زوال الطغاة والعودة إلى الله - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1234 - عددالزوار : 134672 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5448 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8161 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-12-2011, 12:01 AM
الصورة الرمزية أملي في الله
أملي في الله أملي في الله غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: ليبيا الحرة
الجنس :
المشاركات: 1,573
الدولة : Libya
افتراضي زوال الطغاة والعودة إلى الله

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 26].

وقال: {يَوْمَ هُم بَارِزُونَ ۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّـهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ۚ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر: 16].
لاشك أن ما مرت وتمر به الأمة الإسلامية من مخاض يعد بمثابة الولادة الجديدة ، حيث أمر جبار السماوات والأرض وملك الملوك بزوال جبابرة الأرض وأذن بالتغيير.

وبما أن الابتلاء من سنن الله الكونية؛ فبعد إبعاد الدعاة والعلماء والإسلاميين من صدارة الأمة حان وقت العمل ليعود الأمر إلى نصابه؛ وليتصدر العلماء والدعاة مقام التوجيه والإرشاد، وقيادة الجماهير المتعطشة للإسلام.

وحان الوقت لتعود الجماهير لتطبيق شعائر دينها بلا خوف ولا وجل، وحانت الفرصة لتعليم الجماهير التوحيد الخالص، وأتى وقت الاختبار للثبات على دعوة التوحيد وثبات الشعوب على تطبيق الإسلام الصافي من شوائب الشرك والبدع.

إن زوال الديكتاتوريات في بلاد العرب ما هو إلا فجر جديد، وعلى الشعوب أن ترسم نهار يومها القادم معتمدة على ربها سبحانه، منقادة لشرعه المطهر، واضعة علماء الأمة كالتاج على رأس أمة موحدة كل أهلها ملوك بتوحيدهم، نجوم بتقواهم.

قال تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104].
وقال: {وَادْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ ۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدًى مُّسْتَقِيمٍ} [الحج: 67] وقال تعالى: {وَادْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [القصص: 87] وقال: {قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّـهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ ۚ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ} [الرعد: 36].

فالأمر يستدعي الوجوب، ومن قال بفرض الكفاية.. فأي كفاية والأمة الإسلامية غارقة في كثير من طبقاتها في الجهل وضعف الاتباع والانحرافات والبدع؟ هذا واجب الدعوة.

أما واجب العمل، فقد قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110].

قال الإمام ابن كثير رحمه الله: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّه} "أي ثوابه وجزاءه الصالح {فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا} أي ما كان موافقًا لشرع الله {وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} وهو الذي يراد به وجه الله وحده لا شريك له وهذان ركنا العمل المتقبل لا بد أن يكون خالصًا لله صوابًا على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم". أ هـ من تفسير القرآن العظيم.

فالعمل حتى يكون متقبلاً لابد أن يتوفر فيه الإخلاص المبني على التوحيد الخالص، وكذا الإتباع المبني على العلم الصحيح، الذي لا يتلقى إلا من ربانيي هذه الأمة الأبرار.

فيا شعوب الأمة الكرام، يا من ثارت ثائرتكم من أجل التغيير، ها قد حان وقت العمل لرفعة الإسلام بتعلمه وتعليمه وتطبيقه ونشره في أرجاء المعمورة، وها هو الاختبار قد نصب فأينا مستعد للبلاء الحسن، والدرجات العلى؟

فهل من مشمر للجنة ؟!

اللهم ارزقنا وأهلنا وقومنا حسن البلاء فيك وحسن القول وحسن العمل وتقبل منا إنك أنت الكريم، وارزقنا الدرجات العلا من الجنة يا حنان يا منان يا رحمن يا رحيم.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
__________________
اللهم ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 115.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 113.33 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.49%)]