|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() وانت من اهل الجزاء اختي الكريمة
اسعدني مرورك يــــاقارئ خطي لا تبكِ علــى موتــــي!! فاليوم أنا معك وغداً فــــــــــي الـــــــتراب.. فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى. ويا ماراً على موضوعي لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً موعدنا نلتقي.. حتي إذا ضاعت أسماؤنا في الخيال ودفنت أجسادنا في الرمال فهذا خطي لا يزال التعديل الأخير تم بواسطة وليد نوح ; 23-05-2009 الساعة 06:25 PM. سبب آخر: تصويب |
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد فسح المجال لقراءة القسم الأول من دروس البلاغة نواصل على بركة الله القسم الثاني من الموضوع الذي أتمنى أن يكون عاد بالفائدة على الجميع. الدرس الأول في علم المعاني الجملة الخبرية والجملة الإنشائية - الخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب،فإن كان الكلام مطابقا للواقع، كان صاحبه صادقا، وإن كان غير مطابق له كان صاحبه كاذبا، ، نحو: "يولد السلم في قلوب الناس وأفكارهم". - الإنشاء هو ما لا يحتمل الصدق والكذب، نحو: "أحبّوا بلادكم". - تتألّف الجملة من ركنين : محكوم عليه، ومحكوم به. يسمّى الأوّل مسندا إليه(مواضع المسند إليه : الفاعل،نائب الفاعل، المبتدأ الذي له خبر)، والثاني مسندا (مواضع المسند: الفعل التام، خبر المبتدأ ..) ، وما زاد على ذلك غير المضاف إليه والصلة فهو قيد (القيود: أدوات الشرط،والنفي، والمفاعيل، والحال ، والتمييز، والتوابع ،والنواسخ). |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
لكن ـ واسمحي لي ـ لدي بعض الإضافات أو الملاحظات : تعريف الخبر هكذا : "الخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب" تعريف غير دقيق . بل لا بد من إضافة جملة , فيكون التعريف هكذا : "الخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب , بغض النظر عن القائل " لأن كلام الله وكلام رسوله مثلا , يوجد منه ما هو خبر , ولكنه لا يحتمل الكذب أبدا . وكذلك في تعرف الصدق والكذب القول :"إن كان الكلام مطابقا للواقع، كان صاحبه صادقا، وإن كان غير مطابق له كان صاحبه كاذبا" فيه مشكلة كبيرة . قال الله تعالى في كتابه :"إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ" فالمنافقون هنا أخبروا أن محمد بن عبد الله هو رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذا مطابق للواقع , ولكن الله ـ في نفس هذه الآية ـ وصفهم بأنهم كاذبون . فهل العبرة بالواقع أو بالمعتقد ؟؟؟
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() الدرس الثاني في علم المعاني أغراض الخبر - الغرض في الخبر أن يلقى لغرضين، هما: ° إفادة المخاطب الحكم الذي تضمّنته الجملة، ويسمّى ذلك الحكم فائدة الخبر، نحو: "أسلم معاوية مع أبيه عام الفتح، واستكتبه النبي صلّى الله عليه وسلّم ، واستعمله عمر على الشام ...". ° إفادة المخاطب أنّ المتكلّم عالم بالحكم، نحو : "إنّك عظيم الهمّة، تحسن إلى الفقراء". - وقد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من سياق الكلام، منها: ° الاسترحام، نحو: "إنّي فقير إلى عفو ربّي". ° إظهار الضعف، نحو: "ربّ قد اشتعل الرأس شيبا". ° إظهار التحسّر، نحو: "ربّ إنّي صرت فقيرا".ٍٍٍٍ ° إظهار الفخر، نحو: "لنا الدنيا وما عليها". ° إظهارالمدح، نحو: "أنت تعطي وكأنّك تأخذ". ° الحثّ على السعي والجدّ، نحو: "المؤمن يدخل الجنّة". |
#5
|
||||
|
||||
![]() الدرس الثالث في علم المعاني أضرب الخبر - للمخاطب بالنسبة إلى حكم الخبر ثلاث حالات ، هي: ° أن يكون خالي الذهن من الحكم، وفي هذه الحال يلقى إليه الخبر خاليا من أدوات التوكيد، ويسمّى هذا الضرب من الخبر "إبتدائيّا"، نحو: "أخوك نجح". ° أن يكون متردّدا في الحكم، شاكّا فيه، وفي هذه الحال يحسن توكيده له ليتمكّن من نفسه، ويسمّى هذا الضرب من الخبر " طلبيّا"، نحو "إنّ أخاك ناجح". ° أن يكون منكرا لحكم الخبر، وفي هذه الحال يجب أن يؤكّد له الخبر بمؤكّد أو أكثر على حسب درجة الإنكار من حيث القوّة والضعف، ويسمّى هذا الضرب من الخبر "إنكاريّا"، نحو : "إنّك لعلى يقين". - من أدوات التوكيد : إنّ، وأنّ، والقسم، ولام الإبتداء، ونونا التوكيد، وأحرف التنبيه، وقد، وأمّا الشرطية .... ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() الدرس الرابع في علم المعاني خروج الخبر عن مقتضى الظاهر - يكون الخبر جاريا على مقتضى الظاهر إذا ألقي خاليا من التوكيد لخالي الذهن، ومؤكّدا استحسانا للسائل المتردّد، ومؤكّدا وجوبا للمنكر، نحو:" أخوك قائم"، و"إنّ العدل واجب"،و"إنّك لناجح". - قد يخرج الخبر عن مقتضى الظاهر، لاعتبارات يلحظها المتكلّم، منها: ° أن ينزّل العالم بفائدة الخبر منزلة الجاهل توبيخا على عدم علمه بمقتضى علمه،نحو: "الزكاة واجبة". ° أن ينزّل خالي الذهن منزلة السائل المتردّد إذا تقدّم في الكلام ما يشير إلى حكم الخبر،نحو.: قوله تعالى{ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ } (103) سورة التوبة. ° أن يجعل غير المنكر كالمنكر لظهور أمارات الإنكار عليه، نحو : "إنّك لشديد العقاب". التعديل الأخير تم بواسطة وليد نوح ; 23-05-2009 الساعة 08:01 AM. سبب آخر: ضبط الآية بالشكل |
#7
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيراً أختَ الإسلام، و بارك فيك.
أعتقد أن هذه المجموعة المركزة تفيد كل من يقوم بحلقة بحث أو ما شابه في هذا المجال، جعل الله نفعهم في صحيفتك. أنا أتابع دروسك في هذا الموضوع، حتى إذا فرغتِ، جعلتُ لها فهرساً في أولها، ثم أبحث مع الإدارة إمكان تثبيت الموضوع. في حفظ الله.
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ... ![]() ![]() *********** |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاكِ الله كل خير أخي في الله وفقك الله وبارك فيك فعلا وضعت هده المجموعة حتى يسهل على اي باحت او ما شابه من اخواننا الاستفادة منها شكرا لتتبعك ثم شكر اخرللدعم الدي تقدمه لكل الاعضاء |
#9
|
||||
|
||||
![]() الدرس الخامس في علم المعاني أنواع الجملة الإنشائية - الإنشاء نوعان:طلبي وغير طلبي. - الإنشاء الطلبي هو الذي يستدعي مطلوبا غير حاصل على وقت الطلب، ويكون: ° بالأمر،نحو: "ردّ الكتاب". ° بالنهي،نحو.: "لا تتجبّر" ° بالاستفهام، نحو : "هل شاهدت المغامرة؟". ° بالتمنّي،نحو: "يا ليت لي ما عندك". ° بالنداء،نحو: "يا أيّها القلب المعذّب". - الإنشاء غير الطلبي هو الذي لا يستدعي مطلوبا، ويكون: ° بالتعجّب ،نحو: "ما ألطف كلامك". ° بالمدح أو الذم،نحو: "نعم الصديق أنت" ،و"بئس العادة الكذب" ° بالقسم، نحو : "والله لأخدمنّ وطني". ° بأفعال الرجاء،نحو: "لعلّ الله يوفّقني" و"عسى أن تزورنا". ° بصيغ العقود،نحو: "أنا الموقّع أدناه ...". وغير ذلك. |
#10
|
||||
|
||||
![]() الدرس السادس في علم المعاني الأمر - الأمر هو طلب الفعل على وجه الإستعلاء والإلزام، نحو:"أحسنوا إلى الفقراء". - يجري الأمر بالصيغ التالية: ° فعل الأمر،نحو: "شاور من هو أعلم منك". ° المضارع المقرون بلام الأمر،نحو.: "فليحسنوا التصرّف" ° اسم فعل الأمر، نحو : "حذار الكسل". ° المصدر النائب عن فعل الأمر،نحو: "سعيا في سبيل الخير". - قد يخرج الأمر عن معناه الأصلي إلى معان أخرى تستفاد من سياق الكلام وقرائن الأحوال: ° الدعاء ،نحو: "ربّنا اهدنا سواء السبيل". ° الالتماس،نحو.: "أعطني الكرة يا صديقي" ° التمنّي، نحو : "ألا أيّها الليل الطويل ألا إنجل". ° التعجيز،نحو: "هذه أعمالي فجئني بمثلها". ° الإهانة،نحو: "ليس هذا بعشّك فادرجي". ° النصح والإرشاد،نحو: "استعن بالله على كلّ عمل". ° التخيير،نحو: "خذ هذه أو تلك" ° الإباحة، نحو : "اجلس كما تشاء". ° التهديد،نحو: "افعل ذلك وسترى". ° التسوية،نحو: "صدّق أو لا تصدّق". |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |