|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#131
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ " 91 - ذكر العاطِس إذا قيل له "يَرْحَمُـكَ الله" يَهْـديكُـمُ اللهُ وَيُصْـلِحُ بالَـكُم ******
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#132
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ " 92 - ذكر ما يقال للكافر إذا عطس وحمد الله يَهْـديكُـمُ اللهُ وَيُصْـلِحُ بالَـكُم ******
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#133
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ " 93 - ذكر التحية وإقراء السلام السَّلاَمُ عَلَيْكُم وَ رَحْمُةُ الله وَ بَرَكاَتُهُ ---------------------- فضل إقراء السلام عنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ قَالَ "تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ "[ متفق عليه ]. ******
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#134
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ " 94 - ذكر رد التحية وإفشاء السلام وعَلَيْكُم السَّلاَمُ ورَحْمُةُ الله وَ بَرَكاَتُهُ ----------------- فضل إفشاء السلام عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ " .رواه مسلم ******
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#135
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ " 95 - ذكر ما يرد به على الكافر إذا سلم وعَلَيْكُم ******
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#136
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ " 96 - ذكر لمن قال غفر الله لك وَلَكَ ******
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#137
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ " 97 - ذكر لمن صنع إليك معروفا جَزاكَ اللهُ خَـيْراً ******
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#138
|
||||
|
||||
![]() الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191). آل عمران. أوقفت الترتيل وبدأت في التفكير، وعدت إلى ما قبل هذه الآية الكريمة، فوجدت أن الله تعالى قبل أن يذكر التفكير ويمدح المفكرين، يبين سبحانه جملة من بديع صنعه ودليل عظمته يقول سبحانه: وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(189)إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ(190). آل عمران. ثم يأتي وصف أولي الألباب وهم الذين يذكرون الله قياما وقعودا، ففي نظري ليس معنى ذلك أنه يصلي قائما أو قاعدا أو على جنب كما جاء في تفسير ابن كثير فحسب،بل إنما يكون الإنسان دائم الصلة بذكر ربه بقلبه وعقله، فيظهر ذلك جليا في معاملاته.
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#139
|
||||
|
||||
![]() حياك الله أخي الفاضل أبو الشيماء وجزاك الله خيرا على هذه الإضافة
و تكملة لما تفضلت به ،أنقل ما جاء في بعض التفاسير في شرح هذه الآية الكريمة # جاء في صفوة التفاسير للصابوني في شرح الآية { ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ } أي يذكرون الله بألسنتهم وقلوبهم في جميع الأحوال في حال القيام والقعود والاضطجاع فلا يغفلون عنه تعالى في عامة أوقاتهم، لاطمئنان قلوبهم بذكره واستغراق سرائرهم في مراقبته # وجاء في مختصر ابن الكثير للصابوني: ... ثم وصف تعالى أولي الألباب فقال: { ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ }. كما ثبت في الصحيحين عن عمران بن حصين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنبك " أي لا يقطعون ذكره في جميع أحوالهم بسرائرهم وضمائرهم وألسنتهم، # وفي تفسير الجلالين: مضطجعين أي في كل حال وعن ابن عباس: يصلون كذلك حسب الطاقة # وأجاب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن حكم قراءة القرآن مستلقيا :فليس هناك مانع من قراءة القرآن قائماً وقاعداً ومضطجعاً، كما قال الله جل وعلا في كتابه الكريم: الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، ويدخل في الذكر قراءة القرآن، فهو أعظم الذكر رابط الفتوى http://www.binbaz.org.sa/mat/11351 والمستخلص هو أن المؤمن الذاكر لله تعالى سواءا كان في صلاة أوتاليا للقرآن أو شاغلا لسانه بذكر الله تعالى بالأذكار المخصوصة كالتي نقوم بنقلها في هذه السلسلة المباركة أو أذكار مطلقة كالأستغفار والتسبيح و...وعلى أية حال كان سواءا قائما أو قاعدا أو مضطجعا فهو مشمول في هذه الآية الكريمة إن شاء الله تعالى " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ " نسأل الله تعالى أن يحيي قلوبنا بذكره جزاك الله خيرا
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#140
|
||||
|
||||
![]() بارك الله في الجميع نتابع إن شاء الله.... |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |