|
|||||||
| ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. --- قال تعالى.. فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ ... الآية. ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ) أي : مشي الحرائر ، كما روي عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه ، أنه قال : كانت مستترة بكم درعها وقال عمر رضي الله عنه : جاءت تمشي على استحياء ، قائلة بثوبها على وجهها ، ليست بسلفع خراجة ولاجة . أنظروا لهذا الوصف الجليل في القصص القرآني الكريم.. قال تعالى ( تمشي على استحياء ) لماذا لم يكتفِ بالإخبار بمشيها، وعدم وصف تلك الحالة التي تمشي بها؟!! بالله عليك إذا كانت هذه مشيتها، فكيف سيكون صوتها؟؟ هل ستتخيلينه متغنجا متكسرا لينا!!!؟؟ الخضوع بالقول..لا أبدا (قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا) ثم لاحظي الكلمات قليلة وتحمل رسالة محددة لا إطالة ولا إمالة ولا استمالة!!لا سلام ولاكلام ولا ابتسامة ولا موعد ولا لقاء... ليس مثل اليوم.. ترى المرأة تقول للبائع.. الله يخليك ...راعينا في السعر... علشان خاطري...-فتح أبواب الشيطان- خلاصة القول... المتهم بالدرجة الأولى هي المرأة ثم الرجل، لأنها تتحمل المسؤولية كاملة أنظر قوله تعالى.. فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) (مريم) فقومها وجهوا لها اللوم وحدها ولم يبحثوا عن الفاعل... وأخيرا... قال تعالى.. إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)الآية إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ الآية. والآتين موجهتين للذكر و الأنثى....فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك واتقول الله في أنفسكم...وتذكوا أن الأعمال بالنية ولا نية إلا بما يوافق السنة واعلموا أن البر لا يبلى و الذنب لا ينسى و الديان لا يموت إعمل ماشئت كما تدين تدان.. والله هو الموفق و الهادي إلى الصراط المستقيم
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
|
#12
|
||||
|
||||
|
لابد من الاشارة لشيء مهم، شخصيا كثيرا ما رددته في بعض المنتديات، وهو يصب في نفس منحى كلام الاخ الفاضل ابو الشيماء، وهو انه صحيح قد تكون الفتاة عفيفة شريفة، لكنها ربما قد ترتكب اخطاء عن غير قصد يجرئ الطامعين بمعاكتسها، لهذا ان كانت الفتاة محتجبة عليها ان تكون حازمة في نظراتها، وحريصة على عدم التمايل في مشيتها، والا يكون كلامها متكسرا ورقيقا يغري اصحاب الاهواء بها. لكن اعجبني كلام قالته عضوة منتقبة في احد المنتديات : اشعر براحة شديدة عندما اكون بمكان فيه رجال وانا اسير بنقابي اشعر اني في مأمن فلا يجدون ما ينظرون اليه واشعر بالفرح لانهم لم يأخذوا ذنوبا بسببي الحمد لله |
|
#13
|
||||
|
||||
|
عبد المالك كلامك هنا أيضا جميل .
