المواضيع المشاركة في الكتابة الذاتية - الصفحة 6 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4987 - عددالزوار : 2106841 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4566 - عددالزوار : 1384269 )           »          إيران عدو تاريخي للعرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 271 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 1163 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 11703 )           »          إيقاظ الأفئدة بذكر النار الموقدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 283 )           »          علة حديث: (يخرج عُنُقٌ من النار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 271 )           »          علة حديث: (من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 280 )           »          الأنفصال العاطفي بين الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 294 )           »          مقاومة السمنة في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 288 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > ملتقى الموضوعات المتميزة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-07-2008, 02:40 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

بالامس كانوا هنا ...

كرسي لطالما زين شوارع فلسطين
يتنقل هنا وهناك لينشر عبير الحرية في ربوع فلسطيننا...

يمر من هنا...
ليترك العزة في قلوب من رآه
ويسلك تلك الطريق...
لينبعث الامل في حياة من ضاع وتاه

ويصل الى هنا...
لتصل معه الكبرياء بشموخها
ويقف هناك...
لتقف له الدنيا باجمعها

كرسي صنع من العجز منطلقا للعز والاباء
هذا هو كرسي شيخنا...
شيخ لم ينجح الشلل من التأثير فيه
وابقائه بلا حراك...

انما هو من اجبر العجز على الوقوف
حائرا...
عاجزا...
امام القوة والاصرار الذي لطالما تمتع بهما ...

احمد الياسين
شيخ فلسطين...
قائد المجاهدين...
امير المبدعين...
ومفجر انطلاقة القساميين ...

احمد الياسين
مثال التضحية والفداء ...
رمز الشموخ والاباء ...
همته ناطحت سحاب السماء ...

نعم ...
احمد الياسين ...
بالامس كان هنا ...
وقد التحق بقوافل الشهداء
سطر على كرسيه بحروف من ذهب
انطلاقة بركان الحماس ...
ليكون ذكره والله عطرا يتجمل به كل حرّ ابيّ

بالامس كان هنا ...
واليوم رحل الجسد ...
وابى الا ان يخلد اسمه في سجل فلسطين الحبيبة ...

بالامس كان هنا ...
واليوم طارت روحه لتعانق الجنان

نعم ...
قليل هم امثالك شيخنا ...
علمتنا الصبر والكبرياء ...
زرعت في قلوبنا الشموخ والاباء ...
فخرجنا نهتف باعلى الصوت :

احمد ياسين علمنا ... كيف نحمي وطنا

نم قرير العين احمد الياسين ...
فخلفك رجال القسام ...
عاهدوا الله ان يمضوا قدما
ولا يساوموا ...

ليس غير الجهاد والمقاومة سبيل لعزتنا ...

واليك شيخيالحبيب ...
اهدي هذه الابيات ...
التي اسأل الله تعالى ان يوفق قائلها :

نم ايها الشيخ لن تنساك مهجتنا ... ما غردت في ربوع البيت اطيار
نم ايها الشيخ لن تنساك مهجتنا ... ما دام في الارض للايمان انصار
نم ايها الشيخ لن تنساك مهجتنا ... ما دام في القلب دقات واعمار
فان قبرنا فعل الله يجمعنا ... فانما الدهر اقبال وادبار

والحمد لله رب العالمين

التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 16-07-2008 الساعة 10:18 AM. سبب آخر: حذف التوقيع
  #2  
قديم 16-07-2008, 10:06 AM
الصورة الرمزية راجية الشهادة
راجية الشهادة راجية الشهادة غير متصل
مراقبة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 3,018
افتراضي

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
على ضفاف الخيال
الخيال ذلك الفضاء الواسع الذى لاتحده حدود وليس له بداية او نهاية فهو يختلف من فرد لآخر حسب قدرته على التخيل
والخيال انواع فهناك
خيال خصب: هو خيال بناء يجعل صاحبه يبدعه فى مجال تخيله فكل الاختراعات والاكتشافات وحتى الكتابات كانت فى البداية مجرد فكرة تخيلها صاحبها ثم تمسك بها حتى حققها واصبحت واقع
خيال مريض : يخرج بصاحبه عن المالوف ويجعله يبتعد عن ارض الواقع ويعيش فى مخيلته وبالتدريج يهجر العالم الخارجى ويصبح فرد منذوى على نفسه ليس له اى بصمة فى دنياه ولا اى تاثير فى من حوله(وجوده مثل عدمه)
خيال براءة:وهو خيال الاطفال حيث نجد فيه العفوية والسذاجة احيانا ولكنه يمتعنا
وكل انسان منا بداخله ضفاف من الخيال يستريح عليها من عناء الواقع ومتاعبه حيث يلقى عن كاهله الواقع الذى يعيشه ويعيش فى خياله فى واقع ينسجه هو كما يتمنى ان يجد واقعه
وهذا ليس بالشئ السئ المهم الا يتمادى الانسان فى استراحته على تلك الضفاف ويجلس فترات طويلة فيضيع واقعه ويصبح فى حالة سخط وعدم رضى عن واقعه
وبما ان الموضوع عن الخيال فتخيلت نفسى اتمشى قبل الغروب على ضفاف خيالى ثم اخذت مركبى الصغير وسبحت به فى نهر الامنيات وتخيلت ماذا :
لو اطعت ربى وحسنت خاتمتى === ساجد جنات عدن مزينة بانتظارى
(اللهم ارزقنا شهادة فى سبيلك)
لو اتقن كل مسلم عمله على اكمل وجه = = = ستنهض امتنا من ثباتها العميق
لو اصبح كل انسان بار بوالديه ويصل رحمه === ستعم البركة الارض ولا نجد ضجر او سخط
لو عادت منظومة الاخلاق تطبق كما عهدناها=== سيندثر الابتذال والانحدار الاخلاقى
لو احسن الاباء تربية ابنائهم على كتاب الله === سنجد امة ترفع راية لا اله الا الله الى عنان السماء
وفجاة غربت الشمس وآن لى العودة بمركبى الصغير الى ضفاف خيالى لاتركه واعود الى واقعى
وعند العودة الى وقعى وجدت ان خيالى ليس بصعب تحقيقه لو بذلنا قليلا من الجهد واخلصنا النية لله فحمدت ربى ان خيالى ليس من نوع الخيال المريض
دمتم بكل خير وحفظكم الله

  #3  
قديم 17-07-2008, 10:51 AM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,722
الدولة : Egypt
افتراضي الموضوع الأول التابع للمجموعة الرابعة..وتعطلت لغة الكلام





وتعطلت لغة الكلام


فى أغلب الأحيان نمر بمواقف تعجز ألسنتنا عن التعبيرعنها .
قد يكون الموقف وصوره أبلغ من الكلام .

تعالوا معى نرى موقفين متضادين تعطلت فيهما لغة الكلام .



إذ بى عائدة من الجامعة استقلت المركبة
وفى طريقى شاهدت موقفاً أثار شجونى ودمع له قلبى
لما وصل إليه شبابنا من قسوة وعنف مع كبارنا .
سائق المينى باص عندما استأذنه رجل عجوز لينزل فى محطته ، قال له انزل سريعاً لأنى متآخر عن موعد تسليم السيارة ، فقال انتظر يا بنى فكما ترانى شيخ عجوز
وإذ به نزل على مهل ولم يكمل النزل ، فقام السائق بإدارة المحرك وبدأ فى السير رويداً ، وإحدى أرجل العجوز مازالت معلقة ، فأرسل العجوز نظرات لائمة للسائق.



رجل عجوز يمشى فى السوق ويحمل أغراضه ،
وفجأة وقعت منه على الأرض وتبعثرت فنزل ليجمع شتات الاشياء .
إذ بطفل صغير يقول عنك يا جدى
جمع الأغراض ورتبها وأعطاها للعجوز
فلم يجد كلمات ليشكر به الصغير الجميل على صنيعه
وتحدثت العيون وتصمر الفم عن الكلام .



ضدان لا يجتمعان معاً
خلق السائق وخلق الطفل
إحداهما شديد على الكبير
وآخر رفيق بالكبير
الأول لم يعرف للرحمة معنى ، وهمه الوصول قبل فوات الآوان ولا يعرف أن بدعوة مظلوم كبير لا ترد عند العادل الأحد قادرة على أن تعطل سيره وتوقف حاله.


والثانى سكنت نفسه مرادفات الرفق والحنان
وعرف أن كما تدين تدان
فمثلما ساعد الكبير فى صغره فسيجد من يساعده فى كبره.


موقفان عندما تراهما لا تجد للكلام مكان فيهما
فما يحويهما أبلغ من أى بيان.



  #4  
قديم 19-07-2008, 11:44 AM
الصورة الرمزية راجية الشهادة
راجية الشهادة راجية الشهادة غير متصل
مراقبة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 3,018
افتراضي

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
انين الصمت
اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
تلك المقولة دائما تقال للتعبير عن فضل الصمت عن الكلام حيث يقال من كثر كلامه كثرت اخطاءه
ولكن احيانا يكون ذلك الصمت مؤلم عندما نكون مكرهين على السكوت ولا نستطيع قول كلمة الحق او التعبير عما بداخلنا بحرية وصراحة
وهنا يبدا الانين الحقيقى حيث تصرخ بداخلنا كل خلجة من خلجاتنا تريد ان تخرج عن صمتها المطبق ولكن لاتستطيع
فالمظلوم يأن فى كل وقت انين صامت لايسمعه سوى الله
والزوجة التى يظلمها زوجها تأن فى ظلمات الليل ذلك الانين الصامت
والابناء التى تكبت رغباتهم و حريتهم فى التعبير عن انفسهم يأنون فى كل وقت انين صامت
الصمت بداخلى يصرخ هل من مخرجا
فقلت له اصمت ليس لك سوى الانين الصامتا
عسى ان يجعل لك رب البرية فرجا
فتخرج عن سكوتك المطبقا
دمتم بكل خير وحفظكم الله
  #5  
قديم 21-07-2008, 09:43 AM
الصورة الرمزية راجية الشهادة
راجية الشهادة راجية الشهادة غير متصل
مراقبة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 3,018
افتراضي

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
مساحات من الحرية
الحرية تلك الغاية المنشودة لجميع الكائنات
فالطير فى السماء يحلق بحرية من غصن الى آخر ومن مكان الى آخر
الاسماك فى البحور تسبح بحرية
الحيوانات فى الغابات والصحارى تنتقل من مكان الى آخر بحرية
حتى قطرات الماء تنهمر من السماء ومن البحار بحرية
وقديما كانت كل الحروب تقام من اجل الاستقلال والحرية من الاستعباد والاستعمار
فالحرية هدف ينشده الجميع
ولكن الحرية لدي الانسان لها شكل آخر حيث ان لها
نقطة بداية ونقطة نهاية
فبدايتها تبدا من عند الشخص نفسه ونهايتها تكون عند نقطة البداية لحرية شخص آخر
فهى حرية محدودة بمساحة مقدرة لايجوز تجاوزها الى مساحات الاخرين لانه سيمثل تعدى على حرية الاخرين
فالفتيات الكاسيات العاريات فى الشوارع تتعدى على حرية من لديه حياء من الفتيات الاخرى وتتعدى على حرية الشباب الذى يتقى الله
والمطرب الذى ينعق بصوت اجش وكلمات مبتذلة يتعدى على حرية الاخرين حيث يؤذى مسامعهم بكلمات الابتذال (تلوث سمعى )
والذى يمنع ارتداء الحجاب الشرعى فى الوظائف والاماكن التعليمية يتعدى على حرية الاخرين ومعتقداتهم
وهناك امثلة ونماذج كثيرة للتعدى على حرية الاخرين
لذى يجب على كل واحد منا ان يتعلم مفهوم الحرية الصحيح وان يعلم المساحات المسموحه له
فملاك الاراضى الزراعية كل واحد يضع حدود تفصل بين ارضه وارض من يجاوره حتى لايجور واحد منهم على الاخر فلنجعل بيننا وبين الاخرين حدود مشتركة للحرية نضعها فيما بيننا ويتقبلها جميع الاطراف عن تراضى ليس قهرا
والحرية معيار اساسى لتقدم فكرالشعوب فكلما زادت مساحات الحرية كلما دل هذا على اتزان فكرى وثقة فى النفس ولكن المهم الا تخرج من تحت مظلة الدين والحياء لانها ستتحول الى تحلل وانحدار خلقى
فالحرية فى ان نتعلم ان نسمع اراء الاخرين ونتقبلها
دمتم بكل خير وحفظكم الله
  #6  
قديم 14-07-2008, 10:24 PM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,722
الدولة : Egypt
افتراضي الموضوع الثانى التابع للمجموعة الثالثة..إبتسامة باكية


إبتسامة باكية

كثيرة هى المواقف التى تجعل إبتسامتنا ترافقها دمعة حانية ،
تارة تكون دموع فرح ترافقها بسمة عرضية
وتارة آخرى تكون دموع حزن تصاحبها بسمة رقيقة.



ففى ساعات نجاح الأبناء
يهنأ الوالدين أبنائهما تهنئة دافئة غامرة بنفحات مبتسمة
ويرسلوا رسائل صامتة بنظرات حانية
مدادها الحب سالكة درباً ليصل إلى قلوب أبنائهم
لتستقر فيها فرحة النجاح
وتترقرق بأعينهما دموع السرور




ووقت زفاف الأم ابنها إلى حور العين بعد استشهاده
وتتقدم وعلى يدها قرة أعينها
تنزل على وجنتيها دمعة حزن
ولكن فى الوقت ذاته يبتسم قلبها
فرحاً بنيل ولدها هذة المكانة العظيمة
داعية للرحمن بقلب مطئمن
ونفس باسمة بأن يتقبل ولدها



هل من يعين على التجلد ساعة
فمع الدموع تجلدى قد سال
طفل بجوف الليل يبكى عاريا
نال الضنى من جسمه ما نال
ساءلته ما خطبه
فتدفقت منه الدموع فما استطاع مقال
فمسحتها حتى اطمأن فؤاده
وأعدت بعدئذ عليه سؤال
(خليل مردم بك)

عندما تذهب لزيارة دار الأيتام
وتمد لطفل يديك لتسلم عليه وتقبله على وجنتيه الصافيتين
وترى ضحكته ملئت الأركان
وأضاءت الدنيا من حولك ضياءً وبهاءً.
وحركت مشاعر قلبك الساكنة
فإذ ببسمة تعلنها على وجهك ، وفى نفس اللحظة
يبكى قلبك آلماً على هذا الطفل الذى لا أب له ولا أم
الوحيد فى مهب رياح الحياة فلا عائلة ولا أهل
فله الله وحده وأهل الخير أمثالك



حين يكون العبد الخاشع بين يدى ربه وهو ساجد
وإذ بحديث هامس يدور بينه وبين خالق الأكوان
تجده مندمج فى دعائه ، منهمرة دموعه ،
وفى نفس الوقت تجد ابتسامته تعلو شفتى قلبه
ناشراً فرحته بنعمة السجود ومناجاة الخالق الأعظم.



ووقتما يدخل أهل الجنة
(اسال الله العظيم أن يجعلنا منهم
وممن يدخلونها بلا سابقة عذاب ولا عقاب)
ويطلبون رؤية الله (عزوجل) وهذة لذة أهل الجنة
فإذ تنزل دمعات خاشية خاضعة له
مع ابتسامات تنير وجوههم الناصعة


غريبة هى مشاعرنا
فى وقت الفرح والحزن ترافق الإبتسامة طريق الدمعة

فهل تكون دموعنا فى الأحوال التى ذكرت سلفاً وغيرها
هل لغسل همومنا وغبار أيامنا ؟
أم لإزاحة جبال غمومنا ؟
أم لتقصيرنا فى طاعة ربنا؟
أم فرحة بما آتانا الله وفضلنا به عن غيرنا ؟

وأولاً وأخيراً لله الحمد على كل حال
وعلى كل إبتسامة ترافقنا سواء كانت باكية أم ضاحكة.

