|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون) ♦ الآية: ï´؟ وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (6). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وقالوا يا أيها الذي نُزِّل عليه الذكر ï´¾ أَي: القرآن قالوا هذا استهزاءً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَقالُوا ï´¾ يَعْنِي: مُشْرِكِي مَكَّةَ، ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ ï´¾، أَيِ: الْقُرْآنُ وَأَرَادُوا بِهِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ï´؟ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ï´¾، وَذَكَرُوا تَنْزِيلَ الذِّكْرِ عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِهْزَاءِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وحفظناها من كل شيطان رجيم) ♦ الآية: ﴿ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (17). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وحفظناها من كلّ شيطان رجيم ﴾ مرميٍّ بالنُّجوم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَحَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ ﴾، مَرْجُومٍ. وَقِيلَ: مَلْعُونٍ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَتِ الشَّيَاطِينُ لَا يحجبون عن السموات وَكَانُوا يَدْخَلُونَهَا، وَيَأْتُونَ بِأَخْبَارِهَا فَيُلْقُونَ على الكهنة ما سمعوا فَلَمَّا وُلِدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ منعوا من ثلاث سماوات فَلَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم منعوا من السماوات كلها أَجْمَعَ فَمَا مِنْهُمْ مَنْ أَحَدٍ يُرِيدُ اسْتِرَاقَ السَّمْعِ إِلَّا رُمِيَ بِشِهَابٍ فَلَمَّا مُنِعُوا مِنْ تِلْكَ الْمَقَاعِدِ ذَكَرُوا ذَلِكَ لِإِبْلِيسَ، فَقَالَ: لَقَدْ حَدَثَ فِي الْأَرْضِ حَدَثٌ، قال: فبعثهم ينظرون ما الخبر فَوَجَدُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْلُو الْقُرْآنَ فَقَالُوا هذا والله الحدث. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون) ♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (26). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولقد خلقنا الإنسان ﴾ آدم ﴿ من صلصال ﴾ طينٍ منتنٍ ﴿ من حمأ ﴾ طينٍ أسود ﴿ مسنون ﴾ متغيِّر الرَّائحة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ ﴾، يَعْنِي: آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ سُمِّيَ إِنْسَانًا لِظُهُورِهِ وَإِدْرَاكِ الْبَصَرِ إِيَّاهُ. وَقِيلَ: مِنَ النِّسْيَانِ لِأَنَّهُ عَهِدَ إِلَيْهِ فَنَسِيَ. ﴿ مِنْ صَلْصالٍ ﴾، وَهُوَ الطِّينُ الْيَابِسُ الَّذِي إِذَا نَقَرْتَهُ سَمِعْتَ لَهُ صَلْصَلَةً، أَيْ: صَوْتًا. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ الطِّينُ الْحُرُّ الطيب الذي إذا نَضَبَ عَنْهُ الْمَاءُ تَشَقَّقَ فَإِذَا حُرِّكَ تَقَعْقَعَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: هُوَ الطِّينُ الْمُنْتِنُ. وَاخْتَارَهُ الْكِسَائِيُّ، وَقَالَ: هُوَ مِنْ صَلَّ اللَّحْمُ وَأَصَلَّ، إذا أَنْتَنَ، ﴿ مِنْ حَمَإٍ ﴾، وَالْحَمَأُ: الطِّينُ الْأَسْوَدُ، ﴿ مَسْنُونٍ ﴾ أَيْ: مُتَغَيِّرٍ. قَالَ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: هُوَ الْمُنْتِنُ الْمُتَغَيِّرُ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هُوَ الْمَصْبُوبُ. تقول العرب: سننت الماء إذا صَبَبْتُهُ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ التُّرَابُ الْمُبْتَلُّ الْمُنْتِنُ جُعِلَ صَلْصَالًا كَالْفَخَّارِ. وَفِي بَعْضِ الْآثَارِ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَمَّرَ طِينَةَ آدَمَ وَتَرَكَهُ حَتَّى صَارَ مُتَغَيِّرًا أَسْوَدَ، ثُمَّ خَلَقَ مِنْهُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين) ♦ الآية: ï´؟ لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (7). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لو ما ï´¾ هلا ï´؟ تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين ï´¾ أنَّك نبيٌّ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ لَوْ مَا ï´¾، هَلَّا ï´؟ تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ ï´¾، شَاهِدِينَ لَكَ بِالصِّدْقِ عَلَى مَا تَقُولُ إِنْ الله أرسلك، ï´؟ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ï´¾، أَنَّكَ نَبِيٌّ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين) ♦ الآية: ï´؟ مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (8). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ما ننزل الملائكة إلاَّ بالحق ï´¾ أَيْ: بالعذاب ï´؟ وما كانوا إذاً منظرين ï´¾ أَيْ: لو نزلت الملائكة لم يُنظروا ولم يُمهلوا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ ï´¾، قَرَأَ أَهْلُ الْكُوفَةِ غَيْرُ أَبِي بَكْرٍ بِنُونَيْنِ الْمَلائِكَةَ نَصْبٌ، وَقَرَأَ أَبُو بَكْرٍ بِالتَّاءِ وَضَمَّهَا وَفَتْحِ الزَّايِ والملائكة رَفْعٌ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ وَفَتْحِهَا وَفَتْحِ الزَّايِ الْمَلائِكَةَ رَفْعٌ. ï´؟ إِلَّا بِالْحَقِّ ï´¾ أَيْ: بِالْعَذَابِ وَلَوْ نَزَلَتْ يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ لَعَجَّلُوا بِالْعَذَابِ، ï´؟ وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ ï´¾ أَيْ: مُؤَخَّرِينَ وَقَدْ كَانَ الْكُفَّارُ يَطْلُبُونَ إِنْزَالَ الْمَلَائِكَةِ عِيَانًا فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَذَا. وَمَعْنَاهُ إِنَّهُمْ لَوْ نَزَلُوا عيانا لَزَالَ عَنِ الْكُفَّارِ الْإِمْهَالُ وَعُذِّبُوا فِي الْحَالِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين) ♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (10). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد أرسلنا من قبلك ï´¾ أَيْ: رسلاً ï´؟ في شيع الأوَّلين ï´¾ أَيْ: فِرَقِهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ ï´¾، أَيْ: رُسُلًا، ï´؟ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ï´¾، أَيْ: فِي الْأُمَمِ وَالْقُرُونِ الماضية والشيعة هم القوم المجتمعة المتفقة كلمتهم على رأي واحد. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (9). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنا نحن نزلنا الذِّكر ï´¾ القرآن ï´؟ وإنا له لحافظون ï´¾ من أن يُزاد فيه أو يُنقص. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ ï´¾، يَعْنِي الْقُرْآنَ، ï´؟ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ ï´¾، أَيْ: نَحْفَظُ الْقُرْآنَ مِنَ الشَّيَاطِينِ أَنْ يَزِيدُوا فِيهِ أَوْ يَنْقُصُوا مِنْهُ أَوْ يُبَدِّلُوا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ لَا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ ï´¾ [فُصِّلَتْ: 42] وَالْبَاطِلُ: هُوَ إِبْلِيسُ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ وَلَا أَنْ يَنْقُصَ مِنْهُ مَا هُوَ مِنْهُ. وَقِيلَ: الْهَاءُ فِي لَهُ رَاجِعَةٌ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أي: إنا لمحمد حافظون مِمَّنْ أَرَادَهُ بِسُوءٍ كَمَا قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: ï´؟ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ï´¾ [المائدة: 67]. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون) ♦ الآية: ï´؟ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (11). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يستهزئون ï´¾ تعزية للنبي صلى الله عليه وسلم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ï´¾، كَمَا فَعَلُوا بِكَ ذَكَرَهُ تَسْلِيَةً لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (كذلك نسلكه في قلوب المجرمين) ♦ الآية: ï´؟ كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (12). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ كذلك ï´¾ أَيْ: كما فعلوا ï´؟ نسلكه ï´¾ ندخل الاستهزاء والشِّرك والضَّلال ï´؟ في قلوب المجرمين ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ كَذلِكَ نَسْلُكُهُ ï´¾، أَيْ: كَمَا سَلَكْنَا الْكُفْرَ وَالتَّكْذِيبَ وَالِاسْتِهْزَاءَ بِالرُّسُلِ فِي قُلُوبِ شِيَعِ الْأَوَّلِينَ كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ نُدْخِلُهُ، ï´؟ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ï´¾، يَعْنِي مُشْرِكِي مَكَّةَ قَوْمَكَ، وَفِيهِ رَدٌّ عَلَى الْقَدَرِيَّةِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين) ♦ الآية: ï´؟ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (13). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لا يؤمنون به ï´¾ أَيْ: بالرَّسول ï´؟ وقد خلت ï´¾ مضت ï´؟ سنَّة الأولين ï´¾ بتكذيب الرُّسل فهؤلاء المشركون يقتفون آثارهم في الكفر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ ï´¾، يَعْنِي: لَا يُؤْمِنُونَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِالْقُرْآنِ، ï´؟ وَقَدْ خَلَتْ ï´¾، مَضَتْ، ï´؟ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ï´¾، أَيْ: وَقَائِعُ اللَّهِ تَعَالَى بِالْإِهْلَاكِ فِيمَنْ كَذَّبَ الرُّسُلَ مِنَ الْأُمَمِ الْخَالِيَةِ يُخَوِّفُ أَهْلَ مَكَّةَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |