|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() قدمت المحاضرة ووفقت ولله الحمد دعواتكم ايها الاحبة
|
#12
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله رب العالمين الله يوفقك اختى ويعينك
__________________
![]() وما من شدة إلا سيأتى لها من بعدشدتها رخاء لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتنى التجارب والعناء ![]() |
#13
|
||||
|
||||
![]() ولكي مني غاليتي هذه النصائح اذكر نفسي واياكي ونعني ربي بها واياكي إنما أنت مُذكر : وجه الله تعالى رسوله محمدا ً صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى عندما أمره بالدعوة والتبليغ ولم يطالبه بالنتيجة , فقال ( فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ) الشورى48 فالمطلوب من الداعية أن يبذل قصارى جهده , وأن يستخدم أحسن ما يستطيع من الأساليب ووسائل الدعوة , وأما استجابة المدعوين وقبولهم للحق وتركهم للمنكر فكل ذلك إلى الله يهدي من يشاء بفضله ويضل من يشاء بعدله , ومن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما ربك بظلاّم للعبيد . ومن فوائد استشعار الداعية لذلك أن لا يصاب بالإحباط عند إعراض المدعوين عنه , وفيه حفظ لمشاعره وصون لنفسه , ومن ذلك قول الله لنبيه ( فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) فاطر8 9) لا دعوة إلا بعلم : فعلى الداعية أن يعتقد أن لا دعوة بلا علم , والله تبارك وتعالى قال ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) الإسراء36 فلا يجوز لأيٍّ كان أن يقوم , بما ليس مؤهلا ً له , لئلا يفتي بغير علم أو يدعو بغي الأسلوب الحكيم , فيكون في الدين محرما ً , أو من الإسلام منفرا , ثم إن الدعوة على الله على غير علم خلاف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم , ومن تبعه .. والله أمر نبيه محمدا ً صلى الله عليه وسلم فقال ( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) يوسف108 ولذا , دعوتك لا بد أن ترتكز على معرفة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لأن كل علم يتلقى عن سواهما فإنه يجب أن يعرض عليهما أولا ً وبعد عرضه فإما أن يكون موافقا ً أو مخالفا ً , فإن كان موافقا ً قـُـــبل , وإن كان مخالفا ً وجب رده على قائله كائنا ما كان . ومن صور الدعوة إلى الله بغير علم ما يلي :- 1- نقل الفتاوى بغير منهج صحيح . 2- ذكر الأحاديث الضعيفة والمكذوبة دون معرفة بها . 3- توزيع المطويات التي تتضمن أذكارا ً أو أحاديث مختلقة , أو إهداء أشرطة تتضمن أقوالا ً مرجوحةً أو خاطئة . 10) جدد علمك وطور مهاراتك : فالداعية لا يليق به أن يقف عند حد من العلم الشرعي بل عليه أن يستزيد منه يوما بعد يوم , فكلما زاد نفسه فقه في الدين كلما استطاع أن ينفع ذاته والآخريـــن . ولا يصح مبررا ً للتوقف عن طلب العلم كثرة الانشغال بالأمور الدعوية فإن الناس لن يعذروا الداعية عند وقوعه في الزلل واخطأ ولن يقبلوا منه اعتذاره بالجهل . ومن أسباب تطوير الذات ما يلي :- 1- حضور الدروس الشرعية المناسبة عند العلماء . 2- سماع الأشرطة النافعة في الوعظ والتربية وفقه الواقع . 3- تلخيص الكتب الشرعية والثقافية واقتطاف الثمرات منها .. وغيرها 11 ) لتكن جهودك الدعوية مكملة لبقية الدعاة : ويمكن استفادة هذا المعنى من دعوة الله للمؤمنين في قوله ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ... ) آل عمران104 فلقد سمى الله فئة الدعاة أمة للإيماء إلى وجوب كونهم مجتمعين على صفات وخصائص روابط متميزة تجعلهم ظاهرين في الناس كأمة واحدة لا تغرق بين أفرادها ولا اختلاف ولا تنازع على الدنيا التي تغذيها الشهوات والهوى . ومن صور التكامل مع الدعاة ما يلي :- 1- أن يشارك الداعية المتميز بطلب العلم الشرعي في إلقاء دروس مكثفة أو محاضرات في المراكز الصيفية التربوية . 2- أن يشارك الداعية مراكز الدعوة والإرشاد في توزيع المطويات والكتب والأشرطة وجمع التبرعات لذلك ...وغيرها ومن فوائد هذا التكامل ما يلي :- 1- تنشيط الدعاة كلهم . 2- تبادل التجارب والخبرات بين الدعاة قديمهم وجديدهم . 3- قوة الأنشطة الدعوية ونجاحها . 4- تآلف الدعاة ومد الجسور بينهم ... وغيرها 12) كن مدركا لواقعك : فإن معرفة الواقع العام للمجتمع يساعد الداعية على الاستفادة من كل فرصة سانحة , وحال الدعاة يشهد على أن فقه واقعهم سبيلٌ متأكد لنجاحهم في تحديد الأولويات فيما يدعون إليه . 