وليكن شعارنا

لن تنسكر بسمة الحياة من لحظات الألم طالما هناك إحساس اسمه الأمل
  #7  
قديم 15-07-2008, 01:10 AM
الصورة الرمزية ياسمينة دمشق
ياسمينة دمشق ياسمينة دمشق غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: syria
الجنس :
المشاركات: 1,752
الدولة : Syria
افتراضي

أزواج على هامش الحياة الزوجية
ياسمينة دمشق

مثل زهرة ٍ نيسانيةٍ يانعة لبست ثوبها الأبيض المطرز..
وعلى شعرها الأشقر المتموج ،المسترسل كشلال من الذهب وضعت تاجاً ماسياً زاده ألقاً وجمالاً ،وألقى على وجهها النضر البديع ظلالاً من السحر والبهاء...

تهادت كغادةٍ ميّاسة بين الصفوف ممسكةً بيده،ثم اعتلت كرسيها المغروس بين أكاليل الزهور مجبرةً شفتيها على رسم ابتسامةٍ خجلى...

جلست مرتبكة،ورنت إليه بعينين زرقاوين ناعستين يملؤهما الخوف والأمل،وراح هو يرمقها بنهم بينما يداه تعتصران يديها الناعمتين..
كانت في عالم آخر رغم وجودها بجانبه...وحلقت بها الأفكار بعيداً بعيداً...
لم يكن بحالٍ فارس أحلامها ولكنها رضخت مرغمةً لإرادة أهلها...
" إنه رجلٌ كريم من عائلة محترمة وذو ثروة طائلة ،فماذا تريدين أكثر من هذا؟؟؟؟؟"
لم يعلموا أنها تنظر إلى الأمور بمنظار مختلف ،ولربما علموا وتجاهلوا ظنّاً منهم أنهم يريدون لها الأفضل متناسين عبء السنين العشرين التي تفصل بينهما والذي سينوء ظهرها الطري بحمله!!!
لقد كانت تبحث عن الحب والحنان...عن الانسجام والدفء..
كانت تريد شاباً من جيلها ....شاباً تعيش أحلامها معه ويكبران سوياً ...شاباً تفهمه ويفهمها ولا ينظر إلى اهتماماتها وأمنياتها الصغيرة على أنها حماقات مراهقة طائشة...ولكن!!!
كل أمنياتها تلاشت ..وكل أحلامها الوردية البريئة ضاعت...وهبطت من سماء الخيال لترتطم بصخرة الواقع المرير، ولتجد نفسها ولمّا تبلغ العشرين بعد عروساً لكهل قد جاوز الأربعين ...

انتشلتها من بحر أحلامها أصوات الزغاريد ، ويده تشدها كي تقف ليضع على عنقها قلادة ماسية ثمينة ، وفي إصبعها خاتماً ضخماً ثمناً لزهرة شبابها وعنفوانه....
وفي سيارة فارهة مكللة بالورود ، جلست إلى جواره...ومضت إلى المستقبل الغامض..
توقفت السيارة ونزلا منها ثم دلفا إلى المنزل...
تسمرت في مكانها بينما دقات قلبها تكاد تشق صدرها...
اقترب منها وضمها إليه ...فأغمضت عينيها لتسيل منهما دمعة حرّى ....







  #8  
قديم 15-07-2008, 10:31 AM
لؤلؤة الشرق لؤلؤة الشرق غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: فى عالمى الخاص
الجنس :
المشاركات: 297
افتراضي

بالأمس كانوا هنا....




كانوا يعيشون على نفس الكوكب الذى نعيش فيه


يأكلون كما نأكل


ويشربون كما نشرب


ولكنهم اختلفوا عنا فى الكثير من الاشياء


فلقد كانوا دائموا التميز


اختلفوا عنا فى كونهم مخلصين لمن احبوا


يفعللون مايؤمرون


هل عرفتم من هم؟؟



انهم السباقون الى الخير


الناهون عن امنكر


انهم الركب الاول


انهم اصحاب فضل خلق الله


انهمالصحابه رضى الله عنهم


ابووا الا ان يسطروا اسماءهم بمداد من ذهب


على صفحات لا تبلا


ابووا الا ان تكون افعالهم كما يحب الله وكما يأمرهم رسول الله


انهم من بنى المسجد النبوى الشريف


انهم من نقل لنا احرف من نور وكلمات من ذهب


هم من دافع عن رسول الله


هم من ساهم فى نشر دعوة الله


هم من تبسمت ارواحهم عند الحديث عن الجنه


ودمعت اعينهم من خشية الله


هم من سمعت آذآنهم افضل الكلام من افضل الافواه


هم من تشرفت أعينهم برؤية أكمل الخلائق خَلقاً وخُلقاً


لقد احبهم رسول الله فصاروا اصحابه



ولــــــــ كـــــــ نـــ ،،،


بالرغم من وجود اصحابه الخُلص هؤلاء الا انه اراد ان يرى احبابه
هل تدرون من هم؟؟

انهم من جاء بعده واتبع سنته


لقد احبهم رسول الله فسماهم


احبابه


ان اردت ان تكون من احبابه اتبع سنته




حرر الثلاثاء 15
\7\2008





خاص بلؤلؤة الشرق




التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 16-07-2008 الساعة 10:22 AM. سبب آخر: حذف الأحرف الأجنبية
  #9  
قديم 15-07-2008, 05:40 PM
الصورة الرمزية محبة السنة
محبة السنة محبة السنة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 138
الدولة : Libya
افتراضي

الشكر لمن
لربــِّـي الوحدِ اللهُ ** ومن في سري أخشاهُ
فكم من نعمة أنعم ** ولـم تنفــد عـطايــاهُ
له شكري وكل الحمد ** وماأُحصيه نِعمَاهُ
إن أشكر فنعمته ** وإن إنقص فرُحماهُ
فمن يشكر فقد فاز ** وفي الجنات سكناه
ومن يكفر فقد خسر ** وفي النيران مأواه
  #10  
قديم 27-07-2008, 09:56 PM
الصورة الرمزية فوز الهموم
فوز الهموم فوز الهموم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: araq
الجنس :
المشاركات: 1,152
الدولة : Iraq
افتراضي وتعطلت لغة الكلام

وتعطلت لغة الكلام

مشهد مسرحي
اسمه ( انا وبغداد)
ابطال المسرحية :
انا - بغداد(الام) - الراوي- الضمير


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ


الراوي:


حين تلتفت عيون الامهات تبحث عن ابنائها ، ولا تجدهم، فكيف سيكون حال الامهات؟؟


في زمن انقلبت فيه الموازين .


استرسلت الام وهي تردد في خفوت متواصل :


( دللول يا الولد يا ابني دللول يمه عدوك عليل وساكن الجول)(هكذا تغني العراقيات لاطفالهن ليناموا على صوت كلمات اغنية قديمة)


تردد بحزن وتلذذ في الحزن وتسترسل:دللول...


وفجاة تنتفض وكأنها استعادت الذاكرة بعد غياب طويل .


قالت في تساؤل غريب ومتكرر:


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الحوار


ـــــــــــ


بغداد-ارضي طيبة مياهي عذبة سمائي صافية زهوري عبقة ارضي طيبة مياهي ...


انا- مالك يا حبيبة روحي ؟ ما هذا الوجوم البادي على وجهك الوضاء ؟ما هذه الاحزان في صوتك ؟ ما هذا التساؤل؟؟؟.



بغداد - اليست طيبة ارضي؟ عذبة مياهي ؟ صافية سمائي؟ عبقة زهوري؟


انا - انهم ..انهم


بغداد - انهم ماذا ؟ ما لي لا اراهم؟ الا يحق للامهات ان يسالن عن فلذات الاكباد؟؟؟ .. اجيبي؟؟.



انا - نعم .. ولكن.. نعم.



بغداد - ولكن ماذا ؟ ماذا هناك ؟ ماذا تخبئين ؟ اجيبي.


انا محتاجة اليهم .. احضاني تبحث عنهم ، عن زيد عن زينب عن سيف عن جعفر ...



انا - ماذا اقول لك ؟ ( في حيرة )


بغداد - قولي الصدق .. ولكن مهلا .. (بخوف وفزع)


ماتوا؟ هل ماتوا؟ اجيبي.


انا - لا ادري كيف اخبرك ، انا في حيرة من امري ، ماذا اقول؟


بغداد- قولي الصدق الحقيقة ، ام انها اصبحت اليوم مفردات مع عداد الموتى . ( في سخرية )


انا - ساخبرك ولكن فليحتمل قلبك المسكين الخبر ... اشفق عليك



بغداد-لا اريد شفقة من احد هيا اخبريني هيا هيا ( في جزع )


انا - زينب - في تردد - قضت تحت الركام في المنزل بالقذائف لم نتمكن من انقاذها ... كان الموت اسرع.


بغداد ( بجزع) ها.. اكملي ..


انا- اما جعفر فلم يتسع صدره لاحتمال المأساة فهاجر تحت جنح الظلام خارج البلاد لا يلوي على شئ .. و ..


بغداد - ماذا بعد ؟ من بقي لي ؟ جميعهم ؟؟ من استند عليه اذا ادلهمت الليالي ؟


وأنا جريحة في الصميم وجراحي مفتوحة تان بالالم ؟؟


من للأمهات؟ من يعين على انحناء الظهور ؟؟


من يعين على البلوى ؟؟ من ؟من؟ ( وهنا تصرخ بجزع ):


هكذا انتهى ابنائي؟ لا سلوى لا معين .. ولا نديم ؟


بمن الوذ ؟ ااستجير بالجيران ؟؟ ثم ماذا ؟ ..


يوما يومان ؟ ربما ثلاث ثم ماذا ؟


سيدب الملل الى صدورهم وسيتذمرون ومن ثم سانزوي في ركن سحيق في هذا البيت المهجور المهجور



انا - ارفعي يا حبيبة روحي يديك عالية بالدعاء الى رب العباد .. اتجهي اليه حين عزَ الاهل وفرَ الصديق



بغداد - بتمهل- وكأنها تسترجع مفردات كانت غائبة عن البال .. نعم .. نعم .. الله ، نعم الله .. هو من الجأ أليه ..



قامت واتجهت نحو السجادة فأدت صلاة خشوع وشكر لله على البلوى.. ثم رفعت يد الضراعة والاتكال الكامل على من لا يخيب الامال ، والذي هو اقرب من صدور الامهات اذا عزت الام..



بغداد -رافعة يد الدعاء:" الهي ، عظم البلاء ، وضاقت النفوس وعز الولد وشحت النفوس من الخير ، وأوصدت الابواب ابوابها الا بابك ظل مشرعا للمنكوبين ، يا اله المظلومين ، يا اله الصابرين ، هذه بلوانا بين يديك وشكوانا ظاهرة امام عينيك ...


ارحم يا الهي ضعف الامهات واجبر قلب من فجعت منهن ، وعمر القلوب بالايمان والتقوى ، وزينها بالصبر والصلاة ، وابعد اللهم الجزع عن صدورنا وازرع بذرة الامل في نفوسنا ، واحمها وارعاها لتنم وتورق ازهارها وتفوح عطورها ،


فارضي ما زالت طيبة ، ومياهي مازالت عذبة ، وسمائي صافية ، وزهوري عبقة


لانها مفردات العراق ، طيب العراق ، هي العراق






هذه معاناة تتعطل فيها لغة الكلام لانها حقيقية


موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 142.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 136.64 كيلو بايت... تم توفير 5.69 كيلو بايت...بمعدل (4.00%)]