خربشات بقلمي وأقلامكم

[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الروح

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

موضوووووووووع اكثر من جميل
الله يبارك بكل الاقلام المنيرة
ان شاء الله ستكون لي عودة
لاخطط .....بعض الكلمات
هي بالمقارنة مع كلماتكم ...ماشاء الله
المهم هو احساس القلب و ما يخطه القلم
في رعاية الله و حفظه

أهلا وسهلاً ومرحباً بالأخت الفاضلة ذات المعرف الجميل الساكنة في قلوبنا
مادمتِ صاحبة قلم مميز فسنعد أنفسنا بجميل خربشاتك وبديع بوحك
يشرفنا أن تكوني معنا بانتظار ماستجود به سريرتك
بارك الله بك وأسعدك
نحن بالانتظار..

[راغبة في رضا الله]

انتظروني مساءً مع قصيدة -دموع تتكلم-بقلمي
حصري على الشفاء وأرجو عدم نقلها الى مكان آخر -إلا مع حفظ حقوقي الفكرية-
وأيضاً بعدها هناك كلام من القلب الى القلب
أهديه لكم..

[راغبة في رضا الله]

دموع تتكلم...

اشتاقَ لي ربي فأهداني..
بعضَ المحنِ وبعضَ البلاء..
أرادَ سماعَ صوتي فأعياني..
فناجيتُه في الليلة الظلماء..
قلتُ أياربّ إن الحزنَ أرداني..
وظمئَتْ عيناي لماءِ البكاء..
وشوقُ قلبي للخشوعِ ناداني..
وعلّقَ ناظريّ بكبدِ السماء..
سكبتُ ساجدةً على الأرضِ أشجاني
وذلُّ انكساري يصحبه الرجاء..
رمتني ذنوبٌ عصفَتْ بوجداني..
وندمي عليها بوسعِ الفضاء..
فكيف عصيتك وأنت تراني!!..
فأين مروءتي وأين الحياء..!!
سهوتُ عن ذكرك ولست تنساني
تهديني رزقيَ بصبحٍ ومساء..
فأين أفرُّ من ندمي وعصياني..
لجأتُ لربٍّ يجيب النداء..
رحيم يصفح عن المذنب الجاني ..
كريم يعطي بجود وسخاء..
دموعي تتكلم بدل لساني..
أحبك الهي بصدقٍ وصفاء ..
يامالك قلبي لاتملِّكهُ لإنسانِ..
فيذبل ويمرض بعد النقاء..
أعدني اليك فروحي تعاني ..
من بعديَ عنك أشد العناء..
وليس لي راحة الا بقرآنِ..
وذكرٍ يغنيني عن كل دواء..
اتوق لقربك في جنة الرضوان..
فهناك الراحةُ.. وهناك الهناء..
إلهي إن العمرَ-ولو طال-فاني
فأحسن خاتمتي .. مع السعداء

أمتك الضعيفة يارب..
لاتتركني فليس لي سواك

[راغبة في رضا الله]

حديث من القلب الى القلب

حديثي معكم الآن ليس أدبيا ..وليس فيه من السجع وتنسيق القوافي الكثير ,انما هو كلام من القلب ابعثه عبر الاثير
محاولة أن أخربش مايعتري فكري وقلبي ووجداني ..حروفا وكلمات ,ليست منمقة ولا منسقة ..
إنما هي مرآة تعكس ما بداخلي وربما داخل البعض منكم..
كثيراً مانشعر بضيق سببه عدم الرضا عن أنفسنا وشعورنا بالتقصير مع الله عز وجل ..
وتعترينا الرغبة الملحة في التغيير ..ويؤلمنا التعثر في المسير..وتتعبنا صخرة سيزيف..
فكم هو صعبٌ المرقى إلى الجلجلة ..والصخر يا سيزيف ما أثقله..
عثرات كثيرة ومطبات ..تكسر أحيانا أرجلنا ..وتتباطأ خطاوينا ..
وحينما نتحلى بالارادة والعزيمة نجد من يحطم حتى العكازة التي نتعكز عليها..
أرى نفسي مكسورة القدمين ..والعكازات ..وليس معي من الزاد الا القليل..والرحلة شاقة ومضنية
ولكن بصيص النور في آخر الطريق الموحش يجذبني كفراشة -بالاسلام نرتقي-ويمنحني القوة لمواصلة الطريق ولو حتى زحفا
ولكن الفراشة احرقت نفسها في النور
أما بالنسبة لنا فالنور سيكون سعادة وسرور..
في جنة وحبور ...فهكذا وعد الله عباده المؤمنين ..فقط ان واصلوا الطريق حتى النهاية ..بفضل الله ومنته..
وفي هذا الطريق الصعب نحتاج احيانا الى دفعات ..قد تكون رسائل ..او اختبارت ..

[راغبة في رضا الله]

رسائل...

نكلم الله كل يوم في الصباح والظهيرة والمساء..نطلب منه الكثير..نستعين به دوما..
نتمنى ان يكلمنا ..هو يسمعنا .ويجيب نداءنا
فقد قال تعالى
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني....)
ولكننا لانسمع مايقوله لنا ,نحتاج أحيانا لرسائل او اشارات تدلنا على الطريق..
هل حصل معكم يوما موقف ما ,فظننتم انه رسالة من الله سبحانه وتعالى..اعتقد ان جميعكم مر بهذا
منذ أيام كنت امر بظروف نفسية صعبة ..وكنت ادخل الملتقى قليلا فلا يتسنى لي الاطلاع على كل المواضيع
فجأة دخلت موضوع اخي ابي الشيماء-من علق نفسه بالغير- فوجدت هذه المشاركة لورد جوري
قال الشافعي: كلما تعلقت ب شخص تعلقا
أذاقك الله مر التعلق لتعلم أن الله يغار على قلب تعلق بغيره...
فيصدك عن ذاك ليردك إليه
كانت تلك الرسالة الاولى التي كنت احتاجها بشدة فانا اعاني كل عام من فقد احد الاحبة قبل موسم الحج
فصرت اخاف ,وايضا شدة تعلقي ببناتي كانت تخيفني كثيرا فانا دائمة القلق عليهما ,والخوف ,
حينما انهي عملي يخفق قلبي وتتسارع خطواتي الى البيت وكأني أراهما للمرة الاولى..دائما ما اتذكر نبي الله يوسف
وكيف ابتعد عن اباه سنين طوال ويقول المفسرون ان الله ابتلاه بفقد ابنه ذلك لانه تعلق به بشكل زائد
ولايجب ان يتعلق القلب الى هذا الحد الا بالله
لذا كانت هذه الرسالة مهمة وكان علي ان اضع حدا لهذا التعلق واعمل من الطاعات والعبادات ومن جعل لساني رطبا بذكر الله حتى حينما اعمل
كل ذلك في طريق السعي ان يكون قلبي معلقا بالله ولا يتعلق فيمن سواه
أما الرسالة الثانية فكانت صورة الشيخ شمس الدين ..في موضوع اختي ام سامي -لاتكلف نفسك -
استشهد وعلى وجهه ابتسامة رائعة رغم التعذيب الشديد
كانت رسالة مهمة ازاحت عن قلبي الما وحزنا كبيرا
يالهذه الدنيا الفانية
كل آلام الدنيا واحزانها ومصائبها
بل كل خيراتها ولهوها وزينتها ولعبها لاتساوي هذه اللحظة..لحظة الكرب العظيم التي ستمر على كل واحد فينا ,
أبيع الدنيا كلها وملذاتها ,وأصبر على آلامها واحزانها..من اجل تلك اللحظة التي تاتيني فيها الملائكة وتبشرني بمقعدي في الجنة
ان ابتسامة على وجه شهيد ..تعطيك من القوة والأمل مايعجز عنه عشرات البشر..
ما أجمل رسائل ربي ..وما ارحمك الهي..المهم ان نفهم الرسالة ونعمل بها ولاندير لها الظهور..

[راغبة في رضا الله]

اختبارات ..وفقد..

هذه هي الحياة..سلسلة من الإختبارات..
المحبة = اختبار
هذه هي المعادلة التي اعرفها
الله سبحانه وتعالى يختبرنا طوال حياتنا
اذا أحب الله عبداً ابتلاه وكل مازاد الحب زاد الابتلاء
كلنا نقول اننا نحب الله ,ولكن ماذا فعلنا لنثبت هذا الحب
البعض يتخلى عن اشياء تهواها نفسه من اجل الله وكلما زادت محبتنا لله صار اسهل علينا ان نترك هوى النفس من اجله
على سبيل المثال..الأغاني..التبرج..التدخين..نمص الحواجب..
متابعة الافلام والمسلسلات...وغير ذلك من المحرمات الكثيرة التي قد يضعف الانسان امامها البعض لايستطيع ان يضحي بأتفه الامور من اجل الله وهذا مشكوك في ايمانه ومحبته
ولكن كلما زاد الايمان والمحبة لله كلما كان سهلا ويسيرا ان يضحي بكل شيئ واغلى مايملك نفسه روحه وماله من اجل الله
وفي سبيله وكلما جاهد نفسه على العبادات من صلاة وصيام وقيام وذهاب الى المسجد والناس نيام..
وتلك هي المحبة الحقيقية وليست الزائفة
فالمحبة التي تكون بالأقوال يجب تصديقها وترجمتها بالافعال
وليس اعظم من محبة الله عز وجل والتضحية في سبيله وهو الغني عن اي تضحية وعن العالمين ولكن فقط تحقيقا لتلك المعادلة التي بدأت فيها

[راغبة في رضا الله]

فقد...

قبل عامين اختبرني الله اختبارا صعبا وعسيرا حينما اخذ مني اغلى انسان على قلبي في مثل هذه الايام..ولم اكن اظنني يوما قادرة على مواجهة مثل هذا الفقد
ولكن الله نزل علي الصبر مع المصيبة
لم اجزع ..لم افقد ايماني بل رددت ماجرت عليه السنة في مثل هذه المواقف
وهذا تثبيت من الله عز وجل
وفي العام الماضي ايضا في مثل هذه الايام
تكرر الاختبار ولكن على اشد ..رحلت ست الحبايب..
رحلت ورحل معها حضني الدافئ ومأواي..ولأنني الآن ام فأنا ادرك حجم الكارثة واعرف معنى ان تخسر امك
فماكان من الرحيم الا ان ثبتني مرة اخرى ..
وهكذا لم أعد اخشى الفقد برغم مرارته,لاني اعرف ان هناك من هو ارحم بي من امي وزوجي وبناتي وابي ومن كل الناس
وهو ربي ,حتى لو رحل كل الناس عني ,وحتى لو فقدتُ كل الغوالي ,فلستُ اخشى على نفسي ان اضيع من بعدهم فربي معي هو قادر ان يعوضني خيرا وان يرعاني ويحميني بحماه ويؤنسني في وحشتي وغربتي..
أحزن فقط على فراقهم واشتاق لهم وادعو لهم وأسأل الله ان يجمعني بهم هناك حيث لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
أشتاق للقاء الله ,لم اعد اخشى آلام الموت كثيرا مثل ذي قبل فقد رأيت نفسي اكثر من مرة في المنام اموت بهدوء وسكينة واذكر الله في لحظات موتي ..
لا أخشى من أي شيئ في الحياة..لا من فقد ..ولا من اختبار فاني اعلم يقينا اني احب الله واقبل كل ماهو آتٍ من عنده ولكن مع ذلك فاني ادعو الله ان يبعد عني البلاء وان يثبتني ولايحرمني من احبتي وان يرضى عني ويبعد عني الذنوب فهي الوحيدة التي اخاف منها ,وأستحي من ربي..فكيف لي ان اعصيه بعد كل نعمه علي ,اغفر لي ياللله وللسامعين والقارئين وتجاوز عنا
وارزقنا حبك
احلم طوال حياتي ان ينادي الله جبريل فيقول
ياجبريل اني احب ام ماسة فأحببها ..فينادي جبريل في السماوات بذلك..
احلم ان تخرج روحي فتمر على اهل السماوات فيقولوا لمن هذه الروح الزكية ..
يالله يارب لاتحرمني من ذلك..
احلم بشربة من يد المصطفى صلى الله عليه وسلم
أحلم يارب اني احلم وأحلم فهل ستتحقق الأحلام.ز
أحلم بحسن خاتمة..أن ألقاك شهيدة وأنا ساجدة وصائمة وفي يوم جمعة وفي الحرم ..أنا طماعة كثيرا احلم بالكثير واتمنى تحقيقه ولكن حتى لو تحقق بعضه فسأكون سعيدة فلست اهلا لأي حلم ولكنني فقط أحسن الظن بربي واطلب من الكريم الذي لاحدود لكرمه
ولكن احلى واغلى حلم ,حينما يكشف الحجاب ..
تخيلوا معي تلك اللحظة اخوتي
دقائق تفصلنا عن رؤية حبيبنا مولانا خالقنا مطعمنا حامينا رازقنا مؤنسنا إلاهنا سيدنا ملجأنا..
يالله..
يالله..
ارزقنا جميعا تلك اللحظة...


حسبي هنا ان اتوقف عن الكتابة فتلك لحظات تتكسر اقلام الدنيا وبحور مدادها عن استطاعة وصفها
السلام عليكم

اللهم يامقلب القلوب والابصار
ثبت قلوبنا على محبتك
وعلى الايمان..

[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي

ام ماسه اخيتي

اشوفك مكدره المزاج وتتعرضين لمضايقات
ابشري بالفزعه والعونه

أعتذر أخي الطيب بشير لم انتبه الا الآن اني لم ارد على مشاركتك
لاتقلق علي انا بخير الآن واحسن حال
بفضل الله ومنته
لابأس الأزمات تجعلنا نكشف معادن الناس وأنت اخٌ حقيقي
ومعدنك نفيس ولو احتجت لأي عون لن اتردد ان اطلب من اخي
مثل هذا الوقت من العام الفائت كنا في اطهر مكان
أسأل الله ان يكتب لنا العود هناك نحن وكل مشتاق
اللهم آمين
عاجزة عن شكرك ,بارك الله بك وبعائلتك الكريمة واولادك

[أم اسراء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راغبة في رضا الله

صدقتِ أم إسراء..
شجرة الاخوة والمحبة التي تزرع بين اثنين تنمو وتكبر ..
أحيانا الظروف تجبر أحد الطرفين أو كلاهما على قلة الاهتمام ولكنهما في البداية زرعاها بالصدق ولذلك نمت جذورها قوية داخل الأرض وسقاها ماء المطر ولهذا فهي صامدة مهما كانت الظروف
أما الشجرة التي يزرعها طرف واحد ,ويتعب عليها ويرويها ويأتي الطرف الثاني ليخربها لابد ان تموت وتسقط لأن الكذب والخداع يدمر كل شيئ

أهلاً بعودتكِ أختي الحبيبة وسعيدة لتواجدك في الخربشات
بانتظار المزيد من ابداع قلمك

وكذلك حينما يرويها أحدهم لمصلحة فإذا إنتهت مصلحته ......

خلاص لم يعد هناك معنى للإخوة

[أم اسراء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلامنا نور

ليتكم تعلمون ما بإخوانكم ...ربما أنكم لا تعذروهم لأنكم لم تذوقوا ما هم فيه ..

فأحسنوا ظنونكم..أحسن الله إليكم

فربما أوجاعهم أكبر من أن تحكى لكم ..

إلى كل غاضب من :إسلامنا نور لعدم سؤالها عنه

لايغضب من إسلامنا نور إلا من لايعرفها

فلا تغضبى منهم