تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله - الصفحة 236 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 96 - عددالزوار : 51499 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 49 - عددالزوار : 14457 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 221 - عددالزوار : 68830 )           »          انحراف الفكر مجلبة لسوء العمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الصحفي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الهداية والعقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          حقوق غير المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مواقيت الصلوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 297 )           »          الاستصناع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تخريج حديث: إذا أراد أحدكم أن يتبول فليرتد لبوله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2020, 05:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (لو كان هؤلاء آلهةً ما وردوها وكل فيها خالدون)



الآية: ﴿ لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾.
السورة ورقم الآية: الأنبياء (99).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ ﴾ الأصنام ﴿ آلِهَةً ﴾ على الحقيقة ما دخلوا النار ﴿ وَكُلٌّ ﴾ من العابدين والمعبودين في النار ﴿ خَالِدُونَ ﴾. تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ ﴾؛ يعني: الأصنام، ﴿ آلِهَةً ﴾ على الحقيقة، ﴿ مَا وَرَدُوهَا ﴾؛ أي ما دخل عابدوها النار، ﴿ وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾، يعني العابد والمعبودين.
تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-10-2020, 05:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون)















الآية: ﴿ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (100).



تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال ابن مسعود: في هذه الآية إذا بقي في النار من يخلد فيها، جعلوا في توابيت من نار، ثم جعلت تلك التوابيت في توابيت أخرى، ثم تلك التوابيت في توابيت أخر، عليها مسامير من نار، فلا يسمعون شيئًا، ولا يرى أحد منهم أن في النار أحدًا يعذب غيره.



تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-10-2020, 05:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون)















الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (101).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى ﴾ السعادة والرحمة ﴿ أُولَئِكَ عَنْهَا ﴾ عن النار ﴿ مُبْعَدُونَ ﴾.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى ﴾، قال بعض أهل العلم: (إن) ها هنا بمعنى «إلا» معناه: إلا الذين سبقت لهم منا الحسنى؛ يعني: السعادة والعِدَة الجميلة بالجنة، ﴿ أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴾، قيل: الآية عامة في كل من سبقت لهم من الله السعادة، وقال أكثر المفسرين: عني بذلك كل من عبد من دون الله وهو لله طائع ولعبادة من يعبده كاره؛ وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد وصناديد قريش في الحطيم وحول الكعبة ثمانمائة وستون صنمًا، فعرض له النضر بن الحارث، فكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أفحمه ثم تلا عليه: ﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ ﴾ [الأنبياء: 98]، الآيات الثلاثة، ثم قام فأقبل عبدالله بن الزبعرى السهمي فأخبره الوليد بن المغيرة بما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عبدالله: أما والله لو وجدته لخصمته، فدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ابن الزبعرى: أأنت قلت: "إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم؟" قال: ((نعم))، قال: أليست اليهود تعبد عزيرًا، والنصارى تعبد المسيح، وبنو مليح تعبد الملائكة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بل هم يعبدون الشياطين))، فأنزل الله عز وجل: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى ﴾؛ يعني: عزيرًا والمسيح والملائكة، ﴿ أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴾، وأنزل في ابن الزبعرى: ﴿ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ﴾ [الزخرف: 58]، وزعم جماعة أن المراد من الآية الأصنام؛ لأن الله تعالى قال: ﴿ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾، ولو أراد الملائكة والناس لقال: ومن تعبدون من دون الله.



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-10-2020, 05:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون)













الآية: ﴿ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (102).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا ﴾ صوتها.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا ﴾؛ يعني: صوتها وحركة تلهبها إذا نزلوا منازلهم في الجنة، والحس والحسيس: الصوت الخفي.



{وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون}، مقيمون، كما قال: ﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ﴾ [الزخرف: 71].



تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-10-2020, 05:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون)















الآية: ﴿ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (103).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ﴾ يعني: الإطباق على النار وقيل: ذبح الموت بمرأى من الفريقين ﴿ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ﴾ تستقبلهم فيقولون لهم: ﴿ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ للثواب ودخول الجنة.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ﴾، قال ابن عباس: الفزع الأكبر: النفخة الأخيرة بدليل قوله عز وجل: ﴿وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ﴾ [النمل: 87]، قال الحسن: حين يؤمر بالعبد إلى النار، وقال ابن جريج: حين يذبح الموت ويُنادى يا أهل الجنة، خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، وقال سعيد بن جبير والضحاك: هو أن تطبق عليهم جهنم وذلك بعد أن يخرج الله منها من يريد أن يخرجه.



﴿ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ﴾؛ أي: تستقبلهم الملائكة على أبواب الجنة يهنؤونهم، ويقولون: ﴿ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾.



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16-10-2020, 09:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)



♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (105).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ï´¾ قيل: في الكتب المنزلة بعد التوراة، وقيل: أراد بالذكر اللوح المحفوظ ï´؟ أَنَّ الْأَرْضَ ï´¾ يعني: أرض الجنة ï´؟ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ï´¾ وقيل: أرض الدنيا تصير للمؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ï´¾، قال سعيد بن جبير ومجاهد: الزبور جميع الكتب المنزلة، والذكر أم الكتاب الذي عنده، والمعنى: من بعد ما كتب ذكره في اللوح المحفوظ.قال ابن عباس والضحاك: الزبور والتوراة والذكر الكتب المنزلة من بعد التوراة.
وقال الشعبي: الزبور: كتاب داود، والذكر: التوراة، وقيل: الزبور زبور داود، والذكر القرآن، وبعد بمعنى: قبل؛ كقوله تعالى: ï´؟ وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ ï´¾ [الكهف: 79]؛ أي: أمامهم، ï´؟ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ï´¾ [النازعات: 30]؛ أي: قبله، ï´؟ أَنَّ الْأَرْضَ ï´¾؛ يعني: أرض الجنة، ï´؟ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ï´¾، قال مجاهد: يعني أمة محمد صلى الله عليه وسلم دليله قوله تعالى: ï´؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ ï´¾ [الزمر: 74]، وقال ابن عباس: أراد أن أراضي الكفار يفتحها المسلمون، وهذا حكم من الله بإظهار الدين وإعزاز المسلمين، وقيل: أراد بالأرض: الأرضَ المقدسة.
تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16-10-2020, 09:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (إن في هذا لبلاغًا لقوم عابدين)















الآية: ﴿ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (106).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿إِنَّ فِي هَذَا﴾ القرآن ﴿ لَبَلَاغًا ﴾ لوصولًا إلى البغية ﴿ لِقَوْمٍ عَابِدِينَ ﴾ مُطيعين لله تعالى.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ فِي هَذَا ﴾؛ أي: في هذا القرآن، ﴿ لَبَلَاغًا ﴾ وصولًا إلى البغية؛ أي: من اتبع القرآن، وعمل به، وصل إلى ما يرجوه من الثواب، وقيل: بلاغًا؛ أي: كفايةً، يقال: في هذا الشيء بلاغ وبُلغة؛ أي: كفاية، والقرآن زادُ الجنة كبلاغ المسافر، ﴿ لِقَوْمٍ عَابِدِينَ ﴾؛ أي: المؤمنين الذين يعبدون الله عز وجل، وقال ابن عباس: عالمين، وقال كعب الأحبار: هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم أهل الصلوات الخمس وصوم شهر رمضان.



تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16-10-2020, 09:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين)















الآية: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (107).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ للبَرِّ والفاجر، فمن أطاعه عُجِّلت له الرحمة، ومن عصاه وكذَّبه لم يحلقه العذاب في الدنيا، كما لحق الأمم المكذِّبة.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾، قال ابن زيد: يعني رحمةً للمؤمنين خاصةً فهو رحمة لهم، وقال ابن عباس: هو عام في حق من آمن ومن لم يؤمن، فمن آمن فهو رحمة له في الدنيا والآخرة، ومن لم يؤمن فهو رحمة له في الدنيا بتأخير العذاب عنهم ورفع المسخ والخسف والاستئصال عنهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما أنا رحمةٌ مهداة)).



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16-10-2020, 09:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون)



الآية: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ﴾ [الأنبياء: 109].
السورة ورقم الآية: الأنبياء (109).

الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا ﴾ عن الإسلام ﴿ فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ ﴾ أعلمتكم بما يوحى إليَّ ﴿ عَلَى سَوَاءٍ ﴾ لتستووا في ذلك؛ يريد: لم أُظهر لبعضكم شيئًا كتمته عن غيره ﴿ وَإِنْ أَدْرِي ﴾ ما أعلم ﴿ أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ﴾؛ يعني: القيامة.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ ﴾؛ أي: أعلمتكم بالحرب وأنْ لا صلح بيننا، ﴿ عَلَى سَوَاءٍ ﴾؛ يعني: إنذارًا بيِّنًا نستوي في علمه، لا أستبد به دونكم؛ لتتأهبوا لما يُراد بكم؛ أي: آذنتكم على وجه نستوي نحن وأنتم في العلم به، وقيل لتستووا في الإيمان به، ﴿ وَإِنْ أَدْرِي ﴾؛ يعني: وما أعلم، ﴿ أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ﴾؛ يعني: القيامة.
تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16-10-2020, 09:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين)













الآية: ﴿ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾.




السورة ورقم الآية: الأنبياء (111).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ ﴾ لعلَّ تأخير العذاب عنكم ﴿ فِتْنَةٌ ﴾ اختبارٌ لكم ﴿ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ إلى حين الموت.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ ﴾؛ يعني: لعل تأخير العذاب عنكم كناية عن غير مذكور، ﴿ فِتْنَةٌ ﴾ اختبار، ﴿ لَكُمْ ﴾ ليرى كيف صنيعكم وهو أعلم، ﴿ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾؛ يعني: تتمتعون إلى انقضاء آجالكم.



تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 417.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 411.18 كيلو بايت... تم توفير 5.88 كيلو بايت...بمعدل (1.41%)]