|
|||||||
| الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
الإرادة والمشيئة الشيخ عبدالعزيز السلمان س95- ما الذي تَفهَمه من معنى قوله تعالى: ﴿ وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [الكهف: 39]، وقوله: ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴾ [البقرة: 253]، ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا ﴾ [الأنعام: 125]؟ ج- في هذه الآيات إثبات لصفتي المشيئة والإرادة الكونية القدرية المرادفة للمشيئة الشاملة، وهذه الإرادة لا يَخرج عنها شيءٌ، وهي المتعلقة بالخلق بأن يريد ما يفعله هو؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]، فالكافر والمسلم والطاعات والمعاصي والأرزاق والآجال، وجميع الحوادث كلها تحتها، وفي الآية إثبات هداية التوفيق والإلهام، وإثبات الفعل لله حقيقةً على ما يليق بجلاله وعظمته. س96- ما دليل الإرادة الدينية الشرعية وبأي شيء تتعلق؟ ج- قوله تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185]، ﴿ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [المائدة: 6]، ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ ﴾ [النساء: 28]، ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ﴾ [النساء: 27]، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ﴾ [المائدة: 1]، وهذه الإرادة تتعلق بالأمر بأن يريد من العبد فعلَ ما أمره به، والله سبحانه يحبها وقعت أو لم تقَع. س97- ما الفرق بين الإرادتين؟ ج- الكونية القدرية مستلزمة لوقوع المراد، ومعنى ذلك أنه لابد من وقوع مرادها، الفرق الثاني أن الكونية القدرية شاملة للحوادث كلها، ثالثًا الإرادة الدينية لا تستلزم وقوع المراد إلا أن يتعلق به الأول، وهو الكوني القدري، فيجتمعان في حق المطيع، وتنفرد الكونية في حق العاصي. س98- اذكُر ما بين الإرادتين من عموم وخصوص؟ ج- الكونية القدرية أعمُّ من جهة تعلُّقها بما لا يُبيحه الله ويرضاه من الكفر والمعاصي، وأخص من جهة أنها لا تتعلق بمثل إيمان الكافر وطاعة الفاسق والإرادة الدينية الشرعية أعم من جهة تعلُّقها بكل مأمور - واقعًا كان أو غير واقع - وأخص من جهة أن الواقع بالإرادة الكونية القدرية قد يكون غير مأمورٍ به.
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |