ذي الوجهين - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الاستقامة سبيل السلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-02-2011, 08:22 PM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
Icon1 ذي الوجهين





( ذو الوجهين )
صغيرٌ صغيرٌ ,
مهما كَبرَ اسمه ,
ومهما عَظُمَ رَسمُه ,
ومهما زاد حجمه
///


.. المنــافق ذو الوجهيين ..


يبتسم في وجهك , يعطيك دعما في جانب من الجوانب , يُحرك فيك العاطفة ؛ إما بسلب عطفك و تأييدك - و إن كان أمهر - فقد يدفعك إلى حبِّه والدفاع عنه و الوقوف في صفه ...
وفي الجهة الأخرى فإنه يرسم حتفك على يديه بطريقةٍ لا تخلو من الخبث الذي يطعم في يدٍ عسلا وفي اليد الأخرى سماً قاتلا ؛ لا يفيدك في حينه أطنان العسل !

هو الذي له في نفس اللحظة قولٌ مع كل قوم , وفي كل ساعةٍ له رأيٌ يؤيد فيه من يسمعه ..
يقف بجانب الأقوى وإن لم يكن الحق ! مرحليٌّ في قناعاته و انتماءاته , يوما يكون لك فيه الصديق , ويوما تراه من يقود ويحرض من يُعاديك !


هو الذي قال فيه رسولنا المصطفى " تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه "

, يمدح في وقت لا يجوز فيه سوى المدح ويذم في وقت يحتاج فيه " المذموم " لأي قشةٍ يتعلق بها وتناصره!


//
//
*مريض نفسيا ..
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(
من شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي
هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه
)
. صحيح الجامع .




وفي رواية ...
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(
من كان ذا وجهين في الدنيا كان له
لسانين يوم القيامة من نار
)

وفي هذا الحديث الجليل بألفاظه الناصعة بيان
لصفات لصيقة – ( ملتصقة ) بمن كان على
هذه الشاكلة من الخُلُق الرديء ,




1.الصفة الأولى : أنه شر الناس في الدنيا .
2.الصفة الثانية :أنه من شر الناس في الآخرة .
3.الصفة الثالثة :أنه ذو نفاق يغاير من خلاله
ظاهره باطنه .
4.الصفة الرابعة :أنه صاحب نميمة وغيبة .



5.الصفة الخامسة :أن له لسانين من نار –
يوم القيامة -
لتعكس عليه صنائعه – من حاله – سهامه .



... ومن خلال هذه الصفات الخمس الأساسية
يتعرف الناظر البصير إلى أهم الملامح التي
تنجبل عليها نفسية ( ذي الوجهين )
هذا -التي من خلال سوادها وظلامها يقوم
بممارسة عادته الشهية إلى نفسه !
اللذيذة في عقله !
لأن نفسه صغيرة وعقله ضيق !!



( ذو الوجهين )


صغيرٌ صغيرٌ , مهما كَبرَ اسمه ,
ومهما عَظُمَ رَسمُه , ومهما زاد حجمه ,
فمقاييس الدنيا ليس لها عند الله تعالى
مكانٌ أو منزلة ...

( ذو الوجهين )
محدود العقل و محدود النظر ,
ومحدوديته هذه وَلَّدَت عنده ضعفاً مكشوفاً ؛
لا ( يُقَوِّيه ) إلا بممارسته النفاق القولي
والعملي الذي هو نفسه غطاء شفاف
رقيق لا يكاد يستر نفسه !



**وذو الوجهين ظاهره رشاد
وباطن قلبه سوء يراد
**



( ذو الوجهين )
مريض في قلبه ,
عَيِيٌّ في خُلُقه ,
لا يجد للصدق مذاقاً ,
ولا يعرف للحق طريقاً !
فتراه يلج الطرق الملتوية ,
ويستخد الأساليب المُلتفَّة ؛ لإثبات وجوده ,
بين الناس و ( تمكين ) ذاته بين جماعته
و ( موافقيه ) مُلَبِّساً عليهم
, ومُخَوِّفاً إياهم ...



وهو في هذا كله يحاول جاهداً أن ( يُقنع )
نفسه بنفسه ! وأنى له ذلك ؟!



( ذو الوجهين )
يُجيد القفز والتجاوز !! القفز فوق الأبواب ,
والتجاوز عبر النوافذ ؛ فهو لا يأتي البيوت
من أبوابها , وإنما يدخل من الشقوق !
أو يتسلق الجُدر ..



( ذو الوجهين )
يعيش في شقاء مستمر , وتعاسة دائمة ,
لأنه لم يذق حلاوة الصدق ,
ولم ينعم بجمال الحق ,
وإنما تجرع مرارة الغيبة ,
وشَرِقَ بغصة النميمة !!



( ذو الوجهين )
يسعى حثيثاً أن يُوجِدَ لنفسه مكاناً بين الناس ؛
فتراه يَدُسُّ أنفه بين الكبار ,
ويَزُجُّ نفسه بين الفِخام ..
لِيُثَبِّتَ منه الأقدام , ولكن ...
هيهات هيهات ؛ ما أن يقف إلا وتراه ساقطاً ,
وما أن يقوم إلا ويتكبكب على عينه هاوياً ...



**ومهما تكن عند امريءٍ من خليقةٍ
وإن خالها تخفى على الناس تُعلَمِ
**

( ذو الوجهين )


هذا غارق في النميمة إلى أُسِّسه ؛
لا يكاد يَبين من هول بأسه : كعبه من رأسه !!
فالغيبة شرابه ,والنميمة طعامه,والطعن هواؤه, والكذب ماؤه ...



( يحاول ) مرة تلو المرة أن يُقلع !
فيجد نفسه ( مخنوقاً !! ) فيرجع !!



وإن مما يزيد ( هذا ) إغراقاً فيما هو فيه :
وجود من يُزيِّن له فعائله ,
ويزخرف له صنائعه ..
**
دون كلمة حق يُسمعه إياها
أو نصيحة صدق يُبديها له
**



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( شرار عباد الله :المشَّاؤون بالنميمة ,
المُفَرِّقون بين الأحبة , الباغون للبُراء العَنَت )
أخرجه أحمد



((يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ
مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا
لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ
))



من كتاب ( الجموح عن الآخرة – ص 52 – 58 ) لفضيلة الشيخ علي الحلبي ..



منقول للأفائده ......
نسال الله ان لا نكون منهم
ويارب تعم الفائده عليكم بما طرحت لكم


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 142.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 140.53 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.20%)]