شخصية المعاكس

[abdelmalik]

الغريب ان بعضا من الشباب يعتقد بان معاكسة الفتيات هو رمز

للرجولة، حتى انني ما زلت اتذكر بانه في ايام الجامعة، مرة

طلب مني شاب مرافقته لمعاكسة احدى الفتيات، فرفضت وقلت له

بانني اجد من الاهانة فعل ذلك، فسخر من كلامي !!!!!

[abdelmalik]

سبق لي ان رايت منظرا بقي عالقا في مخيلتي، شاب يطلب من فتاة
رقم هاتفها، اذا بها تسمح بكرامته الارض وتفضحه امام الناس، بل
تعلي صوتها عليه، يعني غسلته، وطبعا لم يتعاطف معه احد لانه
يستحق فهو من وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه.

[فدآئية آلدعوة]

وعليكم السلام روحمة الله تعالى وبركاته
وللاسف صارت هذه آفــة منتشرة في أكثر المجتمعات حتى الإسلامية منها
وأنا اعتقد أن الشاب مادفعه لهذه الفعلة إلا أنه يريد التسلية لنفسه ويريد أن يضيع وقته على شيء لايرجى منه أي نفع بل والعياذ بالله لايورث إلا الأثم ناهيك عن الهوان والذل لفاعله وتشويه صورته إمام ربه أولاً ثم أمام خلق الله ثانياً فيصبح منبوذ والكل يبتعد عنه ولايرضى أن يسير معه إلا ضعيف نفس رضي لنفسه بأن تصوب إلى ذلك الوحل الذي صابت إليه نفس الذي قبله
وأيضاً أعتقد أن الشاب يفعل ذلك لفراغ في وقته ولعدم تعلقه بالله تعالى فوقته يهدر الساعات تليها الاخرى في الشوارع والمعاكسات ولايعطي لربه من وقته نصيب ولا يعطي لنفسه من هذا فكاك بل ولايخجل لا من ربه ولا من نفسه كيف رضي لها ان تفعل ذلك حتى وان كان الذي حوله يدعوه لفعل هذا يجب ان لاينجرف له وقد ذكر الاخ التائب ان الفتاة هي السبب وانا اريد ان اقول انني لاابرر للفتاة فعلتها لكني اريد ان ازيد على شخصية المعاكس انه بعض الاحيان يرى الفتاة ملتزمة بل ومنتقبه ولايظهر منها اي شيء ويعزم على معاكستها ويراهن على انه سيهزها ويجعلها ترضخ لمعاكسته والعياذ بالله .فهل كانت الفتاة هي السبب هنا ؟ فهو فراغ وقت لديه وعدم اهتمام للذل والصغار والهوان الذي سيعلق به من وراء فعلته تلك وايضا بعد عن الله تعالى وتسلية للنفس بل وأنا أظن أنه يتقاوى على حسب ظنه هو من خلال هذه الفعلة اي انه يزيد فخرا ان عاكس بنتا ويصبح بطلا بعين صحبته التي يسايرها نفس النهج فهو أيضا استقواء وعرض لقدرات كل من المعاكسين لقدراته على معاكسة البنات وهو مشاهد في حياتي اليومية كثيراً هذا هو رأيي الشخصي جراء مشاهداتي اليومية في مجتمعي والله أعلم

[abdelmalik]

بارك الله فيك على ما تفضلتي بذكره من اسباب وجيهة في اقدام كثير من الشباب على معاكسة الفتيات، وطبعا لا اختلف معها كليا، لانها معقولة جدا، لكنني ما زلت اتساءل، بغض النظر عن قلة الوازع الديني او حتى غيابه، لانه تجد شابا ليس ملتزما، ربما يزني ويرتكب الفواحش، مع ذلك لا يرضى لنفسه ان يعاكس فتاة ما، لان نفسه ابية، فلا يرضى ان يذلها امام فتاة مهما بلغ جمالها، فهو له طرق اخرى للحصول على فريسته دون اهدار كرامته. وطبعا امثالهن موجودات، وان لم يجدهن في الواقع من السهل ان يجدهن في الشبكة العنكبوتية، عبر مواقع الدردشة والتعارف، فهو وان غازل البنت يكون برضاها وقبولها، لكن مع ذلك لا يقبل لنفسه ابدا ان يعاكس فتاة يصادفها في الشارع، كيف سمحت له نفسه ان يتقبل ابشع الشتائم، او في احسن الاحوال الاهانات، بل سبق ان شاهدت موقفا محرجا لشاب عاكس فتاة محتجبة، فقامت باخذ حجارة كبيرة وهددته بانه ان كرر فعلته ستضربه بها على راسه، يا له من موقف مهين جدا !!!!!

[فدآئية آلدعوة]

اذا لم تستحي فأصنع ماشئت فهو أي المعاكس قد أتخذها قاعدة يسير عليها فلا يعاني اي معاناة من اهانته وذله بل ولا يعير ذلك اي اهتمام

نسأل الله صلاح الأحوال وهداية جميع شباب وفتيات المسلمين الى الطريق السليم

[abdelmalik]

صدقيني يا اختي قطعت علاقة مع شاب فقط لكثرة مضايقته
ومعاكسته للفتيات، مع انه انسان طيب لكنني اعتبر ذلك
عيبا كبيرا كنت اتمنى لو انه اقلع عنه.
كلامك يذكرني بمثال شهير هو (من يهن يسهل الهوان عليه،
ما لجرح بميت ايلام ) واصله بيت مشهور للشاعر الكبير
ابو الطيب المتنبي، بقي عالقا في مخيلتي من ايام المرحلة
الثانوية لحكمته

[فدآئية آلدعوة]

أي والله فهذا تصرف غير لائق فضلا عن انه حرام شرعا

نعم صحيح فهو بيت شعري له صداه الكبير لما يحويه من حكمة وصدق

جزاك الله خيرا اخي وبارك الله فيك

[abdelmalik]

تعرفين بسبب وجود ظاهرة المعاكسة اصبح كل شاب يقول كلمة طيبة لفتاة سواء كانت زميلة دراسة او عمل كأن يثني على ادائها ربما يتهم بانه معاكس. اتذكر ما جرى معي في ايام الدراسة مع فتاة من مدينتي، كانت جميلة جدا جدا حتى اكثر من كثير من الممثلات، وجمالها الفاتن جعلها تصبح مغرورة جدا، كانت صديقتها تدرس معي وكنت محتاجا لان استفسر عنها بعض الامور، فذهبت اليها وسالتها عن صديقتها لكنها لم ترد علي، كررت ذلك لكنها لم تفعل، فما كان مني الا ان عاتبتها بشدة، قلت لها (اي تصرف ذاك الذي قمت به، من سوء الخلق عدم الرد على الاخرين، انا سالتك عن صديقتك لانني احتاجها في بعض الامور)، صدقيني لو انه كان لديها موقف من الرجال، ولها مبدأ بعدم الحديث مع اي شاب، لكنت احترمت ذلك بشدة، بل لم اكن لاسالها اصلا، لكن المشكلة انني اراها تكلم الشباب، لهذا عاتبتها بشدة حتى لا تظن بان جمالها الباهر يجعل اي شاب يسقط في هواها، وانه ليس معناه بانني ساصبح تابعا لها، او انني اريد التقرب منها.
بارك الله فيك

[بــيآرق النصـــر]

أنا اعتقد ان السبب الاول والاساسي هو قلة الوعي الديني....
اما بالنسبة للمسببات الاخرى فهي تأتي من سوء التربية ثم بعد ذلك
يصبح عادة وطبع....فأكثر مشاكل المجتمع اليوم هي عائدة من سوء التربية....فكثير من الاهل اليوم لا يحاسبون اولادهم على اخطائهم مع
الفتيات بصورة عامة وخاصة المعاكسة مما يجعل الشاب يتعود على هذه التصرفات حتى تصبح عادة لا يستطيع تركها....
فترى بعض الشباب يدمن على المعاكسة سواء كان في الشارع او في الدوائر
الحكومية او من خلال الموبايل والنت...وقلة الوعي الديني لديهم هو
سبب مهم لجعلهم يدمنون على المعاكسة فتراهم لا يهتمون اذا عاكسو وكأنهم لم يفعلو شيئا سوى بعض التسلية ويتخذون لنفسهم حجة المراهقة او الشهوة او
لتسلية النفس او الحجة الكبرى ان يقولو
هذه طبيعة الرجل ان يحب النساء!!!!!!!
ولكنهم لا يفكرون ان هناك كثير من الرجال لا يهزه لبس مغري او وجه جميل
او مشية متمايلة لان مثل هؤلاء الرجال يخاف الله ويعلم ان
المعاكسة فعل عظيم من شروطها التخلي عن الحياء........

[أبــو أحمد]

لا يعمل المعاكسة إلا من هو ضعيف الايمان
وعلاقتة بالله تعالى ضعيفة
ولو كان يذكر الله تعالى لكن هو رادع من المعاكسة
ولا يبحث عن من يهينة رجل كان أم إمرة
جزاك الله خير أخي وبارك الله فيك
وفي أمان الله