13) ولا تتبع الهوى : قد جعل الله إتباع الهوى مضادا ً للحق , وعدّه قسيما ً له كما في قوله تعالى ( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ) ص26 قال الشاطبي : فقد حصر الأمر في شيئين : الوحي , وهو الشريعة والهوى فلا ثالث بينهما وإذا كان الأمر كذلك فهما متضادات .. فإتباع الهوى مضاد للحق . 14) فاصبر صبرا ً جميلا ً : فإن اعتياد الناس على معاصيهم , ودوام غفلتهم يحتاج إلى جهد دعوي مستمر , ولا يكون ذلك إلا بالصبر والمصابرة . وعلى الداعية أن يوطن نفسه على تحمل كل ما يصيبه من أذى في ذات الله ويصبر ويحتسب لأنه يدعو إلى الانخلاع عن أخلاق وعادات وأعراف وتقاليد تأصلت في الناس حتى صارت كأنها جزء من حياتهم وما أنزل الله بها من سلطان , وهذا يؤدي إلى معارضته معارضة شديدة . وصبر الداعية لا بد أن يشمل ثلاثة أمور وهي : الصبر على الدعوة , والصبر على من يعترض الدعوة , والصبر على ما يتعرضه من الأذى . 15) عليــك بمــا تطيـــق : فإن الله لا يكلف المرء إلا ما يطيق قال تعالى ( لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) البقرة286 ومن فوائد بذل الداعية لدعوته بحسب وسعه ما يلي : 1- استمرار دعوته ونجاحها . 2- قوة نشاطه الدعوي وإتقانه . 3- التوازن في إعطاء كل ذي حقٍّ حقه . 4- تجنب الفوضوية والتلفيق الدعوي . 5- تجنب المركزية في العمل الدعوي , والتكامل مع الآخرين وتنشيطهم . 16) تخول الناس بالموعظة : قال رجل لابن مسعود رضي الله عنه :" يا أبا عبدالرحمن , لوددت أنك تذكرنا كل يوم , وكان يذكر الناس في كل خميس – فرد عليه – فقال : " أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أُملكم وإني أتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا " . وأهمية هذا الأسلوب يمكن تلخيصه في فائدتين وهما : 1- المحافظة على محبة الناس للخير ودعاته . 2- التدرج في دعوة الناس ومراعاة ضعفهم البشري في التلقي . 17 ) لا تكن فظا ً غليظا : فلقد بين الله لرسوله صلى الله عليه وسلم فقال ( وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ) آل عمران159 فعلى الداعية الذي يهدف إلى استمالة القلوب وهدايتها أن لا يقسوا لأن القسوة التي استنكرها الإسلام جفاف في النفس لا يرتبط بمنطق ولا عدالة . والناس في حاجة إلى كنف رحيم وإلى رعاية فائقة وإلى بشاشة سمحة وإلى ودٍّ يسعهم , وحلم لا يضيق بجهلهم وضعفهم ونقصهم , ويجدون عنده دائما ً الاهتمام والرعاية والعطف والسماحة والود والرضاء , وهكذا كان قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم . 1 لا تنتظر مجيء الناس إليــــــــك : فشأن الداعية أن يحتك بالناس , ويتعرف عليهم , ويزورهم في مجالسهم , ومن انتظر مجيء الناس إليه فإن الأيام تبقيه وحيدا ً , ويتعلم فن التثاؤب . وينبغي على الداعية الجديد أن يعلم أن اختلاطه بالناس وحضوره لمجالسهم ينبغي أن لا ينسيه الأمور التــــــــــــالية : 1- لا يجوز للداعية أن يسكت عن المنكرات الموجودة , بل لابد من البيــــان والإنكار قال تعالى ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ ) النساء140 2- كن على حذر عند مخالطة الفساق , فإن من الدعاة من يخالط الفساق بقصد دعوتهم , ثم لا يلبث ن يعتاد ما هم عليه من المعاصي , ولذا يقول الإمام الغزالي :" إن مشاهدة الفسق تهون أمر المعصية على القلب , وتبطل نفرة القلب عنها " . 3- إذا كان الداعية يعلم أن المجلس الذي يحضره ستذكر فيه شبهات حول الشريعة ودعاتها , وهو لا يجد في نفسه قدرة على تفنيدها والرد على قائلها , فإن في ذلك مفسدة ظهور الباطل والاستخفاف بالحق , ولذا يقال للداعية الجديد الأولى عدم الحضور بينهم درأ ً لهذه المفسدة . 19) لا تخف من الفشل : فما لم يزجّ الداعية بنفسه في غمار دعوته بدون خوف من الفشل غير عابئ بما يوجه له من النقد , فإنه لن يتقدم ولن يصل إلى دفة التوجيه والتغيير . والفشل في خطوة دعوته لا يعني الموت والشلل , بل الأمر كما قال أحدهم : جرِّب من العزمِ سيفاً تستعين به *** إن الترددَ بابً الضعفِ والكسلِ والسعيً حتى وإن أفضى إلى خطأ *** خيرٌ من الجُبن والتشكيكِ والوجلِ ساءَ الفتور ولو سميتهُ حذراً *** ما أصغر الفرق بين الموت والشللِ مجدً الحياة لمن يبغيه مقتنعا ً *** ما من نجاحٍ إذا فكرت بالفشلِ تقبلي مروري وعذرا على الاطالة دمت في حفظ المولى |
#14
|
|||
|
|||
![]() أشكرك أختي أسماء بوركت على هذه الدرر سأعمل بها بإذن الله
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |