ماذا أعددنا لكشف الضر والبلاء؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فضل لا إله إلا الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          علاج السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الإسلام هو الدين الحق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أهل الحديث أفقه الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          غاية المرام في بيان حال الخضر عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التحذير من سب الأيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الكافي جل جلاله، وتقدست أسماؤه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 111 )           »          من سنن العدل الإلهي في معاملة العباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نشأة الأشاعرة وتأثرها بالفرق الأخرى: معلومات ووقفات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          القيوم جل جلاله وتقدست أسماؤه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2024, 12:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,873
الدولة : Egypt
افتراضي ماذا أعددنا لكشف الضر والبلاء؟!

ماذا أعددنا لكشف الضر والبلاء؟!

عبر نظرة فاحصة لأحوال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، نجد أن أمتنا تعيش ابتلاءات متتالية، وتواجه مصائب كثيرة، أعظمها تسلط أعدائها عليها، مما قهرها وأذلها، وجعلها تتأخر عن ركب الحضارة، وتستصغر نفسها أمام الأمم، ويمزقها الفساد من وجوه عديدة! فما أسباب ما أصابها من فجائع؟ وكيف تنهض مما آلت إليه؟!
والحق أن لهذا الواقع أسباباً كثيرة نوجز أهمها فيما يأتي:
1) إعراض الأمة عن شرع الله، والاحتكام إلى شرائع وضعية ناقصة زائفة، فظلمت شعوبها، وعانت قهر الأمم الأخرى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون}(المائدة:45)، فلا مفر لها، ولا ملجأ مما أصابها إلا بالعودة إلى حكم الله، والإنابة إليه.
2) الانغماس في المعاصي والذنوب، وترك سنة الله في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبذلك فقدت الأمة تلك الخيرية المرتبطة بهذه السنة العظيمة: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر}(آل عمران:110).
3) عدم شكر النعم لمن حباهم الله منا بنعم الصحة والعافية. فالمال والبنون، والأمن والأمان، فابتلاهم الله بالضر ليدركوا نعم الله عليهم، ويشكروا له: {لئن شكرتم لأزيدنكم} (إبراهيم:7)، ولذلك وجب التضرع إلى الله، وإخلاص الأعمال لوجهه الكريم، وصدق الدعاء والالتجاء إليه لكشف هذا البلاء، وتزكية النفوس ببذل الصدقات في سبيل الله؛ لأنها تطفئ الخطايا كما يطفئ الماء النار.
4) حب الدنيا، والحرص على مظاهرها البراقة، ومتاعها الهائل، والتكالب عليها، مع عدم صفائها لنا، متغافلين عن ضرها وكدرها، متناسين الإعداد للآخرة بهمم عالية، ونفوس تواقة للقاء الله ونيل رحمته ورضاه.
5) سوء الخلق من كذب وكبر وفسوق، وخيانة للأمانة وتبذير، وعدم الصبر مما أفقدنا حلاوة الإيمان وسلط علينا من لا يرحمنا، فتوالت علينا المصائب والأحزان.
6) تسويف التوبة والاستغفار، مما رفع رحمة الله عنا، ومُنعنا الغيث، وأصابنا القنوط، فليس من مخرج من هذا البلاء إلا الإنابة إلى الله: {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو} (يونس:107)، وعلينا الأخذ بسننه من الإعداد للنهوض والقوة والرقي.
محمد شلال الحناحنة
التحدي الأكبر في حياتنا

نعيش حياتنا بحلوها ومرّها، نتصارع فيها يميناً ويساراً كي نلحق بركب النجاح بل التفوق، ونضحي من أجل ذلك بكل غالٍ ونفيس، فتحقيق الهدف يحتاج منا ذلك، ويستحق أن نبذل كل ما في وسعنا لنصل إليه.
وفي مسيرة الحياة نقابل من الناس من يملكون دوافع قد تثبط هممنا، ومن يدفعنا دفعاً للنجاح، وهؤلاء هم من يجب علينا أن نضعهم دوماً نصب أعيننا، فربما كانوا سبباً في تفوقنا حتى عليهم.
أما الآخرون المثبطون للهمم، الرافعون رايات الفشل، والمحرضون عليه، لا يجب اتباعهم، ولا حتى التأثر بهم، ومع ذلك نحاول معهم حتى نغير فكرهم، ونرشدهم لتحسين أوضاعهم، والتخلي عن تفكيرهم السلبي، حتى تضاء من حولنا الحياة وتزهو، ويستنشق عبيرها كل من يعيشها معنا.
فما أصعب على الإنسان من أن يعيش لا يعرف لحياته قيمة أو معنى!، يعيشها كسائر المخلوقات التي لا تعقل شيئا، يرى من حوله يتقدمون وهو يقف مكانه لا يحرك ساكناً، وهو الذي خلقه ربه فأحسن خلقه، وميّزه وكرّمه على سائر المخلوقات، فلماذا إذن نرضى بالهوان والذل والتخلف؟!
ولعل تحديد الهدف في الحياة هو من أصعب ما في طريقنا لكسر هذا الركود والسكون؛ لأنه يتطلب منا الاختيار من متعدد، نعم فمن يرغب في التغيير يكون لديه حماسة قد تنطفئ إذا لم ينجح صاحبها في تحديد ما يريد، فهو يرى أشياء كثيرة وكلها ذات طابع الأهمية لديه.
ولكن ما يجب عليه هو أن يرى الأهم وليبدأ به، ثم يندرج بعد ذلك للمهم، ونجاحه في شيء سيعطيه دافعاً قويّاً ليستكمل مسيرته، وصدق الشاعر إذ يقول:
ومن لا يحب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
فلنجدد نيتنا، ونشمّر عن ساعدينا، ولنعلم أنه قد سبقنا الكثيرون، فلا يجب أن نتراجع مهما يكن.
إيمان محروس
قصة وعبرة.. معنى الصداقة الحقيقية

سار صديقان يومين كاملين في الصحراء القاحلة, تلهبهما الشمس بسياطها النارية, وتكوي أقدامهما رمال البيداء القاسية, حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديداً, وبعد جدالٍ حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء صفع أحدهما الآخر, فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل: «تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي» , ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء, فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا, ولكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة, فأوشك على الغرق, فبادر الآخر إلى إنقاذه, وبعد أن استرد الموشك على الغرق (وهو نفسه الذي تلقى الصفعة) أنفاسه, أخرج من جيبه سكيناً صغيرة, ونقش على صخرة: «اليوم أنقذ صديقي حياتي», هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع

والإنقاذ بالسؤال, لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل؟ وكتبت إنقاذي لحياتك على الصخر؟ فأجابه: لأنني رأيت في الصفعة حدثاً عابراً, وسجلتهاعلى الرمل لتذروها الرياح بسرعة, أما إنقاذك لي فعمل كبير وأصيل, وأريد له أن يستعصي على المحو, فكتبته على الصخر .
أعجبتني هذه الحكاية؛ لأنني لاحظت أن هناك في الخصومة من يقلب المودة إلى عداوة وبغضاء، وهناك من لا يفوت للصديق هفوة أو زلة, ومع أن الصحيح أن نقبل الأصدقاء على علاتهم, مدركين أنهم مثلنا ليسوا كاملين . خير الإخوان من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه فكونوا خير الإخوان.
عبد العزيز مجاهد


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.72 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.31%)]