويس في التعامل مع القرآن الكريم و الحديث الشريف. القرآن و المصحف و لتنزيل. بسملة. آية. سورة . الفاتحة. منهج الأب لويس في التعامل مع القرآن الكريم و الحديث الشريف: أولا : القرآن الكريم. ثانيا : الحديث الشريف. ثالثا : الشعر و الأمثال. رابعا : الكلام الشائع بين الناس و المتعارف عليه. و لم يخرق هذه العادة فقهاء اللغة من أصحاب المصادر التي أعتمد عليها الأب لويس معلوف و لو أنه مرة واحدة . وقد لا تكون هذه القاعدة محترمة في بعض الكتب الموجزة أو المختصرة لكن أمهات الكتب تلتزم بهذا المنهج. كان ذالك دابهم لإيمانهم بان القرآن الكريم بأن القرآن الكريم و الحديث الشريف.هما أرقى أشكال التعبير اللغويو الدليل على ذالك ان كبار الشعراء العرب وقفوا عند نزول الوحي مسحورين امام التحدي المتجسد في دقة التعبير و التصوير الفني. أوليس القرآن الكريم كلام الله تعالى و الحديث الشريف كلام سيد العرب و لا فخر صلى الله عليه و سلم؟ و لأن الأب لويس معلوف اليسوعي ينطلق من مرجعيته النصرانية- و له الحق في ذالك لانه لا إكراه في الدين – فإنه ليس مطالبا بالإعتماد على القرآن الكريم و الحديث الشريف عند شرحه لمختلف المصطلحات الواردة في منجده. لكننا نلاحظ أن الأب لويس لم يقم بتجاهل هذين المصدرين الأساسين عند المسلمين لكنه لجأ الى الإعتماد عليهما بطريقة ملتوية و مخزية و تلك هي الطامة الكبرى . و إليك أيها القارئ الكريم الملاحظات الآتية: الإستشهاد بآيات قرآنية دون الإشارة إلى مصدرها: لا يذكر الأب لويس الآيات القرآنية الكريمة إلا مظطرا . و إذا فعل ذالك لأنه لا مفر له من الاستشهاد بها. فإنه لا يشير الى انها من القرآن الكريم أو على الأقل أنها..من ’’ كتاب المسلمين ’’ كما يحلو له وصف القرآن الكريم!..و إليك أيها القارئ بعض الامثلة. في مادة ’’ كان ’’ يذكر لويس الحالات المختلفة التي تستعمل فيها ’’ كان ’’ و يقول : ’’ و تعني ينبغي نحو: ( ماكان لكم أن تنبتوا شجرها )... و بمعنى الإستقبال نحو ( يخافون يوما كان شره مستطيرا )... و بمعنى المضي المنقطع نحو : ( و كان في المدينة تسعة رهط)... و بمعنى الحال نحو : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس )... و لا يخفي على القارئ الكريم انها أيات بيانات من كتاب الله تعالى، ذكرت حسب ورودها أعلاه في سورة النمل أية 60، سورة الإنسان أية 7 ، سورة النمل أية 48 و سورة أل عمران أية 110 أرتكاب أخطاء عند استعمال بعض الأيات القرآنية : أحيانا يستشهد الأب لويس بأيات قرآنية دون ما لحق بها من تصحيف و تحريف .و إليك أيها القارئ بعض الأمثلة: يقول الأب لويس عند شرحه لاستعمال مادة ’’ لو ’’ ان تكون للتحضيض و العرض و فتختص بالمضارع او ما في تأويله نحو ( لولا تستتغفرون الله) و ’’ لو أخرتني إلى أجل قريب’’ فليلاحظ القارئ الكريم أن الآية الثانية فيها خطأ إذ أن الأب لويس كتب – لو أخبرتني إلى أجل قريب – و الصحيح هو ( لولا أخرتني إلى أجل قريب ) كما جائت في القرآن الكريم في سورة المنافقون أية 10. و في مادة ’’ مس’’ يقول الأب لويس : ’’ مس المرض و الكبر فلانا :أصابه . مسه الشيطان ينصب او عذاب’’. ( إن هذا لفي الصحف الاولى صحف إبراهيم و موسى ): يعني الكتب المنزلة على ابراهيم و موسى صلوات الله تعالى على نبينا و عليها، و المصحف و المصحف . الجامع للصحف المكتوبة بين الدفتين كانه أصحف، و الكسر و الفتح فيه لغة , قال أبو عبيد : تميم تكسيرها و قيس تضمها ، و لم يذكر من يفتحها و لا أنها تفتح إنما ذالك عن اللحياني عن الكسائي ، قال الأزهري : ’’ و إنما سمي المصحف مصحفا لأنه أصحف أي جعل جامعا للصحف المكتوبة بين الدفتين ’’ ( مادة : صحف) قال الأب لويس معلوف اليسوعي: ’’ التنزيل : الترتيب . حد الشئ من علو أسفل . ’’ دون أن يشير إلى أنه من أسماء القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه و سلم. قد يقول قائل ، إن الأب لويس أراد الإيجاز في منجده عند شرحه للكلمات و المصطلحات المرتبطة بالنصرانية و اليهودية لعله يرجع عن رأيه. فقد جاء في منجد الطلاب على لسان الأب لويس طبعا: ’’ إنجيل المسيح و تعليمه. و الكلمة يونانية معتاها ’’ البشرى’’ لأن الانجيل يتضمن بشرى الخلاص.’’ ’’ تلموذ : كتاب يتضمن شرائع اليهود و سنتهم. ’’ العهد القديم : هو الأسفار المقدسة التي كتبت قبل المسيح .’’ ’’ توراه : أسفار موسى الخمسة.’’ العهد الجديد : الأسفار المقدسة التي كتبت بعد المسيح.’’ فلينظر القارئ الكريم إلى الدقة في الشرح و التفسير لدى لويس لما يتعلق الأمر بالنصرانية و اليهودية . أما القرآن فهو مجرد ’’ كتاب المسلمين ’’ في حين أن الإنجيل هو ما نقله القديسون عن الله تعالىّّّّ!!!هل أفهم من هذا ان القرآن الكريم لم يوح به الله تعالى؟ ذاللك ما يذهب إليه الظن إذا لم نحتط من شروحات الأب لويس. لاحظ كذالك بأنه يصف الإنجيل بالخلاص و البشرى , في حين أنه لا يذكر أي صفة للقرآن الكريم الذي قال فيه تعالى ( ذالك الكتاب لا ريب فبه ، هدى للمتقين ) ( سورة البقرة ). و لاحظ كذالك أنه يذكر موس و المسيح عليها السلام عند ذكر ما أوحي إليها و لا يذكر محمد صلى الله عليه و سلم عند ذكرم للقرآن الكريم !!! و في هذا ما يكفي للدلالة على سوء النية و خيبة القصد و الله تعالى من ورائهم محيط. بسملة في مادة بسمل ، قال الأب لويس معلوف اليسوعي: ’’ بسمل : نطق بالبسملة . وهي عند النصارى : بسم الأب و الإبن وروح القدس . و عند و عند المسلمين . بسم الله الرحمن الرحيم’’ ليلاحظ القارئ هنا بأن المؤلف يبدا عند النصارى قبل ذكر صيغتها عند المسلمين. زيادة على ما تتضمنه البسملة عند النصارى من شرك بالله تعالى كما جاء في عقيدته التثليت. فانتبه أيها على القارئ و افهم هداك تعالى. أيـــــــــــــــه قال الأب لويس معلوف اليسوعي : ’’ الآية : العلامة . الآية من الكتاب : كلام منه منفصل بفصل لفضي. العبرة ’’ بناء على هذا التفسير، بامكانك إذن أن تقول لصديق : لقد قرأت كذا أية من كتاب الروائي الكبير فلان !!! و العياذ بالله تعالى . لكن الأمر ممكن حسب الأب لويس ، مادام لم يحدد نوع الكتاب الذي تعتبر الجمل فيه آيات او نوع الكلام المعني بذالك و الذي هو كلام الله تعالى عند المسلمين. و ذالك لأن الأية تحيل على الإعجاز ، و كلام الله تعالى وحده كله أيات و إعجاز . أما عند أهل اللغة المسلمين،فقد جاء في لسان العرب لابن منظور’’ و الإية : من التنزيل و من أيات القرأن العزيز:قال أبو بكر:سميت الأية من القرأن أية لأنها علامة لانقطاع كلام من كلام. و يقال: سميت الأية أية لانها جماعة من حروف القرأن. و أيات الله: عجائبه و فال ابن حمزة : الأية من القران كانها العلامة التي يفضى منها إلى غيرها كاعلام الطلايق المنصوبة للهداية .’’ سورة قال الأب لويس معلوف اليسوعي : ’’ السورة : المنزلة . الشرف . العلامة. ما طال و حسن من البناء إلى جهة السماء . السورة من الكتاب : القطعة المستقلة. ’’ دون أن يشير إلى انها من مكونات القرأن الكريم و التي بدورها تتشكل من مجموعة أيات انزلت على محمد صلى الله عليه و سلم، و هي دستور المسلمين إلى أن يرث الله تعالى الأرض و من عليها. الفاتحة قل الأب لويس معلوف اليسوعي: ’’ الفاتحة من الشئ: أوله . و منه فاتحة الكتاب. ’’ دون ان يشير إلى انها سورة من سور القرآن الكريم و انها السبع المثاني و أنه لا تقبل صلاة المسلم بغير قرىتها . و ستبقى الفاتحة تتلى إلى ان يرث الله تعالى الأرض و من عليها ، أحب من احب و كره من كره.
__________________
اللهم ارحم زوجي و ارزقه الجنة بلا حساب |
#14
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحماته تعالى و بركاته.
كنت اود الا ارد على الموضوع لنهايته,احتراما لما دكرت انالموضوع سيضيع مع كثرة الردود,لكني اردت بادء دي بدء ان احييك على الموضوع و اشجعك على المضي قدما,كما اود ان الفت انتباهك اختي لتتصلي بالادارة ليصححوا الخطا المطبعي الدي حصل دون قصد. قال عز و جل في سورة الكوثر: لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3). و تقبلوا اختي فائق احتراماتي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |