|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#91
|
||||
|
||||
![]() من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(91) د. أحمد خضر حسنين الحسن الملائكة تزور قبره كل يوم وليلة لتصلي عليه، وتحرس مدينته من أن يطأها الدجال عن سعيد بن أبي هلال عن منبه بن وهب أن كعبًا دخل على عائشة، فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال كعب: (ما من فجر يطلع إلا وينزل سبعون ألفًا من الملائكة حتى يحفوا بالقبر يضربون بأجنحتهم، ويُصلون على النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا أمسوا عرجوا، وهبط سبعون ألفًا حتى يحفوا بالقبر يضربون بأجنحتهم، فيصلون على النبي صلى الله عليه وسلم سبعون ألفًا بالليل وسبعون ألفًا بالنهار، حتى إذا انشقت الأرض خرج في سبعين ألفًا من الملائكة يزفونه)؛ صحيح الإسناد[1]. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ، إِلَّا مَكَّةَ، وَالمَدِينَةَ، لَيْسَ لَهُ مِنْ نِقَابِهَا نَقْبٌ، إِلَّا عَلَيْهِ المَلاَئِكَةُ صَافِّينَ يَحْرُسُونَهَا، ثُمَّ تَرْجُفُ المَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلاَثَ رَجَفَاتٍ، فَيُخْرِجُ اللَّهُ كُلَّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ»؛ رواه البخاري (1881)، ومسلم (2943). [1] فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم – للجهضمي - رواه إسماعيل بن إسحاق الجهضمي القاضي المالكي بالسند المذكور في كتابه: فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عنه الألباني في تحقيق هذا الكتاب صحيح الإسناد، كما رواه البيهقي في شعب الإيمان وأبو نعيم في حلية الأولياء وابن كثير في التفسير وفي الفتن والملاحم عن طريقهما، ولم يعلق عليه.
__________________
|
#92
|
||||
|
||||
![]() من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(92) د. أحمد خضر حسنين الحسن من بركات النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى وسَّع الملك لأمته وحفظها من الإهلاك العام، وتجاوز له عن أمته ما حدثت به نفسها عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة، وألا يسلط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال يا محمد، إني إذا قضيت قضاء، فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة عامة، وألا أسلط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها، أو قال من بين أقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعضًا ويسبي بعضهم بعضًا"؛ أخرجه مسلم وأبو داود وغيرهما. وعن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر، إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلًّا يذل الله به الكفر )؛ صحيح الإسناد[1]. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ((إن الله تجاوز لأمتي ما حدَّثت به نفسها، ما لم يتكلموا أ ويعملوا به))؛ [البخاري ومسلم:127]. [1] أخرجه أحمد رقم ( 16998 ) والحاكم في المستدرك رقم ( 8326 ) 4/ 477 وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة .
__________________
|
#93
|
||||
|
||||
![]() من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(93) د. أحمد خضر حسنين الحسن كان صلى الله عليه وسلم رحيمًا بالمؤمنين عن أبي صالح رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يناديهم: "يا أيها الناس، إنما أنا رحمة مهداة"؛ رواه الحاكم وصححه على شرطهما ووافقه الذهبي. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثلي كمثل رجل استوقد نارًا فلما أضاءت ما حولها، جعل الفراش وهذه الدواب التي من النار يقعن فيها، وجعل يحجزهنَّ ويغلبنه، فيتقحمن فيها، قال: فذلكم مثلي ومثلكم، أنا آخذ بحُجزكم عن النار، هَلُمَّ عن النار، هلم عن النار، فتغلبوني تقحمون فيها"؛ رواه مسلم. وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومه، فقال: يا قوم، إني رأيت الجيش بعيني، وإني أنا النذير العريان، فالنجاء، فأطاعه طائفة من قومه، فأدلجوا فانطلقوا على مهلتهم، وكذبت طائفة منهم، فأصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم، فذلك مثل من أطاعني واتبع ما جئت به، ومثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق"؛ متفق عليه.
__________________
|
#94
|
||||
|
||||
![]() من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(94) د. أحمد خضر حسنين الحسن نزول الملائكة يوم بدر ونيلهم الشرف الرفيع بقتالهم مع الصحابة عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: بينما رجلٌ من المسلمين يومئذ يشتدُّ في أثر رجلٍ من المشركين أمامه، إذ سمع ضربةً بالسوط فوقه، وصوت الفارس يقول: أقدم حيزوم، فنظر إلى المشرك أمامه، فخر مستلقيًا، فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه، وشق وجهه كضربة السوط، فاخضر ذلك أجمع، فجاء الأنصاري، فحدث بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "صدقتَ، ذلك من مددُ السماءِ الثالثة"، فقتلوا يومئذٍ سبعين، وأسروا سبعين"؛ رواه مسلم. وعن عليٍّ رضي الله عنه – وهو يتحدثُ عن غزوة بدرٍ -: فجاء رجلٌ من الأنصار - قصيرٌ - بالعباس بن عبدالمطلب أسيرًا، فقال العباس: يا رسول الله، إن هذا والله ما أسرني، لقد أسرني رجلٌ أجلح من أحسن الناسِ وجهًا، على فرس أبلق، ما أراه في القوم، فقال الأنصاري: أنا أسرته يا رسول الله، فقال: "اسكت فقد أيَّدك الله تعالى بملك كريم"، فقال علي: فأسرنا من بني عبدالمطلب العباس، وعقيلًا، ونوفل بن الحارث"؛ رواه أحمد. وعن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي عن أبيه وكان أبوه من أهل بدر، قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم: فقال ما تعدون أهل بدر فيكم؟ قال: من أفضل المسلمين أو كلمة نحوها، قال: وكذلك من شهد بدرًا من الملائكة؛ رواه البخاري.
__________________
|
#95
|
||||
|
||||
![]() من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(95) د. أحمد خضر حسنين الحسن بركاته على أمته أن الله جعلهم خير الأمم قاطبة عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ [آل عمران: 110]، قال: (أنتم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله تعالى)؛ إسناده حسن[1]. وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى، كرجل استعمل عمالًا، فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط، فعملت اليهود إلى نصف النهار على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط، فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين، ألا فأنتم الذين يعملون من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين، ألا لكم الأجر مرتين، فغضبت اليهود والنصارى، فقالوا: نحن أكثر عملًا وأقل عطاءً، قال الله: هل ظلمتكم من حقكم شيئًا؟ قالوا: لا، قال: فإنه فضلي أُعطيه من شئت)؛ رواه البخاري. [1]( قال في مشكاة المصابيح [جزء 3 - صفحة 373] 6285 - [ 12 ] حسن : رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن.
__________________
|
#96
|
||||
|
||||
![]() من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(95) د. أحمد خضر حسنين الحسن أن طائفة من أمته ظاهرين بالحق إلى قيام الساعة، وعصم الله إجماعهم من الضلال عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرُّهم مَن خذَلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)؛ رواه البخاري ومسلم. عن كعب بن عاصم الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قد أجار أمتي أن تجتمع على ضلالة))؛ إسناده حسن، رواه ابن أبي عاصم في السنة، وقال الألباني: ( الحديث بمجموع طرقه حسن ).
__________________
|
#97
|
||||
|
||||
![]() من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(97) د. أحمد خضر حسنين الحسن أن الله تعالى أحل لهم الغنائم، وأن أمته هم أهل خير قرون الدنيا عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أُعطيت خمسًا لم يعطهنَّ أحدٌ من الأنبياء قبلي: نُصرت بالرعب مسيرة شهر، وجُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليُصلِّ، وأُحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وأُعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبُعثت إلى الناس عامة)؛ رواه الشيخان. عَنْ عَبْدِاللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ)؛ رواه البخاري (2652)، ومسلم (2533).
__________________
|
#98
|
||||
|
||||
![]() من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(98) د. أحمد خضر حسنين الحسن أن الله يبعث لها على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها عن أبي هريرة رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: ( إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا)؛ صحيح[1]. عن جابر بن عبدالله - رَضيَ اللهُ عنهما - قال: (أُعطيتُ خمسًا لم يُعطهن أحدٌ قبلي: نُصرتُ بالرعب مسيرة شهر، وجُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما رجلٍ من أمتي أدركته الصلاة فليصلِّ..) الحديث, البُخاريُّ - الفتح (11/ 519) رقم (335) كتاب التيمم.وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - عام غزوة تبوك قام يصلي، فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه، حَتَّى إذا صلى انصرف إليهم فقال لهم: (لقد أعطيت خمسًا ما أعْطيهنّ أحد قبلي - وذكر منها -: وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا...)؛ الحديث، مسند أحمد مع شرح أحمد شاكر (12/25 - 26) رقم (7068)، وقال: إسناده صحيح. وعن أبي ذر - رَضيَ اللهُ عنهُ - مرفوعًا فيه ذكر طهور المسلم: (إن الصَّعيد الطيب وضوء المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجد الماء فليَمسَّه بشرته فإن ذلك خير)؛ صحيح[2]. [1] رواه أبو داود (رقم/ 4291) وصححه السخاوي في "المقاصد الحسنة" (149)، والألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/ 599) [2] رواه أبو داود رقم (332)، والترمذي وقال حسن صحيح، وقال الشيخ الألباني في صحيح أبي داود (صحيح) .
__________________
|
#99
|
||||
|
||||
![]() من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(99) د. أحمد خضر حسنين الحسن من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى قبضه قبل أمته وأن عيسى ابن مريم عليه السلام يُصلِّي وراء ولي من هذه الأمة عن أبي موسى - رضي الله عنه - عن النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قال: (إن الله - عَزَّ وجَلَّ - إذا أراد رحمة أمةٍ من عباده قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطًا - أي المتقدم إلى الماء ليهيئ السقي - وسلفًا بين يديها، وإذا أراد هلكة أمةٍ عذَّبها ونبيها حيٌّ، فأهلكها وهو ينظر، فأقرَّ عينهُ بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره)؛ صحيح مسلم رقم (2288). عن جابر بن عبدالله - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال: سمعتُ رسولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - يقولُ: (لا تزال طائفةٌ من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال فينزل عيسى ابن مريم - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - فيقول أميرهم: تعال صَلِّ لنا، فيقولُ: لا إن بعضكم على بعضٍ أمراءٌ تكرمة الله هذه الأمة)؛ صحيح مسلم رقم (1037).
__________________
|
#100
|
||||
|
||||
![]() من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(100) د. أحمد خضر حسنين الحسن أن الله تعالى جعل المذنب التائب من أمته كمن لا ذنب، وجعل أمته كالغيث لا يدري أوله خير أم آخره عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)؛ قال الحافظ في الفتح (13/471): (سنده حسن)، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه. عن أنس - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -: (مثل أمتي مثل المطر لا يُدرى أوله خير أم آخره)؛ إسناده حسن[1]. [1] أخرجه التِّرمذيُّ، وقال: حسن (2869)، وقال الشيخ الألباني - في المشكاة -: صحيح لطرقه (المشكاة 6277).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |