هل قسوة الرجل تدل على رجولته ؟

[زارع المحبة]

شكرا أخي عبد المالك على مشاركاتك القيمة .
فهمت من كلامك أنه على الرجل ـ ما دام قيما ـ أن يعرف ماذا يُـــصلح زوجته وماذا يفسدها ...

فأن كان يصلحها الرفق واللين فعل ذلك .

وإن رأى أن اللين والرفق يفسدها استعمل معها الغلظة والخشونة ..

رأي مصيب إن شاء الله .

بارك الله فيك أخي ونتمنى لك زوجة تصلح باللين والرفق وتكون أنت معها رفيقا لينا .

[الـتائب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalik

اشكرك اخي على ادلائك بوجهة نظرك

اخي الفاضل، لا اظن بانه يوجد اثنان سيختلفان حول معظم ما ذكرته
وانا بدوري سبق ان طرحت مواضيع في منتديات اخرى تصب في نفس منحى كلامك
وهناك احتمال ان اطرح موضوعا جديدا هنا يناقش ما ذكرته انت،
لكن اخي الكريم، هناك بعض الرجال من يقسو لمجرد القسوة
ويظلم زوجته حتى وان كانت زوجة صالحة ومطيعة،
بل انني قرات عن رجل سئل لماذا يضرب زوجته، اجاب بانه
لما نشا وجد والده يضرب امه !!!!!. بالنسبة لموضوع التدليل،
التدليل للمراة المطيعة والزوجة الصالحة لا عيب فيه، بالعكس اجده
شيئا رائعا، لانه يدل على طيبوبة الزوج، العيب ان يكون للزوجة
العاصية الناشز، فمثلها تحتاج لتاديب لانه للاسف توجد بعض النساء
لا تصلح معهن الا القسوة، لهذا الرجل هو الذي مفروض عليه ان يعرف

متى يستعمل القسوة، ومتى يستعمل اللين، ويكون نبعا للحنان سواء لاخواته او لزوجته

أحسنت أخي الكريم وكذلك لا أختلاف في ما ورد من حديثك
واللين للزوجه الصالحه شي رائع ومنمق لشخصية الرجل عند زوجته
لكن أخي قد تتغير الافعى فهي تجيد تغيير جلدها
وكذلك المرآه أذا استمر الود واللين لها كثيرا قد تحصل بعض التحولات

صحيح هناك من يظلم زوجته لسبب او بدون سبب المهم عنده ان يتلذذ بدموع عينيها
فهنا توضع حدود من قبل الزوج وان يرتدع عن افعاله
وعلى الاهل ظبطه

ولقد قال رسولنا الكريم ( ورفقاً بالقوارير )
وأيضا له مواقف حاسمه مع زوجاته واللين كان عفوه

وفي الاخير يعود الامر للزوج واخلاقه ودينه
إن كان فيه خيراً وجدت زوجته منه كل خير
وإن كان غير ذلك ربي يسلم
والرجل هو ورجولته الحقيقيه التي تنبع حنيه وهيبه
والمراه وذكائها لجمح غضب زوجها

بارك الله لك أخي الكريم

[abdelmalik]

اولا بارك الله فيك اخي "التائب"على ردك الذي سررت به
والذي ينم عن اخلاقك الفاضلة
اخي الكريم صدقني الزوجة الصالحة لا تتغير ابدا تجاه زوجها
بالعكس كلما عاملها بالحسنى، وكلما احسن التعامل معها الا وكانت له نعم الزوجة،
مرة سالت فتاة محترمة ابنة عائلة سمعتها طيبة (هل المراة ان كان زوجها طيبا
وتعامل معها بلين، دللها وملا حياتها سعادة، هل ستعتبر ذلك ضعفا منه، وستحاول
ان تستغل ذلك لصالحها)، فما كان منها الا ان تجيبني قائلة (الزوجة الصالحة لن تعتبر
ذلك ضعفا طالما انه زوج محترم ومسؤول، لانها اولا تعرف واجبات زوجها عليها،
وحقوقه عليها، الزوجة التي ستتغير هي التي لم يغرس فيها القيم الاسلامية، فذلك راجع لتربية
الفتاة، فامثالها من يجب ان يكون زوجها على حذر حتى لا تسيء ادبها عليه)،
نقلت لك كلام فتاة كونها اكثر دراية بنفسية المراة وشخصيتها لانها من بني جنسها.
وبالنسبة لوجود نماذج من النساء تحصل بعض التغيرات من قبلهن اذا عاملهن ازواجهن بلطف،
فانا اشاطرك الراي في ما ذهبت اليه، و ان شاء الله قريبا ساطرح موضوعا فيه قصة واقعية
لامراة اعتبرت طيبة زوجها ضعفا.

[بشير المحمدي]

اذا اراد الله ان يسعد انسان يحضيه بامراة صالحه
ومن علامات السرور والعيش الرغيد هي القناعه بين الزوجين

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي

اذا اراد الله ان يسعد انسان يحضيه بامراة صالحه
ومن علامات السرور والعيش الرغيد هي القناعه بين الزوجين

شكرا أخي بشير .
ولكني أرى أن المرأة الصالحة أحد الاسباب , وليست هي كل شيئ.
فالسعلدة تقوم على عدة ركائز إحداها ـ كما ذكرت ـ المرأة الصالحة .

[اكرام الحمامة]

السلام عليكم اخي الكريم
اريد ان اقول ان المراة عاطفية لا تحب القسوة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال رفقا بالقوارير.ولكن القسوة تكون اضطرارية في بعض الاحيان.فاعرف جيدا متى تقسى ومتى تلين وشكرا.

[زارع المحبة]

شكرا الأخت المحترمة إكرام على المشاركة القيمة , والرأي السديد .

وكما يقال : "آخر الدواء الكي "

[بشير المحمدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة

شكرا أخي بشير .
ولكني أرى أن المرأة الصالحة أحد الاسباب , وليست هي كل شيئ.

فالسعلدة تقوم على عدة ركائز إحداها ـ كما ذكرت ـ المرأة الصالحة .

اخي الزارع الطيب
قال الحبيب عليه الصلاة والسلام الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المراه الصالحه
والمتاع هو السعاده
وفي حديث ثاني وعند الترمذي وقال حسن غريب عن أبي هريرة أن رسول الله r قال: «لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها»
خُذِي العَفْوَ مِنِّي تَسْتَدِيمِي مَوَدَّتِي وَلاَ تَنْطِقِي في سَوْرَتي حِينَ أَغْضَبُ


فَإِنِّي رَأَيْتُ الحُبَُّ في الصَّدْرِ وَالأَذَى إِذَا اجْتَمَعَا لَمْ يَلْبَثِ الْحُبُّ يَذْهَبُ



انظر ماذا قال الحبيب عليه الصلاة عن السعاده

t عند الحاكم وصححه والذي ورد فيه أن رسول الله r قال: «... فمن السعادة المرأة تراها تعجبك وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك..



النساء لهن حقوق وعليهن حقوق قال الحبيببن ماجة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله r: «لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرماء سوداء ذات دين أفضل» انظر ماذا قال ابن الخطاب في النساءعن عمر بن الخطاب أنه قال: «النساء ثلاث، امرأة عفيفة مسلمة هينة لينة ودود تعين أهلها على الدهر ولا تعين الدهر على أهلها وقليل ما تجدها، وامرأة كانت وعاء لم تزد على أن تلد الولد، وثالثة غل تمل» وعند ابن أبي شيبة قمل" يجعلها الله في عنق من يشاء وإذا أراد أن ينزعه نزعة. والصواب قمل أي ذات قمل أو قذرة كما قال في اللسان وذكر جزءاً من الأثر وقال ابن الأثير مثله. >اسمع اخي الزارع كيف اكرمهن الرسول في سؤال اسماء بنت يزيد عن أسماء بنت يزيد الأشهلية أنها أتت رسول الله r وهو بين أصحابه فقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك، إنه ما من امرأة كانت في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة، فآمنا بك وبإلهك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المريض وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجّاً أو معتمراً أو مرابطاً حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أولادكم، أفما نشارككم في هذا الخير يا رسول الله؟ فالتفت النبي r إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها عن أمر دينها من هذه؟ فقالوا يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا. فالتفت النبي r ثم قال: انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله. قال فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشاراً».>اذا السعاده تكمن في المراه من حسن تعامل واداره مملكتها

[زارع المحبة]

المتاع هو السعاده؟؟؟

لا لا ...

[زارع المحبة]

t عند الحاكم وصححه والذي ورد فيه أن رسول الله r قال: «... فمن السعادة المرأة تراها تعجبك وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك..

قال من السعادة وليس كل السعادة .
ومن تفيد التبعيض كما تعلم .
وقال أيضا : " أربع من السعادة : المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء"
وذلك كله من السعادة وليس كل السعادة .
شكرا مرة أخرى على المشاركة .