|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الأركان الستة وكيفية الإيمان بها (1) الشيخ عبدالعزيز السلمان الأولُ: الإيمانُ بالله جَلَّ جَلالُه وهو الاعتقاد الجازم بأن الله رَبُّ كُلّ شَيءٍ ومَلِيكه وأنَّه الخَالِق الرازق المُحْيِي المِمُيْت المُدَبِّر لِجمَيع الأُمور.وأنه المستحق لأنْ يُفْرَدَ بالعُبُودِيَّةِ والذَّلِ والخُضُوعِ وجَمِيعِ أَنواع العِبادة، وأنه المتصفُ بصفاتِ الكمال المنزه عن كل عيبٍ ونقص، وهذا هو الأساس الأول الذي يَقُوم بِنَاء شَخْصِيَّةِ المُسْلِمِ عليه. شعرًا: عَلَيْكَ بِتَوْحِيدِ الإِلِهِ فَإِنَّهُ ![]() هُوَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى بِهَا يُتَمَسَّكُ ![]() ![]() ![]() آخر: تَأَمَّلْ صحِيفَاتِ الْوُجُود فَإِنَّهَا ![]() مِنْ الْجَانِبِ السَّامِي إِلَيْكَ رَسَائِلُ ![]() وَقَدْ خَطَّ فِيهَا لَوْ تَأَمَّلْتَ خَطَّهَا ![]() أَلا كُلَّ شَيْء مَا خَلا الله بَاطِلُ ![]() موارد الظمآن في دروس الزمان (1/ 11)
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() الأركان الستة وكيفية الإيمان بها (2) الشيخ عبدالعزيز السلمان الركن الثاني: الإيمان بالملائكة: الإيمان بالملائكة: هو التصديقُ الجازمُ بأَنَّ لله ملائكةً مَوْجُودِينَ مَخلوقِينَ مِن نُور، وأنهم كَما وصَفَهم الله عبادٌ مُكْرمُونَ يُسبحونَ الليلَ والنهارَ لا يَفْتُرون وأنهم لا يَعْصُون الله ما أَمرهم وَيَفعلون مَا يُؤَمَرون، وأنَّهم قَائِمِونُ بِوَظائِفهم التِي أَمَرَهَمُ الله بالقيام بها. ويِجبُ الإِيمانُ على التفصيَلِ بمن وَرَدَ تَعْيينهُ باسمهِ المخصوصِ كَجبرِيل وميكائيل وإسرافيل ورضوان ومَالك، فَجبريلُ هو الموكلُ بأَداءِ الوَحْي وهو الروحُ الأمين، ومِيْكَائِيلُ المُوكلُ بالقَطْرِ، وإسرافيلُ الموكلُ بالصورِ، ومَلَكُ الموتِ الموكلُ بِقَبْضِ الأَرْوَاحِ. ومنهم الموكلُ بأعمالِ العِباد، وهُمْ الكرَامُ الكَاتُبِون، ومنهم الموكلُ بِحفْظِ العَبْدَ مِن بينَ يديهِ ومن خَلْفهِ وهُمُ المعَقّبَاتُ، ومنهم الموكلُ بالجنةِ ونَعيْمِهَا وهُمْ رِضوانُ ومَن مَعَهُ. ومنهم الموكلُ بالنَّارِ وعَذابها وهُمْ ماَلِكُ ومَن مَعَه، ومنهم الموكلُ بِفتنةِ القبر وَهم مُنْكَرٌ ونكِير، ومنهم حملةُ العرشِ. ومنهم الموكلُ بالنُّطَف في الأرحامِ وكتابة ما يراد بها، ومنهم ملائكةٌ يَدخُلُون البيَتَ المعمورَ يَدخُلُه كُلَّ يومٍ سَبْعُونَ ألفًا ثم لا يَعُودُون، ومنهم ملائكةٌ سَيَّاحُونَ يَتّبعُون مَجالِسَ الذِكرِ وغير ذلك. ويَجِبُ الإِيمانُ بِمن لم يَردْ تعْيِينهُ باسمهِ المخصوصِ أو تَعْيِينُ نوعِهِ المخصوصِ إجمالاً والله أعلم بعَدَدِهَم، قال تعالى: ﴿ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلآئِكَتِهِ ﴾ [البقرة: 285] الآية، وقال تعالى: ﴿ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ ﴾ [البقرة: 177]الآية. فجعل الإيمانَ هو الإيمانُ بهِذِه الجملةِ، وسَمَّى مَن آمنَ بهذه الجملةِ مُؤْمِنين كما جَعَلَ الكافرين مَن كَفَر بهِذِه الجُملةِ بقوله: ﴿ وَمَن يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ ﴾ [النساء: 136] الآية. وفي حديث جبريل: «أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتهِ وكُتُبِه» الحديث فهذه الأصول اتَّفقَتْ عليها الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ولم يؤمن بها حقيقة الإيمان إلا الرسلُ وَأتباع الرسل. إيمَانُنَا بالله ثُمَّ برُسلِهِ ![]() وَبِكُتْبِهِ وَقِيَامَةِ الأبدَانِ ![]() وَبِجُندِهِ وَهُم الملاَئِكَةُ الأولَى ![]() هُم رُسلُهُ لمصَالِحِ الأكوَانِ ![]() هَذِي أصُولُ الدِّين حَقًّا لاَ أصُ ![]() ولُ الخَمسِ للقَاضِي هوَ الهَمَدَانِ ![]() آخر: وبَعد حَمْد الله أنّي أَشْهَدُ ![]() أنْ لا إله مُسْتَحِقًا يُعْبَدُ ![]() إِلا الإلَهُ الْوَاحدُ الْفَردُ الصَّمَدْ ![]() مَن جَلَّ عَنْ زَوْجٍ وَكُفْء وَوَلَدْ ![]() وَأَنَّ طَه خَيْرُ مَنْ قَدْ أُرْسِلا ![]() يَدْعُو إِلى التَّوْحِيد سَائِرَ المَلا ![]() صَلَّى عَلَيْهِ الله ذو الجلالِ ![]() مَا دَامَتِ الأَيْام والليالي ![]() وآله وصَحْبهِ الْكِرَامِ ![]() السَّادَةِ الأَئمَّةِ الأَعلامِ ![]() موارد الظمآن في دروس الزمان (1/ 11 - 13)
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |