|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#101
|
||||
|
||||
![]() ![]() جملة "لعلنا نتبع" مستأنفة، "هم" توكيد للواو، وجملة "إن كانوا" مستأنفة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:41 {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ} جملة "فلما جاء السحرة" مستأنفة، وجملة "إن كنا" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، "نحن" توكيد للضمير "نا". آ:42 {قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} مقول القول مقدر أي: نعم إن لكم أجرًا، وجملة "وإنَّكم لمن المقربين" معطوفة على مقول القول، "إذًا" حرف جواب، واللام المزحلقة. آ:43 {قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} "ما" اسم موصول مفعول به، وجملة الصلة اسمية. آ:44 {فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ} جملة "فألقوا" معطوفة على جملة "قال لهم موسى" المتقدمة، الجار "بعزة" متعلق بـ "نقسم" مقدرة، وجملة "نقسم بعزة" مقول القول، وجملة "إنا لنحن الغالبون" جواب القسم، وجملة "لنحن الغالبون" خبر "إن" في محل رفع. آ:45 {فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ} جملة "فإذا هي تلقف" معطوفة على جملة "ألقى موسى"، و"إذا" فجائية، "ما" اسم موصول مفعول به. آ:46 {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ} قوله "ساجدين": حال من "السحرة"، وجملة "فألقي" معطوفة على جملة "فألقى موسى". آ:47 {قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} "العالمين" مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. آ:48 {رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ} "رب" بدل مطابق . آ:49 {قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ} "أنْ" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، جملة "إنه لكبيركم" مستأنفة في حيز القول، وجملة "فلسوف تعلمون" معطوفة على مقول القول، الجار "من خلاف" متعلق بحال من "الأيدي والأرجل"، "أجمعين": توكيد لضمير الخطاب، وجملة القسم المقدر وجوابه سدَّت مسدَّ مفعولي "علم"، وجملة "ولأصلبنَّكم" معطوفة على جواب القسم. آ:50 {قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ} خبر "لا ضير" محذوف أي: علينا، جملة "إنا إلى ربنا منقلبون" مستأنفة، الجار "إلى ربنا" متعلق بـ "منقلبون". آ:51 {إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ} جملة "إنا نطمع" مستأنفة في حيز القول. المصدر "أن يغفر" منصوب على نـزع الخافض (في)، والمصدر المؤول الثاني "أن كنا" منصوب على نـزع الخافض اللام. آ:52 {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ} جملة "وأوحينا" مستأنفة، "أن" تفسيرية، وجملة "إنكم متبعون" مستأنفة. آ:53 {فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ} جملة "فأرسل فرعون" مستأنفة، "حاشرين" مفعول به. آ:54 {إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ} "قليلون" نعت "شرذمة"، والجملة مقول القول لقول مقدر، والقول المقدر حال من "فرعون" أي: أرسل يقول إنَّ... آ:55 {وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ} جملة "وإنهم لنا لغائظون" معطوفة على الجملة المتقدمة، والجار "لنا" متعلق بالخبر "لغائظون". آ:56 {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} "حاذرون" خبر ثان. آ:57 {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} جملة "فأخرجناهم" مستأنفة. آ:59 {كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} الكاف جارة متعلقة بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: إخراجنا كذلك، والجملة مستأنفة، وجملة "وأورثناها" معطوفة على المستأنفة. آ:60 {فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ} جملة "فأتبعوهم" مستأنفة، و"مشرقين" حال من فاعل "أتبعوهم 370 61 {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} جملة الشرط مستأنفة، واللام المزحلقة. آ:62 {قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} مقول القول مقدر أي: كلا لن يدركونا، وجملة "سيهدين" خبر ثان، والسين للاستقبال، وفعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، والنون للوقاية. آ:63 {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} جملة "فأوحينا" مستأنفة، "أنْ" تفسيرية، وجملة "فانفلق" معطوفة على جملة مقدرة معطوفة أي: فضرب فانفلق. آ:64 {وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ} "ثَمَّ" ظرف مكان يشار به للمكان البعيد، ولا يتصرف، متعلق بـ "أزلفنا"، "الآخرين": مفعول به، وجملة "وأزلفنا" معطوفة على جملة "أوحينا". آ:65 {وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ} الظرف معه متعلق بالصلة، "أجمعين" حال من موسى وقومه. آ:67 {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ} جملة "وما كان أكثرهم" معترضة بين المتعاطفين. آ:68 {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} جملة "وإن ربك لهو العزيز" معطوفة على جملة "إن في ذلك لآية"، جملة "هو العزيز" خبر "إن"، "الرحيم" خبر ثان. آ:69 {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ} جملة "واتل" مستأنفة. آ:70 {إِذْ قَالَ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ} "إذ" اسم ظرفي بدل اشتمال مِنْ "نبأ"، "ما" اسم استفهام مبتدأ. آ:71 {قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ} جملة "فنظل" معطوفة على جملة "نعبد"، الجار "لها" متعلق بـ "عاكفين"، وهو خبر "ظل". آ:72 {هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ} "إذ" ظرف زمان متعلق بالفعل. آ:74 {قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} مقول القول مقدر أي: لم نجدها كذلك، جملة "وجدنا" مستأنفة. الكاف نائب مفعول مطلق أي: يفعلون فِعْلا مثل ذلك الفعل. وجملة "يفعلون" مفعول ثان. آ:75 {قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ} مقول القول مقدر أي: أتأملتم. وجملة "رأيتم" معطوفة على مقول القول المقدر. والمفعول الثاني لـ "أرأيت" محذوف أي: هل يستحق العبادة؟ و"ما" اسم موصول مفعول أول. آ:76 {أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأقْدَمُونَ} "أنتم" توكيد للواو في "تعبدون"، "آباؤكم" معطوف على الواو في "تعبدون". آ:77 {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلا رَبَّ الْعَالَمِينَ} جملة "فإنهم عدو" مستأنفة، الجار "لي" متعلق بـ "عدو"، والجملة مستأنفة في حيز القول. آ:78 {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ} "الذي" موصول نعت، وجملة "فهو يهدين" معطوفة على الصلة، و"يهدين" فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء في "يهدي"، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به. آ:79 {وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ} الموصول معطوف على الموصول السابق. آ:80 {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} جملة الشرط معطوفة على صلة الموصول "هو يطعمني"، و"إذا" ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب. آ:81 {وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ} "يحيين" مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به. آ:82 {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} المصدر المؤول منصوب على نـزع الخافض "في"، الظرف "يوم" متعلق بـ "يغفر". آ:83 {رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} جملة "هَبْ" جواب النداء مستأنفة، "رب": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف 371 84 {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ} الجار "لي" متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار "في الآخرين" متعلق بنعت "لسان". آ:85 {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ} الجار "من ورثة" متعلق بالمفعول الثاني. آ:86 {وَاغْفِرْ لأبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ} جملة "إنه كان" حالية من "أبي". آ:87 {وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} جملة "يبعثون" مضاف إليه. آ:88 {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ} الظرف "يوم" بدل من "يوم" المتقدمة ، جملة "لا ينفع" مضاف إليه، و"لا" زائدة. آ:89 {إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} "مَنْ": اسم موصول مستثنى، والجار "بقلب" متعلق بحال من "قلب" أي: ملتبسًا. آ:90 {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ} الجار "للمتقين" متعلق بـ "أزلفت"، والجملة معطوفة على جملة "لا ينفع". آ:91 {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ} جملة "وبُرِّزَت" معطوفة على جملة "أزلفت". آ:92 {أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ} "أين": اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر، "ما" اسم استفهام مبتدأ. آ:93 {مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ} الجار "من دون" متعلق بحال من العائد المقدر أي: تعبدونه كائنًا من دون الله، جملة الاستفهام مستأنفة في حيز القول. آ:94 {فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ} جملة "فكبكبوا" مستأنفة، "هم" توكيد للواو، "والغاوون" اسم معطوف على الواو. آ:95 {وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ} "أجمعون" توكيد لـ "جنود". آ:96 {قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ} جملة "وهم فيها يختصمون" حالية من الواو في "قالوا"، الجار "فيها" متعلق بـ "يختصمون". آ:97 {تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} التاء للقسم، والجار متعلق بـ "أقسم" المقدرة، "إنْ" مخففة من الثقيلة مهملة، وفعل ماض ناسخ واسمه، واللام الفارقة، والجار متعلق بالخبر. آ:98 {إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} "إذ": ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر كان، وجملة "نسوِّيكم" مضاف إليه. آ:99 {وَمَا أَضَلَّنَا إِلا الْمُجْرِمُونَ} جملة "وما أضلَّنا" معطوفة على جواب القسم. "المجرمون" فاعل. آ:100 {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ} الجملة معطوفة على جملة "ما أضلَّنا"، "ما" نافية مهملة، "مِنْ" زائدة، والجار متعلق بخبر المبتدأ "شافعين". آ:102 {فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} جملة الشرط مستأنفة في حيز القول، والمصدر المؤول فاعل بـ ثبت مقدرًا، والفاء سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: ليت لنا رجوعًا فكوننا من المؤمنين، وجواب الشرط محذوف أي: لَعَمِلْنا صالحا. آ:103 {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ} جملة النفي معترضة بين المتعاطفين. آ:104 {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} جملة "وإن ربك..." معطوفة على "إن في ذلك لآية"، "الرحيم" خبر ثان. آ:105 {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ} جملة "كذَّبت قوم" مستأنفة. آ:106 {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ} "إذ" ظرف زمان متعلق بـ "كذَّبت"، "نوح" بدل، "ألا" حرف عرض. آ:107 {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} الجار "لكم" متعلق بـ "رسول". آ:108 {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} الفاء في "فاتقوا" عاطفة، والجملة معطوفة على جملة "إني رسول". آ:109 {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} جملة النفي معطوفة على مقول القول، "مِنْ" زائدة، و"أجر" مفعول ثان، وجملة "إن أجري..." مستأنفة في حيز القول، "إنْ" نافية، و"إلا" للحصر. آ:110 {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} جملة "فاتقوا الله" معطوفة على جملة "ما أسألكم". آ:111 {قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأرْذَلُونَ} جملة "واتبعك الأرذلون" حالية من فاعل "نؤمن 372 112 {قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} مقول القول مقدر أي: أهم كذلك؟ وجملة "وما علمي" معطوفة على مقول القول، "ما" اسم استفهام مبتدأ، و"علمي" خبر، "بما" الباء موصولة مجرورة متعلقة بحال من "علمي". آ:113 {إِنْ حِسَابُهُمْ إِلا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ} جملة "إنْ حسابهم..." مستأنفة في حيز القول، وجملة "لو تشعرون" مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: لَعلمتم أن حسابهم على ربي. آ:114 {وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ} جملة النفي معطوفة على جملة "إن حسابهم إلا على ربي"، "ما" نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر. آ:115 إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ "إنْ" نافية، و"أنا" مبتدأ، و"إلا" أداة حصر، و"نذير" خبر، و"مُبين" نعته، والجملة مستأنفة في حيز القول. آ:116 {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ} جملة "يا نوح" معترضة، وجملة "لنكونن" جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، والجارّ متعلق بخبر كان. آ:117 {قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ} "كذَّبون": فعل ماض وفاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به. آ:118 {فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} الفاء في "فافتح" عاطفة، والجملة معطوفة على "كذَّبون"، "مَنْ" اسم موصول معطوف على الياء، "معي" ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، الجار "من المؤمنين" متعلق بحال من الموصول. آ:119 {فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} جملة "فأنجيناه" معطوفة على جملة "قال" في الآية (117)، والموصول "مَنْ" معطوف على الهاء، والظرف متعلق بالصلة، الجار "في الفلك" متعلق بالصلة المقدرة. آ:120 {ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ} "بعد": ظرف زمان مبني على الضم؛ لأنه قطع عن الإضافة. آ:121 {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ} جملة النفي معترضة، والواو معترضة. آ:122 {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} جملة "وإن ربك لهو العزيز" معطوفة على جملة "إن في ذلك لآية". آ:123 {كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ} جملة "كذَّبت" مستأنفة. آ:124 {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ} "إذ": ظرف متعلق بـ "كذَّبت"، جملة "قال" مضاف إليه، "هود" بدل. آ:125 {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} جملة "إني لكم رسول" مستأنفة في حيز القول، والجار متعلق بـ "رسول". آ:126 {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} جملة "فاتقوا" معطوفة على جملة "إني رسول". آ:127 {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} جملة "وما أسألكم" معطوفة على جملة "أطيعون"، "من أجر" مفعول ثان، و"مِنْ" زائدة، وجملة "إن أجري" مستأنفة في حيز القول. آ:128 {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ} جملة "أتبنون" مستأنفة في حيز القول، وجملة "تعبثون" حال من فاعل "تبنون". آ:129 {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} جملة "لعلكم تخلدون" مستأنفة. آ:130 {وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ} جملة الشرط معطوفة على جملة "تتخذون"، و"جبارين" حال من التاء في "بطشتم". آ:131 {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} جملة "فاتقوا" مستأنفة في حيز القول. آ:133 {أمدَّكم بانعام وبنين} جملة "أمدَّكم" بدل من "أمَّدكم" السابقة. آ:135 {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} جملة "إني أخاف" مستأنفة في حيز القول. آ:136 {قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ} "سواء" خبر مقدم، الجار "علينا" متعلق بنعت لـ "سواء"، والهمزة للتسوية، "أم" حرف عطف، وهمزة التسوية وما بعدها في قوة المبتدأ، والتقدير: وَعْظُكَ وعدمه سواء، وجملة "أم لم تكن" معطوفة على جملة "أوعظت 373 137 إِنْ هَذَا إِلا خُلُقُ الأوَّلِينَ الجملة مستأنفة. آ:138 وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ "ما": عاملة عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، والجملة معطوفة على المستأنفة قبلها. آ:139 فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ جملة "فكذَّبوه" مستأنفة، وجملة النفي معترضة بين المتعاطفين. آ:140 {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} الجملة معطوفة على جملة "إن في ذلك لآية". آ:141 {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ} جملة "كذَّبت" مستأنفة. آ:142 {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ} "إذ": ظرف متعلق بـ "كذَّبت"، "صالح" بدل. آ:143 {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} الجار "لكم" متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة في حيز القول. آ:144 {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} جملة "فاتقوا" معطوفة على جملة "إني لكم رسول". آ:145 {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} جملة النفي الأولى معطوفة على جملة "أطيعون"، و"أجر" مفعول ثان، و"مِنْ" زائدة، وجملة النفي الثانية مستأنفة في حيز القول. آ:146 {أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَا هُنَا آمِنِينَ} جملة "تتركون" مستأنفة في حيز القول، "ما" اسم موصول في محل جر متعلق بـ "تتركون"، و"ها" في "ها هنا" للتنبيه، و"هنا": اسم إشارة ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، "آمنين": حال من نائب الفاعل الواو. آ:147 {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} الجار بدل من الجار قبله، متعلق بما تعلَّق به. آ:148 {وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ} جملة "طلعها هضيم" نعت لنخل. آ:149 {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ} "فارهين": حال من فاعل "تنحتون". آ:150 {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} جملة "فاتقوا الله" معطوفة على جملة "اتقوا" في الآية (144). آ:152 {الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ} الموصول نعت، والجار متعلق بالفعل "يفسدون". آ:153 {قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ} الجار متعلق بالخبر. آ:154 {مَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} جملة النفي مستأنفة في حيز القول، "مثلنا" نعت، ولم يستفد "مثل" من الإضافة لأنه مغرق في الإبهام، والفاء في "فأت" رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كنت صادقًا فَأْتِ، وجملة "إن كنت" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:155 {قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ} جملة "لها شِرب" نعت لناقة، وجملة "ولكم شرب" معطوفة على جملة "لها شرب"، والرابط مقدر أي: لكم شرب غير شربها. آ:156 {وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ} جملة "ولا تمسوها" معطوفة على جملة "هذه ناقة"، والفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن مَسٌّ فأخْذٌ، والكاف مفعول به. آ:157 {فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ} جملة "فعقروها" مستأنفة، و"نادمين" خبر أصبح. آ:158 {فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ} جملة "فأخذهم العذاب" معطوفة على جملة "فأصبحوا"، وجملة النفي معترضة بين المتعاطفين. آ:159 {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} جملة "وإن ربك لهو العزيز" معطوفة على جملة "إن في ذلك لآية 374 160 {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ} جملة "كذَّبت" مستأنفة. آ:161 {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ} "إذ": ظرف زمان متعلق بـ "كذَّبت"، "لوط" بدل. آ:162 {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} الجملة مستأنفة في حيز القول. آ:163 {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} جملة "فاتقوا" معطوفة على جملة "إني لكم رسول". آ:164 {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} "أجر" مفعول ثان، و"مِنْ" زائدة، "إن" نافية، وجملة النفي الثانية مستأنفة في حيز القول. آ:165 {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ} جملة "أتأتون" مستأنفة في حيز القول. الجار "من العالمين" حال من "الذكران" . آ:166 {وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ} الجار "من أزواجكم" متعلق بحال من "ربكم"، جملة "بل أنتم قوم" مستأنفة، "عادون" نعت. آ:167 {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ} جملة "يا لوط" معترضة بين القسم وجوابه، وجملة "لَتكوننَّ" جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:168 {قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ} الجار "لعملكم" متعلق بـ "القالين". آ:169 {رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي} "أهلي": اسم معطوف على الياء في "نجني". آ:170 {فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ} "أهله": معطوف على الهاء، "أجمعين": توكيد منصوب بالياء. آ:171 {إِلا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ} الجار "في الغابرين" متعلق بنعت لـ "عجوزًا". آ:172 {ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ} جملة "دمَّرْنا" معطوفة على جملة "نجيناه". آ:173 {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ} "مطرًا": نائب مفعول مطلق، والمخصوص بالذم محذوف أي: مطرهم. آ:174 {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ} جملة النفي معترضة. آ:175 {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} الجملة معطوفة على جملة "إن في ذلك لآية"، واللام المزحلقة.
__________________
|
#102
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية آ:176 ![]() جملة "كذَّب" مستأنفة. آ:177 {إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ} "إذ": ظرف زمان متعلق بـ "كذَّب". آ:178 {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} الجملة مستأنفة في حيز القول. آ:179 {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} جملة "فاتقوا" معطوفة على جملة "إني لكم رسول". آ:180 {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} "أجر": مفعول ثان، و"مِنْ" زائدة، وجملة النفي الثانية مستأنفة في حيز القول. آ:183 {وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ} "أشياءهم" مفعول ثان، "مفسدين" حال من الواو 375 184 {خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأوَّلِينَ} "الجبلَّة": معطوف على الكاف في "خلقكم" ، "الأولين" نعت. آ:185 {قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ} "إنما": كافة ومكفوفة لا عمل لها. آ:186 {وَمَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ} "ما" نافية مهملة، "مثلنا" نعت، ولم يستفد من الإضافة تعريفًا لأنه مغرق في الإبهام، "إنْ" مخففة من المشددة، واللام الفارقة، والجارَّ متعلق بالمفعول الثاني لـ "ظنَّ"، وجملة "وإن نظنك" معطوفة على جملة "ما أنت إلا بشر". آ:187 {فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} جملة "فأسقط" مستأنفة في حيز القول، الجار "من السماء" متعلق بنعت لـ "كسفًا"، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. آ:188 {قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ} الجار "بما" متعلق بـ "أعلم". آ:189 {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} الفاء مستأنفة، وجملة "إنه كان" حال من "عذاب يوم الظلة". آ:190 {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ} جملة النفي معترضة. آ:191 {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} جملة "لهو العزيز" خبر إن. آ:192 {وَإِنَّهُ لَتَنـزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} جملة "وإنه لتنـزيل" مستأنفة. آ:193 {نـزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ} جملة "نـزل به الروح" خبر ثان لـ "إن". آ:194 {عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} المصدر المجرور متعلق بـ "نـزل". آ:195 {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} الجار "بلسان" متعلق بـ "نـزل". آ:196 {وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأوَّلِينَ} جملة "وإنه لفي زبر" معطوفة على جملة "إنه لتنـزيل". آ:197 {أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ} الواو عاطفة، والمصدر المؤول اسم "يكن"، "آية" خبره، والجار متعلق بحال من "آية"، وجملة "أولم يكن" معطوفة على جملة "إنه لفي زبر". آ:198 {وَلَوْ نـزلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأعْجَمِينَ} جملة الشرط معطوفة على جملة "لم يكن لهم آية". آ:199 فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ جملة "ما كانوا" جواب الشرط، الجار "به" متعلق بـ "مؤمنين". آ:200 {كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير: سلكناه سَلْكًا مثلَ ذلك السلك، وجملة "سلكناه" مستأنفة. آ:201 {لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الألِيمَ} جملة "لا يؤمنون" حال من "المجرمين"، جملة "يروا" صلة الموصول الحرفي. آ:202 {فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} جملة "فيأتيهم" معطوفة على جملة "يروا"، "بغتة": مصدر في موضع الحال، والواو حالية، وجملة "وهم لا يشعرون" حالية من الهاء. آ:203 {فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ} جملة "فيقولوا" معطوفة على جملة "يأتيهم". آ:204 {أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ} الفاء مستأنفة، وجملة "يستعجلون" مستأنفة. آ:205 {أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ} الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، "سنين" ظرف زمان متعلق بـ "متعناهم"، وقد تنازع هذا الفعل "أرأيت" والفعل "جاءهم" في قوله "ما كانوا يوعدون"، وأُعمل الثاني وهو"جاءهم"، فرفع "ما كانوا" فاعلا ومفعول "أرأيت" الأول ضميره المحذوف، والتقدير: أفرأيت ما كانوا يوعدون ثم جاءهم ما كانوا يوعدون، وجملة "إنْ متَّعناهم" معترضة، وجواب الشرط محذوف تقديره: لم يُغْنِ عنهم تمتعهم. آ:206 {ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ} "ما" فاعل "جاء" 376 207 {مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ} جملة "ما أغنى" مفعول ثان لـ "أرأيت" المتقدمة، "ما" اسم استفهام مفعول به مقدم لـ "أغنى"، "ما" الثانية مصدرية، والمصدر فاعل "أغنى". آ:208 {وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلا لَهَا مُنْذِرُونَ} جملة "وما أهلكنا" مستأنفة، "قرية" مفعول به، و"مِنْ" زائدة، "إلا" للحصر، والجار متعلق بخبر المبتدأ "منذرون"، وجملة "لها منذرون" حالية من "قرية"، ومسوغ مجيء صاحب الحال نكرة تقدُّم النفي. آ:209 {ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ} "ذكرى" مفعول لأجله، والواو حالية، والجملة حالية من الضمير في "لها". آ:210 {وَمَا تَنـزلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ} جملة "وما تنـزلت به" مستأنفة. آ:211 {وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ} جملة "وما ينبغي" معطوفة على جملة "ما تنـزلت به الشياطين". آ:212 {إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} الجملة مستأنفة، والجار "عن السمع" متعلق بـ "معزولون"، واللام المزحلقة. آ:213 {فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ} جملة "فلا تدع" مستأنفة، "مع" ظرف متعلق بالفعل، والفاء سببية، والمصدر المؤول مِنْ "أَنْ" وما بعدها معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منك دعوة فحصول عذاب لك. آ:214 {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ} جملة "وأنذر" معطوفة على جملة "لا تَدْعُ". آ:215 {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} الجار "من المؤمنين" متعلق بحال من فاعل "اتبعك". آ:216 {فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ} جملة الشرط معطوفة على جملة "واخفض"، والجار "مما" متعلق بـ "بريء". آ:218 {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ} الموصول نعت ثان لـ "العزيز"، "حين": ظرف زمان متعلق بالفعل. آ:219 {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} قوله "وتقلُّبك": معطوف على الكاف في "يراك"، والجار متعلق بحال من المصدر "تقلُّبك". آ:220 {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} الجملة مستأنفة، "هو" توكيد للهاء، "العليم" خبر ثان. آ:221 {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنـزلُ الشَّيَاطِينُ} اسم الاستفهام "مَنْ" مجرور متعلق بـ "تنـزل"، ولا يتعلق بـ"أنبئكم"؛ لأن الاستفهام له الصدارة، وجملة "تنـزل" سدَّت مسدَّ مفعولي "أنبئكم" الثاني والثالث، وعُلِّق الفعل بالاستفهام، و"تَنـزلُ" مضارع حذفت إحدى تاءيه تخفيفًا. آ:222 {تَنـزلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} جملة "تَنـزل" بدل من الأولى. آ:223 {يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ} جملة "يلقون" حال من الشياطين، وجملة "وأكثرهم كاذبون" معطوفة على جملة "يلقون". آ:224 {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} جملة "والشعراء يتبعهم الغاوون" مستأنفة. آ:225 {أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ} المصدر سدَّ مسدَّ مفعولي رأى، والجملة مستأنفة، وجملة "يهيمون" خبر، والجار "في كل" متعلق بالفعل "يهيمون". آ:226 {وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ} المصدر معطوف على المصدر السابق، "ما" اسم موصول مفعول به. آ:227 {إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} "إلا" للاستثناء، والموصول منصوب على الاستثناء، "كثيرًا" نائب مفعول مطلق، الجار "من بعد ما" متعلق بـ "انتصروا"، "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والواو في "وسيعلم" مستأنفة، "أي": اسم استفهام مفعول مطلق عامله " ينقلبون"، ولا يجوز أن يكون معمولا لـ "يعلم"؛ لأن الاستفهام له صدر الكلام، فلا يعمل فيه ما قبله، وجملة "ينقلبون" سدَّت مسدَّ مفعولي "يعلم" المعلَّق بالاستفهام
__________________
|
#103
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية سورة النمل آ:1 ![]() قوله "وكتاب": اسم معطوف على "القرآن". آ:2 {هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} "هدى": حال منصوبة، والجار "للمؤمنين" متعلق بنعت لـ "بشرى". آ:3 {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} جملة "وهم يوقنون" معطوفة على جملة الصلة، "هم" الثانية توكيد للأولى، الجار "بالآخرة" متعلق بـ "يوقنون". آ:4 {إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ} جملة "فهم يعمهون" معطوفة على جملة "زيَّنَّا". آ:5 {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأخْسَرُونَ} جملة "أولئك الذين" خبر ثان لـ إنَّ، جملة "لهم سوء" صلة الموصول الاسمي، "هم" الثانية توكيد للأولى، وجملة "وهم الأخسرون" معطوفة على جملة "لهم سوء". آ:6 {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} جملة "إنك لتلقى" مستأنفة، "لدن": اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر متعلق بـ "تُلَقَّى"، "عليم": صفة حكيم. آ:7 {إِذْ قَالَ مُوسَى لأهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ} "إذ": اسم ظرفي مفعول به لـ اذكر مقدرًا، وجملة "قال" مضاف إليه، وجملة "سآتيكم" نعت "نارًا"، والجارَّان "منها بخبر" متعلقان بالفعل "آتيكم"، جملة "أو آتيكم" معطوفة على جملة "سآتيكم"، "قبس": بدل من "شهاب"، وجملة "لعلكم تصطلون" مستأنفة. آ:8 {فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} جملة الشرط مستأنفة، "لما" حرف وجوب لوجوب، "أنْ" تفسيرية وكذا الجملة معها، الجار "في النار" متعلق بالصلة المقدرة، والواو في "وسبحان" مستأنفة، و "سبحان": نائب مفعول مطلق، "رب" بدل، و "العالمين": مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. آ:9 {يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} الهاء في "إنه" ضمير الشأن، والجملة جواب النداء مستأنفة. وجملة "أنا الله" خبر "إنه"، "العزيز الحكيم" نعتان للجلالة. آ:10 {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ} جملة "وألق عصاك" معطوفة على جملة "إنه أنا الله"، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة "تهتز"حالية من الهاء في "رآها"، وجملة "كأنها جان" حالية من فاعل "تهتز"، "مدبرا": حال مؤكدة لعاملها، وجملة "ولم يعقِّب" معطوفة على جواب الشرط "ولَّى"، وجملة "يا موسى" بدل من جملة "يا موسى" المتقدمة، وجملة "إني لا يخاف لدي المرسلون" مستأنفة في حيز جواب النداء، "لديَّ" ظرف مكان مبني على السكون متعلق بالفعل، والياء الثانية مضاف إليه. آ:11 {إِلا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} "إلا" للاستثناء المنقطع، "مَنْ" اسم موصول مستثنى، "حسنًا": مفعول لـ "بدّل"، "بعد": ظرف زمان متعلق بـ "بدَّل"، وجملة "فإني غفور" مستأنفة، "رحيم" خبر ثان لـ "إن". آ:12 {وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} جملة "تخرج" جواب شرط مقدر، "بيضاء" حال من فاعل "تخرج"، والجار "من غير" متعلق بحال ثانية من فاعل "تخرج"، الجار "في تسع" متعلق بفعل مقدر أي: اذهب، وكذا "إلى فرعون"، وجملة "إنهم كانوا قومًا فاسقين" حال من فرعون وقومه. آ:13 {فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} جملة الشرط مستأنفة، "مبصرة" حال من "آياتنا 378 14 {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} جملة "وجحدوا" معطوفة على جملة "قالوا"، "ظُلْمًا" مصدر في موضع الحال، وجملة "فانظر" مستأنفة، "كيف": اسم استفهام خبر كان، وجملة "كان" مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم. آ:15 {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ} جملة "ولقد آتينا" مستأنفة، "علمًا" مفعول ثان، وجملة "وقالا" معطوفة على جملة "آتينا" ، "الذي" نعت للجلالة، الجار "من عباده" متعلق بنعت لـ "كثير". آ:16 {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} جملة "وورث سليمان" معطوفة على جملة "ولقد آتينا"، "الناس" بدل، الجار "من كل" متعلق بـ "أوتينا"، وجملة "إن هذا لهو الفضل" معترضة بين المتعاطفين، وجملة "لهو الفضل" خبر "إن". آ:17 {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ} جملة "وحشر" معطوفة على جملة "وقال"، الجار "من الجن" متعلق بحال من "جنوده"، وجملة "فهم يوزعون" معطوفة على جملة "حُشر". آ:18 {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} جملة الشرط مستأنفة، و "حتى" ابتدائية، وحذفت الياء من "واد" رسمًا اتباعًا للفظها، "النمل" بدل، وجملة "لا يحطمنكم" مستأنفة في حيز القول، و"لا" ناهية، وهو نهي للجنود في اللفظ وفي المعنى للنمل، وجملة "وهم لا يشعرون" حالية من سليمان وجنوده. آ:19 {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} جملة "فتبسَّم" مستأنفة، و "ضاحكًا": حال من الضمير في "تبسَّم"، والجار متعلق بـ "تبسَّم". "رب" منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، "أن" مصدرية ناصبة، والمصدر المؤول مفعول ثان لـ "أوزعني"، والجار "وعلى والديَّ" معطوف على الياء في "عليّ" بإعادة حرف الجر ويتعلق بما تعلق به، "صالحًا": مفعول به، وجملة "ترضاه" نعت لـ"صالحًا"، والجار "في عبادك" متعلق بحال من الياء في "أدخلني"، "الصالحين" نعت. آ:20 {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ} جملة "وتفقَّد" مستأنفة، "ما" اسم استفهام مبتدأ، والجار "لي" متعلق بالخبر، وجملة "لا أرى" حال من الياء في "لي"، "أم" المنقطعة، وجملة كان مستأنفة. آ:21 {لأعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا} جملة "لأعذبنه" جواب قسم مقدر، "عذابًا" نائب مفعول مطلق، والمصدر تعذيبًا. آ:22 {فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ} الفاء في "فمكث" مستأنفة، "غير" ظرف زمان أي: مكث وقتًا غير بعيد، الجار "بنبأ" متعلق بالفعل "جئتك 379 23 {إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} جملة "تملكهم" نعت، وجملة "وأوتيت" معطوفة على جملة "تملكهم"، وجملة "ولها عرش" الاسمية معطوفة على الجملة الفعلية "أوتيت"، الجار "من كل" متعلق بـ "أوتيت". آ:24 {وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ} جملة "وجدتها" مستأنفة في حيز القول، والفعل بمعنى لقي فيتعدَّى لواحد، "وقومها": اسم معطوف على الهاء في "وجدتها"، الجار "من دون" متعلق بحال من "الشمس". جملة "يسجدون" حال من الهاء في "وجدتها" وما بعدها، وجملة "وزيَّن لهم الشيطان" معطوفة على جملة "يسجدون"، وجملة "فهم لا يهتدون" معطوفة على جملة "صدَّهم". آ:25 {أَلا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ} "أن" ناصبة، والمصدر المؤول بدل من "أعمالهم"، والتقدير: وزيَّن لهم الشيطان عدم السجود لله، الجار "في السموات" متعلق بحال من "الخبء". آ:26 {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} "الله" مبتدأ، وجملة التنـزيه خبر، "ربُّ" خبر ثان للمبتدأ. آ:27 {قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} جملة "صدقت" مفعول "ننظر" المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، "أم" عاطفة، وجملة "كنت" معطوفة على جملة "صدقت". آ:28 {اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ} جملة "اذهب" مستأنفة في حيز القول، "هذا": اسم إشارة نعت مؤول بمشتق أي المشار إليه، والهاء في "ألقه" مفعول به، وسكنت تخفيفًا وهي لغة، "ما": اسم استفهام مبتدأ، "ذا": اسم موصول خبره، وجملة "ماذا يرجعون" مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام. آ:29 {قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلأ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ} جملة "إني ألقي" جواب النداء مستأنفة، "الملأ" بدل. آ:30 {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} جملة "إنه من سليمان" مستأنفة في حيز القول، وجملة "وإنه بسم..." معطوفة على المستأنفة، الجار "بسم" جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: ابتدائي كائن، وجملة "ابتدائي باسم الله" خبر "إنَّ"، و"الرحمن الرحيم" نعتان للجلالة.
__________________
|
#104
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية آ:31 ![]() "أن" ناصبة، "مسلمين": حال من فاعل "ائتوني"، والمصدر المؤول من أنْ وما بعدها بدل من "كتاب" كأنه قيل: أُلقي إليَّ: ألا تعلُوا عليّ . آ:32 {مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ} جملة "ما كنت" مستأنفة، "أمرًا" مفعول لـ "قاطعة"، "تشهدون" فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا، وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به. آ:33 {قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالأمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ} "أولو": خبر مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وجملة "والأمر إليك" معطوفة على جملة "نحن أولو"، وجملة "فانظري" معطوفة على جملة "الأمر إليك"، "ما": اسم استفهام مبتدأ، "ذا": اسم موصول خبر، وجملة "ماذا" مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المضمن معنى العلم. آ:34 {قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} جملة الشرط وجوابه خبر إنَّ، "أذلة" مفعول ثان، والواو في "وكذلك": مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، ومضاف إليه، وجملة "يفعلون" مستأنفة في حيز القول. والتقدير: يفعلون فِعْلا مثل ذلك الفعل. آ:35 {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ} جملة "وإني مرسلة" معطوفة على مقول القول، الجارَّان "إليهم بهدية" متعلقان بـ"مرسلة"، قوله "بم": الباء جارة، "ما": اسم استفهام في محل جر متعلق بـ "يرجع"، وحذفت ألف "ما" الاستفهامية لأنها مجرورة، وقوله "فناظرة": اسم معطوف على "مرسلة"، وجملة "يرجع" مفعول به لاسم الفاعل "ناظرة" المعلَّق بالاستفهام المضمن معنى العلم 380 36 {فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِي بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ} جملة الشرط مستأنفة، وكذا جملة "فما آتاني الله خير"، "ما" موصول مبتدأ، "خير" خبره، و"آتاني": فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، "ممَّا": مؤلفة مِنْ "مِنْ" الجارة و"ما" الموصولة، والجار متعلق بـ "خير"، والجارّ "بهديتكم" متعلق بـ "تفرحون"، وجملة "بل أنتم تفرحون" مستأنفة. آ:37 {ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ} جملة "ارجع" مستأنفة في حيز القول، والفاء عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، وجملة القسم وجوابه معطوفة على جملة "ارجع". الجار "بجنود" متعلق بالفعل "نأتينَّهم"، وجملة "لا قِبل لهم" نعت لـ "جنود"، الجار "بها" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، "أذلة": حال من الهاء، وجملة "وهم صاغرون" حال من الهاء في "نخرجنَّهم". آ:38 {قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلأ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} "أيكم": اسم استفهام مبتدأ، وجملة "يأتيني" خبر، "قبل" ظرف زمان متعلق بـ "يأتيني"، والمصدر المؤول "أن يأتوني" مضاف إليه، "مسلمين": حال من الواو. آ:39 {قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ} الجار "من الجن" متعلق بنعت لـ "عفريت"، "آتيك" فعل مضارع ومفعوله، والمصدر المؤول "أن تقوم": مضاف إليه، وجملة "وإني عليه لقوي" معطوفة على مقول القول، واللام المزحلقة، "أمين" خبر ثان. آ:40 {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ} "عنده" ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ، الجارّ "من الكتاب" متعلق بنعت لـ "علم"، "قبل" ظرف زمان متعلق بـ "آتيك"، جملة الشرط مستأنفة، "مستقرًا" حال، وقد ذكر الكون العام مع شبه الجملة؛ لأن الكلام مبني عليه من الأصل، "عنده": ظرف مكان متعلق بـ "مستقرًا"، اللام في "ليبلوني" للتعليل، والمصدر المجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، جملة "أم أكفر" معطوفة على جملة "أشكر"، وجملة "أأشكر" مفعول لفعل البلوى المعلق عن العمل بالاستفهام، في محلِّ نصب، وجاز تعليقه لأنَّ البلوى هي الاختبار، وفي الاختبار معنى العلم؛ لأنه طريق إليه، فقد تضمَّن معنى العلم بوجهٍ، والواو في "ومَنْ" مستأنفة، "مَنْ" شرطية مبتدأ. آ:41 {قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ} قوله "ننظر": مجزوم لأنه جواب شرط مقدر، جملة "أتهتدي": مفعول به لفعل النظر المعلَّق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم، وجملة "تكون" معطوفة على جملة "تهتدي". آ:42 {فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ} جملة الشرط مستأنفة، ونائب فاعل "قيل" ضمير المصدر أي: قيل هو، أي القول، والهمزة في "أهكذا" للاستفهام، والهاء للتنبيه، والكاف جارة، "ذا" اسم إشارة في محل جر متعلق بخبر المبتدأ "عرشك"، "العلم" مفعول ثان، وجملة "وأوتينا" مستأنفة، وجملة "وكنا مسلمين" معطوفة على المستأنفة. آ:43 {وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ} جملة "وصدَّها" مستأنفة، "ما" اسم موصول فاعل، الجار "من دون" متعلق بحال من "ما"، جملة "إنها كانت" مستأنفة. آ:44 {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الجار "لها" متعلق بـ "قيل" وهو نائب فاعل، وجملة الشرط معطوفة على جملة "قيل"، الجارّ "من قوارير" متعلق بنعت ثان لـ "صَرح"، الظرف "مع" متعلق بالفعل "أسلمت" وكذا "لله"، "رب" بدل من لفظ الجلالة 381 45 {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ} جملة "ولقد أرسلنا" مستأنفة، "صالحًا" بدل، "أنْ" تفسيرية، والجملة معها تفسيرية، الفاء عاطفة، "إذا" فجائية، وجملة "هم فريقان" معطوفة على جواب القسم. آ:46 {قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} قوله "يا قوم": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، "لِمَ": اللام جارة، و"ما" اسم استفهام في محل جر متعلق بـ "تستعجلون"، وحُذفت ألفها تخفيفًا لأنها سبقت بجارّ، "لولا" حرف تحضيض، وجملة "تستغفرون" مستأنفة في حيز القول، وجملة "لعلكم ترحمون" مستأنفة. آ:47 {قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ} "معك": ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، وجملة "بل أنتم قوم" مستأنفة في حيز القول. آ:48 {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ} جملة "وكان" مستأنفة، جملة "يفسدون" نعت لـ "تسعة". آ:49 {لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} "أهله": اسم معطوف على الهاء، وجملة "وإنَّا لصادقون" معطوفة على جملة "ما شهدنا". آ:50 {وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} جملة "وهم لا يشعرون" حالية من الضمير "نا". آ:51 {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ} جملة "فانظر" مستأنفة، و"كيف" اسم استفهام خبر كان، وجملة "كيف كان" مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم، والمصدر المؤول " أنَّا دمَّرْناهم" بدل من "عاقبة"، "قومهم" اسم معطوف على الهاء في "دمَّرناهم"، "أجمعين": توكيد منصوب. آ:52 {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} جملة "فتلك بيوتهم" معطوفة على جملة "كان عاقبة"، "خاوية" حال من "بيوتهم"، والباء جارة، "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ "خاوية"، والجار "لقوم" متعلق بنعت لـ "آية". آ:53 {وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} جملة "وأنجينا" معطوفة على جملة "تلك بيوتهم". آ:54 {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ} قوله "ولوطًا": مفعول لـ اذكر مقدرًا، والجملة المقدرة مستأنفة، "إذ": بدل اشتمال من "لوطًا"، وجملة "قال" مضاف إليه، وجملة "وأنتم تبصرون" حالية من الواو في "تأتون". آ:55 {أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} الجار "من دون" متعلق بحال من "الرجال"، "شهوة" مفعول لأجله، وجملة "أإنكم لتأتون" مستأنفة في حيز القول، وجملة "بل أنتم قوم" مستأنفة 382 56 {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} جملة "فما كان" مستأنفة، والمصدر المؤول اسم كان، و"إلا" للحصر، وجملة "إنهم أناس" مستأنفة، وجملة "يتطهرون" نعت. آ:57 {فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ} جملة "فأنجيناه" مستأنفة، و"أهله" اسم معطوف على الهاء في "أنجيناه"، وجملة "قدَّرناها" حالية من "امرأته". آ:58 {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ} "مطرًا" نائب مفعول مطلق، وجملة "فساء مطر" مستأنفة، والمخصوص محذوف أي: مطرهم. آ:59{قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمْ مَا يُشْرِكُونَ} "سلام" مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها دعاء، "الذين" نعت "عباده"، "ما" مصدرية، والمصدر المؤول معطوف على الجلالة أي: شركهم، وجملة "آلله خير" مستأنفة. آ:60 {أَمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَأَنـزلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ} "أم" المنقطعة للإضراب، "مَنْ": موصول مبتدأ خبره محذوف تقديره: كَمَنْ لم يخلق، "ذات" نعت، جملة "ما كان لكم..." نعت لـ "حدائق"، والمصدر المؤول "أن تُنْبتوا" اسم كان، جملة "أإله مع الله" مستأنفة، وكذا جملة "بل هم قوم"، وجملة "يعدلون" نعت. آ:61 {أَمْ مَنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ} "أم" المنقطعة للإضراب، "مَنْ" موصول مبتدأ، وخبره محذوف تقديره: كمن لم يجعل، "خلالها" متعلق بالمفعول الثاني، وكذا "لها". آ:62 {أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ} "مَنْ" اسم موصول مبتدأ خبره محذوف أي: كَمَنْ لا يجيب، "إذا" ظرف مجرد من فعل الشرط متعلق بـ "يجيب"، "قليلا" نائب مفعول مطلق، "ما" زائدة، وجملة "تذكَّرون" مستأنفة. آ:63 {أَمْ مَنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} "مَنْ" موصول مبتدأ، وخبره محذوف أي: كَمَنْ لا يهديكم، "مَنْ" الثانية: اسم موصول معطوف على "مَنْ" المتقدمة، "بشرًا" حال من الرياح، "بين" ظرف مكان متعلق بنعت لـ "بشرًا"، "يدي": مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى، جملة "تعالى الله" مستأنفة 383 64 {أَمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} "مَنْ": اسم موصول مبتدأ، وخبره محذوف تقديره: كَمَنْ لا يبدأ، "مَنْ" الثانية اسم موصول معطوف على "مَنْ" المتقدمة، "هاتوا": فعل أمر جامد وفاعله، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:65 {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} "مَنْ": اسم موصول مفعول به، الجار "في السموات" متعلق بالصلة، و"الغيب" بدل اشتمال، والضمير مقدر أي: غيبهم. "إلا": للحصر، "الله" فاعل، أي: لا يعلم غيب مَنْ في السموات والأرض إلا الله، "أيان" اسم استفهام ظرف زمان متعلق بـ "يبعثون". وجملة "يبعثون" مفعول به لـ "يشعرون" المعلَّق بـ "أيان"، المتضمن معنى يعرفون. آ:66 {بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ} "بل" حرف إضراب، الجار "في الآخرة" متعلق بـ "ادَّارك"، والجملة بعد "بل" مستأنفة. آ:67 {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ} "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب أي: أنخرج إذا كنا، و"آباؤنا" اسم معطوف على الضمير "نا"، وجملة "أإنا لمخرجون" تفسيرية لجواب الشرط المقدر. آ:68 {لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ} "هذا" مفعول ثان، "نحن" توكيد لنائب الفاعل في "وعدنا"، "وآباؤنا" معطوف على الضمير "نا"، "إن" نافية، و "هذا أساطير" مبتدأ وخبر، و "إلا" للحصر، وجملة "إن هذا إلا أساطير" مستأنفة في حيز القول. آ:69 {قُلْ سِيرُوا فِي الأرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} جملة "كيف كان" مفعول به لفعل النظر المعلَّق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، و"كيف" اسم استفهام خبر كان. آ:70 {وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ} قوله "مما": مؤلف من "مِنْ" الجارة و"ما" الموصولة، والجار متعلق بنعت لـ "ضَيْق". آ:71 {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} "متى": اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر، "هذا" مبتدأ، و"الوعد" بدل، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:72 {قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ} "عسى": فعل ماض تام، فاعله المصدر المؤول، واسم "يكون" ضمير الشأن، و"رَدِف" ضُمِّن معنى قَرُبَ، والجارُّ "لكم" متعلق بالفعل، "بعض" فاعل "رَدِف"، وجملة "ردف لكم بعض" خبر "يكون". آ:73 {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ} جملة "وإن ربك لذو" مستأنفة، وجملة الاستدراك معطوفة على المستأنفة. آ:74 {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ} "ما" اسم موصول مفعول به. آ:75 {وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} جملة النفي معطوفة على جملة "إن ربك ..."، "ما" نافية مهملة، "غائبة" مبتدأ، و"مِنْ" زائدة، الجار "في السماء" متعلق بنعت لـ "غائبة"، "إلا" للحصر، والجار "في كتاب" متعلق بخبر "غائبة"، و"إلا" للحصر. آ:76 {يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} "الذي" اسم موصول مضاف إليه، الجار "فيه" متعلق بـ "يختلفون 384 77 {وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} جملة "وإنه لهدى" معطوفة على جملة "إن هذا القرآن". آ:78 {يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} جملة "وهو العزيز" معطوفة على جملة "يقضي". آ:79 {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} جملة "فتوكل" مستأنفة. آ:80 {إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ} "الدعاء" مفعول ثان، "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر، "مُدْبرين" حال من الواو، وجملة "ولَّوا" مضاف إليه. آ:81 {وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ} "ما" عاملة عمل ليس، والباء في خبرها زائدة، والجار متعلق بـ "هادي" بمعنى صارف، "مَنْ" اسم موصول مفعول به، وجملة "وما أنت بهادي" معطوفة على جملة "إنك لا تسمع"، جملة "إن تسمع" مستأنفة، وجملة "فهم مسلمون" معطوفة على جملة "يؤمن". آ:82 {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ} جملة الشرط مستأنفة، الجار "من الأرض" متعلق بنعت لـ "دابة"، وجملة "تكلمهم" نعت لـ "دابة"، والمصدر المؤول "أن الناس كانوا" منصوب على نـزع الخافض الباء. آ:83 {وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ} الواو استئنافية، "يوم": مفعول لـ اذكر مقدرًا، الجار "من كل" متعلق بحال من "فوجا"، الجار "ممن" بدل مِنْ "من كل" متعلق بما يتعلق به، وجملة "فهم يُوزعون" معطوفة على جملة "نحشر". آ:84 {حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} جملة الشرط مستأنفة، "حتى" ابتدائية، "أمَّا" مؤلفة من: "أم" المنقطعة و "ما" الموصولة في محل رفع مبتدأ، "ذا" موصول خبره، وجملة "أم ماذا" مستأنفة. آ:85 {وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ} جملة "ووقع" مستأنفة، "ما" مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ "وقع"، وجملة "فهم لا ينطقون" معطوفة على المستأنفة. آ:86 {أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ رأى، والمفعول الثاني لـ جعل محذوف أي مظلمًا، والمصدر المؤول "ليسكنوا" مجرور متعلق بـ "جعلنا"، "والنهار": اسم معطوف على "الليل"، و"مبصرًا" اسم معطوف على "مظلمًا" المقدر، والجار "لقوم" متعلق بنعت "لآيات"، وجملة "يؤمنون" نعت "لقوم". آ:87 {وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ} قوله "ويوم": الواو عاطفة، "يوم": اسم معطوف على "يوم" في الآية (83)، الجار "في الصور" نائب فاعل، "إلا" للاستثناء، "مَنْ" موصول مستثنى، والواو في "وكل" حالية، وجملة "وكل أتوه" حالية مِن "مَن في السموات والأرض"، "داخرين" حال من الواو. آ:88 {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} جملة "وترى" معطوفة على جملة "ينفخ"، وجملة "تحسبها" حالية من فاعل "ترى"، جملة "وهي تمر" حالية من الضمير في "جامدة"، "صُنْعَ": مفعول مطلق لفعل محذوف أي: صُنِعَتْ صُنْعَ، والجملة مستأنفة 385 :89 {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ} "مَنْ" شرطية مبتدأ، وجملة "وهم آمِنون" حالية من الضمير في "جاء"، والتنوين في "إذٍ" للتعويض عن جملة أي: يوم إذ جاء بالحسنة. آ:90 {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} جملة "فَكُبَّتْ" جواب الشرط، و"قد" معها مقدرة، الجار "في النار" متعلق بـ "كُبَّتْ"، جملة "هل تجزون" مقول القول لقول مقدر، "ما" اسم موصول مفعول ثان لـ "تجزون". آ:91 {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} المصدر المؤول "أن أعبد" منصوب على نـزع الخافض: الباء، "هذه" مضاف إليه، "الذي" نعت لـ "رب"، والواو في "وله" معترضة، وجملة "وله كل شيء" معترضة بين المتعاطفين. آ:92 {فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ} جملة الشرط مستأنفة، وجملة "اهتدى" خبر المبتدأ "مَنْ". آ:93 {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} جملة "سيريكم" مستأنفة في حيز القول، وجملة "وما ربك بغافل" مستأنفة، والباء زائدة في خبر "ما" العاملة عمل ليس، وجملة "وقل" معطوفة على جملة "إنما أمرت" في الآية (91)، والجار "عمَّا" متعلق بغافل.
__________________
|
#105
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية ![]() آ:3 ![]() جملة "نتلو" مستأنفة، الجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "نتلو"، "لقوم" متعلق بـ "نتلو"، وجملة "يؤمنون" نعت. آ:4 {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} "شيعًا" مفعول ثان، وجملة "يستضعف" حال مِنْ فاعل "جعل"، وجملة "يذبح" بدل من "يستضعف"، وجملة "إنه كان" معترضة بين المتعاطفين، والجار "من المفسدين" متعلق بخبر كان. آ:5 {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} المصدر المؤول "أن نمُنَّ" مفعول "نريد"، الجار "في الأرض" متعلق بـ "استضعفوا"، جملة "ونريد أن نمُنَّ" معطوفة على جملة "إن فرعون علا" عطف فعلية على اسمية؛ لأن كلتيهما تفسير للنبأ 386 6 {وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ} الجار "منهم" متعلق بالفعل "نري"، "ما" اسم موصول مفعول ثان لـ "نري". آ:7 {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} جملة "وأوحينا" مستأنفة، "أنْ" تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، وجملة الشرط معطوفة على جملة "أرضعيه"، وجملة "إنَّا رادُّوه" مستأنفة، الجار "من المرسلين" متعلق بالمفعول الثاني لاسم الفاعل أي: وجاعلوه كائنًا من المرسلين. آ:8 {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} جملة "فالتقطه" مستأنفة، اللام في "ليكون" للعاقبة، الجار "لهم" متعلق بـ"عددًا"، وجملة "إن فرعون.. " مستأنفة لا محل لها. آ:9 {وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} جملة "وقالت امرأة" مستأنفة، "قرة" خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، الجار "لي" متعلق بنعت لـ "قرة عين"، وجملة "لا تقتلوه" مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "عسى أن ينفعنا"، والمصدر المؤول فاعل "عسى" التامة، وجملة "وهم لا يشعرون" حالية من فاعل لفعل مقدر أي: أطاعوها وهم لا يشعرون بما يصير إليه. آ:10 {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا} جملة "وأصبح" مستأنفة، "إنْ" مخففة من الثقيلة مهملة، و"كادت" فعل ماض ناسخ، واللام الفارقة، وجملة "إن كادت" مستأنفة، "لولا" حرف امتناع لوجوب، "أنْ" حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول مبتدأ خبره محذوف أي: لولا ربْطُنَا موجود، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: لأبْدَتْ. آ:11 {وَقَالَتْ لأخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} جملة "فبصرت" معطوفة على جملة "قالت"، الجارَّان: "به" "عن جنب" متعلقان بالفعل "بصرت"، وجملة "وهم لا يشعرون" حالية من فاعل "بصرت". آ:12 {وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ} جملة "وحرّمنا" مستأنفة، الجار "من قبل" متعلق بـ "حرّمنا"، وجملة "فقالت" معطوفة على جملة "حرّمنا"، جملة "يكفلونه" نعت لـ "أهل"، وجملة "وهم له ناصحون" حالية من الواو في "يكفلونه". آ:13 {فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} "كي": حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول مجرور باللام المقدرة، والمصدر المؤول الثاني "ولتعلم" معطوف على المصدر السابق، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ "تعلم"، جملة "ولكن أكثرهم لا يعلمون" معطوفة على جملة "فرددناه" 387 14 {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} جملة الشرط مستأنفة، "حُكْمًا" مفعول ثان، وجملة "نجزي" معترضة، والواو معترضة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: نجزي المحسنين جزاء مثل ذلك الجزاء. آ:15 {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ} جملة "ودخل" معطوفة على جملة الشرط، و"على" بمعنى "في" متعلقة بـ "دخل"، الجار "من أهلها" متعلق بنعت لـ "غفلة"، وجملة "يقتتلان" نعت، جملة "هذا من شيعته" حال من فاعل "يقتتلان"، وجملة "فاستغاثه" معطوفة على جملة "وجد"، الجار "مِنْ عدوه" متعلق بالصلة المقدرة، جملة "إنه عدو" حالية من "الشيطان". آ:16 {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} جملة "فاغفر" معطوفة على جملة "ظلمت"، "هو" توكيد للهاء، وجملة "إنه هو الغفور" مستأنفة. آ:17 {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ} الباء جارَّة، للسببية، "ما" مصدرية، والمصدر المؤول متعلق بفعل محذوف تقديره: اعصمني بسبب إنعامك، وجملة "اعصمني" المقدرة جواب النداء مستأنفة، وجملة "فلن أكون" معطوفة على الفعل المقدر، الجار "للمجرمين" متعلق بالخبر. آ:18 {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ} جملة "فأصبح" مستأنفة، وجملة "يترقَّب" خبر ثان لأصبح، والفاء في "فإذا" عاطفة، و"إذا" فجائية، والجملة معطوفة على جملة "أصبح"، "مبين" خبر ثان. آ:19 {فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأرْضِ} جملة الشرط مستأنفة، "أن" الأولى زائدة، والمصدر المؤول "أن يبطش" مفعول "أراد"، الجار "لهما" متعلق بـ "عدوّ"، الكاف في "كما" نائب مفعول مطلق، و"ما" مصدرية، والتقدير: قَتْلا مثل قَتْلك نفسًا، "إنْ" نافية، والمصدر "أن تكون" مفعول "تريد"، الجار "في الأرض" متعلق بـ "جبارًا"، وجملة "إنْ تريد إلا أن تكون" مستأنفة في حيز القول. آ:20 {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ} الجار "من أقصى" متعلق بنعت لـ "رجل"، وجملة "يسعى" نعت لـ "رجل"، وجملة "فاخرج" معطوفة على جملة "إن الملأ يأتمرون بك"، وجملة "إني لك من الناصحين" مستأنفة في حيز القول، الجار "لك" متعلق بـ "الناصحين". آ:21 {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} جملة "يترقب" حال ثانية من فاعل "خرج"، وجملة "قال" مستأنفة، "رب": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة، "نجِّني": فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والنون للوقاية، والياء مفعول به 388 22 {وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ} جملة الشرط مستأنفة، "تلقاء" ظرف مكان متعلق بالفعل، "عسى" فعل ماض ناسخ، والمصدر المؤول خبر عسى، "سواء" مفعول ثان. آ:23 {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} جملة الشرط معطوفة على جملة "ولما توجه"، الجار "من الناس" متعلق بنعت لـ "أمة"، وجملة "يَسْقون" نعت لـ "أمة"، الجار "من دونهم" متعلق بالفعل وجد، وجملة "تذودان" نعت لـ "امرأتين"، "ما" اسم استفهام مبتدأ، و"خطبكما" خبره، و"ما" علامة التثنية، جملة "قالتا" مستأنفة، وجملة "وأبونا شيخ كبير" معطوفة على جملة "لا نسقي". آ:24 {فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنـزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} جملة "فسقى" مستأنفة، واللام في "لما" جارَّة، و"ما" موصولة في محل جر، والجار متعلق بـ "أنـزلت"، الجار "من خير" متعلق بحال من "ما"، و"فقير" خبر "إني". آ:25 {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} جملة "فجاءته" مستأنفة، وجملة "تمشي" حال من فاعل "جاءته"، الجار "على استحياء" متعلق بحال من فاعل "تمشي"، "ما" في "ما سقيت" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه أي: أجْرَ سَقْيِك، وجملة "فلما جاءه" مستأنفة، و"القصص" مفعول به، جملة "نجوت" مستأنفة في حيز القول. آ:26 {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأمِينُ} قوله "يا أبت": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المبدلة تاء، ونقلت كسرة الباء إلى التاء، والتاء مضاف إليه، "مَنْ" اسم موصول مضاف إليه، "القوي الأمين": خبران لـ "إن"، وجملة "إن خير..." مستأنفة في حيز القول. آ:27 {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ} المصدر المؤول مفعول "أريد"، "هاتين" اسم إشارة نعت مؤول بالمشتق أي: المشار إليهما، والجارّ والمجرور "على أن تأجرني" في تأويل مصدر متعلق بحال من الفاعل أي: مشترطًا، "ثماني": ظرف زمان متعلق بـ "تأجرني"، ومفعول "تأجرني" الثاني محذوف أي: نفسك، وجملة الشرط معطوفة على مقول القول. وقوله "فمن عندك": الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فالتمام من عندك. وقوله "عشرًا": ظرف زمان متعلق بـ "أتممت"، والتمييز محذوف أي: عشر حجج دلَّ عليه ما قبله، وجملة "ستجدني" مستأنفة في حيز القول، وجملة "إن شاء الله" معترضة بين مفْعُولَيْ وجد، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار "من الصالحين" متعلق بالمفعول الثاني. آ:28 {قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ} الظرف "بيني" متعلق بالخبر، "أيَّما": اسم شرط جازم مفعول به مقدم، و"ما" زائدة، والفاء بعدها رابطة، و"لا" نافية للجنس واسمها، وجملة "قضيت" مستأنفة في حيز القول، وجملة "والله وكيل" معطوفة على جملة "قضيت"، والجار "على ما نقول" متعلق بالخبر "وكيل 389 29 {فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لأهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ} جملة الشرط مستأنفة، "لما" حرف وجوب لوجوب، الجار "من جانب" متعلق بحال من "نارًا"، الجارَّان: "منها بخبر" متعلقان بالفعل "آتيكم"، الجار "من النار" متعلق بنعت لـ "جذوة"، وجملة "إني آنست" مستأنفة في حيز القول، وكذا الجملتان: "لعلي"، "لعلكم". آ:30 {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الأيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} جملة الشرط مستأنفة، الجارَّان: "من شاطئ"، "في البقعة" متعلقان بـ "نُودي"، والجار الثالث "من الشجرة" بدل مِنْ "من الشاطئ" بدل اشتمال، "أن" تفسيرية، وجملة "يا موسى" تفسيرية، وجملة "إني أنا الله" مستأنفة جواب النداء، "أنا" توكيد للضمير الياء، "رب" بدل من لفظ الجلالة، "العالمين": مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. آ:31 {وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ} قوله "وأنْ ألق": الواو عاطفة، "أن" تفسيرية، وجملة الشرط معطوفة على جملة "ألق"، وجملة "تهتز" حال من مفعول "رآها"، جملة "كأنها جان" حال من فاعل "تهتز"، جملة "ولَّى" جواب الشرط، "مدبرا": حال من فاعل "ولَّى"، جملة "يا موسى" مستأنفة، وجملة "إنك من الآمنين" مستأنفة. آ:32 {اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} جملة "تخرج" جواب شرط مقدر، "بيضاء" حال من فاعل "تخرج"، الجار "من غير" متعلق بحال ثانية من فاعل "تخرج" أي: كائنة من غير، الجار "إليك" متعلق بمحذوف تقديره: أعني، ولا يتعلق بـ "اضمم"؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في هذا الباب، فلا يقال: فرحت بي. الجار "من الرهب" متعلق بـ "اضمم"، جملة "فذانك برهانان" مستأنفة في حيز جواب النداء، "من ربك" متعلق بنعت لـ "برهان"، وقد ذُكِّرَت الإشارة في قوله "فذانك" مع أن المشار إليه اليد والعصا وهما مؤنثان؛ لأن البرهان مذكر، والمبتدأ عين الخبر في المعنى، الجار "إلى فرعون" متعلق بنعت ثان لـ "برهانان"، وجملة "إنهم كانوا" حال من "فرعون وملئه". آ:33 {قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ} جملة "فأخاف" معطوفة على جملة "قتلت"، "يقتلون": مضارع منصوب بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المؤول " أن يقتلون " مفعول به. آ:34 {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ} جملة "وأخي هارون" معطوفة على مقول القول السابق، و"هارون" بدل، وجملة "هو أفصح" خبر "أخي"، الجار "مني" متعلق بـ "أفصح"، "لسانًا" تمييز، "ردءًا" حال من مفعول "أرسله"، وجملة "يصدِّقني" نعت "ردءًا"، وجملة "إني أخاف" مستأنفة. آ:35 {وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ} الجار "لكما" متعلق بالمفعول الثاني، وجملة "فلا يصلون" معطوفة على جملة "نجعل"، الجار "بآياتنا" متعلق بـ "الغالبون"، "مَنْ": اسم معطوف على "أنتما"، "الغالبون" خبر "أنتما"، وجملة "أنتما ومن اتبعكما الغالبون" مستأنفة في حيز القول 390 36 {فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأوَّلِينَ} جملة الشرط مستأنفة، الجار "بآياتنا" متعلق بحال من "موسى" أي: ملتبسًا، "بينات" حال من "آياتنا، "إلا" للحصر، و"هذا سحر" مبتدأ وخبر، "مفترى" نعت، وجملة "وما سمعنا" معطوفة على جملة "ما هذا إلا سحر". آ:37 {وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} الجار "بمَنْ" متعلق بـ "أعلم"، "بالهدى" متعلق بـ "جاء"، الجار "من عنده" متعلق بـ "جاء"، و"مَنْ" اسم موصول معطوف على "مَنْ" المتقدمة في محل جر، الجار "له" متعلق بخبر "تكون"، جملة "إنه لا يفلح" مستأنفة، والهاء ضمير الشأن. آ:38 {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ} "الملأ" بدل، "إله" مفعول به، و"مِنْ" زائدة، "لكم" متعلق بحال من "إله"، "غيري" نعت لـ "إله"، ولم يتعرف بالإضافة لأنه مبهم، وجملة "فأوقد" مستأنفة، الجار "لي" متعلق بالمفعول الثاني، جملة "لعلي أطلع" مستأنفة، وجملة "وإني لأظنه" معطوفة على جملة "لعلي أطلع"، الجار "من الكاذبين" متعلق بالمفعول الثاني، وجملة "يا هامان" معترضة. آ:39 {وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ} "هو" توكيد للضمير المستتر في "استكبر"، و"جنوده" اسم معطوف على الضمير المستتر في "استكبر"، الجار "بغير" متعلق بحال من الفاعل وما عطف عليه، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ المفعولين، الجار "إلينا" متعلق بـ "يرجعون". آ:40 {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} "وجنوده": اسم معطوف على الهاء، "كيف": اسم استفهام خبر كان، وجملة "فانظر" معطوفة على جملة "نبذناهم"، وجملة "كيف كان" مفعول النظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم. آ:41 {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ} جملة "يدعون" نعت لـ "أئمة"، والظرف "يوم" متعلق بـ "ينصرون"، وجملة "لا يُنصرون" معطوفة على جملة "يدعون". آ:42 {وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ} جملة "وأتبعناهم" معطوفة على جملة "جعلناهم"، الجار "في هذه" متعلق بحال من "لعنة"، وجملة "هم من المقبوحين" معطوفة على جملة "أتبعناهم"، والظرف "يوم" متعلق بـ "المقبوحين". آ:43 {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} جملة "ولقد آتيناه" مستأنفة، "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، "بصائر" حال من "الكتاب"، الجار "للناس" متعلق بنعت لـ "بصائر"، وجملة "لعلهم يتذكرون" مستأنفة 391 :44 {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ} جملة "وما كنت بجانب" مستأنفة، "إذ" ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر "كانت"، وجملة "قضينا" مضاف إليه، وجملة "وما كنت" معطوفة على المستأنفة: "وما كنت". آ:45 {وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ} جملة "ولكنَّا أنشأنا" معطوفة على جملة "وما كنت من الشاهدين"، وجملة "وتطاول" معطوفة على جملة "أنشأنا"، جملة "وما كنت ثاويًا" معطوفة على جملة "لكنا أنشأنا"، وجملة "تتلو" حال من الضمير في "ثاويًا"، الجار "في أهل" متعلق بـ "ثاويًا"، وجملة "ولكنا كنا مرسلين" معطوفة على جملة "ما كنت ثاويًا". آ:46 {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ} "إذ": ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والواو عاطفة، "لكن" للاستدراك، و"رحمة": مفعول لأجله، وعامله محذوف أي: أرسلناك، والجملة معطوفة على جملة "ما كنت"، وجملة "وما كنت" معطوفة على جملة "وما كنت" في الآية (44). والمصدر المؤول المجرور "لتنذر" متعلق بـ "أرسلناك" المقدر، و"نذير" فاعل، و"من" زائدة، الجار "من قبلك" متعلق بنعت لـ "نذير". آ:47 {وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} جملة الشرط مستأنفة، و"أن" ما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ، وخبره محذوف، وجواب الشرط محذوف أي: ما أرسلنا إليهم رسولا والجار "بما" متعلق بـ "تصيبهم"، "لولا أرسلت" للتحضيض، والفاء في "فنتبع" للسببية، والمصدر المؤول "أن نتبع" معطوف على مصدر مأخوذ من الكلام السابق أي: هلا ثمة إرسال فاتباع الآيات. آ:48 {فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ} جملة الشرط معطوفة على جملة "ولولا أن تصيبهم"، الجار "من عندنا" متعلق بحال من "الحق"، "لولا" للتحضيض، "مثل" مفعول ثان، جملة "يكفروا" مستأنفة، الجار "من قبل" متعلق بـ "أوتي"، الجار "بكل" متعلق بـ "كافرون". آ:49 {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كنتم صادقين فأتوا، وهذا الشرط مقول القول المقدر، والجار "من عند" متعلق بنعت لـ "كتاب"، وجملة "أتبعه" جواب شرط مقدر، وجملة "إن كنتم صادقين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:50 {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ} جملة الشرط معطوفة على جملة "قل"، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ "علم"، وجملة "ومَنْ أضل" مستأنفة، "مَنْ" اسم استفهام مبتدأ، و"أضل" خبر، الجار "ممن" متعلق بـ "أضل"، الجار "بغير" متعلق بحال من فاعل "اتبع"، الجارّ "من الله" متعلق بنعت لـ "هدى
__________________
|
#106
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية 392 :51 ![]() جملة "ولقد وصَّلنا" مستأنفة، وكذا جملة "لعلهم يتذكرون". آ:52 {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ} جملة الموصول مستأنفة، الجارّ "من قبله" متعلق بالفعل، وجملة "هم يؤمنون" خبر الموصول. آ:53 {وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ} الجارّ "من ربنا" متعلق بحال من "الحق"، وجملة الشرط معطوفة على الاستئنافية المتقدمة، وجملة "إنه الحق" مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "إنا كنا"، الجار "من قبله" متعلق بالخبر "مسلمين". آ:54 {أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} "أجرهم" مفعول ثان، "مرَّتين" نائب مفعول مطلق، "ما" مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ "يؤتون"، وجملة "ينفقون" معطوفة على جملة "يدرؤون"، والجار "مما" متعلق بـ "ينفقون". آ:55 {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ} جملة الشرط معطوفة على جملة "ينفقون"، وجملة "سمعوا" مضاف إليه، جملة "سلام عليكم" مستأنفة في حيز القول، وجملة "لا نبتغي الجاهلين" مستأنفة في حيز القول. آ:56 {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} جملة "ولكن الله يهدي" معطوفة على المستأنفة "إنك لا تهدي"، وجملة "وهو أعلم" معطوفة على جملة "يهدي"، والجار "بالمهتدين" متعلق بـ "أعلم". آ:57 {وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} "معك": ظرف متعلق بـ "نتبع"، وجملة "نتخطف" جواب شرط مقدر، جملة "أولم نمكن" مستأنفة، وجملة "يُجبى" نعت لـ "حرمًا"، "رزقًا" نائب مفعول مطلق مرادف لعامله؛ لأن معنى "يُجبى إليه": يرزقهم، والجار "من لدنا" متعلق بنعت لـ "رزقا"، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة "أولم نمكن". آ:58 {وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلا قَلِيلا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ} الواو مستأنفة، "كم" خبرية مفعول به مقدم، والجار "من قرية" متعلق بنعت لـ "كم"، "معيشتها" منصوب على نـزع الخافض (في)، وجملة "فتلك مساكنهم" معطوفة على جملة "أهلكنا"، وجملة "بطرت" نعت لـ "قرية"، وجملة "لم تسكن من بعدهم" حال من "مساكنهم"، "قليلا": نائب مفعول مطلق أي: لم تسكن من ضروب السكن إلا سكنًا قليلا وجملة "وكنا نحن الوارثين" معطوفة على جملة "لم تسكن"، والرابط مقدر أي: لها منهم، "إلا" للحصر. آ:59 {وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} جملة "وما كان ربك مهلك" معطوفة على جملة "كم أهلكنا"، والمصدر المؤول المجرور "حتى يبعث" متعلق بـ "مهلك"، وجملة "وما كنا مهلكي" معطوفة على جملة "ما كان ربك مهلك"، وجملة "يتلو" نعت "رسولا"، وجملة "وأهلها ظالمون" حال من "القرى 393 60 {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلا تَعْقِلُونَ} الواو استئنافية، "ما" اسم شرط مفعول به، وفعل ماض مبني للمجهول، والتاء نائب فاعل، الجار "من شيء" متعلق بنعت لـ "ما"، والفاء رابطة، "متاع" خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، والواو في "وما عند الله" عاطفة، "ما" اسم موصول مبتدأ، "عند" ظرف متعلق بالصلة المقدرة، وجملة "وما عند الله خير" معطوفة على المستأنفة "وما أوتيتم"، وجملة "أفلا تعقلون" مستأنفة. آ:61 {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ} جملة "أفمن وعدناه" مستأنفة، وجملة "فهو لاقيه" معطوفة على الصلة "وعدناه". والجار "كمن" متعلق بخبر الموصول، "متاع" نائب مفعول مطلق، "يوم" ظرف متعلق بـ "المحضرين"، وجملة "ثم هو من المحضرين" معطوفة على جملة "متَّعْنَاه". آ:62 {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ} قوله "ويوم": الواو عاطفة، "يوم" مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة "واذكر يوم" معطوفة على جملة "أفمن وعدناه"، "أين" اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر، "شركائي" مبتدأ، "الذين" نعت لشركائي، ومفعولا "تزعمون" مُقدَّران أي: تزعمون أنهم شركائي. آ:63 {قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ} "هؤلاء الذين" مبتدأ وخبر، والعائد على الموصول في "أغوينا" مقدر أي: أغويناهم، ولا يجوز أن يكون "الذين" نعتًا، وجملة "أغويناهم" خبرًا؛ لأنه ليس في الخبر زيادة فائدة على ما في صفته، وقوله "كما": الكاف نائب مفعول مطلق، و "ما" مصدرية، والتقدير: أغويناهم إغواء فغَوَوا غَيًّا مثل غَيِّنا، "إيانا" ضمير نصب منفصل مفعول مقدم، وجملة "أغويناهم" مستأنفة، وكذا جملتا "تبرَّأنا" و "ما كانوا". آ:64 {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ} جملة "فدعَوْهم" معطوفة على جملة "قيل"، والمصدر المؤول "أن كانوا" فاعل بـ (ثبت). وجواب الشرط محذوف، والتقدير: لو ثبت كونهم مهتدين لما رأوا العذاب، وجملة الشرط مستأنفة. آ:65 {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} قوله "ويوم": معطوف على "يوم" المتقدم في الآية (62)، "ماذا": اسم استفهام مفعول مطلق، ولا يجوز تقديره ما الذي أجبتم به؟ ثم حذف العائد المجرور لأنه من غير شرط حذفه. آ:66 {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ} جملة "فعميت" مستأنفة، وجملة "فهم لا يتساءلون" معطوفة على المستأنفة. آ:67 {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ} "فأما": الفاء استئنافية، "أما" حرف شرط وتفصيل، "مَنْ": اسم موصول مبتدأ، "صالحًا" مفعول به، "فعسى أن يكون": الفاء رابطة، و"عسى" فعل ماض تام، والمصدر المؤول فاعل، وترجَّح كون "مَنْ" موصولة على كونها شرطية لكيلا يجتمع أداتا شرط، وجملة "فعسى أن يكون" خبر المبتدأ "مَنْ". آ:68 {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} جملة "وربك يخلق" مستأنفة، "سبحان" نائب مفعول مطلق، "ما" مصدرية، والمصدر المجرور "عمَّا يشركون" متعلق بـ "تعالى" أي: تعالى عن شركهم، وجملة "ما كان لهم الخيرة" مستأنفة، وكذا جملة (نسبح سبحان)، جملة "وتعالى" معطوفة على جملة "نسبح". آ:70 {وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} جملة "وهو الله" معطوفة على جملة "ربك يعلم"، وجملة التنـزيه خبر ثان للمبتدأ "هو"، وجملة "له الحمد" خبر ثالث، وقوله "إلا هو": "إلا" للحصر، "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجار "في الأولى" متعلق بحال من "الحمد"، وجملة "ترجعون" معطوفة على جملة "له الحمد 394 71 {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ} المفعول الأول لـ "أرأيتم" ضمير مستتر يعود على "الليل"، وقد تنازع الفعلان "رأيتم" و"جعل" في "الليل"، وأعمل "جعل" لقربه منه، ومفعولا الجعل: "الليل سرمدًا"، جملة "إن جعل" اعتراضية، وجواب الشرط محذوف يفسره جملة الاستفهام، والجار "إلى يوم" متعلق بنعت لـ "سرمدا"، "مَنْ إله" اسم استفهام مبتدأ وخبر، "غير" نعت. وجملة "مَنْ إله" مفعول ثان لـ "أرأيتم"، وجملة "يأتيكم" نعت ثان لـ "إله"، وجملة "أفلا تسمعون" مستأنفة. آ:72 {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ} مثل الآية المتقدمة مفردات وجملا. آ:73 {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} الواو في "ومِنْ رحمته" مستأنفة، الجار "لكم" متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول "لتسكنوا" مجرور متعلق بـ "جعل"، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول أي: للسكن وللابتغاء، وجملة "ولعلكم تشكرون" معطوفة على المفرد المجرور المتقدم أي: وللابتغاء ولعلكم تشكرون . آ:74 {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ} قوله "ويوم": الواو مستأنفة، "يوم" مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة "يناديهم" مضاف إليه، "أين" اسم استفهام ظرف مكان بخبر المبتدأ "شركائي"، ومفعولا الزعم محذوفان أي: تزعمون أنهم شركاء. آ:75 {وَنـزعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} جملة "نـزعنا" معطوفة على جملة "يناديهم"، وجملة "قلنا" معطوفة على جملة "نـزعنا"، "هاتوا" فعل أمر جامد وفاعله، والمصدر المؤول "أن الحق لله" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، "ما كانوا" اسم موصول فاعل. آ:76 {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} جملة "فبغى" معطوفة على جملة "كان"، الجار"من الكنوز" متعلق بـ "آتيناه"، "ما" اسم موصول مفعول ثان، "أولي" نعت للعصبة مجرور بالياء، جملة "إن مفاتحه لتنوء" صلة الموصول الاسمي، "إذ" ظرف زمان متعلق بمقدر أي: أظهر الفرح إذ، والجملة المقدرة مستأنفة، وجملة "إن الله لا يحب الفرحين" مستأنفة في حيز القول.
__________________
|
#107
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية آ:77 ![]() 395 78 {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ} "إنما" كافة ومكفوفة لا عمل لها، الجار "على علم" متعلق بحال من نائب الفاعل، الظرف "عندي" متعلق بنعت لـ "علم"، جملة "أولم يعلم" مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، "قوة" تمييز، وجملة "ولا يسأل" معترضة بين المتعاطفين. آ:79 {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} جملة "فخرج" معطوفة على جملة "قال" المتقدمة، الجار "في زينته" متعلق بحال من فاعل "خرج"، "ما" موصول مضاف إليه، وجملة "إنه لذو حظ" حال من "قارون". آ:80 {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلا الصَّابِرُونَ } "العلم" مفعول ثان، "ويلكم" مفعول مطلق لفعل مهمل، الجار "لِمَنْ" متعلق بـ "خير"، "صالحًا" مفعول ثان، وجملة "ولا يلقَّاها إلا الصابرون" معطوفة على جملة "ثواب الله خير"، "الصابرون" نائب فاعل، و"إلا" للحصر. آ:81 {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ} جملة "فخسفنا" مستأنفة، و الفاء في "فما" مستأنفة، الجار "له" متعلق بخبر كان، "فئة" اسم كان، و "مِن" زائدة، وجملة "ينصرونه" نعت، الجار "من دون" متعلق بحال من فاعل "ينصرونه"، وجملة "وما كان من المنتصرين" معطوفة على جملة "فما كان له". آ:82 {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} "مكانه" مفعول به، والأصل: مثل مكانه، "وي": اسم فعل مضارع بمعنى أعجب، وحرف ناسخ واسمه، الجار "من عباده" متعلق بحال من "مَنْ"، "لولا" حرف امتناع لوجوب، والمصدر المؤول مبتدأ والتقدير: لولا مَنُّه موجود، وجملة الشرط مستأنفة، وكذا جملة "وي كأنه" مستأنفة في حيز القول. آ:83 {تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} "الدار" بدل، وجملة "نجعلها" خبر، الجار "في الأرض" متعلق بنعت لـ "عُلُوًّا"، وجملة "والعاقبة للمتقين" مستأنفة. آ:84 {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} جملة "فلا يجزى الذين" جواب الشرط، وهو من إقامة الظاهر مقام المضمر، والأصل "فلا يجزون" وفي إسناد عمل السيئة إليهم مكررًا فضل تهجين لحالهم، وزيادة تبغيض للسيئة في قلوب السامعين. والأصل الصناعي: فهم لا يجزون؛ لأن "لا" النافية ليست من مواضع الفاء. و "ما" في قوله "ما كانوا" مفعول ثان 396 85 {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} اللام في "لَرَادُّكَ" المزحلقة، الجار "إلى معاد" متعلق بـ "رَادُّكَ"، جملة "قل ربي أعلم" مستأنفة، "مَنْ" اسم موصول مفعول لـ "يعلم" مقدرًا. آ:86 {وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ} جملة "وما كنت" مستأنفة، المصدر "أن يلقى" مفعول "ترجو"، "إلا" للحصر، "رحمة" مفعول لأجله، والاستثناء من عموم الأحوال، الجار "من ربك" متعلق بنعت لـ "رحمة"، وجملة "فلا تكونن" معطوفة على جملة "وما كنت"، والفعل مضارع ناقص مبني على الفتح، واسمها ضمير المخاطب، و"ظهيرًا" خبرها، والجار "للكافرين" متعلق بـ "ظهيرًا". آ:87 {وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنـزلَتْ إِلَيْكَ} "بعد" ظرف زمان متعلق بالفعل "يصدنَّك"، "إذ" اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون. آ:88 {وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} "مع" ظرف مكان متعلق بحال من "إلهًا"، وجملة التنـزيه مستأنفة، "إلا هو" "إلا" للحصر، "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة "كل شيء هالك" مستأنفة، "إلا" للاستثناء، "وجهه" مستثنى منصوب، وجملة "له الحكم" مستأنفة، وجملة "ترجعون" معطوفة على جملة "له الحكم".
__________________
|
#108
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية ![]() آ:2 ![]() المصدر المؤول "أنْ يُتْرَكُوا" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب، والمصدر المؤول "أن يقولوا" منصوب على نـزع الخافض اللام، وجملة "وهم لا يفتنون" حالية. آ:3 {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا} جملة "ولقد فَتَنَّا" مع القسم المقدر معطوفة على الجملة الابتدائية "أحسب الناس"، وجملة "فليعلمنَّ" معطوفة على جواب القسم "لقد فتنَّا". آ:4 {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} "أم" المنقطعة للإضراب، و"أنْ" وما بعدها في تأويل مصدر سدَّت مسدَّ مفعولي حسب، و"ما" موصول فاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي: حكمهم، وجملة "ساء ما يحكمون" مستأنفة. آ:5 {مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} "مَنْ" شرطية مبتدأ، وجملة "كان" خبر، وجملة "وهو السميع" مستأنفة، و "العليم" خبر ثان. آ:6 {إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} الجار "عن العالمين" متعلق بـ "غني" 397 7 {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} جملة "لنكفرنَّ" جواب القسم، وجملة القسم وجوابه خبر المبتدأ "الذين"، "أحسن" مفعول ثان، "الذي" اسم موصول مضاف إليه. آ:8 {وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} جملة "ووصينا" مستأنفة، "حسنًا" نائب مفعول مطلق ناب عنه صفته، أي: إيصاءً ذا حُسْن، "ما" موصولة مفعول به، الجار "به" متعلق بحال من "علم"، جملة "إليَّ مرجعكم" مستأنفة، جملة "فأنبئكم" معطوفة على جملة "إليَّ مرجعكم". آ:9 {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ} جملة "والذين آمنوا..." مستأنفة، وجملة "لندخلنهم" جواب القسم، والقسم وجوابه خبر المبتدأ. آ:10 {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ} جملة "ومن الناس مَن" مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، والجار "كعذاب" متعلق بالمفعول الثاني، وجملة "ولئن جاء" معطوفة على جملة الشرط. وقوله "ليقولُن": مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة؛ لتوالي الأمثال، وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، وجملة "أوليس الله بأعلم" مستأنفة، والباء زائدة في خبر ليس، والجار "بما" متعلق بـ"أعلم"، الجار "في صدور" متعلق بالصلة المقدرة. آ:11 {وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} جملة "وليعلمنَّ الله" مستأنفة. آ:12 {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} جملة "ولنحمل" معطوفة على مقول القول، وجملة "وما هم بحاملين" اعتراضية، و "ما" تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبر "ما"، والجار "من خطاياهم" متعلق بحال من "شيء"، و "شيء" مفعول "حاملين"، و "مِنْ" زائدة. وجملة "إنهم لكاذبون" مستأنفة في سياق الاعتراض. آ:13 {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ} جملة "وليحملن" معطوفة على جملة "قال الذين" المتقدمة، وقوله "وليحملن" مثل "ليقولن" في الآية (10)، ومثله "وليسألُن"، الجار "عمَّا" متعلق بـ"يسألن". آ:14 {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا} جملة "ولقد أرسلنا نوحًا" مستأنفة، وجملة "لقد أرسلنا" مستأنفة، وجملة "فأخذهم الطوفان" معطوفة على مقدر أي: "فكذَّبوه فأخذهم"، وجملة "وهم ظالمون" حالية. وقوله "ألف": ظرف زمان متعلق بـ "لبث"، "خمسين" مستثنى منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم 398 15 {فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ} جملة "فأنجيناه" معطوفة على جملة "أخذهم"، و "أصحاب" اسم معطوف على الهاء في "أنجيناه"، الجار "للعالمين" متعلق بصفة لـ"آية". آ:16 {وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} قوله "وإبراهيم": الواو عاطفة، واسم معطوف على "نوحًا" في الآية (14)، "إذ": اسم ظرفي بدل اشتمال من "إبراهيم"، وجملة "ذلكم خير" مستأنفة، وجملة "إن كنتم تعلمون" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:17 {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} الجار "من دون" متعلق بحال من "أوثانا"، الجار "لكم" متعلق بحال من "رزقا"، وجملة "فابتغوا" مستأنفة، وكذا جملة "إليه ترجعون". آ:18 {وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ} الجار "من قبلكم" متعلق بنعت لـ"أمم"، وجملة "وما على الرسول إلا البلاغ" معطوفة على جملة "فقد كذَّب أمم"، "البلاغ" مبتدأ، والجار "على الرسول" متعلق بالخبر. آ:19 {أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} جملة "أولم يروا" مستأنفة، وجملة "كيف يُبدئ" مفعول للرؤية المعلقة بالاستفهام، و "كيف" منصوب على الحال، الجار "على الله" متعلق بـ "يسير"، وجملة "إن ذلك على الله يسير" مستأنفة. آ:20 {فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ} جملة "كيف بدأ" مفعول للنظر المتضمن معنى العلم، المعلَّق عن العمل، و "كيف" اسم استفهام حال، و "ثم" استئنافية، وجملة "ثم الله ينشئ" مستأنفة، وليست "ثم" حرف عطف وإنما هي حرف استئناف؛ لأن النشأة الآخرة لم تقع، فلا تدخل تحت طلب الإقرار. آ:21 {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ} جملة "يعذب" خبر ثان لـ" إنَّ" المتقدمة، وجملة "تُقلبون" معطوفة على جملة "يُعذب". آ:22 {وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ} جملة "ما أنتم بمعجزين" مستأنفة، والباء زائدة في خبر "ما" العاملة عمل ليس، وجملة "وما لكم من دون الله من ولي" معطوفة على الاستئنافية، الجار "لكم" متعلق بخبر "ولي"، و "من" زائدة و "ولي" المبتدأ، الجار "من دون" متعلق بحال من "وليّ". آ:23 {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} جملة "والذين كفروا..." معطوفة على جملة "وما أنتم بمعجزين"، وجملة "أولئك يئسوا" خبر الذين، وجملة "لهم عذاب" خبر "أولئك 399 :24 {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} جملة "فما كان جواب قومه" مستأنفة، المصدر "أن قالوا" اسم كان و "أنْ" مصدرية، وجملة "فأنجاه الله" معطوفة على جملة "قالوا"، وجملة "يؤمنون" نعت لقوم، والجار "لقوم" متعلق بنعت لـ "آيات"، واللام في "لآيات" للتوكيد. آ:25 {وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} "إنما" كافة ومكفوفة لا عمل لها، الجار "من دون" متعلق بالمفعول الثاني، و "أوثانًا" المفعول الأول، "مودة" مفعول لأجله، الجار "في الحياة" متعلق بـ "اتخذتم"، "يوم" متعلق بـ "يكفر". وجملة "يكفر" معطوفة على جملة "اتخذتم"، وجملة "ومأواكم النار" معطوفة على جملة "إنما اتخذتم"، وقوله "ناصرين": مبتدأ، و "من" زائدة، والجار "لكم" متعلق بالخبر. آ:26 {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} جملة "فآمن له لوط" معطوفة على جملة "قال" السابقة، وجملة "وقال إني مهاجر" معطوفة على جملة "آمن"، وجملة "إنه هو العزيز" مستأنفة، "هو" توكيد للهاء في "إنه"، "الحكيم" خبر ثان. آ:27 {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} الجارّ "في ذريته" متعلق بالمفعول الثاني، وجملة "وإنه في الآخرة..." معطوفة على جملة "آتيناه"، الجار "في الآخرة" متعلق بـ"الصالحين"، واللام المزحلقة، والجارّ الثاني متعلق بالخبر. آ:28 {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ} قوله "ولوطًا": اسم معطوف على "إبراهيم" في الآية (16)، "إذ" اسم ظرفي بدل اشتمال من "لوطًا"، وجملة "ما سبقكم بها من أحد" حالية من "الفاحشة" ، و "أحد" فاعل، و "من" زائدة، الجار "من العالمين" متعلق بنعت لـ"أحد". آ:29 {أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} جملة "أإنكم لتأتون" بدل من "إنكم لتأتون"، وجملة "فما كان" مستأنفة، والمصدر "أن قالوا" اسم كان مؤخر، وجملة "إن كنت من الصادقين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله 400 31 {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ} جملة الشرط مستأنفة، الجار "بالبشرى" متعلق بـ"جاءت"، وجملة "إن أهلها كانوا" مستأنفة في حيز القول. آ:32 {قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ} الجار "بمن" متعلق بـ"أعلم"، الجار "فيها" متعلق بالصلة المقدرة، وجملة "لننجينَّه" جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة في حيز القول، و "أهله" اسم معطوف على الهاء، وجملة "كانت" حال من "امرأته". آ:33 {وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ} جملة الشرط مستأنفة، "أن" زائدة، "ذرعًا" تمييز، وجملة "إنا منجُّوك" مستأنفة في حيز القول، وقوله "وأهلك": مفعول به لفعل محذوف أي: وننجِّي أهلك. جملة "كانت من الغابرين" حال من "امرأتك". آ:34 {إِنَّا مُنـزلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} جملة "إنَّا مُنـزلون" مستأنفة في حيز القول، "رجزًا" مفعول "مُنـزلون"، الجار "من السماء" متعلق بنعت لـ "رجزًا"، و "ما" مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ "مُنـزلون". آ:35 {وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} جملة القسم وجوابه معطوفة على جملة "إنا منـزلون"، الجار "لقوم" متعلق بـ"تركنا". آ:36 {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ} الواو مستأنفة، والجار "إلى مدين" متعلق بـ "أرسلنا" مقدرًا، و "أخاهم" مفعول به للمقدر، "شعيبًا" بدل، وجملة "فقال" معطوفة على المقدر، "مفسدين" حال من الواو في "تعثوا". آ:37 {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} جملة "فكذَّبوه" معطوفة على جملة "قال" المتقدمة، الجار "في دارهم" متعلق بـ "جاثمين". آ:38 {وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} قوله "وعادًا": الواو عاطفة، "عادًا" مفعول "أهلكنا" مقدرًا، وجملة "وأهلكنا" معطوفة على جملة "أرسلنا" المتقدمة في الآية (36)، والواو في "وقد" حالية، وجملة "وقد تبيَّن" اعتراضية بين المتعاطفين، وفاعل "تبيَّن" مضمر أي: ما حلَّ بهم، والجارَّان: "لكم من مساكنهم" متعلقان بـ "تبيَّن". وجملة "وزيَّن لهم الشيطان" معطوفة على جملة "أهلكنا" المقدرة، فيكون قد أخبر بأخبار متعددة، وهي إرسال شعيب، وإهلاك عاد وثمود ، وتزيين الشيطان لهم. وجملة "وكانوا" حالية من الهاء في "صدَّهم
__________________
|
#109
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية 401 39 ![]() قوله "وقارون": اسم معطوف على "ثمود"، جملة "ولقد جاءهم" مستأنفة، الجار "بالبينات" متعلق بجاءهم. آ:40 {فَكُلا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} قوله "فكُلا": الفاء عاطفة، "كلا" مفعول مقدم، وجملة "أخذنا" معطوفة على جملة "استكبروا" المتقدمة، وجملة "فمنهم من أرسلنا" معطوفة على جملة "أخذنا"، و "مَنْ" موصول مبتدأ، وجملة "وما كان الله" معطوفة على جملة "ومنهم مَنْ أغرقنا" واللام للجحود. والمصدر المؤول بعدها مجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ: مريدًا للظلم، وجملة "ولكن كانوا" معطوفة على جملة "ما كان الله". وقوله "أنفسهم": مفعول مقدم لـ "يظلمون"، وجملة "يظلمون" خبر كان. آ:41 {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} الجار "من دون" متعلق بالمفعول الثاني، "أولياء" مفعول أول، الجار "كمثل" متعلق بخبر المبتدأ، وجملة "اتخذت" حالية من "العنكبوت"، وجملة "وإن أوهن..." مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف تقديره: ما عبدوا الأصنام. آ:42 {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} "ما" نافية، وجملة "ما يدعون" مفعول به لفعل العلم المعلَّق بالنفي، الجار "من دونه" متعلق بحال من "شيء"، و "شيء" مفعول به، و"مِنْ" زائدة كأنه قيل: ما يدعون من دونه ما يستحق أن يُطلق عليه شيء، وجملة "وهو العزيز" معطوفة على جملة "إن الله يعلم". آ:43 {وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ} جملة "وتلك الأمثال" معطوفة على جملة "مثل الذين" المتقدمة، جملة "نضربها" خبر، وجملة "وما يعقلها إلا العالمون" معطوفة على جملة "نضربها"، و "العالمون" فاعل، و "إلا" للحصر. آ:44 {خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ} الجار "بالحق" متعلق بحال من لفظ الجلالة، الجار "للمؤمنين" متعلق بنعت لآية. آ:45 {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} الجار "من الكتاب" متعلق بحال من الضمير في "أُوحي"، والواو في "ولَذِكْر" مستأنفة، واللام للابتداء، وجملة "والله يعلم" مستأنفة لا محل لها 402 :46 {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنـزلَ إِلَيْنَا وَأُنـزلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} جملة "ولا تجادلوا" معطوفة على جملة "اتل" المتقدمة، "إلا" للحصر، الجار "بالتي" متعلق بـ "تجادلوا"، الجار "منهم" متعلق بحال من فاعل "ظلموا"، وجملة "وإلهنا وإلهكم واحد" معطوفة على مقول القول، وكذا جملة "ونحن له مسلمون". آ:47 {وَكَذَلِكَ أَنـزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الْكَافِرُونَ} الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: أنـزلنا الكتاب إنـزالا مثل ذلك الإنـزال، وجملة "فالذين آتيناهم..." معطوفة على المستأنفة "أنـزلنا"، وجملة "ومِنْ هؤلاء مَنْ يؤمن" معطوفة على جملة "الذين آتيناهم"، وجملة "وما يجحد" معترضة بين المتعاطفين. آ:48 {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} جملة "وما كنت" معطوفة على جملة "أنـزلنا"، و "كتاب" مفعول به، و "مِنْ" زائدة. جملة "لارتاب المبطلون" جواب شرط مقدر بـ لو، أي: لو كنت تتلو لارتاب. آ:49 {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ} جملة "بل هو آيات" مستأنفة، الجار "في صدور" متعلق بنعت ثان لـ"آيات"، وجملة "وما يجحد..." معطوفة على جملة "هو آيات"، و "إلا" للحصر، و "الظالمون" فاعل "يجحد". آ:50 {وَقَالُوا لَوْلا أُنـزلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ} جملة "وقالوا" مستأنفة، "لولا" حرف تحضيض، الجار "من ربه" متعلق بنعت لآيات. آ:51 {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنـزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} جملة "أولم يكفهم" مستأنفة، والمصدر المؤول "أنَّا أنـزلنا" فاعل "يكفي"، وجملة "يتلى" في محل نصب حال من "الكتاب"، الجار "لقوم" متعلق بنعت لـ"ذكرى"، وجملة "يؤمنون" نعت لـ"قوم". آ:52 {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} الباء زائدة في فاعل "كفى"، الظرف "بيني" متعلق بـ "شهيدًا"، و"شهيدًا" تمييز، وجملة "يعلم" حال من الجلالة، وجملة "والذين آمنوا..." مستأنفة، وجملة "أولئك هم الخاسرون" خبر "الذين"، "هم" ضمير فصل لا محل له 403 53 {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} جملة "ويستعجلونك" مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، "أجلٌ" مبتدأ، وخبره محذوف، تقديره موجود، وجملة "ليأتينَّهم" جواب القسم، والقسم وجوابه جملة مستأنفة، و "بغتة" مصدر في موضع الحال، وجملة "وهم لا يشعرون" حالية. آ:54 {يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} جملة "يستعجلونك" مستأنفة، وكذا جملة "وإن جهنم لمحيطة" واللام المزحلقة، والجارّ "بالكافرين" متعلق بـ "محيطة". آ:55 {يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} الظرف متعلق بـ "محيطة"، وجملة "يغشاهم" مضاف إليه، وجملة "ويقول" معطوفة على جملة "يغشاهم". آ:56 {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} "الذين" نعت، "إياي": ضمير نصب منفصل مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، والفاء الأولى عاطفة، والجملة معطوفة على جملة "إن أرضي واسعة"، والفاء الثانية زائدة، وجملة "اعبدون" تفسيرية. آ:57 {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} جملة "ترجعون" معطوفة على المستأنفة المتقدمة، والجار "إلينا" متعلق بـ "ترجعون". آ:58 {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} جملة "لنبوئنهم" جواب القسم، والقسم وجوابه خبر المبتدأ "الذين"، و "غرفًا" مفعول ثان، والجار "من الجنة" متعلق بحال مِنْ "غُرفًا"، وجملة "تجري" نعت، "خالدين" حال من مفعول "نبوئنهم"، وجملة "نعم أجر" مستأنفة، والمخصوص بالمدح محذوف أي: الجنة. آ:59 {الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} "الذين" نعت للعاملين، والجار "على ربهم" متعلق بـ "يتوكلون". آ:60 {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} الواو مستأنفة، "كأين" اسم كناية عن عدد مبتدأ، والجار متعلق بنعت لـ "كأين"، وجملة "لا تحمل" نعت لـ"دابة"، وجملة "الله يرزقها" خبر المبتدأ "كأين"، قوله "وإياكم": ضمير نصب منفصل معطوف على الهاء، وجملة "وهو السميع" مستأنفة. آ:61 {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} جملة " ولئن سألتهم" مستأنفة، وجملة "من خلق" مفعول به للسؤال المعلق بالاستفهام، واللام في "ليقولن" واقعة في جواب القسم، و"يقولُن": فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، "الله" فاعل لفعل محذوف أي: خلقهن الله. وجملة "فأنى يصرفون" مستأنفة، و"أنى": اسم استفهام حال، وجملة "ليقولُنَّ" جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم. آ:62 {اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} الجار "من عباده" متعلق بحال من الموصول. آ:63 {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نـزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} جملة "ولئن سألتهم" معطوفة على جملة "لئن سألتهم" في الآية (61)، وجملة "مَنْ نـزل" مفعول به للسؤال المعلق بالاستفهام، وقوله "الله": فاعل لفعل محذوف تقديره: أنـزلهن الله، وجملة "بل أكثرهم لا يعقلون" مستأنفة 404 :64 {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} "ما": نافية مهملة، وجملة "لهي الحيوان" خبر، وجملة "لو كانوا يعلمون" مستأنفة. وجواب الشرط محذوف أي: لما آثروا الحياة الدنيا. آ:65 {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} جملة الشرط مستأنفة، "الدين" مفعول به لـ "مخلصين"، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة "دعوا"، "إذا" فجائية، وجملة "إذا هم يشركون" جواب الشرط. آ:66 {لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} اللام في "ليكفروا" للعاقبة، والمصدر المجرور متعلق بـ "يشركون"، وجملة "فسوف يعلمون" مستأنفة. آ:67 {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ} جملة "أولم يروا" مستأنفة، والمصدر مفعول "يَرَوا"، وجملة "ويُتخطف الناس" حالية من الواو في "يروا"، وجملة "يؤمنون" معطوفة على جملة "أولم يروا". آ:68 {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ} جملة "ومن أظلم" مستأنفة، وجملة "لما جاءه" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجار "للكافرين" متعلق بنعت لـ"مثوى". آ:69 {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} جملة "والذين جاهدوا..." مستأنفة، وجملة "لنهدينهم" جواب القسم. والقسم وجوابه خبر المبتدأ "الذين"، و "سبلنا" مفعول ثان، وجملة "وإن الله لمع المحسنين" معطوفة على الاستئنافية.
__________________
|
#110
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية ![]() آ:3 ![]() الجار "في أدنى" متعلق بـ "غُلبت"، وجملة "وهم سيغلبون" معطوفة على الابتدائية "غلبت"، والجار "من بعد" متعلق بـ "سيغلبون". آ:4 {فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} الجار "في بضع" متعلق بـ "سيغلبون" ، جملة "لله الأمر" اعتراضية، وجملة "يفرح المؤمنون" معطوفة على جملة "وهم سيغلبون" ، الجار "من قبل" متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر. والظرف "يوم" متعلق بـ "يفرح" ، "إذٍ" مضاف إليه. آ:5 {بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} الجار "بنصر" متعلق بـ "يفرح"، وجملة "ينصر" مستأنفة، وجملة "وهو العزيز" معطوفة على جملة "ينصر" ، و "الرحيم" خبر ثان 405 6 {وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} "وَعْدَ" مفعول مطلق عامله مقدر، والجملة مستأنفة، وكذا جملة "لا يخلف الله وعده" مستأنفة مقرِّرة لمعنى المصدر المتقدم، وجملة "ولكن أكثر الناس لا يعلمون" معطوفة على جملة "لا يخلف الله". آ:7 {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} جملة "يعلمون" مستأنفة، الجار "من الحياة" متعلق بـ "ظاهرا" ، وجملة "وهم غافلون" حال من الواو في "يعلمون"، الجار "عن الآخرة" متعلق بـ "غافلون" . و "هم" الثاني توكيد. آ:8 {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ} جملة "أولم يتفكروا" مستأنفة، وكذا جملة "ما خلق" ، الجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "خلق" ، و "أجل" اسم معطوف على "الحق"، وجملة "وإن كثيرا..." مستأنفة، والجار "من الناس" متعلق بنعت لـ "كثيرا" ، الجار "بلقاء" متعلق بـ "كافرون" . آ:9 {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} جملة "أولم يسيروا" معطوفة على جملة "أولم يتفكروا" ، "كيف": اسم استفهام خبر كان، وجملة "كان عاقبة" مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، وجملة "كانوا" مستأنفة، الجار "منهم" متعلق بـ "أشد"، "قوة" تمييز ، "أكثر" نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته أي: عمارة أكثر من عمارتهم، قوله "مما": مؤلف من "مِنْ" الجارة، و "ما" المصدرية والمصدر المجرور متعلق بأكثر، وجملة " وجاءتهم رسلهم" معطوفة على جملة "عمروها" الأولى، وجملة "فما كان الله ليظلمهم" مستأنفة، واللام للجحود، والمصدر المؤول "ليظلمهم" مجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ مريدا. آ:10 {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ} جملة "ثم كان عاقبة..." معطوفة على جملة "ما كان الله ليظلمهم"، "السوءى" اسم كان، "أن" مصدرية، والمصدر المؤول على نـزع الخافض اللام، الجار "بها" متعلق بـ "يستهزئون". آ:11 {ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} جملة "ترجعون" معطوفة على جملة على "يعيد". آ:12 {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ} قوله "ويوم": الواو عاطفة، والظرف متعلق بـ "يبلس"، وجملة "يبلس المجرمون" معطوفة على جملة "الله يبدأ". آ:13 {وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ} جملة "ولم يكن لهم شفعاء" معطوفة على جملة "يبلس"، الجار "من شركائهم" متعلق بحال من "شفعاء" ، والجار "بشركائهم" متعلق بـ "كافرين". آ:14 {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ} جملة "يتفرقون" معطوفة على جملة "يبلس"، الظرف "يوم" متعلق بـ "يتفرَّقون" ، و "يوم" الثاني بدل من الأول، "إذ" اسم ظرفي مضاف إليه. آ:15 {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ} جملة الشرط مستأنفة، والجار "في روضة" متعلق بجملة الخبر "يحبرون 406 :16 {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ} جملة "فأولئك محضرون" خبر "الذين" ، الجار "في العذاب" متعلق بالخبر . آ:17 {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} الفاء في "فسبحان" مستأنفة، و "حين" ظرف متعلق بعامل سبحان المقدر بـ نسبِّح، و"تمسون" فعل مضارع تام، وجملة "تمسون" مضاف إليه. آ:18 {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} الواو في "وله الحمد" معترضة، وجملة "وله الحمد" معترضة بين المتعاطفين، وقوله "وعشيا": ظرف معطوف على "حين"، الجار "في السموات" متعلق بحال من "الحمد"، و "حين" اسم معطوف على "حين" المتقدمة. آ:19 {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} جملة "يخرج" مستأنفة، الكاف نائب مفعول مطلق أي: تُخْرجون إخراجا مثل ذلك الإخراج، وجملة "تخرجون" معطوفة على جملة "يحيي". آ:20 {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ} جملة "ومن آياته أن خلقكم" معطوفة على جملة "يحيي"، "أن" مصدرية، والمصدر المؤول مبتدأ، والجار "من آياته" متعلق بالخبر، و "إذا" فجائية، وجملة "ثم إذا أنتم بشر" معطوفة على جملة "خلقكم"، وجملة "تنتشرون" نعت لـ"بَشَر". آ:21 {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} المصدر "أن خلق" مبتدأ، والمصدر المؤول "لتسكنوا" مجرور متعلق بـ"خلق". الظرف "بينكم" متعلق بالمفعول الثاني المقدر، وقوله "لآيات": اللام للتأكيد، واسم "إنَّ" منصوب بالكسرة، وجملة "يتفكرون" نعت، وجملة "إن في ذلك..." معترضة. آ:22 {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ} جملة "ومن آياته خلق" معطوفة على جملة "من آياته أن خلقكم"، والجار "للعالمين" متعلق بنعت لآيات. آ:23 {وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} الجار "بالليل" متعلق بحال من "منامكم" ، والجار "من فضله" متعلق بحال من "ابتغاؤكم"، وجملة "إن في ذلك لآيات" معترضة. آ:24 {وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنـزلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} الجار "من آياته" متعلق بـ "يريكم" أي: يريكم البرق من آياته، فيكون قد عطف جملة فعلية على جملة اسمية، أي: عطف "يريكم" على الجملة الاسمية المتقدمة. وهذا التقدير أكثر استعمالا من تقدير حذف "أن" من "يريكم"؛ لتكون كالنظائر المتقدمة ، و "خوفا" مفعول لأجله 407 :25 {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ} الجار "بأمره" متعلق بحال من السماء والأرض، وجملة "ومن آياته قيام" معطوفة على الجملة الفعلية "يريكم" المتقدمة، وجملة الشرط معطوفة على المصدر المؤول "أن تقوم"، فيكون قد عطف جملة على مفرد، وجملة "إذا أنتم تخرجون" جواب الشرط، و "إذا" هذه فجائية، وقوله "دعوة": مفعول مطلق، والجار "من الأرض" متعلق بـ "دعاكم". آ:26 {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} جملة "وله من في السموات" معطوفة على جملة "ومن آياته أن تقوم" ، الجار "في السموات" متعلق بالصلة المقدرة، والجار "له" متعلق بـ "قانتون"، وجملة "كل له قانتون" حالية مِنْ "مَنْ" المتقدمة. آ:27 {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ} جملة "وهو الذي" معطوفة على جملة "وله من في السموات"، وجملة "وهو أهون" معترضة، و "أهون" هنا ليست للتفضيل، بل هي صفة بمعنى هيّن، الجار "عليه" متعلق بـ"أهون"، وجملة "وله المثل" معطوفة على جملة "وهو الذي"، وجملة "وهو العزيز" معطوفة على جملة "وله المثل" ، الجار "في السموات" متعلق بـ"الأعلى". آ:28 {ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ} الجار "من أنفسكم" متعلق بنعت لـ "مثلا" ، والجار "لكم" متعلق بخبر المبتدأ "شركاء"، و "من" زائدة، الجار "مما" متعلق بحال من "شركاء" ، الجار "فيما" متعلق بـ"شركاء"، وجملة "هل لكم شركاء" تفسيرية للمثل، وجملة "فأنتم فيه سواء" معطوفة على التفسيرية، وجملة "تخافونهم" خبر ثان للمبتدأ "أنتم"، والجار "فيه" متعلق بحال من "سواء" ، والكاف في "كخيفتكم" نائب مفعول مطلق أي: خوفا مثل خيفتكم، و "أنفسكم" مفعول المصدر، وجملة "نفصِّل" مستأنفة، والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق، أي: نفصِّل تفصيلا مثل ذلك. آ:29 {بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} جملة "بل اتبع" مستأنفة، و "بل" للإضراب، الجار "بغير" متعلق بحال من "الذين"، وجملة "فمن يهدي" معطوفة على الجملة المستأنفة، وجملة "وما لهم من ناصرين" معطوفة على الصلة "أضلَّ الله" ، و "ناصرين" مبتدأ، و "من" زائدة. آ:30 {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} جملة "فأقم" مستأنفة، "حنيفا" حال من الكاف في "وجهك"، وقوله "فطرة": مفعول به لفعل محذوف أي: الزموا، الجار "عليها" متعلق بـ "فطر"، وجملة "لا تبديل لخلق الله" مستأنفة، وكذا جملة "ذلك الدين القيم" ، وجملة "ولكن أكثر الناس لا يعلمون" معطوفة على جملة "ذلك الدين القيم".
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |