|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا
|
#2
|
|||
|
|||
![]() قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - : ( ويجوز أن يكتب للمصاب وغيره من المرضى شيئا من كتاب الله وذكره بالمداد المباح ويغسل ويسقى ، كما نص على ذلك أحمد وغيره ، قال عبد الله بن أحمد : قرأت على أبي حدثنا يعلى بن عبيد ، حدثنا سفيان ، عن محمد بن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : إذا عسر على المرأة ولادتها فليكتب : بسم الله لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، : ( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ ) ( سورة الأحقاف – الآية 35 ) ( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ) ( سورة النازعات – الآية 46 ) 0 قال أبي : حدثنا أسود بن عامر بإسناده بمعناه ، وقال : يكتب في إناء نظيف فيسقى ، قال أبي : وزاد فيه وكيع فتسقى وينضح ما دون سرتها , قال عبد الله : رأيت أبي يكتب للمرأة في جام أو شيء نظيف ) ( مجموع الفتاوى - 19 / 64 ) 0 وقال – رحمه الله - : ( واذا كتب شيء من القرآن أو الذكر في إناء أو لوح ومحي بالماء وغيره وشرب ذلك فلا بأس به نص عليه أحمد وغيره ) ( 12 / 599 ) 0 قال ابن القيم – رحمه الله - : ( ورأى جماعة من السلف أن تكتب الآيات من القرآن ، ثم يشربها 0 وذكر ذلك عن مجاهد وأبي قلابة ) ( زاد المعاد - 4 / 356 ) 0 قال أبو داوود : ( سمعت أحمد سئل عن الرجل يكتب القرآن في شيء ثم يغسله ويشربه ؟ قال : أرجو أن لا يكون به بأس ) ( مسائل الإمام أحمد لأبي داوود – ص 260 ) 0 قال القاضي عياض : ( ويتبرك بغسالة ما يكتب من الذكر والأسماء الحسنى ) ( إكمال المعلم - ( خ ) لوحة ( 190 ) – نقلا عن أحكام الرقي والتمائم – ص 68 ) 0 ( يعقب الدكتور الشيخ ابراهيم بن محمد البريكان – حفظه الله – على كلام القاضي عياض حيث يقول : سبق بيان أن ذلك ليس من قبيل التبرك وإنما من قبيل العلاج فليحترز ) 0 قال البغوي – رحمه الله - : ( قال أيوب : رأيت أبا قلابة كتب كتابا من القرآن ثم غسله بماء وسقاه رجلا كان به وجع يعني الجنون 0 وروي عن عائشة - رضي الله عنها - : " أنها كانت لا ترى بأسا أن يعوذ في الماء ثم يعالج به المريض " ، وقال مجاهد : لا بأس أن يكتب القرآن ، ويغسله ويسقيه المريض ) ( شرح السنة – 12 / 166 ) 0 وقد أشار إلى ذلك القاضي عياض عند حديثه عن النفث بعد القراءة حيث قال : ( وفائدة النفث التبرك بتلك الرطوبة أو الهواء الذي ماسه ذكر الله تعالى ، كما يتبرك بغسالة ما يكتب من الذكر – أنظر تعقيب الدكتور إبراهيم البريكان آنف الذكر - ) ( فتح الباري - 10 / 197 ) 0 قال تاج الدين السبكي : ( رأيت كثيراً من المشايخ يكتبون هذه الآيات للمريض ويسقاها في الإناء طلباً للعافية ) ( طبقات الشافعية الكبرى - 5 / 159 ) 0 روى ابن أبي شيبة في مصنفه قال : ( حدثنا هشيم عن خالد عن أبي قلابة وليث عن مجاهد أنهما لم يريا بأسا أن يكتب آية من القرآن ثم يسقاه صاحب الفزع ) ( مصنف ابن أبي شيبة - 4 / 40 ) 0 وروى ايضا - رحمه الله - : ( أن إبراهيم سئل عن رجل كان بالكوفة يكتب آيات من القرآن فيسقاه المريض ، فكره ذلك ) ( نفس المرجع السابق ) 0 قال سعيد بن منصور في سننه : ( لكن قد صح عن إبراهيم النخعي إنكاره لذلك 0 فعن إبراهيم بن مهاجر : أن رجلا كان يكتب القرآن فيسقيه فقال : إني أرى سيصيبه بلاء ) ( سنن سعيد بن منصور – 2 / 441 ) 0 قال المحقق سعد آل حميد : ( صحيح لغيره - أخرجه البيهقي في شعب الإيمان - 5 / 404 - 405 بمثله وأبو عبيد في فضائل القرآن - ص 358 فقال : حدثنا هشيم أخبرنا ابن عون قال : سألت إبراهيم عن رجل كان بالكوفة يكتب من الفزع آيات فيسقي المريض فكره ذلك 0 وسنده صحيح 0 وهشيم قد صرح بالسماع وأخرجه ابن أبي شيبة - 7 / 387 بنحوه ) 0 قال ابن العربي – عن كتابة آيات من القرآن فيسقاه المريض - : ( وهي بدعة من الشيطان ) ( عارضة الأحوذي – 8 / 222 ) 0 قال الذهبي : ( ونص أحمد أن القرآن إذا كتب في شيء وغسل وشرب ذلك الماء فإنه لا بأس به ، وأن الرجل يكتب القرآن في إناء ثم يسقيه المريض ، وكذلك يقرأ القرآن على شيء ثم يشرب كل ذلك لا بأس به ) ( الطب النبوي للذهبي - 279 ) 0 ملحق #3 28/05/2010 9:23:05 ص وقال ابن العربي – عن كتابة آيات من القرآن فيسقاه المريض - : ( وهي بدعة من الشيطان ) ( عارضة الأحوذي – 8 / 222 ) 0 قال الذهبي : ( ونص أحمد أن القرآن إذا كتب في شيء وغسل وشرب ذلك الماء فإنه لا بأس به ، وأن الرجل يكتب القرآن في إناء ثم يسقيه المريض ، وكذلك يقرأ القرآن على شيء ثم يشرب كل ذلك لا بأس به ) ( الطب النبوي للذهبي - 279 ) 0 قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - : ( وفي رواية مهنا عن أحمد : في الرجل يكتب القرآن في إناء ثم يسقيه المريض 0 قال : لا بأس به 0 وقال صالح : ربما اعتللت فيأخذ أبي ماء فيقرأ عليه ويقول لي اشرب منه واغسل وجهك ويديك ) ( فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - 1 / 92 ، 93 - جزء من فتوى رقم 26 ) 0 وقال أيضا : ( لا يظهر في جواز ذلك بأس 0 وقد ذكر ابن القيم - رحمه الله - أن جماعة من السلف رأوا أن يكتب للمريض الآيات من القرآن ثم يشربها ، قال مجاهد : لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض ومثله عن أبي قلابة ، ويذكر عن ابن عباس أنه أمر أن يكتب لامرأة تعسرت عليها ولادتها أثر من القرآن ثم يغسل ويسقى0وبالله التوفيق ) ( فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - 1 / 94 - صادرة عن الإفتاء برقم ( 582 - 1 ) في 28 / 2 / 1384 هـ ) 0 سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز عن الحكم في العلاج بالعزائم ، التي تكتب فيها الآيات القرآنية ثم توضع في الماء وتشرب ، فأجاب – رحمه الله - : ( أن كتابة الآيات والأدعية الشرعية بالزعفران في صحن نظيف أو أوراق نظيفة ثم يغسل فيشربه المريض فلا حرج في ذلك وقد فعله كثير من سلف الأمة كما أوضح ذلك العلامة ابن القيم - رحمه الله - في زاد المعاد وغيره ، إذا كان القائم بذلك من المعروفين بالخير والاستقامة والله ولي التوفيق ) ( فتوى لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - مجلة الدعوة العدد 997 ) 0 سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - عن الرجل يكتب آيات من القرآن الكريم فيشربه المريض ؟ فأجاب : ( لا بأس بكتابة القرآن على شيء طاهر ويغسل هذا المكتوب ويشرب للمريض للاستشفاء بمثل هذا لأنه داخل في الرقية 0 وقد رخص في هذا الإمام أحمد وكثير من الأئمة كشيخ الإسلام ابن تيميه في الفتاوى وكذلك العلامة ابن القيم في زاد المعاد وغيرهم من أهل العلم فلا بأس فهذا لأنه داخل في عموم الرقية ولكن الأولى أن تكون الرقية بالقراءة على المريض مباشرة بأن يقرأ القرآن وينفث على المريض أو على محل الإصابة هذا هو الأفضل والأكمل ) ( السحر والشعوذة – 101 ، 102 ) 0 قال الشيخ عطية محمد سالم – رحمه الله - : ( قال النووي في شرح المهذب : لو كتب القرآن في إناء ثم غسله وسقاه المريض ؟ فقال الحسن البصري ومجاهد وأبو قلابة والأوزاعي " لا بأس به " وكرهه النخعي قال : ومقتضى مذهبنا أنه لا بأس به0فقد قال القاضي حسين والبغوي وغيرهما : لو كتب قرآنا على حلوى وطعام فلا بأس بأكله 0 انتهى0قال الزركشي : وممن صرح بالجواز في مسألة الإناء العماد النبهي مع تصريحه بأنه لا يجوز ابتلاع ورقة فيها آية 0 لكن أفتى ابن عبد السلام بالمنع من الشرب أيضا لأنه يلاقيه نجاسة الباطن 0 وفيه نظر ) ( العين والرقية والاستشفاء بالقرآن والسنة – ص 99 ) 0 قال الدكتور عمر يوسف حمزة : ( ذكرنا في عنوان التداوي بالقرآن أنه لا مانع من الاستشفاء بالقرآن عن طريق الرقية أو كتابته وغسله للمريض ليشربه ، وهذا ما أفتى به المحققون من أهل العلم ) ( التداوي بالقرآن والسنة والحبة السوداء – ص 55 ) 0 |
#3
|
|||
|
|||
![]() أبو الشيماء لا مانع عنده من ان بشرب المسلم محو ايات القران ولكنه يعترض علي ان بشرب المسلم محو ايات القافات بالذات لأنها بدعة
وفي ماورد اعلاه فالعلماء قالوا إنه لاباس أن يشرب المسلم محو ايات القران ولم يقولوا إنه يجب ان يشرب محو ايات معينة فقط وبعد هذا لا اري ان الموضوع يحتمل اي خلاف بيني وبين ابو الشيماء ولفائدة القراء ومن تجربتي فزيادة علي أن محو ايات القافات يجعل المسلم اقوي امام الفتنة فتاثيره كبير في إزالة الغل من القلب وجعل الإنسان يشعر بسكينة وطمانينة أخي المسلم أنصحك بصنع محو ايات القافات الجمعة القادمة ولو رأيت المحو قليلا فقم بإضافة الماء الذي يكفي لجعل كل المزل يشرب هذا المحو ثم قم بنشر هذه الفائدة عن طريق النت ورسائل sms فهذا سيكون صدقة جارية لك «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضًا، وشبَّك بين أصابعه». «مَثَلُ المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضوٌ تَدَاعى له سائر الجسد بالسَّهر والحُمّى». «لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبَّ لنفسه». «إنَّه لم يكن نبيٌّ قبلي إلَّا كان حقًّا عليه أن يدلَّ أمَّته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شرَّ ما يعلمه لهم، وإنَّ أمَّتكم هذه جعل عافيتها في أوّلها وسيصيب آخرها بلاءٌ وأمور تنكرونها، وتجيء فتنةٌ فيرقِّق بعضها بعضًا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي! ثم تنكشف، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه.. هذه! فمن أحبَّ أن يُزَحْزَح عن النَّار ويدخل الجنَّة فلْتَأتِه منيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى النَّاس الذي يحبُّ أن يُؤتَى إليه..» |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بل الخلاف قائم فلا تخلط كلام العلماء بالبدعة... فكلاهم شيء وكلامك نقيضهم... هم أباحوا كتابة آيات القرآن وشرب محوها.. وأنت أضفت عليها (آيات قرآنية) بها قافات.. وعليه فلا يجوز أن تضيف شيئا من عندك وتقول من المجربات.. فالمنتدى هو إسلامي على مذهب أهل السنة و الجماعة ..وكل مخالفة سوف تحذف.. ولقد بينا لك الخلاف فالمرجوا التقيد بمذهب أهل السنة و الجماعة... وإن كان يوجد عالم واحد يفتي ويبيح بكتابة القافات والضاضات أو الشينات... أين هو ؟؟؟؟ أرجوا أن أكون قد وضحت وأي مخالفة سوف تحذف دون الرجوع لصاحبها
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() وقال الحافظ أبو بكر البيهقي: باب الرخصة في الرقية ما لم يكن فيها شرك، ثم ذكر حديث عوف بن مالك المتقدم وغيره، ثم قال: وحديث عوف عام في الرقى ما لم يكن فيه شرك، وكذلك روي عن أبي سفيان عن جابر في معناه، وقال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل" وفي ذلك دلالة على أن كل نهي ورد في الرقى أو عما في معناه، فإنما هو فيما لا يعرف من رقى أهل الشرك، فقد يكون شركاً ا.هـ( 21). وقال الإمام أبو جعفر الطحاوي: في حديث جابر ما يدل على أن كل رقية يكون فيها منفعة فهي مباحة، لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_ :"من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل"، وقال: قد روي عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ في إباحة الرقى كلها، ما لم يكن فيها شرك، ثم ذكر حديث عوف المتقدم، ثم قال: دل ذلك على أن كل رقية لا شرك فيها فليست بمكروهة ا.هـ( 22). المرجع الرقى الشرعية ووسائلها، هل هي توقيفية أم اجتهادية؟ الشيـخ : عبـداللـه بن صــالح العبـيــد http://www.almoslim.net/node/82013 |
#6
|
|||
|
|||
![]() قلت العلماء أباحوا كتابة أيات قرانية وشرب محوها
انا اسئلك هل الايات التي اباحوا كتابتها وشربها وردت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ام إنهم إكتشفوا أن هناك أيات كتابتها وشربها يعالج أمراض معينة الجواب هم إكتشفوا هذا ولذا فالباب مفتوح للتجربة والإكتشاف واخيرا لا يجب أن يمنعنا من اخذ العلم شخصية قائله وان من قاله تجاني أو صوفي ولذا فلن نقبل ما قاله ابدا وحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم علمنا هذا ( أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟ ) . قال: لا، قال: ( ذاك شيطان ) رواه البخاري . إضاءات حول الموقف اتّجهت أنظار الشرّاح عند تناول هذا الموقف إلى قول النبي –صلى الله عليه وسلّم-: (صدقك وهو كذوب) ؛ فإنها تُلفت النظر إلى ركيزةٍ أساسيّة في خلق المسلم، والتي تتمثّل في العدل والقسط مع الآخرين، فأسير أبي هريرة شيطان، والشيطان هو أصل الشرور ومنبعها، ومع ذلك لم يمتنع رسول الله عليه الصلاة والسلام من إقرار مقولة الشيطان وبيان صدقه في هذا الموقف بالرغم من المعدن الخبيث للشيطان وتأصّل جانب الكذب والزور والافتراء عنده، ولذلك تحدّث العلماء بأن قول المصطفى عليه الصلاة والسلام (وهو كذوب) هو إتمامٌ بليغ لوصف الشيطان؛ حيث أثبت الصدق له على نحوٍ لا يوهم المدح المطلق، وهذا هو مقتضى القسط المأمور به شرعاً. وثمّة فائدةٌ أخرى تُستنبط من قول النبي –صلى الله عليه وسلم- المذكور سابقاً، وهي أن الحكمة ضالّة المؤمن أينما وجدها أخذ بها، فالفاجر قد يعلم الحق فلا يتّبعه ولا ينتفع به، فيتلقّاه المؤمن منه فيجد فيه الخير الكثير. |
#7
|
|||
|
|||
![]() بإحتصار ولفائدة كل القراء فهذه الطريقة قد حلت هذه المشكلة تماما ولله الحمد
فيجب ان ننشر هذه الفائدة علي اوسع نطاق واخيرا كتبت هذا الموضوع كموضوع مستقل في قسم الشباب المسلم فتم شطب الموضوع قبل هذا بعام شطبت كل كتاباتي في منتدي الرقية الشرعية بعد الحملة التي قادها العضو الروقي وسانده فيها بعض الرقاة بعد شطب موضوعاتي من منتدي الرقية الشرعية تركت الكتابة في ذلك المنتدي تماما وإستمريت بالكتابة في منتديات اخري بالموقع سأعيد كتابة الموضوع بعد ايام في منتدي الشباب المسلم وإن تم شطبه مرة اخري فسأترك الكتابة في هذا الموقع تماما |
#8
|
|||
|
|||
![]() الحق واتباعه هو مراد كل مؤمن موحد يحب الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم- اذن مناط الاتباع هو الحب لله والرسول – صلى الله عليه وسلم- قال تعالى( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) وقبول الحق ينبغى أن ينزل اليه العالم والعامى نزولا للحق الذى صح لأن الأمر اتباع وليس نظر للشخص القائل هذا الحق فالحكمة ضالة المؤمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث - فقال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (صدقك وهو كذوب ذاك شيطان ) البخارى قال الحافظ ابن حجر معلقا على الحديث : (وفي الحديث من الفوائد غير ما تقدم أن الشيطان قد يعلم ما ينتفع به المؤمن وأن الحكمة قد يتلقاها الفاجر فلا ينتفع بها وتؤخذ عنه فينتفع بها وأن الشخص قد يعلم الشيء ولا يعمل به وأن الكافر قد يصدق ببعض ما يصدق به المؤمن ولا يكون بذلك مؤمنا وبأن الكذاب قد يصدق وبأن الشيطان من شأنه أن يكذب) انتهى الفتح فاذا كان الأمر هكذا فما بال بعض الفقهاء او العلماء أو طلاب للعلم ينحرون فى بعضهم وللأسف يكون ذلك بعد ظهور الحق ، فان هناك بعض الناس عندها مكابرة من قبول الحق بعد ظهوره ، بل قد يزدرى المخالف ويقول كيف يظهر الحق على لسان خصمى ، فيكابر فى ذلك ويعاند حتى يورده ابليس المهالك دون أن يستيقظ من سكرته ، ويظن المسكين أنه ناج بعلمه ولايدرى أن شيئا مثل هذا يورده المهالك وهذا فى الآخرة ، أما فى الدنيا فلعله يسقط من عين الناس علمائهم وعوامهم قال الامام الشافعى رحمه الله : ( ما ناظرت أحدا فأنكر الحجة إلا سقط من عيني ولا قبلها إلا هبته وما ناظرت أحدا فباليت مع من كانت الحجة إن كانت معه صرت إليه) تلبيس ابليس، ابن الجوزى ويقول الامام ابن الجوزى : (ومن ذلك أن طلبهم للرياسة- يقصد بعض الفقهاء- بالمناظرة تثير الكامن في النفس من حب الرياسة فإذا رأى أحدهم في كلامه ضعفا يوجب قهر خصمه له خرج إلى المكابرة فإن رأى خصمه قد استطال عليه بلفظ أخذته حمية الكبر فقابل ذلك بالسب فصارت المجادلة مخاذلة) تلبيس ابليس فانظروا الى هذا المعاند عن قبول الحق سقط فى الدنيا والآخرة ، بسقوط قيمته وهيبته فى الدنيا وحسابه بسبب الكبر فى الآخرة، وقد لا يقف الأمر عند حد المكابرة ولكن قد تدخل الغيبة بناءا على المكابرة يقول الامام ابن الجوزى : (ومن ذلك ترخصهم-أى بعض الفقهاء- في الغيبة بحجة الحكاية عن المناظرة فيقول أحدهم : تكلمت مع فلان فما قال شيئا ويتكلم بما يوجب التشفي من غرض خصمه بتلك الحجة ) تلبيس ابليس والحقيقة أن هناك امورا تستثنى من الغيبة المحرمة ليس محل ذكرها ، لكن المسألة لا شك يدخلها النية فماذا يقصد الحاكى عن المناظرة هل لتبيين الحق أم أنه يريد أن يقول أن الحق ظهر على يدى ويقصد الانتصار للنفس وليس للحق؟ ان المناظرة أو المجادلة لم تشرع أصلا الا لبيان الحق فاذا تبين الحق نزل أحد الخصمين للآخر ان كان الحق عنده ، بل ان السلف عند المناظرة يكملون لبعضهم البعض دون أن يستأثر أحدهم على الآخر بشىء من العلم حتى يظهر الحق يقول الامام ابن الجوزى : (ومن ذلك- اى من تلبيس ابليس على بعض الفقهاء- أن المجادلة إنما وضعت ليستبين الصواب وقد كان مقصود السلف المناصحة بإظهار الحق وقد كانوا ينتقلون من دليل إلى دليل وإذا خفي على أحدهم شيء نبهه الآخر لأن المقصود كان إظهار الحق) تلبيس ابليس ويقول أيضا : (ومن ذلك- أى من التلبيس- أن أحدهم يتبين له الصواب مع خصمه ولا يرجع ويضيق صدره كيف ظهر الحق مع خصمه وربما اجتهد في رده مع علمه أنه الحق وهذا من أقبح القبيح لأن المناظرة إنما وضعت لبيان الحق)تلبيس ابليس فالحذر الحذر اخوانى من هذا الخلق السيئ الذى يعظم النفس عند صاحبها ولتتذكروا أن الغاية من العلم هى خشية الله ، فان اعلم الناس أخشاهم لله ، وكلنا سنموت لن يكون معنا أحد امام الله ، والله سائلنا عن أعمالنا هل هى كانت خالصة أم لا ؟ والله عليم خبير بما نصنع ولكنها الفضيحة على رؤوس الأشهاد ، هل ما كنا نناظر به ونقوله هل هو انتصار للحق أم للنفس ؟ ، ولاحول ولا قوة الا بالله ، والله المستعان وعليه التكلان. |
#9
|
|||
|
|||
![]() الدافع للمعاصي قد يكون احيانا موروث من سلف غير متدين للتخفيف من تاثير هذا الموروث السئ انصح بقول دعاء المصيبة بنية ( التخلص من مصيبة القابلية للإنحراف الأخلاقي الموروثة من اسلافي ) فما فعله بعض سلفنا نرث اثاره في جيناتنا هذه مصيبة إذا كان الموروث سئ وللتخلص من هذه المصيبة فقد أرشدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي الطريق للتخلص منها عن ام سلمه رضي الله عنها قالت : سمعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول : « مَا مِنْ عبدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فيقولُ : إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِليهِ رَاجِعُونَ : اللَّهمَّ أجرني في مُصِيبَتي ، وَاخْلُف لي خَيْراً مِنْهَا، إِلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ تعَالى في مُصِيبتِهِ وَأَخْلَف له خَيْراً مِنْهَا . قالت : فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَة ، قلتُ كما أَمَرني رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَأَخْلَفَ اللَّهُ لي خَيْراً منْهُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . رواه مسلم . فليبدأ كل من يقرا الموضوع بقول إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِليهِ رَاجِعُونَ : اللَّهمَّ أجرني في مُصِيبَتي ، وَاخْلُف لي خَيْراً مِنْهَا، بنية التخلص من القابلية للإنحراف الأخلاقي الموروثة من اسلافه يجب ان نواجه مشاكلنا بدون خجل وإنكار للواقع |
#10
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله ألف خير، وقد سجلت في المنتدى؛ ليسمح لي بالرد على موضوعك، فإنك أخي الكريم، قد غرست البذرة في زمن مضى، وهي إلى هذا اليوم تُثمر بقراءتها النافعة، وما هو إلا صدق مشاعر من أخٍ لك في الإسلام، ودعاء لا أرجو به إلا رحمته لنا ولكم، فأسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا جميعاً، وأشهدُه جل في علاه إن كان هذا الأمر خالصاً لوجهه الكريم أن يوفقنا وإياكم لما فيه خيري الدنيا والآخرة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |