|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون) ♦ الآية: ï´؟ لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (48). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لقد ابتغوا الفتنة من قبل ï´¾ طلبوا لك الشَّرَّ والعنتَ قبل تبوك وهو أنَّ جماعةً منهم أرادوا الفتك به ليلة العقبة ï´؟ وقلَّبوا لك الأمور ï´¾ اجتهدوا في الحيلة عليك والكيد بك ï´؟ حتى جاء الحق ï´¾ الآية أَيْ: حتى أخزاهم الله بإظهار الحقِّ وإعزاز الدِّين على كُرهٍ منهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ ï´¾، أَيْ: طَلَبُوا صَدَّ أَصْحَابِكَ عَنِ الدِّينِ وَرَدَّهُمْ إِلَى الْكُفْرِ، وَتَخْذِيلَ النَّاسِ عَنْكَ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ، كَفِعْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ يَوْمَ أُحُدٍ حِينَ انْصَرَفَ عَنْكَ بِأَصْحَابِهِ. ï´؟ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ ï´¾، وَأَجَالُوا فِيكَ وَفِي إِبْطَالِ دِينِكَ الرَّأْيَ بِالتَّخْذِيلِ عَنْكَ، وَتَشْتِيتِ أَمْرِكَ، ï´؟ حَتَّى جاءَ الْحَقُّ ï´¾، النَّصْرُ وَالظَّفَرُ، ï´؟ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ ï´¾، دِينُ اللَّهِ، ï´؟ وَهُمْ كارِهُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين) ♦ الآية: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ. ï´¾ ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (49). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي ï´¾ نزلت في جدِّ بن قيس المنافق قال لرسول الله رسول صلى الله عليه وسلم: هل لك في جلاد بني الأصفر تتخذ منهم سراري وُصفاءَ فقال: ائذن لي يا رسول الله في القعود عنك وأُعينك بمالي ï´؟ ولا تفتني ï´¾ ببنات بني الأصفر فإني مُسْتَهترٌ بالنِّساء إني أخشى إن رأيتهنَّ ألا أصبر عنهنَّ فقال الله تعالى: ï´؟ أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ï´¾ أَيْ: في الشِّرك وقعوا بنفاقهم وخلفهم أمرك ï´؟ وإنَّ جهنم لمحيطة بالكافرين ï´¾ لمحدقةٌ بمَنْ كفر جامعةٌ لهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي ï´¾، نَزَلَتْ فِي جَدِّ بْنِ قَيْسٍ الْمُنَافِقِ. وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم لما تجهز لغزو تبوك قال له: «يَا أَبَا وَهْبٍ هَلْ لَكَ فِي جِلَادِ بَنِي الْأَصْفَرِ»؟ - يَعْنِي الرُّومَ - «تَتَّخِذُ مِنْهُمْ سِرَارِيَ وَوُصَفَاءَ» ، فَقَالَ جَدٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ عَرَفَ قَوْمِي أَنِّي رَجُلٌ مُغْرَمٌ بِالنِّسَاءِ، وَإِنِّي أَخْشَى إِنْ رَأَيْتُ بَنَاتَ بَنِي الْأَصْفَرِ أَنْ لَا أَصْبِرَ عَنْهُنَّ، ائْذَنْ لِي فِي الْقُعُودِ وَلَا تَفْتِنِي بِهِنَّ وَأُعِينُكَ بِمَالِي - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: اعْتَلَّ جَدُّ بْنُ قَيْسٍ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ عِلَّةٌ إِلَّا النِّفَاقُ - فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَذِنْتُ لَكَ»، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَمِنْهُمْ يَعْنِي مِنَ الْمُنَافِقِينَ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي فِي التَّخَلُّفِ وَلا تَفْتِنِّي ببنات بني الْأَصْفَرِ. قَالَ قَتَادَةُ: وَلَا تُؤْثِمْنِي.ï´؟ أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ï´¾، أَيْ: فِي الشِّرْكِ وَالْإِثْمِ وَقَعُوا بِنِفَاقِهِمْ وخلافهم أمر الله ورسوله، ï´؟ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ ï´¾، منطبقة بِهِمْ وَجَامِعَةٌ لَهُمْ فِيهَا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون) ♦ الآية: ï´؟ إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (50). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إن تصبك حسنة ï´¾ نصرٌ وغنيمةٌ ï´؟ تسؤهم وإن تصبك مصيبة ï´¾ من قتلٍ وهزيمةٍ ï´؟ يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ï´¾ قد أخذنا حذرنا وعملنا بالحزم حين تخلَّفنا ï´؟ ويتولوا ï´¾ وينصرفوا ï´؟ وهم فرحون ï´¾ معجبون بذلك وبما نالك من السُّوء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ ï´¾، نُصْرَةٌ وَغَنِيمَةٌ، ï´؟ تَسُؤْهُمْ ï´¾، تُحْزِنْهُمْ، يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ، ï´؟ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ ï´¾، قَتْلٌ وَهَزِيمَةٌ،ï´؟ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا ï´¾، حَذَرَنَا، أَيْ: أَخَذْنَا فِي الْقُعُودِ عَنِ الْغَزْوِ، ï´؟ مِنْ قَبْلُ ï´¾، أَيْ: مِنْ قَبْلِ هَذِهِ الْمُصِيبَةِ، ï´؟ وَيَتَوَلَّوْا ï´¾، وَيُدْبِرُوا، ï´؟ وَهُمْ فَرِحُونَ ï´¾، مَسْرُورُونَ بِمَا نَالَكَ مِنَ الْمُصِيبَةِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون) ♦ الآية: ï´؟ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (51). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قُلْ لن يصيبنا ï´¾ خيرٌ ولا شرٌّ ï´؟ إلاَّ ï´¾ وهو مقدَّرٌ مكتوبٌ علينا ï´؟ هو مولانا ï´¾ ناصرنا ï´؟ وعلى الله فليتوكل المؤمنون ï´¾ وإليه فليفوِّض المؤمنون أمورهم على الرِّضا بتدبيره. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قُلْ ï´¾ لِهَمْ يَا مُحَمَّدُ ï´؟ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا ï´¾، أَيْ: عَلَيْنَا فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ، ï´؟ هُوَ مَوْلانا ï´¾، نَاصِرُنَا وَحَافِظُنَا. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: هُوَ أَوْلَى بِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا فِي الْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ، ï´؟ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب) ♦ الآية: ï´؟ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (52). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قل هل تربصون بنا ï´¾ هل تنتظرون أن يقع بنا ï´؟ إِلا إِحْدَى الحسنيين ï´¾ الغنيمة أو الشَّهادة ï´؟ ونحن نتربص ï´¾ ننتظر ï´؟ بكم أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عنده ï´¾ بقارعةٍ من السَّماء ï´؟ أو بأيدينا ï´¾ يأذن لنا في قتلكم فنقتلكم ï´؟ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ ï´¾ فانتظروا مواعيد الشَّيطان إنَّا منتظرون مواعيد الله من إظهار دينه وهلاك مَنْ خالفه ثمَّ ذكر في الآية الثَّانية والثَّالثة أنَّه لا يقبل منهم ما أنفقوا في الجهاد لأنَّ منهم مَنْ قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: اقعد وأُعينك بمالي فأخبر الله تعالى أنه لا يقبل ذلك فعلوه طائعين أو مكرهين وبيَّن أنَّ المانع لقبول ذلك كفرهم بالله ورسوله وكسلهم في الصَّلاة لأنَّهم لا يرجون لها ثواباً وكراهتهم الإِنفاق في سبيل الله لأنَّهم يعدونه مغرما. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا ï´¾، تَنْتَظِرُونَ بِنَا أَيُّهَا الْمُنَافِقُونَ، ï´؟ إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ï´¾، إِمَّا النَّصْرَ وَالْغَنِيمَةَ أَوِ الشَّهَادَةَ وَالْمَغْفِرَةَ. وَرَوَيْنَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ مَنْ بَيْتِهِ إِلَّا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ، وَتَصْدِيقُ كَلِمَتِهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ. أَوْ يُرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ مَعَ مَا نال من أجر أو غنيمة». ï´؟ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ ï´¾، إِحْدَى السَّوْأَتَيْنِ إِمَّا ï´؟ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ ï´¾، فَيُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَ الأمم الخالية، أَوْ بِأَيْدِينا، أو بِأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ إِنْ أَظْهَرْتُمْ مَا فِي قُلُوبِكُمْ، ï´؟ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ ï´¾، قَالَ الْحَسَنُ: فَتَرَبَّصُوا مَوَاعِيدَ الشَّيْطَانِ إِنَّا مُتَرَبِّصُونَ مَوَاعِيدَ اللَّهِ مِنْ إِظْهَارِ دِينِهِ وَاسْتِئْصَالِ مَنْ خالفه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين) ♦ الآية: ï´؟ قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (53). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً ï´¾، أَمْرٌ بِمَعْنَى الشَّرْطِ وَالْجَزَاءِ، أَيْ: إِنْ أَنْفَقْتُمْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا، نَزَلَتْ فِي جَدِّ بْنِ قَيْسٍ حِينَ اسْتَأْذَنَ فِي الْقُعُودِ، قَالَ: أُعِينُكُمْ بِمَالِي، يَقُولُ: إِنْ أَنْفَقْتُمْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ï´؟ لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ ï´¾، أَيْ: لِأَنَّكُمْ، ï´؟ كُنْتُمْ قَوْماً فاسِقِينَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله) ♦ الآية: ï´؟ وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (54). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ ï´¾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ: يُقْبَلَ، بِالْيَاءِ لِتُقَدِّمِ الْفِعْلِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِالتَّاءِ لِأَنَّ الْفِعْلَ مُسْنَدٌ إِلَى جَمْعٍ مُؤَنَّثٍ وَهُوَ النَّفَقَاتُ، فَأَنَّثَ الْفِعْلَ لِيَعْلَمَ أَنَّ الْفَاعِلَ مُؤَنَّثٌ، ï´؟ نَفَقاتُهُمْ ï´¾، صَدَقَاتُهُمْ، ï´؟ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ ï´¾، أَيِ: الْمَانِعُ مِنْ قَبُولِ نَفَقَاتِهِمْ كُفْرُهُمْ،ï´؟ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسالى ï´¾، مُتَثَاقِلُونَ لِأَنَّهُمْ لَا يَرْجُونَ عَلَى أَدَائِهَا ثَوَابًا وَلَا يَخَافُونَ عَلَى تَرْكِهَا عِقَابًا، فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ ذكر الْكَسَلَ فِي الصَّلَاةِ وَلَا صَلَاةَ لَهُمْ أَصْلًا؟ قِيلَ: الذَّمُّ وَاقِعٌ عَلَى الْكَفْرِ الَّذِي يَبْعَثُ عَلَى الْكَسَلِ، فَإِنَّ الْكُفْرَ مُكَسِّلٌ وَالْإِيمَانَ مُنَشِّطٌ، ï´؟ وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كارِهُونَ ï´¾، لِأَنَّهُمْ يُعِدُّونَهَا مَغْرَمًا وَمَنْعَهَا مَغْنَمًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا) ♦ الآية: ï´؟ فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (55). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم ï´¾ لا تستحسن ما أنعمنا عليهم من الأموال الكثيرة والأولاد ï´؟ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدنيا ï´¾ يعني: بالمصائب فيها فهي لهم عذابٌ وللمؤمن أجر ï´؟ وتزهق أنفسهم ï´¾ وتخرج أرواحهم ï´؟ وهم ï´¾ على الكفر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ ï´¾، وَالْإِعْجَابُ هُوَ السُّرُورُ بِمَا يُتَعَجَّبُ مِنْهُ، يَقُولُ: لَا تَسْتَحْسِنُ مَا أَنْعَمْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ لِأَنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ مِنَ اللَّهِ فِي اسْتِدْرَاجٍ كَثَّرَ اللَّهُ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، ï´؟ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ï´¾، فَإِنْ قِيلَ أَيْ تَعْذِيبٌ فِي الْمَالِ وَالْوَلَدِ وَهُمْ يَتَنَعَّمُونَ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا؟ قِيلَ: قَالَ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: فِي الْآيَةِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ، تَقْدِيرُهُ: فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْآخِرَةِ. وَقِيلَ: التَّعْذِيبُ بِالْمَصَائِبِ الْوَاقِعَةِ فِي الْمَالِ وَالْوَلَدِ. وَقَالَ الْحَسَنُ: يُعَذِّبُهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا بِأَخْذِ الزَّكَاةِ مِنْهَا، وَالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَقِيلَ: يُعَذِّبُهُمْ بِالتَّعَبِ فِي جَمْعِهِ، وَالْوَجَلِ فِي حِفْظِهِ وَالْكُرْهِ فِي إِنْفَاقِهِ، وَالْحَسْرَةِ عَلَى تَخْلِيفِهِ عِنْدَ مَنْ لَا يَحْمَدُهُ، ثُمَّ يُقْدِمُ عَلَى مَلِكٍ لَا يَعْذُرُهُ. ï´؟ وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ ï´¾، أَيْ: تَخْرُجَ، ï´؟ وَهُمْ كافِرُونَ ï´¾، أَيْ: يَمُوتُونَ على الكفر. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون) ♦ الآية: ï´؟ وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (56). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويحلفون بالله إنهم لمنكم ï´¾ أَيْ: إنَّهم مؤمنون وليسوا مؤمنين ï´؟ ولكنهم قوم يفرقون ï´¾ يخافون فيحلفون تقيَّةً لكم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ ï´¾، أَيْ: على دينكم وشريعتكم وطريقتكم، ï´؟ وَما هُمْ مِنْكُمْ وَلكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ ï´¾، يخافوا أَنْ يُظْهِرُوا مَا هُمْ عَلَيْهِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون) ♦ الآية: ï´؟ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (57). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لو يجدون ملجأً ï´¾ مهرباً ï´؟ أو مغارات ï´¾ سراديب ï´؟ أو مدخلاً ï´¾ وجهاً يدخلونه ï´؟ لوَلَّوا إليه ï´¾ لرجعوا إليه ï´؟ وهم يجمحون ï´¾ يُسرعون إسراعاً لا يردُّ وجوهَهم شيءٌ أَيْ: لو أمكنهم الفرار من بين المسلمين بأيِّ وجهٍ كان لفروا لوم يُقيموا بينهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً ï´¾، حرزا أو حصنا أو معقلا. وَقَالَ عَطَاءٌ: مَهْرَبًا، وَقِيلَ: قَوْمًا يأمنون فيهم. ï´؟ أَوْ مَغاراتٍ ï´¾، غيرنا فِي الْجِبَالِ جَمْعُ مَغَارَةٍ وَهُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَغُورُ فِيهِ، أَيْ: يَسْتَتِرُ. وَقَالَ عَطَاءٌ: سَرَادِيبَ. ï´؟ أَوْ مُدَّخَلًا ï´¾، موضع دخول يدخلون فيه، وهو من أدخل يدخل، وَأَصْلُهُ: مُدْتَخَلٌ مُفْتَعَلٌ، مِنْ أَدْخَلَ يُدْخِلُ. قَالَ مُجَاهِدٌ: مَحْرَزًا. وَقَالَ قَتَادَةُ: سِرْبًا. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: نَفَقًا فِي الْأَرْضِ كَنَفَقِ الْيَرْبُوعِ. وَقَالَ الْحَسَنُ: وَجْهًا يَدْخُلُونَهُ عَلَى خِلَافِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم، وقرأ يعقوب: مُدَّخَلًا، بِفَتْحِ الْمِيمِ وَتَخْفِيفِ الدَّالِ، وهو أيضا موضع الدخول، ï´؟ لَوَلَّوْا إِلَيْهِ ï´¾، لَأَدْبَرُوا إِلَيْهِ هَرَبًا مِنْكُمْ، ï´؟ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ï´¾، يُسْرِعُونَ فِي إباء ونفور ولا يَرُدُّ وُجُوهَهُمْ شَيْءٌ. وَمَعْنَى الْآيَةِ: أَنَّهُمْ لَوْ يَجِدُونَ مَخْلَصًا مِنْكُمْ ومهربا لفارقوكم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |