|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ورمضان فرصة للتغيير .. لمن كان يأكل الحرام من خلال أكل الربا أو التلاعب في البيع والشراء أو بيع المحرمات من دخان ومجلات فاسدة ، ومعسل وجراك ، أو بيع العباءات والنقابات المحرمة ، أو الملابس الفاضحة من بناطيل نسائية أو أشرطة غنائية أو أشرطة فيديو أو الأطباق السوداء ، أن يغير من حاله ، وأن يبدل من شأنه ، وأن يدع أكل الحرام . فإن الله تعالى يحاسب على النقير والقطـمير .فحـذار يرحمك الله أن تزل قـدم بعد ثبوتها !! يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة لحم ودم نبتا على سحت ، النار أولى به "رواه ابن حبان وصححه. وهل يسرك أن أهل الإيمان يرفعون أيديهم في صلاة التراويح والقيام يدعون الله تعالى ، ويستغيثون به ، ويسألونه من فضله ورحمته وجوده وبره ويستجاب لهم ..وأنت ترد عليك دعوتك ؟!! عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رســــول الله صلى الله عليه وسلم :" أيها الناس : إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } [المؤمنون:51] ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب ، يا رب ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك " رواه مسلم . وتذكر أنه لن ينفعك أن الناس فعلوا ، أو أنهم يريدون ذلك ، فكل واحد منا سيقف بين يدي الواحد القهار ، ويسأله عن أعماله وأقواله الصغار ، والكبار ..فمن سيقف معك في ذلك الموقف العصيب ؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا ، وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساؤا فلا تظلموا " رواه الترمذي (2007) و قال :هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه . وكن يا رعاك الله مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر فإن الدال على الخير كفاعله يقول الله تعالى : {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة:2]. |
#2
|
||||
|
||||
![]() ورمضان فرصة للتغيير .. لمن كان مذنباً ومسرفاً على نفسه بالخطايا والموبقات فإذا به يسمع الأغنيات بأصوات المغنين والمغنيات ، ويشاهد القنوات بصورها الفاضحات ، ويعاكس الفتيات ، ويسهر على الموبقات ، ويعاقر المنكرات ، أن يسارع إلى الإنابة ، ويبادر إلى الاستقامة ،قبل زوال النعم ،وحلـول النقم ، فهنالك لا تقـال العثرات ، ولا تستدرك الزلات .. {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [النور:31] ويكفي التائبين فخراً وعزاً ورفعة وشرفاً أن الله تعالى قال : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } [البقرة:222] أليس من سعادة التائبين ..أن الله تعالى يفرح بأوبة الراجعين ..وإقبال المذنبين ..يقول صلى الله عليه وسلم : " لله أفرح بتوبة عبده من رجل نزل منزلا وبه مهلكة ، ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه ، فوضع رأسه فنام نومة ، فاستيقظ وقد ذهبت راحلته حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله قال :أرجع إلى مكاني ، فرجع فنام نومة ، ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده " رواه البخاري ، وفي مسلم : " فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ". فالتوبة ..التوبة ..فهي شعار المتقين ..ودأب الصالحين ..وحلية الصالحين .. أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة " رواه مسلم . فبادر يا رعاك الله إليها في مثل هذا الشهر المبارك ،فأبواب الجنة مشرعة ، وأبواب النار مغلقة ، ولله في كل ليلة عتقاء من النار ، فاجتهد أن تكون واحدا منهم ، جعلني الله وإياك ووالدينا ممن فاز بالرضا والرضوان والفوز بالجنان والنجاة من النيران . وفي الختام .. آن لثياب العصيان ، أن تخلع في رمضان ، ليُلْبس الله العبد ثياب الرضوان ، وليجود عليه بتوبة تمحو ما كان من الذنب والبهتان ، وقد حان الأوان لفراق الخِلان ، وختم البيان بالصلاة والسلام على سيد ولد عدنان ، وعلى آله وأصحابه الشجعان ، وعلى من سار على نهجهم واقتفى أثرهم على مر الزمان . |
#3
|
||||
|
||||
![]() منقول بتصرف من:
(رمضان فرصة للتغيير) قاله وكتبه محمد بن عبدالله الهبدان. إصدار المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة. |
#4
|
||||
|
||||
![]()
|
#5
|
||||
|
||||
![]() هذه بعض ادعية الشهر الكريم اللهمَ اجْعلْ صِيامي فيه صِيام الصّائِمينَ وقيامي فيهِ قيامَ القائِمينَ ونَبّهْني فيهِ عن نَومَةِ الغافِلينَ وهَبْ لي جُرمي فيهِ يا الهَ العالَمينَ واعْفُ عنّي يا عافياً عنِ المجْرمينَ. اللهمّ قَرّبْني فيهِ الى مَرْضاتِكَ وجَنّبْني فيهِ من سَخَطِكَ ونَقماتِكَ ووفّقْني فيهِ لقراءةِ آياتِكَ برحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمين. اللهمّ ارْزُقني فيهِ الذّهْنَ والتّنَبيهَ وباعِدْني فيهِ من السّفاهة والتّمْويهِ واجْعَل لي نصيباً مِنْ كلّ خَيْرٍ تُنَزّلُ فيهِ بِجودِكَ يا أجْوَدَ الأجْوَدينَ اللهمّ قوّني فيهِ على إقامَةِ أمْرِكَ واذِقْني فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ وأوْزِعْني فيهِ لأداءِ شُكْرَكَ بِكَرَمِكَ واحْفَظني فيهِ بِحِفظْكَ وسِتْرِكَ يا أبْصَرَ النّاظرين اللهمّ اجْعَلْني فيهِ من المُسْتَغْفرينَ واجْعَلْني فيهِ من عِبادَكَ الصّالحينَ القانِتين واجْعَلْني فيهِ من اوْليائِكَ المُقَرّبينَ بِرَأفَتِكَ يا ارْحَمَ الرّاحِمين. اللهمّ لا تَخْذِلْني فيهِ لِتَعَرّضِ مَعْصِتِكَ ولا تَضْرِبْني بِسياطِ نَقْمَتِكَ وزَحْزحْني فيهِ من موجِباتِ سَخَطِكَ بِمَنّكَ وأياديكَ يا مُنْتهى رَغْبةَ الرّاغبينَ اللهمّ اعنّي فيهِ على صِيامِهِ وقيامِهِ وجَنّبني فيهِ من هَفَواتِهِ وآثامِهِ وارْزُقْني فيهِ ذِكْرَكَ بِدوامِهِ بتوفيقِكَ يا هاديَ المُضِلّين اللهمّ ارْزُقني فيهِ رحْمَةَ الأيتامِ وإطْعامِ الطّعامِ وإفْشاءِ السّلامِ وصُحْبَةِ الكِرامِ بِطَوْلِكَ يا ملجأ الآمِلين. اللهمّ اجْعَلْ لي فيهِ نصيباً من رَحْمَتِكَ الواسِعَةِ واهْدِني فيهِ لِبراهِينِكَ السّاطِعَةِ وخُذْ بناصيتي الى مَرْضاتِكَ الجامِعَةِ بِمَحَبّتِكَ يا أمَلَ المُشْتاقين. اللهمّ اجْعلني فيهِ من المُتوكّلين عليكَ واجْعلني فيهِ من الفائِزينَ لَدَيْكَ واجْعلني فيهِ من المُقَرّبينَ اليكَ بإحْسانِكَ ياغايَةَ الطّالِبين. اللهمّ حَبّبْ اليّ فيهِ الإحْسانَ وكَرّهْ اليّ فيهِ الفُسوقَ والعِصْيانَ وحَرّمْ عليّ فيهِ السّخَطَ والنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غياثَ المُسْتغيثين. اللهمّ زَيّنّي فيهِ بالسّتْرِ والعَفافِ واسْتُرني فيهِ بِلباسِ القُنوعِ والكَفافِ واحْمِلني فيهِ على العَدْلِ والإنْصافِ وامِنّي فيهِ من كلِّ ما أخافُ بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الخائِفين. اللهمّ طَهّرني فيهِ من الدَنَسِ والأقْذارِ وصَبّرني فيهِ على كائِناتِ الأقْدارِ ووَفّقْني فيهِ للتّقى وصُحْبةِ الأبْرارِ بِعَوْنِكَ يا قُرّةَ عيْنِ المَساكين اللهمّ لا تؤاخِذْني فيهِ بالعَثراتِ واقِلْني فيهِ من الخَطايا والهَفَواتِ ولا تَجْعَلْني فيه غَرَضاً للبلايا والآفاتِ بِعِزّتِكَ يا عزّ المسْلمين. اللهمّ ارْزُقْني فيهِ طاعَةَ الخاشِعين واشْرَحْ فيهِ صَدْري بإنابَةِ المُخْبتينَ بأمانِكَ يا أمانَ الخائِفين. اللهمّ وَفّقْني فيهِ لِموافَقَةِ الأبْرارِ وجَنّبْني فيهِ مُرافَقَةِ الأشْرارِ وأوِني فيهِ بِرَحْمَتِكَ الى دارِ القَرارِبالهِيّتَكِ يا إلَهَ العالَمينِفين. اللهمّ اهْدِني فيهِ لِصالِحِ الأعْمالِ واقْضِ لي فيهِ الحَوائِجَ والآمالِ يا من لا يَحْتاجُ الى التّفْسير والسؤالِ يا عالِماً بما في صُدورِ العالَمين صَلّ على محمّدٍ وآلهِ الطّاهِرين. اللهمّ نَبّهْني فيهِ لِبَرَكاتِ أسْحارِهِ ونوّرْ فيهِ قلبي بِضِياءِ أنْوارِهِ وخُذْ بِكُلّ أعْضائي الى اتّباعِ آثارِهِ بِنورِكَ يا مُنَوّرَ قُلوبِ العارفين. اللهمّ وفّرْ فيهِ حَظّي من بَرَكاتِهِ وسَهّلْ سَبيلي الى خَيْراتِهِ ولا تَحْرِمْني قَبولَ حَسَناتِهِ يا هادياً الى الحَقّ المُبين. اللهمّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ الجِنانِ واغْلِقْ عَنّي فيهِ أبوابَ النّيرانِ وَوَفّقْني فيهِ لِتِلاوَةِ القرآنِ يا مُنَزّلِ السّكينةِ في قُلوبِ المؤمِنين. اللهمّ اجْعَلْ لي فيهِ الى مَرْضاتِكَ دليلاً ولا تَجْعَل للشّيْطان فيهِ عليّ سَبيلاً واجْعَلِ الجَنّةِ لي منْزِلاً ومَقيلاً يا قاضي حَوائِجَ الطّالِبين. اللهمّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ فَضْلَكَ وأنْزِل عليّ فيهِ بَرَكاتِكَ وَوَفّقْني فيهِ لِموجِباتِ مَرْضاتِكَ واسْكِنّي فيهِ بُحْبوحاتِ جَنّاتِكَ يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرّين. اللهمّ اغسِلْني فيهِ من الذُّنوبِ وطَهِّرْني فيهِ من العُيوبِ وامْتَحِنْ قَلْبي فيهِ بِتَقْوَى القُلوبِ يا مُقيلَ عَثَراتِ المُذْنِبين اللهمّ إنّي أسْألُكَ فيه ما يُرْضيكَ وأعوذُ بِكَ ممّا يؤذيك وأسألُكَ التّوفيقَ فيهِ لأنْ أطيعَكَ ولا أعْصيكَ يا جَوادَ السّائلين. اللهمّ اجْعَلْني فيهِ محبّاً لأوْليائِكَ ومُعادياً لأعْدائِكَ مُسْتَنّاً بِسُنّةِ خاتَمِ انْبيائِكَ يا عاصِمَ قُلوبِ النّبييّن. اللهمّ اجْعَل سَعْيي فيهِ مَشْكوراً وذَنْبي فيهِ مَغْفوراً وعَملي فيهِ مَقْبولاً وعَيْبي فيهِ مَسْتوراً يا أسْمَعِ السّامعين. اللهمّ ارْزُقْني فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ القَدْرِ وصَيّرْ أموري فيهِ من العُسْرِ الى اليُسْرِ واقْبَلْ مَعاذيري وحُطّ عنّي الذّنب والوِزْرِ يا رؤوفاً بِعبادِهِ الصّالِحين. اللهمّ وفّر حظّي فيهِ من النّوافِلِ واكْرِمْني فيهِ بإحْضارِ المَسائِلِ وقَرّبِ فيهِ وسيلتي اليكَ من بينِ الوسائل يا من لا يَشْغَلُهُ الحاحُ المُلِحّين. اللهمّ غَشّني بالرّحْمَةِ وارْزُقْني فيهِ التّوفيقِ والعِصْمَةِ وطَهّرْ قلْبي من غَياهِبِ التُّهْمَةِ يا رحيماً بِعبادِهِ المؤمِنين. اللهمّ اجْعَلْ صيامي فيهِ بالشّكْرِ والقَبولِ على ما تَرْضاهُ ويَرْضاهُ الرّسولُ مُحْكَمَةً فُروعُهُ بالأصُولِ بحقّ سَيّدِنا محمّدٍ وآلهِ الطّاهِرين والحمدُ للهِ ربّ العالمين. الله أمين اللهم أمين اللهم أمين |
#6
|
||||
|
||||
![]() بعد رحيل العشر الأول هاهي العشر الأول من رمضان رحلت ، وثمة حديث يخالج النفس في ثنايا هذا الوداع ، تُرى ما ذا حفظت لنا ؟ وما ذا حفظت علينا ؟ إن ثمة تساؤلات عريضة تبعثها النفس في غمار هذا الوداع . * أول هذه التساؤلات كم تبلغ مساحة هذا الدين من اهتماماتنا ؟ هل نعيش له ؟ أم نعيش لأنفسنا وذواتنا ؟ كم نجهد من أجله ؟ كم يبلغ من مساحة همومنا ؟ إن العيش في حد ذاته يشترك فيه الإنسان مع غيره من المخلوقات ، ولا ينشأ الفرق إلا عندما تسمو الهمم ، وتكبر الأهداف . وعلى أعتاب العشر الثانية آمل ألا يكون نصيبي ونصيبك قول الله عز وجل (( رضوا بأن يكونوا مع الخوالف )) . فالسابقون مضوا والسير حفظت لنا قول بكر بن عبد الله : من سره ينظر إلى أعلم رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى الحسن فما أدركنا أعلم منه ، ومن سره أن ينظر إلى أورع رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى ابن سيرين إنه ليدع بعض الحلال تأثماً ، ومن سره أن ينظر إلى أعبد رجل أدركناه فلينظر إلى ثابت البناني فما أدركنا أعبد منه ، ومن سره أن ينظر إلى أحفظ رجل أدركناه في زمانه وأجدر أن يؤدي الحديث كما سمع فلينظر إلى قتادة . )) وليت شعري أن نكون وإياك أحد هؤلاء . |
#7
|
||||
|
||||
![]() * سؤال آخر يتردد : حرارة الفرحة التي عشناها في مقدم رمضان تساؤلنا : هل لا زالت قلوبنا تجل الشهر ؟ وتدرك ربيع أيامه ؟ أم أن عواطفنا عادت كأول وهلة باردة في زمن الخيرات ، ضعيفة في أوقات الطاعات ، ورحم الله سلفنا الصالح فلكأنما تقص سيرهم علينا عالماً من الخيال حينما تقول : قال الأوزاعي : كانت لسعيد بن المسيب فضيلة لا نعلمها كانت لأحد من التابعين ، لم تفته الصلاة في جماعة أربعين سنة ، عشرين منها لم ينظر إلى أقفية الناس . وكانت امرأة مسروق تقول : والله ماكان مسروق يصبح ليلة من الليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام ، وكنت أجلس خلفه فأبكي رحمة له إذا طال عليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة ، وكان إذا فرغ من صلاته يزحف كما يزحف البعير من الضعف . قال أبو مسلم : لو رايت الجنة عياناً أو النار عياناً ما كان عندي مستزاد ، ولو قيل لي إن جهنم تسعّر ما استطعت أن أزيد في عملي . وكان يقول : أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه ، والله لأزاحمهم عليه حتى يعلموا أنهم خلّفوا بعدهم رجالاً . |
#8
|
||||
|
||||
![]() نفع الله بكِ أختي الكريمه
|
#9
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا أختي الفاضلة أم مهند على مروك الكريم..
|
#10
|
||||
|
||||
![]() ![]() هاهي العشر الأواخر من رمضان على الأبواب ، ها هي خلاصة رمضان ،و زبدة رمضان ، و تاج رمضان قد قدمت . فيا ترى كيف نستقبلها ؟ لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص هذه العشر الأواخر بعدة أعمال . ففي الصحيحين من حديث عائشة : ( كان رسول الله إذا دخلت العشر شد مئزره و أحيا ليله و أيقظ أهله ) و لفظ لمسلم : ( أحيا ليله و أيقظ أهله ) و لها عند مسلم : (كان رسول الله يجتهد في العشر ما لا يجتهد غي غيرها ) و لها في الصحيحين : ( أن النبي كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ). و في الصحيحين من حديث أبي هريرة (نهى رسول الله عن الوصال في الصوم فقال له رجل من المسلمين : إنك تواصل يا رسول الله ؟ قال : و أيكم مثلي إني أبيت عند ربي يطعمني و يسقيني ). |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |