|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أهلي يضيقون علي ويعاملونني بجفاء
أهلي يضيقون علي ويعاملونني بجفاء أ. لولوة السجا السؤال: ♦ الملخص: فتاة تشكو مِن معامَلة أهلها السيئة لها، وتريد طريقةً للتعامل معهم. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة في العشرين مِن عمري، كنتُ إنسانةً مُبدعةً، لكن ابتُليتُ بمشاكل كثيرةٍ يَصْعُب عليَّ ذِكْرُها - سواء اجتماعية أو نفسية أو عائلية - مِن قِبَل أهلي؛ لذلك لا أريد العيش معهم، فقد تَسَبَّبوا في مرضي، وحسبي الله ونعم الوكيل. لم يَستطَعْ أحدٌ إنقاذي مما أنا فيه، وأخبرهم والدي أني مريضة، وأن مشاكلنا مشاكل عائلة. أتعرَّض لظُلم فظيع، وتهديد وخوف وحزن، حتى الهاتف يُراقبونه ويُغلقون عني مواقع الإنترنت التي يُمكن تقديم شكوى مِن خلالها حتى لا أتواصل مع أحدٍ. الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فحقيقة إنَّ ما ذكرته أمرٌ مؤلم، والحمد لله على كل حال، ويبقى السؤالُ: ما الأسباب التي تجعلهم يتعاملون معك بهذه الطريقة يا بنيتي؟ وعلى كلِّ حالٍ سأرشدك إلى فِعل أمورٍ إن اجتهدتِ في تحقيقها، فسيُبدل اللهُ حالك، ويكفيك ما تعانين منه: أولًا: حافظي على الصلوات بخشوع، وفي أوقاتها فروضًا ونافلة ما أمكنك ذلك. ثانيًا: الزمي القرآن تلاوةً وتدبرًا. ثالثًا: أكثري مِن الذِّكر وخصوصًا الاستغفار. رابعًا: أطيعي والديك وبادِري بالإحسان إليهما حتى وإن أساءَا إليك. خامسًا: تضرَّعي إلى الله أن يُصلح لك الحال، وأن يكفيك الشرور، وأن يُسَخِّر لك مَن حولك. واعلمي يا بنية أن المؤمن مُبتلى، وأن الله معينه وناصره، فلا تيئسي، بل أحسني الظن بأنَّ مِن وراء ذلك الشر خيرًا كثيرًا. استشعري قُرب الله ومعيته، وتسلَّحي بالصبر، فإنَّ الله مع الصابرين، واعلمي ((بأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب))؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. اعلمي أن الله يكفي عباده كل شيء، فعلقي قلبك به سبحانه، فوالله إن في تعلق القلوب بالله لذةً لا يُدركها إلا مَن حصل له ذلك. جعلك الله منهم، وفرج همك، ويَسَّرَ أمرك، وكفاك وحماك
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |