|
|||||||
| ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
من فضائل النبي: بيده لواء الحمد يوم القيامة، وجمع الله تعالى له بين النبوة والشهادة (36) 1- هو مبشر الناس إذا أيسوا وبيده لواء الحمد يوم القيامة: عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا أوَّل الناس خروجًا إذا بُعثوا، وأنا خطيبهم إذا وفدوا، وأنا مبشِّرهم إذا أيسوا، لواء الحمد يومئذ بيدي، وأنا أكرم ولد آدم علي ربي ولا فخر)؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب. 2- جمع الله تعالى له بين النبوة والشهادة: عن أنس: "أن امرأة يهودية أتت رسول الله بشاة مسمومة، فأكل منها، فجيءَ بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألها عن ذلك، فقالت: أردت لأقتلك، قال: "ما كان الله ليُسَلِّطَكِ على ذاك"، قالوا: ألا نقتُلها؟ قال: "لا"، قال: فما زلت أعرِفها في لَهَوَات رسول الله، صلى الله عليه وسلم"؛ متفق عليه. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه: "يا عائشة، ما أزال أجد أَلَمَ الطعام الذي أكلتُ بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أَبْهُرِي من ذلك السم"؛ رواه البخاري. يقول الزرقاني في "شرح المواهب اللدنية": "ومن المعجزة أنه لم يؤثر فيه في وقته؛ لأنهم قالوا: "إن كان نبيًّا لم يضرَّه، وإن كان مَلِكًا استرحنا منه"، فلما لم يُؤثِّر فيه تيقَّنوا نبوته حتى قيل: إن اليهودية أسلمت، ثم نقض عليه بعد ثلاث سنوات لإكرامه بالشهادة.
__________________
|
|
#2
|
||||
|
||||
|
من فضائل النبي: سجوده تحت العرش، وأنه أول من يقرع باب الجنة (37) د. أحمد خضر حسنين الحسن النبي صلى الله عليه وسلم يسجد لربه تحت العرش ويلهمه الله محامد لا يعرفها غيره: عن أبي هريرة رضي الله عنه - جاء في حديث الشفاعة - قوله صلى الله عليه وسلم: (فأنطلِقُ فآتي تحت العرش، فأقع ساجدًا لربي عزَّ وجلَّ، ثمَّ يفتح الله عليَّ من مَحامِدِه وحسْنِ الثناء عليه شيئًا لم يفتحه على أحد قبلي، ثمَّ يُقال: يا مُحمَّد، ارفع رأسك، سلْ تُعطَه، واشفع تُشفَّع)؛ رواه البخاري، وقد سبق بطوله قريبًا. هو أول من يقرع باب الجنة ولا تفتح لأحد قبله: عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: (آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت ألا أفتح لأحد قبلك)؛ رواه مسلم. وعن أنس - أيضًا - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَنا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة، وأَنا أَوَّل من يقرع باب الجنة)؛ رواه مسلم.
__________________
|
|
#3
|
||||
|
||||
|
من فضائل النبي: أعطاه الله نهر الكوثر في الجنة، حوض الكوثر ليسقي منه أمته (38) د. أحمد خضر حسنين الحسن أعطاه الله تعالى نهر الكوثر في الجنة: • عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بينا أنا أسير في الجنة، إذا أنا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك قال: فضرب الملك بيده، فإذا طينه أو طيبه مسك أزفر"؛ رواه البخاري. • وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أعطيت الكوثر، فإذا هو نهر يجري على ظهر الأرض، حافتاه قباب اللؤلؤ، ليس مسقوفًا، فضربت بيدي إلى تربته، فإذا تربته مسك أذفر، وحصباؤه اللؤلؤ)؛ رواه أحمد، وصححه الألباني في الصحيحة (2513). أعطاه الله تعالى حوض الكوثر ليسقي منه أمته: • عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: "حوضي مسيرة شهر، وزواياه سواء – أي طوله كعرضه – وماؤه أبيض من الورق، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، فمن شرب منه فلا يظمأ بعده أبدًا"؛ رواه البخاري ومسلم. • وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لَما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء قال: "أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر". • وعنه رضي الله عنه قال: "بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا في المسجد، إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه مبتسمًا، قلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: "أنزلت علي آنفا سورة"، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: 1 - 3]، ثم قال: "أتدرون ما الكوثر؟"، قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: "فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل، عليه خيرٌ كثير، هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم، فيختلج العبد منهم، فأقول: رب إنه من أمتي، فيقول: إنك لا تدري ما أحدث بعدك"؛ رواه مسلم[1]. [1]قال العلماء: وهذا الحوض يأتيه ماؤه من نهر الكوثر الذي في الجنة ، ولذا يسمى حوض الكوثر والدليل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه (4255) من حديث أبي ذر "أن الحوض يشخب - يصب - فيه ميزابان من الجنة"، وظاهر الحديث أن الحوض بجانب الجنة لينصب فيه الماء من النهر الذي داخلها"، كما قال ذلك ابن حجر رحمه الله في الفتح (11 / 466)، قال الغماري: (أحاديث الحوض كثيرة بالغة التواتر) - الأحاديث المنتقاة في فضائل سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ حديث رقم (24)، والله أعلم.
__________________
|
|
#4
|
||||
|
||||
|
من فضائل النبي: أكرمه الله تعالى بأصحاب يحبونه ويدافعون عنه (40) د. أحمد خضر حسنين الحسن عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا رسول الله، إنك لأحب إليَّ من نفسي، وإنك لأحب إلي من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك، عرفت أنك إذا دخلت الجنة رُفعت مع النبيين، وأني إذا دخلت الجنة خشيت ألا أراك، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا حتى نزل جبريل بهذه الآية: ﴿ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69]؛ أخرجه الطبراني وحسنه. وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ أَعْرَابِيَّا قَالَ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَتَىَ السَّاعَةُ؟ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟" قَالَ: حُبُّ اللهِ وَرَسُولِهِ، قَالَ: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ"، قال أنس: فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام بشيء ما فرحوا به، فنحن نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نستطيع أن نعمل كعمله، فإذا كنا معه فحسبُنا)؛ رواه البخاري. وقد اشتاق الصحابة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في حياته وبعد مماته، وأحبوه حبًّا لم يعرف التاريخ مثله، حتى قال أنس: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقْبِلُ وَمَا عَلَى الْأَرْضِ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْهُ)؛ أحمد (12117)، وإسناده صحيح. وعن حبان بن واسع بن حبان عن أشياخ من قومه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر، وبينما كان صلى الله عليه وسلم يسوي الصفوف؛ إذ لامس بطن سواد بن غزية بجريدة كانت بيده، فانتهز سواد تلك الفرصة وقال: (لقد أوجعتني يا رسول الله)، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه الشريف، وقال: (استقد مني يا سواد)، فأسرع سواد فاحتضن رسول الله، ثم جعل يُقبِّل كشحه، ثم قال: "يا رسول الله، لقد ظننت أن هذا المقام هو آخر العهد بك، فأحببتُ أن يمس جلدي جلدك؛ كيلا تمسني النار)، حسَّنه الألباني في السلسلة الصحيحة (6 /808). وعن أسامة بن زيد قال: اجتمع جعفر وعلي وزيد بن حارثة، فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: فانطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: فخرجت ثم رجعتُ، فقلت: هذا جعفر، وعلي، وزيد بن حارثة يستأذنون، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ائذن لهم"، فدخلوا، فقالوا: يا رسول الله، جئناك نسألك من أحب الناس إليك؟ قال: "فاطمة"، قالوا: نسألك عن الرجال، قال: "أما أنت يا جعفر، فيشبه خلقك خلقي، ويشبه خُلقك خلقي، وأنت إلي ومن شجرتي، وأما أنت يا علي، فأخي وأبو ولدي، ومني وإليَّ، وأما أنت يا زيد، فمولاي ومني وإلي، وأحب القوم إليَّ"؛ الترمذي والحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وعن ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: أن أعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتِمُ النّبي صلى الله عليه وسلم وَتَقَعُ فِيهِ، فَيَنْهَاهَا فَلا تَنْتَهِي، وَيَزْجُرُهَا فَلاَ تَنْزَجِرُ، فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ، جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النبي صلى الله عليه وسلم وَتَشْتِمُهُ، فَأَخَذَ المِغْوَلَ فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا، وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا، فَلَمَّا أصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِلنّبي صلى الله عليه وسلم فَجَمَعَ النَّاسَ، فَقَالَ: أنْشُدُ الله رَجُلًا فَعَل مَا فَعَلَ، لِي عَلَيْهِ حَق إلا قامَ، فَقَامَ الأعْمَى يَتَخَطَّى النَّاسَ، وَهُوَ يَتَزَلْزَلُ، حَتى قَعَدَ بَيْنَ يَدَيِ النّبي صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، أنَا صَاحِبُهَا، كَانَتْ تَشْتِمُكَ، وَتَقَعُ فِيكَ، فَأَنْهَاها فَلاَ تَنْتَهِي، وَأَزْجُرُهَا فَلاَ تَنْزَجِرُ، وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلَ اللّؤْلُؤَتَيْنِ، وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً، فَلَمَّا كَانَ الْبَارِحَةَ، جَعَلَتْ تَشْتِمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ، فَأَخَذْتُ المِغْوَلَ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأْتُ عَلَيْهَا حَتَّى قَتَلْتُهَا، فَقَالَ النّبي صلى الله عليه وسلم: "ألاَ اشْهَدُوا إنَّ دَمَهَا هَدْرٌ"؛ أخرجه أبو داود وصححه الألباني. وعن مالك بن سنان رضي الله عنه أنه مص الدم عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مس دمي دمه لم تصبه النار"؛ أخرجه مسلم. وعن المسور بن مخرمة ومروان يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه – في حديث الحديبية –: (فرجع عروة إلى أصحابه، فقال: أي قوم والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي، والله إن رأيت ملكًا قط يعظِّمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدًا، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحدون إليه النظر تعظيمًا له، وإنه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها)؛ رواه البخاري.
__________________
|
|
#5
|
||||
|
||||
|
من فضائل النبي: أن الله تعالى قذف حبه الشديد في قلوب أُمته التي جاءت من بعده (41) د. أحمد خضر حسنين الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ)؛ مسلم (2832). أثر مؤثر: خرج الركب العراقي حاجًّا في سنة 394هـ، فلما فرغوا من الحج عزم أميرهم على العود سريعًا إلى بغداد، وألا يقصدوا المدينة النبوية خوفًا من سرَّاق الحجيج، فقام شابان قارئان على جادة الطريق التي منها يُعدل إلى المدينة النبوية - عند المفرق - وقرأا: ﴿ مَا كَانَ لأَهْلِ المَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلاَ يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ﴾ [التوبة: 120]، فضج الناس بالبكاء، وأمالت النوق أعناقها نحوهما، فمال الناس بأجمعهم والأمير إلى المدينة، فزاروا وعادوا سالمين إلى بلادهم)[1]. ورحم الله القائل: نسينا في ودادك كلَّ غال ![]() فأنتَ اليومَ أغلى ما لدينا ![]() نلامُ على محبتكم ويكفي ![]() لنا شرفٌ نلام وما علينا ![]() ولما نلقكم لكن شوقًا ![]() يذكرنا فكيف إذا التقينا ![]() تسلّى الناس بالدنيا وإنا ![]() لعمر الله بعدك ما سلينا ![]() [1] تاريخ ابن كثير (11/334)، والمنتظم (15/44) .
__________________
|
|
#6
|
||||
|
||||
|
من فضائل النبي: أنه بشَّر من رآه ومن رأى من رآه إلى ثلاثة أجيال، وأن الله حرم على أمته أن يكذبوا عليه (42) د. أحمد خضر حسنين الحسن من عظيم فضله أنه بشَّر من رآه ومن رأى من رآه إلى ثلاثة أجيال: وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (طوبى لمن رآني، ولمن رأى من رآني، ولمن رأى من رأى من رآني)؛ رواه الطبراني وصححه الألباني.من فضائله وتمام حرمته أن الله حرم على أمته أن يكذبوا عليه: عَنْ عَلِي رضى الله عنه أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار"؛ متفق عليه.وعَنْ الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة رضى الله عنه قَالَ: سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: "إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى غَيْرِي، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار"؛ متفق عليه. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار"؛ متفق عليه.
__________________
|
|
#7
|
||||
|
||||
|
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: من عظيم فضله أنه شرف أمته بحبه لأصحابه ولمن جاء بعدهم (43) د. أحمد خضر حسنين الحسن عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: (يا معاذ! والله إني لأحبك، أوصيك يا معاذ لا تدَعَنَّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)؛ رواه أبو داود، وفي إحدى روايات الحديث ـ كما عند البخاري في "الأدب المفرد": أن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ ردَّ على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قائلا: (وأنا والله أحبك).وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: (رأى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ النِّساء والصبيان مقبلين قال: ـ حسبت أنه قال: من عُرْس ـ فقام النبي صلى الله عليه ـ وسلم مُمْثِلًا (قائما منتصبا)، فقال: اللهم أنتم من أحب الناس إليَّ، قالها ثلاث مرات)؛ رواه البخاري. وعن عبدالله بن زيد أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لَما فتح حنينا قسم الغنائم، فأعطى المؤلفة قلوبهم، فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس، فقام رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فخطبهم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالًا فهداكم الله بي؟ وعالة فأغناكم الله بي؟ ومتفرقين فجمعكم الله بي؟»، ويقولون: الله ورسوله أمن، فقال: «ألا تجيبوني؟»، فقالوا: الله ورسوله أمن، فقال: «أما إنكم لو شئتم أن تقولوا كذا وكذا، وكان من الأمر كذا وكذا» لأشياء عددها، زعم عمرو أن لا يحفظها، فقال: (ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والإبل، وتذهبون برسول الله إلى رحالكم، الأنصار شعار، والناس دثار، ولولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار، ولو سلك الناس واديًا وشعبًا، لسلكت وادي الأنصار وشعبهم، إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض)؛ رواه مسلم. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتى المقبرة، فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددت أنا قد رأينا إخواننا، قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد، فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟ فقال: أرأيت لو أن رجلًا له خيل غر، محجلة بين ظهري خيل دهم بهم، ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنهم يأتون غرًّا، محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادنَّ رجالٌ عن حوضي، كما يذاد البعير الضال أناديهم، ألا هلمَّ؟ فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك، فأقول: سحقًا، سحقًا"؛ رواه مسلم.
__________________
|
|
#8
|
||||
|
||||
|
من فضائل النبي: من فضائل النبي: أن الله تعالى امتنَّ به على أمته (45) د. أحمد خضر حسنين الحسن 156- عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: خرج معاوية بن أبي سفيان على ناس وهم جلوس، فقال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على حلقة وهم جلوس، فقال: "ما أجلسكم؟"، فقالوا: جلسنا نذكر الله، ونحمَده على ما هدانا للإسلام، ومنَّ علينا ربُّك، قال: "الله ما أجلسكم إلا ذلك؟"، قالوا: ما أجلسنا إلا ذلك، قال: "إني لم أستحلفكم تُهمة لكم، ولكن أخبرني جبريل أن الله يباهي بكم الملائكة)؛ رواه أحمد وابن مَنده في كتاب التوحيد.
__________________
|
|
#9
|
||||
|
||||
|
من فضائل النبي: من فضائل النبي أن الله ضاعف لأمته أجر صيام عرفة وعاشوراء، وأكرمها بعيدي الفطر والأضحى د. أحمد خضر حسنين الحسن عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوم يوم عرفة يكفر سنتين: ماضية ومستقبلة، وصوم يوم عاشوراء يكفِّر سنة ماضية"؛ رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه. أنس بن مالك رضي الله عنه: "قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر)؛ رواه أبو داود والنسائي والحاكم وصححه . وعن عبدالله بن قُرْط رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قـال: (إن أعظمَ الأيام عند الله تعالى يومُ النحر ثم يوم القر)؛ صحيح[1]. [1] رواه أحمـد في المسـند ( 4 / 350 )، والحـاكـم فـي المسـتدرك ( 4 / 221 ) وصـححه، ووافقه الذهبي، وهو في صحيح الجامع برقم 1064؟
__________________
|
|
#10
|
||||
|
||||
|
من فضائل النبي: أن الله عوضهم عن قصر أعمارهم بمضاعف الأجر بقيام ليلة القدر وفرض عليهم صلاة العشاء دون الأمم قبلها (48) د. أحمد خضر حسنين الحسن عن ابن عباس: ذُكِر لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجل من بني إسرائيل حمل السلاح على عاتقه في سبيل الله ألف شهر، فعجب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لذلك وتمنى ذلك لأمته، فقال: يا رب جعلت أمتي أقصر الأمم أعمارًا وأقلها أعمالًا؟ فأعطاه الله ليلة القدر، فقال سبحانه: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3] التي حمل فيها الإسرائيلي السلاح في سبيل الله، لك ولأمتك إلى يوم القيامة؛ انظر تفسير البغوي وابن كثير والسنن الكبرى للبيهقي. عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: أبقينا النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة العَتمَة فأخرى حَتى ظنَّ الظان أنه ليس بخارج، والقائل منَّا يقول: صلى، فإنَّا لكذلك حَتى خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالوا له كما قالوا، فقال: (أَعتِموا بهذه الصلاة، فإنكم قد فُضِّلتُم بها على سائر الأمم، ولم تُصلِّها أمةٌ قبلكم)؛ صححه الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود" (1 /85) رقم (421).
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |