فلسطين.. في يوم عيد! - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف تصبح متحدثا لبقا ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ما يلاقيه العلماء من المكاره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          جهد نور الدين زنكي في دعم المذهب السني في حلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مكانة المرأة المسلمة ودورها في الرقي الحضاري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          في فهم القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تفسير سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          هل قصرت الأمهات في تربية البنات على حسن التبعل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الإحسان في القول والعمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          صيانة العلم وحفظه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حدث في التاسع والعشرين من ربيع الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-06-2010, 09:14 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي فلسطين.. في يوم عيد!

متى تستيقظ - أيها النائم - لتعرف أنَّك تعيش في بحر الأوهام، تنام لتهرب من الحقيقة، إنك تُدبِر وعدوُّك نحوَك يُهَروِل، إنك تحلم بعرش الأرض بينما أنت تعيش في كوخ الفقر، واسمك محفورٌ على جدران التشرُّد؛ فمتى اليقظة، أيها الحالم في سكرات التَّرَف وجمع الدراهم؟!

لقد ملأتَ مَصارِف العالم بأرصدتك التي قد يعجز أهل الأرض عن عدِّها!

أمَا آنَ لك أن تصحو؟! قم - أيها المارد - قبل أن يُدوَّنَ اسمُك بسجل الوفَيَات، وحينئذٍ سنقول: لا حياة لِمَن تُنادِي.

إنها همهمات وسبحات فكر في نداء عالمنا الإسلامي، الذي نُسِجَت على فمه خيوطُ العنكبوت، وفرَّخ البومُ فوق رأسه، وصاح الغراب بأعلى صوته، ولكن لا حياة لِمَن تُنادِي!

إلى متى يا أيها الغيور وأولادك يُقتَلون فوق رمالك؟!
وإلى متى وحرماتك يعبَث بها العدوُّ دون رادع؟

يا سيدي، إنَّ دماءَنا قد اكتَست بها الجدران، وارتَوت منها الأرض.

وحتى السماء ضاقت من رائحتها ذرعًا، حتى نادت وهمهمت وقالت: لِمَن هذه الدماء؟!

إنها رخيصة، قد سابقت الأنهارَ في جريانها، والبحار في كثافتها!

حتى سمع نداءَ السماء شيخٌ كبير من جيل بعيد، فقال: عفوًا أيَّتها السماء، إنها دماء أمَّتنا؛ أمَّة قد ابتُلِيت بداء الصمم، فلا تسمَع مَن يُناديها، قالها الشيخ ودموعُه تنهَمِر حسرةً على أمةٍ كان لها تاريخ لم تُسبَق إليه ولن تُسبَق، ولكنَّها انحرَفَت عن الطريق، حتى ذُبِحت فلسطين في يوم عيدٍ، والمسلمون يُكبِّرون ولكنَّهم لا يجهرون، فهم خائفون، أو ربما نائمون!

صاح الشيخ قبل أن يموت: أفيقي يا أمَّة الأمجاد، أفيقوا يا أحفاد سعد وخالد، انظروا بأيِّ سلاح انتَصَروا، ولأي دين انتَحلوا، فخُذُوا من ذلك منهجًا، واجعلوه لكم مسلكًا؛ لعلكم تنتصرون!

فمات الشيخ، ولكن ظلَّ قلبُه ينبض، يُنادِي أمَّته قبل أن تموت.

تذكَّروا فلسطين في كلِّ عيدٍ؛ حتى لا ينساها الجيل الجديد!


خالد محمود الحماد



رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 108.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 106.73 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.58%)]