وانتصرت غزة

[mostafa101]

كملي الفديو لاخرة يا أديبة

[mostafa101]

http://media.masr.me/RNRLigPp0Gs

[فاديا]

اخي الكريم مصطفى اتمنى لو كنت كتبت ما تريد ان كان هذا الفيديو موجه لي ، لأن هناك مشاكل تقنية لم اتمكن بسببها من فتح الفيديو ،
رأيي يختلف على كل حال وهذه وجهة نظر خاصة بي لا اثبتها ولا افرضها على احد . فمن تاريخنا الطويل دأبنا على حركات تشجع بذل الروح والدم وذهب منا الكثير ، معظم من ذهبوا اطفالا وعزلا بلا حول ولا قوة ، أناس من حقهم الحياة
يموت الكثير ويتشرد الكثير ثم نقول نحن فعلنا هذا من اجل المستقبل واي مستقبل يأتي على اكتاف الضحايا ، برأيي علينا ان نكف عن الغضب فالأمر يحتاج الى تخطيط
والسياسة الصحيحة في محاربة العدو هي ان تكون المواجهة في دياره، لا ان استدرج العدو الى بيتي وعندي اطفال وأناس بلا حول ولا قوة اعلم لا محالة انهم سيقتلون ثم اقول فعلت هذا من اجل مستقبل افضل ،
قد افوز في شراء شيء معروض في مزاد علني ولأجل هذا الفوز أخسر كل ما في حوزتي ثم اقنع نفسي وانشر بين الآخرين واتباهى اني الفائزة والمنتصرة ، ولكن في الواقع فأنا خسرت وخسارتي كثيرة ، هذا ما قصدته بانتصار اعلامي ووهمي ، وليس ما قصدت ان الاخبار غير صحيحة ،
تعنتت اسرائيل كيلا تحقق المطالب ليس لأن في تحقيقها عبء عليها وانما تعنتا ولؤما وكبرا وقد استجابت في النهاية لأن الامر لا يشكل عليها تلك الخسارة الكبيرة كخسارتنا الفادحة ، وهي بطبيعة الحال قد حققت نرجسيتها في الفتك بالأطفال وسفك الدماء كما هي حالها على مر السنين ثم انها ستضبط ما تريد من الامور بطريق آخر فلا زالت اليد العليا لها هناك في كل شبر من أرض فلسطين ،
لن اعتقد بأي حال ان في حركات المقاومة الجزئية هذه فائدة تذكر لفلسطين بل فيها المزيد من الدماء اكبر بكثير مما يحتاجه اي مطلب من المطالب
النجاح العسكري يلزمه ائتلاف كبير وحشد الحشود ، ويلزمه تقارب في المعدات أو أقلها على الأقل
الحروب تشنها دول على دول ، دولة على دولة ، يجب ان يكون هناك ثمة تقارب من نوع ما
وان كان هذا مستحيلا في الوقت الحالي ، فلا يحسن الضغط على الايام والظروف ،
وكثير من الخسائر التي تفوق كل انواع المطالب ستنتج من خط مقاومة مهما كبر فهو صغير وامكانياته صغيرة ، امام قوة واستقرار اسرائيل والدعم والحضانة الموجهين لها من قبل أكبر دول العالم في الوقت الحالي .
سيصبح الاتجاه بالعكس تماما ، ستكون ضربات المقاومة بمثابة طرقات تدك بيوت وتزهق أرواح
اما ان نعتمد على المعجزات ونتوقع منها الانتصار الساحق الذي وان رفعنا شعارات وقصائد فيه نعرف بقرارة انفسنا اننا خسرنا وهذا ما يقوله الواقع .
ونحن كبشر محدودي التفكير لا ينبغي لنا ان نفكر الا بالواقع ، وبناءا عليه نرسم فكرا سياسيا يناسب المرحلة ونخرج منه بأقل الخسائر ومحققين بعض المطالب ، دون اللجوء الى جعل الاهالي من اطفال ونساء درعا وهدفا وثمنا لتلك المطالب. ثم تقرير اننا نحن المنتصرين وان زهقت ارواح فهي شهيدة ، رغم انه خطأ شرعي أن نقرر الشهادة ، الشهادة الله أعلم بها .... وليست متعلقة بقرارات البشر .
ان من لا يملك الاّ حذاءا ضيقا ممزقا ، يصبر على حاله حتى يتسنى له طرف خيط يستطيع فيه ان يخطط لاستبداله .. لا أن يخلعه ويمشي حافيا تحت نير الغضب والرغبة غير الموجهة في الخلاص.
لا شك ستدمي قدميه ولا شك انه اما سيقفل راجعا ، او سيتوقف حيث كان ولن يستطيع قطع شوطا طويلا ، وان اخذته الزهوة في بداية الأمر بأنه تخلى عن حذائه القديم ورماه .
ان من لا يملك الا قميصا ضيقا .. لا يخلعه فيمشي عاريا ويكون عرضة للإصابات والأمراض
لا شك ان امره سينتهي بعد شوط قصير ، عليه ان يقلل من خطواته ويخطط لاستبدال قميصه الحالي بالقميص الذي يرغب فيه
هناك مثال في تاريخ المسلمين ولعله المثال الأول في الحركة الاسلامية أصلا
فقد صبر المسلمون الأوائل على الأذى والضيم والجوع والتشرد والظلم ولم يختاروا المواجهة لعدم كفاية الوسائل كما وكيفا ، الى ان أمر الله رسوله بالهجرة ، وكان هذه اللحظة هي النواة الأولى في البنيان الإسلامي انتشرت بعدها الدعوة الاسلامية وغطت بقاع المسلمين الكثير الكثير من مساحة هذا الكوكب .
في النهاية علينا ان نحب انفسنا وحياتنا ووجودنا وممتلكاتنا بنسبة تكفي لتكوين الرغبة الشديدة والارادة الفولاذية بأننا نريد التحرير ونريد الخلاص من الاحتلال الظالم ، لا ان نسترخص حياتنا وحياة اطفال هم أمل فلسطين المقبل في الخلاص ونرمي انفسنا في بئر من الدماء ثم نقول فعلنا هذا من اجل الانتصار .
وخلاصة القول ، مهما كانت المطالب والرغبات ، فإن المقاومة لا تساوي بنظري الكثير .. أمام دم طفل فلسطيني واحد.

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا

اخي الكريم مصطفى اتمنى لو كنت كتبت ما تريد ان كان هذا الفيديو موجه لي ، لأن هناك مشاكل تقنية لم اتمكن بسببها من فتح الفيديو ،
رأيي يختلف على كل حال وهذه وجهة نظر خاصة بي لا اثبتها ولا افرضها على احد . فمن تاريخنا الطويل دأبنا على حركات تشجع بذل الروح والدم وذهب منا الكثير ، معظم من ذهبوا اطفالا وعزلا بلا حول ولا قوة ، أناس من حقهم الحياة
يموت الكثير ويتشرد الكثير ثم نقول نحن فعلنا هذا من اجل المستقبل واي مستقبل يأتي على اكتاف الضحايا ، برأيي علينا ان نكف عن الغضب فالأمر يحتاج الى تخطيط
والسياسة الصحيحة في محاربة العدو هي ان تكون المواجهة في دياره، لا ان استدرج العدو الى بيتي وعندي اطفال وأناس بلا حول ولا قوة اعلم لا محالة انهم سيقتلون ثم اقول فعلت هذا من اجل مستقبل افضل ،
قد افوز في شراء شيء معروض في مزاد علني ولأجل هذا الفوز أخسر كل ما في حوزتي ثم اقنع نفسي وانشر بين الآخرين واتباهى اني الفائزة والمنتصرة ، ولكن في الواقع فأنا خسرت وخسارتي كثيرة ، هذا ما قصدته بانتصار اعلامي ووهمي ، وليس ما قصدت ان الاخبار غير صحيحة ،
تعنتت اسرائيل كيلا تحقق المطالب ليس لأن في تحقيقها عبء عليها وانما تعنتا ولؤما وكبرا وقد استجابت في النهاية لأن الامر لا يشكل عليها تلك الخسارة الكبيرة كخسارتنا الفادحة ، وهي بطبيعة الحال قد حققت نرجسيتها في الفتك بالأطفال وسفك الدماء كما هي حالها على مر السنين ثم انها ستضبط ما تريد من الامور بطريق آخر فلا زالت اليد العليا لها هناك في كل شبر من أرض فلسطين ،
لن اعتقد بأي حال ان في حركات المقاومة الجزئية هذه فائدة تذكر لفلسطين بل فيها المزيد من الدماء اكبر بكثير مما يحتاجه اي مطلب من المطالب
النجاح العسكري يلزمه ائتلاف كبير وحشد الحشود ، ويلزمه تقارب في المعدات أو أقلها على الأقل
الحروب تشنها دول على دول ، دولة على دولة ، يجب ان يكون هناك ثمة تقارب من نوع ما
وان كان هذا مستحيلا في الوقت الحالي ، فلا يحسن الضغط على الايام والظروف ،
وكثير من الخسائر التي تفوق كل انواع المطالب ستنتج من خط مقاومة مهما كبر فهو صغير وامكانياته صغيرة ، امام قوة واستقرار اسرائيل والدعم والحضانة الموجهين لها من قبل أكبر دول العالم في الوقت الحالي .
سيصبح الاتجاه بالعكس تماما ، ستكون ضربات المقاومة بمثابة طرقات تدك بيوت وتزهق أرواح
اما ان نعتمد على المعجزات ونتوقع منها الانتصار الساحق الذي وان رفعنا شعارات وقصائد فيه نعرف بقرارة انفسنا اننا خسرنا وهذا ما يقوله الواقع .
ونحن كبشر محدودي التفكير لا ينبغي لنا ان نفكر الا بالواقع ، وبناءا عليه نرسم فكرا سياسيا يناسب المرحلة ونخرج منه بأقل الخسائر ومحققين بعض المطالب ، دون اللجوء الى جعل الاهالي من اطفال ونساء درعا وهدفا وثمنا لتلك المطالب. ثم تقرير اننا نحن المنتصرين وان زهقت ارواح فهي شهيدة ، رغم انه خطأ شرعي أن نقرر الشهادة ، الشهادة الله أعلم بها .... وليست متعلقة بقرارات البشر .
ان من لا يملك الاّ حذاءا ضيقا ممزقا ، يصبر على حاله حتى يتسنى له طرف خيط يستطيع فيه ان يخطط لاستبداله .. لا أن يخلعه ويمشي حافيا تحت نير الغضب والرغبة غير الموجهة في الخلاص.
لا شك ستدمي قدميه ولا شك انه اما سيقفل راجعا ، او سيتوقف حيث كان ولن يستطيع قطع شوطا طويلا ، وان اخذته الزهوة في بداية الأمر بأنه تخلى عن حذائه القديم ورماه .
ان من لا يملك الا قميصا ضيقا .. لا يخلعه فيمشي عاريا ويكون عرضة للإصابات والأمراض
لا شك ان امره سينتهي بعد شوط قصير ، عليه ان يقلل من خطواته ويخطط لاستبدال قميصه الحالي بالقميص الذي يرغب فيه
هناك مثال في تاريخ المسلمين ولعله المثال الأول في الحركة الاسلامية أصلا
فقد صبر المسلمون الأوائل على الأذى والضيم والجوع والتشرد والظلم ولم يختاروا المواجهة لعدم كفاية الوسائل كما وكيفا ، الى ان أمر الله رسوله بالهجرة ، وكان هذه اللحظة هي النواة الأولى في البنيان الإسلامي انتشرت بعدها الدعوة الاسلامية وغطت بقاع المسلمين الكثير الكثير من مساحة هذا الكوكب .
في النهاية علينا ان نحب انفسنا وحياتنا ووجودنا وممتلكاتنا بنسبة تكفي لتكوين الرغبة الشديدة والارادة الفولاذية بأننا نريد التحرير ونريد الخلاص من الاحتلال الظالم ، لا ان نسترخص حياتنا وحياة اطفال هم أمل فلسطين المقبل في الخلاص ونرمي انفسنا في بئر من الدماء ثم نقول فعلنا هذا من اجل الانتصار .
وخلاصة القول ، مهما كانت المطالب والرغبات ، فإن المقاومة لا تساوي بنظري الكثير .. أمام دم طفل فلسطيني واحد.

أهلا وسهلا أختى الكريمة "فاديا" وان شاء الله سوف احاول تفريغ الفديو. لاننى هذة الايام خصوصا لدى بعض المشاغل يجب عليا الانتهاء منها.
كما اشكر ما دونتية من كلمات . بالرغم انها تحمل الكثير الذى يجب الوقوف علية ولكن نظرا لظروفى سوف احاول التقليل على قدر الامكان. وكأنكى تريدى قول ان المشكلة ليست فى الاحتلال. بقدر ما تكون فى المحتل وما يطرحة من نظريات لردع او صد العدوان او مفهومة لتحرير. بغض النظر عن المسميات. او النصر والانتصارات لا ترتبط بالعدو بقدر ما ترتبط بمعرفتنا بانفسنا.
بداية اختى ان كانت المعرفة حكماً. او هى الارضية الراسخة لكل حُكم ورأى و موقف.
فلا يعنى ان كل موقف وحكم وراى ورائة ودافعه معرفة.
فالمجتمعات والدول بين امرين لا ثالث لهم. اما ان تكون قائدة ورائدة. او تابعه مستهلكة.
علما بان لكل شيء فى الحياة اضرار جانبية.
وان قلتى ان هناك من يستحق الحياة. اعتقد انه لا احد على الارض بامكانه ان يهب الحياه. ربما كان مقصودك فى الكلمة الجودة
وان كنتى تطالبى بالكف عن الغضب. فغالبا وليس أحيانا نحتاج للغضب للمحافظة على ثوابتنا ومبادئنا فضلا عن عقيدتنا وايماننا.
وان قلتى السياسة الصحيحة ان نذهب لديار العدو. اعتقد ان العدو بديارنا اساسا.
نكمل فيما بعد اختى واتمنى ان اجدك.

[فاديا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa101

وان قلتى السياسة الصحيحة ان نذهب لديار العدو. اعتقد ان العدو بديارنا اساسا.
نكمل فيما بعد اختى واتمنى ان اجدك.

ولكن غزّة تحتوي على وجود عربي اسلامي كبير غير تلك المناطق التي يتمركز فيها اليهود آمنين ويقومون بخططهم وسياساتهم ، ليس صحيحا ان تنقلب منطقة ذات وجود عربي كهذا الى ساحة قتال فأصبحنا كمن يطلق النار ليحرق بها نفسه .
الغضب وحده لا يكفي ، فالغضب شعور وعاطفة لا ينبغي ان يتحول الى سلوك
السلوك يعتمد على معطيات اخرى يعمل العقل فيها الدور الاساسي
اما اذا خلطنا بين الشعور والسلوك فقد خسرنا

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا

ولكن غزّة تحتوي على وجود عربي اسلامي كبير غير تلك المناطق التي يتمركز فيها اليهود آمنين ويقومون بخططهم وسياساتهم ، ليس صحيحا ان تنقلب منطقة ذات وجود عربي كهذا الى ساحة قتال فأصبحنا كمن يطلق النار ليحرق بها نفسه .

هذة فلسفة سياسية ونظريات لا تسمن ولا تغنى من جوع. ولعل الدليل ان عدونا لا يفرق بين مقاتل وبين مدنى. الكل سواء بنظرة الكل يستحق الموت فى خانة العدو. فوجودنا احياءا دون قتال هو سر قلق عدونا الطفل قبل الكبير . المرآه قبل الرجل.. ولن نبالغ ان مفهوم عدونا لرصاصة يختلف اختلاف كلى عن ما تتغنين انتى به. فالرصاصة الافضل عند عدونا هى من تقتل عشرة وليس فردا واحد. بغض النظر عن من قتلت مقاتل او مدنى . المهم انها تاتى بتمنها وتكلفتها والواقع كفيل باثبات ما اقول. ام انكى تسمعين لهرطقتهم وكذبهم
ثانيا: سواء كنا نحن السبب فى حرق انفسنا. او هم السبب فى حرقنا . فأنه فى نهاية المطاف الهدف الاسمى لديهم. فما الذى ترينه يفرق كثيرا سواء ذهبنا نحن ام أتو هم. ولكن اذا كنتى تريدى معرفة ما يجب ان يكون . وما هو كائن. حينها اقول ان ما يجب ان يكون. هو ان نكبّد العدو خسائر على كافة المستويات. بغض النظر عن الطريقة ونقلب السحر على الساحر. وهذا ما تم فعلة.
وبالناسبة لما هو كائن. ان عدونا بارضنا يجب ان يخرج منها. ولن ولم نتمكن من هذا ما دمنا غير قادرين على التضحية. فالشعوب تناضل ليس حبا فى النضال بقدر ما هى محتاجة له.
ثالثا. من قال ان العدو لدية نقاط آمنه. يبدوا انكى تناسيتى ما قلتية سابقا بان لدى اسرائيل حاضن اجتماعى ودولى كبير. وبالتالى فان امن العدو وسياسته يكمن بالدرجة الاولى فى تواصلة بالخارج. وهنا الحرب الحقيقية. وهنا مال عملت علية المقاومة حفظها الله هل تعلمين اختى ما يستفيدة اقتصاد اسرائيل من غزة. بفتح المعابر. والحقير السيسى لو يمتلك قرارة بيدة ما اقدم على غلق معبر رفح. لانه يدير ربح مالى هائل. ولكن السيسى يأكل الكيكة واسرائيل تتفرج علية ! ده معقول عند اسرائيل.
رابعا اختى( أحيانا نلقى مصيرنا على الطريق الذى سلكناة لنتجنبة)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا

الغضب وحده لا يكفي ، فالغضب شعور وعاطفة لا ينبغي ان يتحول الى سلوك
السلوك يعتمد على معطيات اخرى يعمل العقل فيها الدور الاساسي
اما اذا خلطنا بين الشعور والسلوك فقد خسرنا

لقد سبق وذكرت لك سابقا. ان كانت المعرفة حُكماُ. وارضية ثابتة له. فلا يعنى أن كل حكم وعمل وموقف . دافعة المعرفة.؟
والانسان بصفة عامة أختى بين امرين لا ثالث لهم. سبب ومفعول. بغض النظر عن ان كان شعور او عاطفة. ففى نهاية المطاف يبحث عن هدف ونتيجة.
. وهناك الكثير نكمل فيما بعد
اهلا وسهلا

[فاديا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa101

هذة فلسفة سياسية ونظريات لا تسمن ولا تغنى من جوع. ولعل الدليل ان عدونا لا يفرق بين مقاتل وبين مدنى. الكل سواء بنظرة الكل يستحق الموت فى خانة العدو. فوجودنا احياءا دون قتال هو سر قلق عدونا الطفل قبل الكبير . المرآه قبل الرجل.. ولن نبالغ ان مفهوم عدونا لرصاصة يختلف اختلاف كلى عن ما تتغنين انتى به. فالرصاصة الافضل عند عدونا هى من تقتل عشرة وليس فردا واحد. بغض النظر عن من قتلت مقاتل او مدنى . المهم انها تاتى بتمنها وتكلفتها والواقع كفيل باثبات ما اقول. ام انكى تسمعين لهرطقتهم وكذبهم
ثانيا: سواء كنا نحن السبب فى حرق انفسنا. او هم السبب فى حرقنا . فأنه فى نهاية المطاف الهدف الاسمى لديهم. فما الذى ترينه يفرق كثيرا سواء ذهبنا نحن ام أتو هم. ولكن اذا كنتى تريدى معرفة ما يجب ان يكون . وما هو كائن. حينها اقول ان ما يجب ان يكون. هو ان نكبّد العدو خسائر على كافة المستويات. بغض النظر عن الطريقة ونقلب السحر على الساحر. وهذا ما تم فعلة.
وبالناسبة لما هو كائن. ان عدونا بارضنا يجب ان يخرج منها. ولن ولم نتمكن من هذا ما دمنا غير قادرين على التضحية. فالشعوب تناضل ليس حبا فى النضال بقدر ما هى محتاجة له.
ثالثا. من قال ان العدو لدية نقاط آمنه. يبدوا انكى تناسيتى ما قلتية سابقا بان لدى اسرائيل حاضن اجتماعى ودولى كبير. وبالتالى فان امن العدو وسياسته يكمن بالدرجة الاولى فى تواصلة بالخارج. وهنا الحرب الحقيقية. وهنا مال عملت علية المقاومة حفظها الله هل تعلمين اختى ما يستفيدة اقتصاد اسرائيل من غزة. بفتح المعابر. والحقير السيسى لو يمتلك قرارة بيدة ما اقدم على غلق معبر رفح. لانه يدير ربح مالى هائل. ولكن السيسى يأكل الكيكة واسرائيل تتفرج علية ! ده معقول عند اسرائيل.
رابعا اختى( أحيانا نلقى مصيرنا على الطريق الذى سلكناة لنتجنبة)
لقد سبق وذكرت لك سابقا. ان كانت المعرفة حُكماُ. وارضية ثابتة له. فلا يعنى أن كل حكم وعمل وموقف . دافعة المعرفة.؟
والانسان بصفة عامة أختى بين امرين لا ثالث لهم. سبب ومفعول. بغض النظر عن ان كان شعور او عاطفة. ففى نهاية المطاف يبحث عن هدف ونتيجة.
. وهناك الكثير نكمل فيما بعد
اهلا وسهلا

انا لا أتغنى بشيء ولا أستمع الى هرطقات ولا أصدق أخبارا والاّ كنت صدقت الانتصار الذي يتغنى به الجميع ، ولست من محبي الخوض في النقاشات السياسية لأنها منتجات أخبار وليست منتجات حقائق ولا تصور واقعا .
الواقع والحقيقة هي انه تم تقديم ثلاثة آلاف روح فلسطينية قربانا لمطالب عادية لا تتطلب كل هذا النزف ،
وبينما يرقص الجميع وينتصرون ويفرحون ، لقد عدنا الى العالم القديم الذي كان يفتخر بتقديم الضحايا ويحتفلون اثر ذلك .
لا أحد تخيل ماذا كان يا ترى شعور طفل فلسطيني وهو يواجه الموت ، ما الخوف الذي حل به في تلك اللحظات ، ماذا كان شعور أب أو أم يريان اولادهما يذبحون واحدا تلو الآخر ، ماذا كان شعور شاب وهو يرى والده المسن يلفظ انفاسه الأخيرة
ان كنتم تعتبرون هذا كله متطلبات نصر ، فأي نصر تحقق يا ترى ، دعونا نرى من الآن فصاعدا وبعد ان تنتهي الاحتفالات ، ماذا أصبحت غزة على المستوى الحياتي وماذا سيحصل .
اخي الكريم ، هذا رأيي الشخصي بعيدا عن الاحداثيات السياسية التي لا اجهد نفسي في فهمها لأنها مجرد صور وهمية وبعيدا عن كل ما قلته حضرتك فليس لكلامي فيه علاقة .كما انني لا اريد ان اشتم احدا أي كان لا السيسي ولا الصادي.
ان اي عنصر مقاوم للاحتلال ينبغي ان يتحلى بأهم الأساسيات ، وهي الحفاظ على حياة الأبرياء لا جرّهم الى الموت .
واي عنصر يخرج عن هذا المبدأ الرئيس ، لا تهمني أهدافه الأخرى في شيء ، ولن أصفق له ابدا .
شكرا للنقاش الذي طال ، وفي النهاية لكل انسان رأي شخصي وله كامل الحرية ان يتبناه.
دمتم بخير

[بــيآرق النصـــر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *لمسة أمل*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,
#وانتصـــــــــــرت_غــــــــــزة ,,,

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
اختي الفاضلة كيف نعده انتصاراً مع آلاف القتلى وآلاف الجرحى
فقد ترملت النساء وثكلت الامهات ويتم الاطفال!!!!!
لن تنتصر إلا بإخراج اليهود من فلسطيننا الحبيب
والنصر قادم وقريب بإذن الله

[* لمسة حنان *]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله اكبر ولله الحمد وحده لا شريك له الحمد لله رب العالمين


مبارك وان شاء الله دائما انصار يارب امين

[*لمسة أمل*]

الله يباركـ فيكووو يا رب ,,,,
انتصار بحد ذاته انو اليهود قبلو بشروط المقاومة ,,,
وما قبلنا هدنة الا بالشروووط ,,,