أما كلام أبي الشيماء فلدي عليه تعليق طويل ويحتاج مني وقتا , لذلك سأعود إليه بعد أيام إن شاء الله |
|
#14
|
|||
|
|||
|
جزاكم الله كل خير |
|
#15
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم. قبل أن أعلق على مداخلات الأعضاء أريد أن أضيف وأوضح فأقول :ـ المشكلة في هذه القضية هي : 1ـ أن الشرع لم يحدد متى يكون الفعل معاكسة ومتى لا يكون . 2ـ أن طبيعة الناس وأفكارهم مختلفة , فما يراه أبو الشيماء معاكسة قد لا تراه أم سامي كذلك . فمثلا : لو التقيتُ مع استاذتي التي كانت تدرسني قبل 10 سنوات فهل يمكنني أن ألقي عليها التحية ؟ إن فعلتُ ذلك فقد يراه البعض تعديا عليها . وإن لم أفعل فقد ترى هي ذلك تكبرا مني بعد أن صرتُ موظفا وأعلى درجة منها . وماذا لو كنتُ أتنقل بسيارتي فوجدت ابنة جاري على الطريق متوجهة إلى مدرستها أو جامعتها وقد فاتتها الحافلة أو القطار هل أعرض عليها مساعدتي بأن أوصلها في طريقي ؟ أم أن ذلك محـــرَّم وفاعله يُجـــرَّم ؟ أنا الآن لا أفعل لأني لا أدري كيف ستفسر تصرفاتي . هل ستُفسر على أنها مساعدة وأعمال خير ؟ أم معاكسة وأفعال شر ؟ وأما النية التي تحدث عنها البعض فهي لا تحل المشكلة , لأني لا أعرف نية الطرف الآخـــــر . ولهذا فإني في كثير من الأحيان أجد نفسي في وضعيات مُحرجة . فإن تكلمتُ واهتممتُ فأنا معاكس شرير . وإن سكتُّ وتجاهلت فأنا متكبر حقير . فهل لديكم حل يزيل عني هذا الهم ؟ دمتم طيبين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
|
#16
|
||||
|
||||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المهم اخي اسماعيل ساعقب على نقطة في تعليقك على رد الاخ ابو الشيماء، طبعا حسب ما فهمته من كلامه، وان اخطات ما قصده فليتفضل هو بتوضيح الامر لك، اظنه قصد شيئا آخر، وهو انه على اي فتاة تشتكي من معاكسة الاخرين لها، ان تبدا بنفسها اولا، وتحرص على الا يصدر منها اي تصرف او سلوك او لفظ يجرئ الاخرين عليها، حتى وان كانت مرتدية لزي شرعي ومحتشم، لوجود مرضى النفوس الذين لا يتوانون عن مضايقة حتى العفيفات الشريفات، لهذا انا اشاطر ما ذهب اليه الاخ ابو الشيماء، فالاحرى باي فتاة ان تلتزم بما التزمت به ابنة شعيب امام النبي موسى عليه السلام، فلا تنطلق من نفسك اخي اسماعيل، ولا تظن الجميع مثلي ومثلك ومثل كل شريف لا يطمع في الفتيات. اما الحديث عن النيات فهي فعلا يناط بها كل عمل، فانا تحدثت عن نيتي الحسنة، وانت ايضا تحدثت عن نيتك الحسنة في المساعدة مثلا، لكن هناك من ينوي فعلا المعاكسة حتى لو كان كلامه يبدو في ظاهره محترما لان غرضه خبيث، لكن مع ذلك النية ليست مبررا لتجاوز المسالة، كما تقول انت ان تعرض على فتاة بحجة انها ابنة جارك ايصالها الى الجامعة مثلا، لانك في هذه الحالة تكون قد تجاوزت الخطوط الحمراء، مهما كانت نيتك حسنة، فلا تنسى بانك تظل غريبا عنها، حتى لو افترضنا بانك تعودت على القاء تحية السلام عليها، لكن لا يجب ان يصل الامر الى حد ركوبها معك في السيارة، فمن يرضى ان يرى ابنته او اخته في سيارة رجل غريب. شخصيا لو كان لدي ابنة فرايتها في سيارة جاري فان حسابي سيكون عسيرا معها لانها رضيت بالامر، وفي نفس الوقت سيكون لي كلام خاص مع الجار الذي سمح لنفسه بذلك ولا تهمني سمعته النقية ولا تدينه، اتمنى بانك اقتنعت بكلامي، فسؤالك عن احوال استاذتك الاكبر منك سنا فهذا لا عيب فيه، لكن ايصال ابنة الجار في السيارة شيء آخر، فالبون شاسع بين المسالتين. |
|
#17
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. نصيحتى لجميع المسلمين فى قوله تعالى : قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ الإلتزام بهذه الآيات هو العلاج لهذه الظاهره السيئه ..
__________________
![]() |
|
#18
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
لا أحد من أعضاء هذا الملتقى ـ على ما أعتقد ـ ينكر هذه الأية ولا ما دلت عليه . ولكن ما هو فهمها الصحيح ؟ وأين حدودها ؟ وكيف نفرق بين مساعدة ومعاكسة ؟ .......الخ . |
|
#19
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
وأنا متفق مع رأي أبي الشيماء فيما قال لكني مختلف معه في أمر آخر . أما عن تفريقك بين الاستاذة والطالبة . فلا أظنك أصبت فالشرع لم يفرق بين النساء على أساس العمل , أو التوجه . فكل أمرأة أجنبية لا يجوز قربها سوء كانت طالبة أو عاملة أو فلاحة أو بطالة . وأنا حين تكلمت عن الطالبة الجامعية كانت حالة خاصة جدا , سأضحها لك في وقت آخر , فوقتي الآن انتهى . السلام عليكم , ومعذرة إن حدث منى خطأ فالكتابة على عجل قد يقع فيها ما لا أريد .. |
|
#20
|
||||
|
||||
|
وعليكم السلام ورحمة الله
اعترف باني لم انتبه الى ان ردك الاخير كان اضافة وليس تعليقا على كلام الاخ ابي الشيماء، الا بعد اعادتي لقراءتي له بسبب توضيحك للمسالة، والسبب انني قراته على عجل. لكنني قلت ما كان ينبغي قوله، واتمنى الا تنسى ذكر سبب اعتراضك على كلام الاخ ابي الشيماء، فساعتها ساعرف كيف اعلق، فقد اختلف معك، اوربما قد اشاطرك فيما اختلفت فيه مع الاخ الفاضل. انت لم تفهم ما رميت اليه، فاكيد ان الشرع يحرم المسالتين، ولو تحدثنا من منظور الشرع لكان علينا اعادة حساباتنا في كثير من الامور، واظنك تتذكر جيدا عندما قلت لك في احد مواضيعك بان تعود الناس على مسالة ليس معناه انه جائز، ومما قلته لك بانني مثلا كنت اكلم زميلات الدراسة من الطالبات، ومن بعدها زميلات العمل، لكن اكدت لك بعدم جواز ذلك، لكنني اتحدث عن مسالة تعود عليها افراد المجتمع او على الاقل فرضت علينا من باب الاختلاط في الدراسة والعمل، فاكيد انك تظطر للكلام والحديث مع الجنس الاخر، لهذا ما يعتبر معاكسة في مجتمع محافظ، لا يعتبر كذلك في مجتمع آخر تعود فيه الجنسين على التواصل فيما بينهما، واذا كان في مجتمع القاء التحية والسؤال عن الاحوال لا يعتبر معاكسة، لكن بالمقابل ربما في مجتمع آخر مجرد توجيه كلمة للجنس الاخر يعتبر معاكسة وربما تحرشا. واكيد ان مجتمعك كما هو مجتمعي لا يستنكر السؤال عن احوال استاذة اكبر منك سنا، لكنه اكيد يستنكر مشاهدة فتاة في سيارة مع رجل غريب عنها، وساقول لك لماذا قلت عنك غريب، مع انك في الحقيقة غريب عن كلا المراتين، لان الثانية اولا اصغر منك سنا ربما بسنوات عدة، ثم هي راكبة معك، وبامكانك ان تسير بها لمكان مجهول لان الامر متاح بسبب سرعة السيارة اكثر من الوقوف مع امراة في قارعة الطريق، وقد سمعنا عن حالات اغتصاب في بعض دول الخليج بسبب السائق الاجنبي الذي يوصل ابنة العائلة، ثم يكفي ان المسالة مستهجنة في جميع المجتمعات حتى التي يوجد فيها اختلاط وفيها انفتاح يتعارض مع الشريعة، وهذا داخل في عرف تلك المجتمعات، فلا تنسى ابدا بان اي فتاة تركب مع شاب غريب عنها تلحق بها تهم وربما اشاعات هي في غنى عنها، كان يقال بانه يوصلها لشقته او لمكان بعيد لاجل ارتكاب الفاحشة، او في احسن الحالات انه توجد علاقة غرامية بينهما، لهذا قلت لك مهما كانت نيتك حسنة، فشيء طبيعي ان يعتبرك الاخرون معاكسا ان طالبت ايصال ابنة جارك رغم انك شريف في حقيقة الامر، لانه لا يتجرا احد على طلب ذلك لمعرفته بالعواقب. على العموم لو لديك توضيح آخر، فستكون مشكورا. |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |