اخر اخبار ضفة الصمود ليوم الاْثنين (خطف .تعذيب. ملاحقة المقاومين)

[فتي الاْسلام]

أجناد يكشف وقوف مليشيات عباس خلف حملة القمع التي تتم للأسرى داخل سجون الإحتلال
[ 20/09/2010 - 01:07 م ]



أجناد الإخباري- الضفة المحتلة: لم تكتفي مليشيات عباس الأمنية بملاحقة المقاومين في الضفة الغربية والمساعدة في قتلهم كما حصل مع الشهيد إياد شلباية بل إمتدت يد مليشيات عباس لتلاحق المعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الإحتلال ضمن سياسة التنسيق الأمني، حيث تعتبر مليشيات عباس الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكومات العالية إرهابيين.
قصة قمع الأسرى بدأت مع قيام مليشيات عباس بإعتقال عدد من أبناء الحركة في مختلف محافظات الضفة الغربية تهمتهم تزويد أبناء الحركة في السجون ببعض بطاقات الهاتف لأجهزة الخلوي التي يملكونها بشكل سري، ونتيجة لتعذيب الشديد إعترف عدد من الإخوة على السجون التي كانوا يزدونها ببطاقات الهاتف، وبعض الأقسام في تلك السجون.
حيث اكدت مصادر خاصة من داخل السجون أن مليشيات عباس وضمن سياسة التنسيق الأمني قامت بنقل المعلومات كاملة التي تم الحصول عليها من مختطفي الحركة، على إثرها بدأت مصلحة السجون بمطالبة الأقسام والسجون التي كان يزودها الأخوة ببطاقات الخليوي بتسليم أجهزة الهاتف النقال، حيث رفض الأسرى ذلك ونفوا أن يكون لديهم أجهزة خلوية.
ونتيجة للمعلومات المؤكدة التي نقلتها عصابات عباس الأمنية بدأت سلطات الإحتلال بالهجوم على الأسرى في عدد من السجون حيث تقوم بنقل الأسرى وهدم جدران الأقسام في بعض السجون لتتوصل الى الهواتف الخليوية.
وهي ليست المرة التي تقوم بها مليشيات عباس بالتجسس على الأسرى ونقل المعلومات عن الأسرى الى سلطات الإحتلال، إلا أنها المرة الأكثر وقاحة وتجرأ على مشاعر الشعب الفلسطيني وإستهدافا لمشاعر أبطاله وعائلاتهم، وتعبر عن حقد تجاه كل ما هو فلسطيني من قبل تلك المليشيات حيث يدلل تصرفها الأخير على أنها إنسلخت تماما من أي حس إنساني ووطني وديني، حيث يوجد هناك أسرى منذ بضع سنوات لم يسمح لهم بزيارة أهاليهم ويشكل الجوال الأمل الوحيد في معرفة أخبار الأهل أوسماع صوت أبنائهم.
وتساءل عدد من الأسرى الذين تمكن أجناد من التواصل معهم كيف سيكون هؤلاء مستأمنيين على قضايا الأسرى وهم يحاربون الأسرى بطريقة اكثر وحشية من الاحتلال، وطالبوا المجتمع الفلسطيني بالوقوف في وجه المليشيات المتعاونة مع الإحتلال والتي أصبحت تشكل عبئا على الشعب الفلسطيني حيث تقوم بحماية الإستيطان، وتحارب الأسرى وتقتل المقاومين، وتساءل الأسرى عن الفرق بين قوات الإحتلال ومليشيات عباس؟

[فتي الاْسلام]

مستوطنون يجرفون أرض ويقتلعون أشجار عنب ولوزيات في بيت لحم



الضفة المحتلة-فلسطين الآن- أقدم مستوطنون على اقتلاع وقطع عشرات الأشجار المثمرة خلال أعمال تخريب نفذوها في بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم اليوم الاثنين (20-9-2010) .



وقالت مصادر من لجنة مقاومة الجدار والاستيطان أن مستوطنين من مستوطنة "العازر" المقامة على أراضي بلدة الخضر، 30 قعطوا شجرة عنب، وأشجار لوزيات تعود للمواطن حسن مرزوق صلاح في منطقة عين العصافير.




وأضافت أن المزارع يملك أرضه ويزرعها منذ عشرات السنين، والمزروعة حاليا بكروم العنب والتي لم تشفع له ولم تمنع هؤلاء المغتصبين من تجريف ما مساحته 30 مترا بعمق 10 أمتار من أرضه المزروعة بكروم العنب، إضافة إلى هدم جدار استنادي بطول 30 مترا من قبل مستوطني العازر.




وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين لم تتوقف عند هذا الحد بل، قاموا أيضا بزرع زوايا حديدية مثبتة بالإسمنت داخل أرضه عند نهاية التجريف، بهدف الاستيلاء على مساحة كبيرة من أرضه لصالح توسع حدود المستوطنة.



وأشار المزارع صلاح إلى أن شرطة الاحتلال رفضت قبول الشكوى التي تقدم بها ضد المستوطنين، مشيرا إلى أن المواطنين قاموا بإزالة كل ما وضعه المستوطنون وهو ما أدى إلى تدخل شرطة الاحتلال وقمع المواطنين
| More