الصفات التي تتمنى أن توجد في زوجك / الصفات التي لا تتمناها ؟

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @أبو الوليد@

موضوع للنقاش طيب ورائع من انسان اروع
اوافق أيضا أخي شروق فيما قالته
ولو أردت ان اعدد لك لقلت
- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم ،وأن تكون صالحة .
2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .
3.....................

98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية،وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.

99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب.
بدك أكتب كمان يا اخي زراع ولا بيكفي؟؟؟
ههههه
سلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا أخي أبو الوليد على النصائح القيمة التي قدمتها لنا أتمنى أن الكل يستفيد منها .
لكن لاحظت أن أغلب بل كل تلك النصائح كانت موجهة للزوجات , فأين نصيبنا نحن الأزواج ؟!
أتمنى أن تذكر لنا مجموعة أخرى من النصائح التي تخصنا نحن الأزواج حتى يكتمل البناء ويعم النفع.

دعني أقول لك ـ على سبيل المزاح ـ إنك أتعبت نفسك وأتعبت المرأة بتلك الشروط .
فبالنسبة لك لن تجد من تتوفر فيها كل الصفات التي ذكرت إلا في جنة الخلد , أسأل الله أن نكون معا من أهلها .
وأما بالنسبة للمرأة فقد أكثرتَ عليها بالشروط حيث بلغ العدد99 , أخشى أن يكون هذا من التكليف بما لا يطاق أوطلب ما لا يوجد .
أما أنا فأرضى من المرأة بثلاث صفات فقط .

سررت جدا بمشاركاتك وبحيوتك ونشاطك , اتمنى لك المزيد من التألق .

دمت في رعاية الله وحفظه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راغبة في رضا الله

حياك الله أخي زارع المحبة على الموضوع
طبعاً لايمكنني الاجابة فالسؤال لا ينطبق علي
فزوجي توفي رحمه الله
ولا أعتزم الزواج بعده لأني أريد أن يكون زوجي في الجنة بإذن الله
ولكني أريد الإشادة بالموسوعة التي كتبها أخونا الفاضل أبو الوليد وأرى من المهم لكل زوجة أو فتاة مقبلة على الزواج الاطلاع عليها ففي الكثير منها فتاوى مهمة وضرورية للنساء
كما أقدر وأثمن رأي أختاي الغاليتين شروق ووسام
وأخيراً بارك الله بك أخونا الفاضل زارع المحبة على كل مواضيعك القيمة
السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلا بأختي الكريمة والتي كل يوم يزداد قدرها عندي علوا ورفعة .
أولا شكرا على مشاركاتك الدائمة في مواضيعي وفي جميع الأقسام !

أما هذه المشاركة فمع أنها مختصرة لكن لفت انتباهي قولك :
فزوجي توفي رحمه الله , ولا أعتزم الزواج بعده , لأني أريد أن يكون زوجي في الجنة بإذن الله.

ونحن أيضا ندعوا له بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه فسيح الجنانوأن يجمعك به ـ وكل من تحبين ـ في دار الكرامة , في الفردوس الأعلى من الجنة مع من أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا.

ولكن قولك : ولا أعتزم الزواج بعده , لأني أريد أن يكون زوجي في الجنة بإذن الله

فقد فتحت لي بابا واسعا جدا للنقاش في هذه القضية .
فهل فعلا أن المرأة إذا لم تتزوج بعد زوجها الأول تكون له في الجنة
وإذا تزوجت تـُحرم أو تـُمنع منه ؟
هذا ما أود فهمه , فمعلوماتي محدود جدا وخاصة في هذا الموضوع ,
فكل ما أعرفه هو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحث على الزواج ويُرغِّب فيه وينكر على من يرفضه .....
وأعرف أيضا أن كثيرا من النساء في عهد السلف بل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عاودن الزواج بعد موت أزواجهن , ولم ينكر عليهن أحد أو يتهمهن أحد .....

وأما:"المرأة للآخر من أزواجها..... وحديث أم الدرداء " وإني سألت أبا الدرداء أن يسأل الله أن يجعلني زوجته في الجنة فقال ذلك إن لم تحدثي بعدي زوجا"
فلا أظنه يصح .
وإن صح فهو معارَض بحديث أم حبيبة لما سألت :
"المرأة منا يكون لها زوجان فتموت فتدخل الجنة هي وزوجها لأيهما تكون ؟ قال يا أم حبيبة لأحسنهما خلقا كان معها في الدنيا فتكون زوجته في الجنة . يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة"
ولكن كما ذكرتُ أعتقد أن كلاهما غير صحيح .
واعتقادي أن كل امرأة وظروفها , وليس هناك في الشرع حُـكمٌ بمعاودة الزواج أو حكم بمنعه .

وباب النقاش مفتوح ومنك نسمع ونستفيد , فإليك الخط .

دمت في رعاية الله وحفظه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[راغبة في رضا الله]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
حياكَ الله أخي الفاضل وها أنا أعود من جديد للإجابة على سؤالك أو أسئلتك
قولك:

فقد فتحت لي بابا واسعا جدا للنقاش في هذه القضية .
فهل فعلا أن المرأة إذا لم تتزوج بعد زوجها الأول تكون له في الجنة
وإذا تزوجت تـُحرم أو تـُمنع منه ؟
هذا ما أود فهمه , فمعلوماتي محدود جدا وخاصة في هذا الموضوع ,
فكل ما أعرفه هو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحث على الزواج ويُرغِّب فيه وينكر على من يرفضه .....
وأعرف أيضا أن كثيرا من النساء في عهد السلف بل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عاودن الزواج بعد موت أزواجهن , ولم ينكر عليهن أحد أو يتهمهن أحد

أولاً أريد أن أقول أنني لا أشجع على العزوف عن الزواج أو تحريمه ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته أسوة حسنة
فبسبب الحروب والجهاد آنذاك كان يُستشهد الرجال وكان المسلمين حريصين على ان لايُبقوا النساء بلا زواج فكما ذكرت كانت الصحابيات يتزوجن بعد وفاة ازواجهن بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم أغلب ازواجه أرامل ومنهن كبيرات كثيرا في السن
وهذا يدل انه تزوجهن حرصا عليهن والله اعلم
اذاً الزواج هو أولى وأحصن
ولكن هناك استثناءات وحالات خاصة
بالنسبة لي فكرة الزواج ثانية غير مقبولة لأسباب كثيرة
منها كما قلت أنني أريد ان يكون زوجي رحمه الله هو زوجي في الجنة باذن الله واستندت الى حديث ام الدرداء الذي هو حديث صحيح وسأورد لك بعض الطرق الصحيحة له ومصدرها
الدرر السنية الموسوعة الحديثية

2 - خطب معاوية أم الدرداء فأبت أن تزوجه ، قالت : سمعت أبا الدرداء ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المرأة لآخر أزواجها ، ولست أريد بأبي الدرداء بدلا
الراوي: أبو الدرداء المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 4/ 115
خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله ثقات


6 - أيما امرأة توفي عنها زوجها ، فتزوجت بعده ، فهي لآخر أزواجها
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2704
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - المرأة لآخر أزواجها
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1281
خلاصة حكم المحدث: قوي بالطرق

8 - المرأة لآخر أزواجها
الراوي: عائشة و أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6691
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أما حديث أم حبيبة فقد بحثت عنه في نفس المصدر ووجدته ضعيفاقالت يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان في الدنيا فتموت ويموتان ثم يدخلون الجنة فلأيهما تكون قال لأحسنهما خلقا كانا في الدنيا يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة الراوي:أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 7/53
خلاصة حكم المحدث: [فيه] عبيد بن إسحاق عامة ما يرويه إما أن يكون منكر الإسناد أو منكر المتن

قالت أم حبيبة يا رسول الله أرأيت المرأة يكون لها زوجان في الدنيا , فتموت ويموتان , ويدخلون الجنة لأيهما هي تكون ؟ قال : لأحسنهما خلقا عندها في الدنيا يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة . الراوي: أنس بن مالك المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 3/63
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف

وهكذا يا أخي استنادا الى ذلك انا اريد ان يكون زوجي رحمه الله هو زوجي في الجنة
وعلى كل حال هذا أحد الأسباب
والسبب الآخر انه في قلبي حيا وميتا ولا مكان لأحد غيره
فأنا من أنصار الاخلاص لرجل واحد حيا وميتا وهذه قناعة شخصية وليست قاعدة شرعية او فقهية
ومن ثم لا أريد أن أظلم بناتي
والحمدلله أن الله فضل علي وأعطاني القدرة على الانفاق على نفسي وعليهما وأمدني الله أيضا بأهل وعزوة يكونون لي سندا بعد الله سبحانه وتعالى
هذه هي أسبابي وهي اسباب خاصة وليست عامة وجوهر الموضوع وزبدة النقاش هو قولك:
واعتقادي أن كل امرأة وظروفها , وليس هناك في الشرع حُـكمٌ بمعاودة الزواج أو حكم بمنعه



أوافقك تماما في هذا الكلام
بارك الله بك ,بانتظار معاودة نشاطك بعد أيام كما أخبرتنا
السلام عليكم

[زارع المحبة]

كل ما قلته كلام مقنع , ومقنع جدا . فبارك الله فيك وزادك علما وفهما .

بخصوص حديث أم الدرداء فلقد كنتُ على علم به , ولكني ـ ورغم كل ماذكرت ـ لا أعتبره صحيحا وهذا أمر ليس الآن وقت نقاشه , فأنا كما ترين مستعجل , لدرجة أنني لم أقدر حتى على وضع المقدمة والخاتمة .....

[abdelmalik]

احببت ان اشاركك موضوعك

افضل ان تكون المرأة متدينة اولا، انسانة مثقفة، او على الاقل واعية بامور الحياة

ومطلعة على ما امرها الاسلام به من طاعة زوجها والسهر على راحته. افضلها

مرحة بشوشة تتمتع بروح الدعابة، انسانة تشاركني حياتها وتبوح لي باسرارها.

اكره الزوجة العصبية لانني اصلا عصبي، واكيد فان هذا سيحدث خلافات

عميقة، عكس لو كانت هادئة فانني ايضا ساصبح في غاية الهدوء، وساعتها

ساحرص جدا على احترام مشاعرها، اكره المراة المتكبرة التي تعامل زوجها

ندا لند، دون مراعاة الفاظها في حديثها معه.

ساكتفي بهذا لانني لو عددت المواصفات التي احبها واكرهها في المراة لما انتهيت

بارك الله فيك اخي