|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() يحكي أن أحدا من أهل البادية أتاه أضياف فأراد أن يكرمهم بأن يذبح لهم تيسا (هو ذكـَـر الماعز)ولكن لما أمسك التيس وطلب السكين لم يجدها , بحثوا فلم يجدوها(ضاعت السكين) فأطلِــــق التيس .
ولكن هذا التيس المشؤوم لما أطلِــــق ذهب لــ يـَـبْـرُك فنبش الارض برجله ليختبر مكان بروكه , وأثناء نبشه أخرج السكين , فإعيد إمساكه وذبـِح فعلا هذه المرة فقيل: " كتيس العرب يبحث عن حتفِه بظلفِه " أو |
#12
|
||||
|
||||
![]() فهل نحن كذلك ؟؟؟
فكما تعلمين اليوم العالم كله شرقه وغربه شماله وجنوبه (ووسطه أيضا) ضد الارهاب , ويحارب الارهاب , فنأتي نحن في هذه اللحظة بالذات , ونقول نحن الإرهابيون , وديننا يأمرنا بالارهاب وقرأننا يشجعنا ويحثنا عليه ونقرأ بعض النصوص التي تحوي الحروف : ( ر. هـ . ب ). رغم أن ديننا بريئ من الإرهاب بل ينكره أشد الانكار, ويحذر منه, بل يأمر بإنزال أقصى العقوبات بمقترفيه , حيث جعل جزاءهم هو : " أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" سورة المائدة آية رقم 33 |
#13
|
||||
|
||||
![]() ولعلمك فإن الاسلام يرفض العنف بجميع أنواعه وأشكاله وصوره , إلا في حال الضرورة , أي دفاعا عن الضرورات الخمس .
" والضرورة تقدر بقدرها" فرجاء لا تقولي عن نفسك بعد اليوم ولا تقولي عن مسلم آخر إنه إرهابي . فأبعد الناس عن الإرهاب هم المسلمون . |
#14
|
||||
|
||||
![]() وهل لاحظت كيف أن الإرهابيون حقا والذين لديهم آلات الدمار والخراب والقتل بالآلاف وعشرات ومئات الآلاف كيف يعيثون في شرق الارض وغربها فسادا حيث يقتلون العباد وينهبون خيرات البلاد ثم يقولون نحن دعاة السلام جئنا فقط لحمايتكم ورعايتكم جاءوا ليمنحونا حريتنا وحقوقنا الضائعة حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق الرجل , الكل ليس لديهم حقوق في الاسلام وعالم الاسلام وإنما الامريكان والانجليز والفرنسيون هم من سيأتوا بها إلينا .
ألم يقولوا ذلك ؟ |
#15
|
||||
|
||||
![]() ونحن في هذه الظروف العصيبة نفتخر ونصرخ بصوت عال :
اسمعونا وانظروا إلينا , نحن الإرهابيون , وهاهي نصوص من كتابنا المقدس تؤكد أننا كذلك : " جرف هار" وهو رقم الشارع أما رقم الآية فهو109 وهو عدد الذين ذبحناهم أوسنذبحهم !!!!!!! ذلكم هوالدليل الأول أما الدليل الثاني فإن كلمة إرهاب مع أنها لم توجد في القرآن لكن وردت بعض مشتقاتها .....[2] مثل : "واضمم إليك جناحك من الرهب " " وإياي فارهبون " تلك هي النقطة الاولى التي اردت التنبيه إليها . [1] ) هذا الاستدلال المقزز طويل وأنما أشرت إليه فقط , ولعلكم قد اطلاعتم عليه من قبل . [2] ) فياللخزي من هذا الاستدلال . |
#16
|
||||
|
||||
![]() أما النقطة الثانية فهي حول قولك :
"انه لم يرد احد على موضوعك هذا بسبب ان الرد سيوصلهم الى التعليق بشكل او آخر هل اسامة بن لادن هو ارهابي او لا ؟ " أقول يمكننا التحدث عن الإرهاب وذكر محاسنه أومساوئه ثم ندعوا إليه أو نحذر منه ودون أن نذكر ابن لادن . أستطيع أن أكتب 100 صفحة أو أضعاف ذلك , كلها عن الارهاب ودون ذكـــــــرِاسم بن لادن أو اسم غيره من زملائه . فنقاشنا وبالتالي حكنا بالخطأ أو الصواب على الأفكار والمناهج وليس على الأشخاص . ومادمنا قد ذكرنا اسم بن لادن فلنقل "رحمه الله" وبعد ذلك يبقى الأمر كما قال الله تعالى : " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ , وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا " فصلت :46 " وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ" الانعام 164 |
#17
|
||||
|
||||
![]() علمت من التاريخ أن الأقدمون اختلفوا بسبب شخص يُسمَّى زيد[1] فبعضهم قبـِــله وبعضهم رفضه حتى تلاعنوا وتقاتلوا وانتشرت العداوة بينهم واستمرت مذ ذلك الوقت حتى هذا اليوم , ولا أراها ستنتهي قريبا .
فهل سنعيد نحن اليوم الاختلاف والانقسام والتلاعن بسبب شخص آخر ؟ هذا ما لا أتمناه أن يحدث . ولن يحدث ما دامنا ملتزمين بمبدأ : " فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ " أما إذا رفضنا هذا المبدأ فلنتوقع الأسواء دائما , ولن ينفع في شيئ أن تسكتَ عن أخطائي وجهلي وأسكت أنا عن أخطائك وجهلك ؛ فعندها سنجهل جميعا ونغرق جميعا . والمثال الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عن أصحاب السفينة مشهور فلا داعي للإطالة بذكره . [1] ) زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين. |
#18
|
||||
|
||||
![]() ثم إن بن لادن ليس نبيا مرسلا من الله حتى يجب علينا جميعا الإيمان به وتصديق أقواله والتسليم لأفعاله .
وهوفي نفس الوقت ليس فرعونا حتى يجب علينا جميعا الكفر به وإنكار أفعاله وتكذيب أقواله . لندع الخلق لخالقهم . ونتناقش فيما يفيدنا دون تعصب لأحد ودون أحكام مسبقة . أعيد شكري لك مرة ثانية على مداخلتك القيمة في موضوعي حيث أن الاكثر تحاشى الكلام والنقاش في هذا الموضوع , حتى شروق الأجزجية التي عهدتها دائماحاضره , ولا أذكر أنها تخلفت يوما عن موعدها فقد تخلفت هذه المرة واختفت , حتى ارتبتُ وشككت في أني طرحت موضوعا سيئا . ولكن ردك القيم وتوضيحك الجميل شجعني وأزال شكوكي . لذلك سأنتظر ردودك ومشاركاتك دائما وســــأسر بها . دمت في رعاية الله وحفظه . والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
#19
|
|||
|
|||
![]() بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
حياك الله أخي الكريم وبارك بك أولا أريد أن اقول أن الانسان يبقى يتعلم الى آخر لحظة في حياته ولا أحد يعرف كل شيء (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً) وعلى هذا فإني أقول أني أملك القليل من العلم وأسعى جاهدة لأتعلم طوال حياتي وقدر مايسمح لي وقتي ويشرفني أن أتعلم منك ومن أي انسان آته الله العلم ولا أنزعج من النقد خاصة اذا كان بناءً كنقدك وخاصة في الأمور التي تحتمل الخطأ والصواب (ولا أقبله في التشكيك بصحة حل مسألة رياضية يُعرف فيها الصح من الخطأ بشكل لا يقبل التشكيك أو الجدل) بالعودة الى موضوعنا الشائك والمعقد وهو الارهاب أعترف اني ناقشته سابقا بتسرع ودون اعطاءه الوقت اللازم , والآن بعد تفكير وتدقيق في الرأي الذي كتبته وجدت فيه بعض الخطأ أو الافضل ان اقول نقص وسأناقشه حسبما يسمح لي وقتي والنت الذي يفصل كثيرا:
__________________
اللهم فرج همي .. وارزقني حسن الخاتمة.. إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم .. & أم ماسة & |
#20
|
|||
|
|||
![]() اولا وكما ذكرتم يجب تعريف الشيء الذي نتحدث عنه وهو الارهاب ,اقول ان للكلمة تعاريف كثيرة تستخدمها الدول والافراد حسب مصالحها
ولكن اذا اردنا معنى الكلمة لغة فهو التخويف والرعب والاضططراب والهلع أظنها كلها مرادفات للكلمة وعلى هذا فإن للكلمة هذه وجهان من حيث الشرع مثلها مثل كلمات كثيرة (مثلاً قتل احيانا يكون يكون القتل حلالا وأحيانا يكون حراما,او اكل فبعض الاكل حلال وبعضه حرام ) وكذلك ارهب اذا الارهاب فيه الحلال وفيه الحرام فأما ارهاب البريء والضعيف بغير وجه حق فهو حرام واما ارهاب عدو الله وعدونا الذي يقتلنا ويحتلنا ويستبيح دماءنا فأظنه أمر جائز ( وحقيقة هذا ما استوقفني وجعلني اشارك في المرة الاولى ولكن ربما لم ارتب حينها افكاري بشكل جيد) فأنا لا اعتقد ان معنى الكلمة سيء بالكلية بغض النظر عن رأي الغرب لها فهو لا يهمني بقدر حكم الشرع فيها وأما استنادي للآية لم يكن متسرعا بل كان مقصودا واما قولك وأفضع من ذلك أن تقولي إن الاسلام دين إرهاب وأن القرآن يدعو الى الإرهاب ويشجعه ويأمر به , احتجاجا بكلمة وردت في سياق خاص وفي ظرف خاص فنهمها فهما خاطئا ثم نشوه بها أنفسنا وديننا وقرآننا اولا حاشى لله ان اتهم الاسلام بانه دين ارهاب بالمعنى السيء للكلمة ولكني تقصدت ايراد هذه الآية بمعناها كاملا وليس فقط كلمة الارهاب الموجودة فيها لأقول ان ارهاب عدو الله وعدونا هو امر مباح بل ومطلوب في كل زمان طالما ان هذا العدو يعتدي علينا ويرتكب افظع المجازر بحقنا وهو ما تجرأ علينا الا لضعفنا , ولو قرأت وأنصحك بذلك تفسير هذه الآية في كل كتب التفاسير(ويعجبني كثيرا تفسير الشعراوي ) لرأيت أن جميع العلماء يقولون ان الله يخاطب المؤمنين بكل زمان ان يهتموا بالتسليح واعداد القوة المطلوبة وقدر المستطاع لردع وايضا للدفاع ضد الاعداء حتىيكفوا عن محاربتنا ولا يتجرؤوا على قتالنا وفي هذا فائدة كبيرة فأنا اظن انهم سيحترموننا اكثر في هذه الحالة وسيسعون للتعرف على هذا الدين الذي يجعلنا اقوياء ولا نسكت عن حقوقنا ولا اعتقد ان احدا يحترم الشخص الجبان الساكت عن حقه الضعيف المستسلم (من الاستسلام وليس من السلام )فهناك فرق كبير ,فحينها وحين يتراجعون عن اذيتنا ويجنحوا للسلم وجب علينا نحن ان نجنح لها ايضا اما قبل ذلك فان ارهاب العدو هو امر ضروري ,وهنا اورد الآيات التي قصرت في ذكرها في المرة الاولى
__________________
اللهم فرج همي .. وارزقني حسن الخاتمة.. إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم .. & أم ماسة & |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |