|
الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تأهيل المدمن (الجزء الأوّل: مخدّرات)
تأهيل المدمن (الجزء الأوّل: مخدّرات) | الطبي Altibbi.com عرّفت هيئة الرّقابة الدّوليّة المخدّرات من النّاحية القانونيّة بأنّها: (كل مادة خام أو محضّرة تحوي عناصر مهدّئة أو منبّهة أو مهلوسة إذا ما استخدمت لغير الأغراض الطّبّيّة فهي تؤثّر على الجهاز العصبي المركزي وتؤدّي إلى إحداث خلل كلّي أو جزئي في وظائفه الحيويّة، وتجعل المتعاطي يصاب بحالة الوهم والخيال بعيداً عن الواقع، وتؤدّي كذلك إلى إصابته إمّا بالإدمان أو التّعوّد). بحسب تقرير المخدّرات العالمي الصّادر عن مكتب الأمم المتّحدة المعني بالمخدّرات والجريمة: يوجد 5% من سكّان العالم البالغين -ربع بليـون نسـمة- تعاطـوا المخـدّرات مـرّة واحـدة علـى الأقـل في عــام واحد فقط وهو عام 2015.
الفرق بين الإدمان والتّعوّد الإدمان يؤدّي لحدوث رغبة جامحة في تكرار الحصول على المادّة، وزيادة جرعتها، ويعتبر مرضاً مزمناً. بينما التّعوّد لا يؤدّي لحدوث رغبة قهريّة للحصول على المادّة أو زيادة جرعتها. أنواع المخدّرات
هناك في الدّماغ ما يعرف ب "دائرة المكافأة"، تقوم المخدّرات بالتّأثير على هذه الدّائرة مسببةً النّشوة بالإضافة لإغراقها بالدّوبامين. كثرة هذا الدّوبامين الّذي أغرق دائرة المكافأة يؤدّي إلى تعزيز الرّغبة بالحصول على الأشياء الممتعة ولكن غير الصّحيّة مثل تناول المخدّرات، لأنّ دائرة المكافأة في الوضع الطّبيعي من مستويات الدّوبامين تكون أثرها على الرّغبة هي الحصول على الأشياء الممتعة ولكن الصّحّيّة منها كقضاء الوقت مع الأحبّة وتناول الأطعمة المفضّلة وغيرها. عندما يستمر الشّخص بتعاطي المخدّرات؛ ستحتاج دائرة المكافأة لكميّات أكبر من الجرعة لتتحسّس لها لإعطاء التّأثير المرغوب. مخاطر تعاطي المخدّرات
هل يمكن علاج إدمان المخدّرات؟ نعم، من الممكن علاج الإدمان بنجاح. مع بقاء احتماليّة انتكاسة المريض بعد فترة ما. لضمان أفضل فرصة لنجاح العلاج ينصح الخبراء بالإضافة للعلاج الدّوائي بالعلاج السّلوكي المعرفي الّذي يتعلّم المدمن من خلاله استراتيجيّات وطرق التّغلّب على رغبته بالحصول على المخدّرات، وتعلّم ممارسة اتّخاذ القرار، وتعلّم مفهوم الرّفض وكيف أن يقول لا في وجه من يعرض عليه المخدّر. لعلاج الإدمان على المرء أن يكون له رغبة في التّخلّص من الإدمان فالاعتراف بأنّ الإدمان أصبح مشكلة في حياة الفرد هو أوّل خطوة من خطوات العلاج، ثمّ البحث عن العلاج وهنا يبرز دور العائلة في مساندة الشّخص المدمن، والحصول على الدّعم العلاجي، وعلاج الانسحاب. هناك العديد من برامج إعادة تأهيل مدمني المخدّرات في دول العالم، ينبغي للمدمن أو أفراد عائلته أن يساعدوه في الحصول على الدّعم منها والتّوجّه لها، لأنّ الكثيرين يعتقدوا بأنّ التّخلّص من إدمان المخدّرات يكون فقط بتوقّف المدمن عن تعاطي المخدّرات فيلجأوا للعلاج في البيت بوقفه فقط؛ وهذا ليس صحيحاً فهناك حاجة لإعادة التّأهيل، والتّعامل مع أعراض الانسحاب، وتصحيح بعض السّلوكيّات. يختلف علاج كل مدمن عن الآخر بحسب نوع المخدّرات الّتي كان يتناولها والجرعة والدّعم الأسري وأعراض الانسحاب. علاج الانسحاب تختلف أعراض الانسحاب باختلاف نوع المخدّرات الّتي كان يتعاطاها الشّخص، وتتراوح بين الأرق والتّعرّق والتّقيؤ والتّشنّجات والهلوسة وآلام العضلات والاكتئاب. يبدأ علاج الانسحاب بخفض الجرعة تدريجياً، ثمّ استبدال نوع المخدّرات مؤقّتاً بمواد أخرى ذات آثار جانبيّة أقل ضرراً. البعض يعالج من الانسحاب في عيادات الأطبّاء الخارجيّة، والبعض يحتاج دخول للمستشفى.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: تأهيل المدمن (الجزء الأوّل: مخدّرات)
تأهيل المدمن (الجزء الثّاني: كحول) الطبى يعتبر الكحول من أشد المواد قدرةً على إحداث الإدمان. استخدمت الكحول في السّابق لغايات طبّيّة لفقد الوعي أثناء العمليّات. تعرّف الكحول بأنّها عصير العنب بعد أن يختمر، أو أيّة مادّة لها القدرة على مخامرة العقل. للكحول أنواع؛ الكحول غير المقطّرة: كالبيرة والنّبيذ، والكحول المقطّرة: كالويسكي والفوديكا. عندما يتناول الشّخص الكحول باستمرار، ويشغل كل وقته بالتفكير بالكحول وشربها، ولا يستطيع منع نفسه من الشّرب على الرّغم من معرفة ما تسبّبه له من أذى هنا يكون وصل لمرحلة إدمان الكحول أو ما يعرف ب الكحوليّة (بالإنجليزيّة: Alcoholism). يوجد على مستوى العالم 3.3 مليون حالة وفاة تنتج عن تعاطي الكحول كل عام تبعاَ لحديث منظّمة الصّحّة العالميّة (WHO).
أسباب إدمان الكحول لا يوجد سبب واحد لتناول الكحول، فالسبب غير معروف ويمكن أن يعزى لأحد هذه العوامل:
أعراض إدمان الكحول
العلاج من إدمان الكحول أهم عنصر في مرحلة علاج مدمن الكحول هو أسرته، ثمّ عليه دخول برنامج علاجي عن طريق مستشفى أو أحد مراكز علاج الإدمان؛ لأنّ المدمن وحده لن يستطيع التّوقّف عن تناول الكحول ومن النّادر أن يتعافى وحده وذلك لأنّ الأعراض الانسحابيّة الّتي ستحدث عند التّوقّف عن تناول الكحول مثل: حدوث رعشة في الأطراف والجفون، وحدوث ارتفاع في ضغط الدّم، وسرعة في نبضات القلب، وغثيان وقيء، وحدوث هلوسات سمعيّة تحتاج تدخّل طبّي، ثم تأهيل المدمن نفسياً. الخطوة الأولى في العلاج هي الاعتراف بأنّ إدمان الكحول أصبح يشكّل مشكلة كبيرة في حياة المدمن. ويمكن أن يحصل المدمن على دعم عن طريق الانضمام لمجموعات الدّعم الذّاتي أو مجموعات الدّعم عبر الإنترنت كي لا يشعر بأنّه وحده، ويحصل على الثّقة، ممّا يزيد من فرصة التّشافي. خطوات قد تساعد مدمن الكحول على التّعافي ونجاح رحلة العلاج
تزيد الأدوية المستخدمة في علاج الإدمان من الكحول نسبة النّجاح إلى 50%، وتساعد الأدوية في التّخلّص من الرّغبة الملحّة بالحاجة للشرب، وكذلك تساعد هذه الأدوية على تخفيف أعراض الانسحاب من أجل تقليل الانتكاس. من الأدوية الشّائعة المستخدمة:
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |