|
|||||||
| ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
وكان حلمًا استيقظت صباحًا والبسمة تملأ جوانحي وتنشر إشراقتها عبر ملامحي... كان حلمًا... حلمًا رائعًا... وغامضًا... غامضًا بقدر روعته... وجلاله، لم أفهم سرّه ذلك الحين... ولم أحاول.. كان يكفي أن أستيقظ والابتسامة تلازمني كي أعرف مقدار تعلّقي به.. كلّ صباح أنهض... لأسير في طريق طويل.. لا أدري متى ينتهي... فقط.. أحلامي الجميلة... وذلك الحلم الغامض الرّائع... لازمني... داعب أفكاري ونسّاني هموم الطّريق... لم يدر بخلدي يومًا... أن أتخلّى عن حلم.. من أحلامي الجميلة... يقال أنّ من لا يحلم مجنون.. فماذا عن من يجد نفسه مسلوبًا من حلمه؟!.. مجنون؟... تائه؟!... ميت؟!!. لقد كنت أحلم... وأحلم... والإشراقة تملأني.. تحيط بي.. وذلك الحلم الرّائع.. يرفض مجرّد ملامسة الواقع.. وذلك ما جعلني خائفة من فقدانه! فرافقتني مرارة هذا الشّعور صِنوًا للإشراقة الّتي يمنحها لي. وذات صباح.. استيقظت متأخّرة على غير عادتي... بحثت عن تلك البسمة الرّقيقة.. والإشراقة الرّائعة.. خلال متاهات وجهي... فلم أجد شيئًا. كان الألم يغمر حنايا نفسي والدّموع طوفان يغطّي ملامحي!. هل بالإمكان حدوث ذلك؟!.. لقد كان كابوسًا مرعبًا... جعل أحلامي الجميلة تختبئ خلف زجاج الذّاكرة... بينما ذلك الحلم الرّائع... يتمزّق... يتلاشى... يذوب في متاهات الزّمن... ليؤكّد حقيقة مرّة... خفتها دومًا... وحاولت دفنها ولكن دون جدوى. لقد فقدته... تلك حقيقة لم أستطع الهروب منها... وجرحي النّازف يصرخ بي معنّفًا. ضمّي أحلامك الجميلة إلى حضنك لتملأك إشراقة وحنانًا... ولتكن هذه الأحلام مرآة لذلك الحلم الضّائع. -تمّت- بقلم العائذة بالله
__________________
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |